السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
🔶️🔷️🔶️🔷️🔷️🔷️🔶️🔷️🔶️
ولادته وألقابه وكناه ونقش خاتمه وأحوال أمه  والعلة التي من أجلها سمي  بالرضا
- الكافي : علي ، عن أبيه ، عن يونس ، عن الرضا  قال :
قال : نقش خاتمي ما شاء الله لا قوة إلا بالله .
- الكافي : ولد  سنة ثمان وأربعين ومائة ، وقبض  في صفر من سنة ثلاث ومائتين ، وهو ابن خمس وخمسين سنة ،
وقد اختلف في تاريخه إلا أن هذا التاريخ هو الأقصد ، إنشاء الله ،
وأمه أم ولد يقال لها أم البنين .
- كشف الغمة : قال كمال الدين ابن طلحة : أما ولادته  ففي حادي عشر ذي الحجة سنة ثلاث وخمسين ومائة للهجرة ،
بعد وفات جده أبي عبد الله  بخمس سنين وأمه أم ولد تسمى الخيزران المرسية .
وقيل شقراء النوبية ، واسمها أروى وشقراء لقب لها ،
وكنيته : أبو الحسن ،
وألقابه : الرضا ، والصابر ، والرضي والوفي ، وأشهرها الرضا
وأما عمره فإنه مات في سنة مائتين وثلاث ،
وقيل : مائتين وسنتين من الهجرة في خلافة المأمون ،
فيكون عمره تسعا وأربعين سنة ،
وقبره بطوس من خراسان بالمشهد المعروف به  .
وكان مدة بقائه مع أبيه موسى  أربعا وعشرين سنة وأشهرا ،
وبقائه بعد أبيه خمسا وعشرين سنة . وقال الحافظ عبد العزيز :
مولده  سنة ثلاث وخمسين ومائة وتوفي في خلافة المأمون بطوس ،
وقبره هناك ، سنة مائتين وستة ،
أمه سكينة النوبية ويقال :
ولد بالمدينة سنة ثمان وأربعين ومائة ، وقبض بطوس في سنة ثلاث ومائتين وهو يومئذ ابن خمس وخمسين سنة ، وأمه أم ولد اسمها أم البنين .
- إعلام الورى : ولد  بالمدينة سنة ثمان وأربعين ومائة من الهجرة ،
ويقال : إنه ولد لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي القعدة يوم الجمعة سنة ثلاث وخمسين ومائة بعد وفات أبي عبد الله  بخمس سنين ،
وقيل : يوم الخميس وأمه أم ولد يقال لها أم البنين واسمها نجمة ،
ويقال : سكن النوبية
ويقال : تكتم وقبض  بطوس من خراسان في قرية يقال لها سناباد في آخر صفر ، وقيل : إنه توفي في شهر رمضان لسبع بقين منه يوم الجمعة من سنة ثلاث ومائتين ،
وله يومئذ خمس وخمسون سنة ،
وكانت مدة إمامته وخلافته لأبيه عشرين سنة .
وكانت في أيام إمامته بقية ملك الرشيد ، وملك محمد الأمين بعده ثلاث سنين وخمسة وعشرين يوما ،
ثم خلع الأمين واجلس عمه إبراهيم بن المهدي المعروف بابن شكلة أربعة عشر يوما ،
ثم اخرج محمد ثانية وبويع له ،
وبقي بعد ذلك سنة وسبعة أشهر ،
وقتله طاهر بن الحسين ، ثم ملك المأمون : عبد الله بن هارون بعده عشرين سنة ، واستشهد  في أيام ملكه .
- عيون أخبار الرضا  :
أبي وابن المتوكل وماجيلويه وأحمد بن علي بن إبراهيم وابن ناتانة والهمداني والمكتب والوراق جميعا ،
عن علي ، عن أبيه ، عن البزنطي قال : قلت لأبي جعفر محمد بن علي بن موسى  :
إن قوما من مخالفيكم يزعمون أن أباك إنما سماه المأمون الرضا لما رضيه لولاية عهده ؟
فقال  : كذبوا والله وفجروا بل الله تبارك وتعالى سماه بالرضا  لأنه كان رضي لله عز وجل في سمائه ورضي لرسوله والأئمة بعده  في أرضه ،
قال :
فقلت له : ألم يكن كل واحد من آبائك الماضين  رضي لله عز وجل ولرسوله والأئمة بعده  ؟
فقال بلى ،
فقلت : فلم سمي أبوك  من بينهم الرضا ؟ قال : لأنه رضي به المخالفون من أعدائه كما رضي به الموافقون من أوليائه ،
ولم يكن ذلك لاحد من آبائه عليهم السلام فلذلك سمي من بينهم الرضا  .
- عيون أخبار الرضا  : الدقاق ، عن الأسدي ، عن سهل ،
عن عبد العظيم الحسني ، عن سليمان بن حفص قال : كان موسى بن جعفر عليهما السلام يسمي ولده عليا  الرضا وكان يقول : ادعوا لي ولدي الرضا وقلت لولدي الرضا ، وقال لي ولدي الرضا وإذا خاطبه قال : يا أبا الحسن .
- عيون أخبار الرضا  : البيهقي ، عن الصولي ، عن عون بن محمد الكندي قال : سمعت أبا الحسن علي بن ميثم يقول :
ما رأيت أحدا قط أعرف بأمر الأئمة  وأخبارهم ومناكحهم منه ،
قال : اشترت حميدة المصفاة وهي أم أبي الحسن موسى بن جعفر وكانت من أشراف العجم ، جارية مولدة ،
واسمها تكتم وكانت من أفضل النساء في عقلها ودينها وإعظامها لمولاتها حميدة المصفاة حتى أنها ما جلست بين يديها منذ ملكتها إجلالا لها ،
فقالت لابنها موسى  :
يا بني إن تكتم جارية ما رأيت جارية قط أفضل منها ولست أشك أن الله تعالى سيطهر نسلها إن كان لها نسل ، وقد وهبتها لك فاستوص بها خيرا ، فلما ولدت له الرضا  سماها الطاهرة ،
قال فكان الرضا  يرتضع كثيرا وكان تام الخلق ، فقالت :
أعينوني بمرضعة ، فقيل لها :
أنقص الدر ؟
فقالت : لا أكذب ، والله ما نقص ،
ولكن علي ورد من صلاتي وتسبيحي وقد نقص منذ ولدت
المصدر : موسوعة اهل البيت عليهم السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد
🔶️🔷️🔶️🔷️🔷️🔷️🔶️🔷️🔶️
ولادته وألقابه وكناه ونقش خاتمه وأحوال أمه  والعلة التي من أجلها سمي  بالرضا
- الكافي : علي ، عن أبيه ، عن يونس ، عن الرضا  قال :
قال : نقش خاتمي ما شاء الله لا قوة إلا بالله .
- الكافي : ولد  سنة ثمان وأربعين ومائة ، وقبض  في صفر من سنة ثلاث ومائتين ، وهو ابن خمس وخمسين سنة ،
وقد اختلف في تاريخه إلا أن هذا التاريخ هو الأقصد ، إنشاء الله ،
وأمه أم ولد يقال لها أم البنين .
- كشف الغمة : قال كمال الدين ابن طلحة : أما ولادته  ففي حادي عشر ذي الحجة سنة ثلاث وخمسين ومائة للهجرة ،
بعد وفات جده أبي عبد الله  بخمس سنين وأمه أم ولد تسمى الخيزران المرسية .
وقيل شقراء النوبية ، واسمها أروى وشقراء لقب لها ،
وكنيته : أبو الحسن ،
وألقابه : الرضا ، والصابر ، والرضي والوفي ، وأشهرها الرضا
وأما عمره فإنه مات في سنة مائتين وثلاث ،
وقيل : مائتين وسنتين من الهجرة في خلافة المأمون ،
فيكون عمره تسعا وأربعين سنة ،
وقبره بطوس من خراسان بالمشهد المعروف به  .
وكان مدة بقائه مع أبيه موسى  أربعا وعشرين سنة وأشهرا ،
وبقائه بعد أبيه خمسا وعشرين سنة . وقال الحافظ عبد العزيز :
مولده  سنة ثلاث وخمسين ومائة وتوفي في خلافة المأمون بطوس ،
وقبره هناك ، سنة مائتين وستة ،
أمه سكينة النوبية ويقال :
ولد بالمدينة سنة ثمان وأربعين ومائة ، وقبض بطوس في سنة ثلاث ومائتين وهو يومئذ ابن خمس وخمسين سنة ، وأمه أم ولد اسمها أم البنين .
- إعلام الورى : ولد  بالمدينة سنة ثمان وأربعين ومائة من الهجرة ،
ويقال : إنه ولد لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي القعدة يوم الجمعة سنة ثلاث وخمسين ومائة بعد وفات أبي عبد الله  بخمس سنين ،
وقيل : يوم الخميس وأمه أم ولد يقال لها أم البنين واسمها نجمة ،
ويقال : سكن النوبية
ويقال : تكتم وقبض  بطوس من خراسان في قرية يقال لها سناباد في آخر صفر ، وقيل : إنه توفي في شهر رمضان لسبع بقين منه يوم الجمعة من سنة ثلاث ومائتين ،
وله يومئذ خمس وخمسون سنة ،
وكانت مدة إمامته وخلافته لأبيه عشرين سنة .
وكانت في أيام إمامته بقية ملك الرشيد ، وملك محمد الأمين بعده ثلاث سنين وخمسة وعشرين يوما ،
ثم خلع الأمين واجلس عمه إبراهيم بن المهدي المعروف بابن شكلة أربعة عشر يوما ،
ثم اخرج محمد ثانية وبويع له ،
وبقي بعد ذلك سنة وسبعة أشهر ،
وقتله طاهر بن الحسين ، ثم ملك المأمون : عبد الله بن هارون بعده عشرين سنة ، واستشهد  في أيام ملكه .
- عيون أخبار الرضا  :
أبي وابن المتوكل وماجيلويه وأحمد بن علي بن إبراهيم وابن ناتانة والهمداني والمكتب والوراق جميعا ،
عن علي ، عن أبيه ، عن البزنطي قال : قلت لأبي جعفر محمد بن علي بن موسى  :
إن قوما من مخالفيكم يزعمون أن أباك إنما سماه المأمون الرضا لما رضيه لولاية عهده ؟
فقال  : كذبوا والله وفجروا بل الله تبارك وتعالى سماه بالرضا  لأنه كان رضي لله عز وجل في سمائه ورضي لرسوله والأئمة بعده  في أرضه ،
قال :
فقلت له : ألم يكن كل واحد من آبائك الماضين  رضي لله عز وجل ولرسوله والأئمة بعده  ؟
فقال بلى ،
فقلت : فلم سمي أبوك  من بينهم الرضا ؟ قال : لأنه رضي به المخالفون من أعدائه كما رضي به الموافقون من أوليائه ،
ولم يكن ذلك لاحد من آبائه عليهم السلام فلذلك سمي من بينهم الرضا  .
- عيون أخبار الرضا  : الدقاق ، عن الأسدي ، عن سهل ،
عن عبد العظيم الحسني ، عن سليمان بن حفص قال : كان موسى بن جعفر عليهما السلام يسمي ولده عليا  الرضا وكان يقول : ادعوا لي ولدي الرضا وقلت لولدي الرضا ، وقال لي ولدي الرضا وإذا خاطبه قال : يا أبا الحسن .
- عيون أخبار الرضا  : البيهقي ، عن الصولي ، عن عون بن محمد الكندي قال : سمعت أبا الحسن علي بن ميثم يقول :
ما رأيت أحدا قط أعرف بأمر الأئمة  وأخبارهم ومناكحهم منه ،
قال : اشترت حميدة المصفاة وهي أم أبي الحسن موسى بن جعفر وكانت من أشراف العجم ، جارية مولدة ،
واسمها تكتم وكانت من أفضل النساء في عقلها ودينها وإعظامها لمولاتها حميدة المصفاة حتى أنها ما جلست بين يديها منذ ملكتها إجلالا لها ،
فقالت لابنها موسى  :
يا بني إن تكتم جارية ما رأيت جارية قط أفضل منها ولست أشك أن الله تعالى سيطهر نسلها إن كان لها نسل ، وقد وهبتها لك فاستوص بها خيرا ، فلما ولدت له الرضا  سماها الطاهرة ،
قال فكان الرضا  يرتضع كثيرا وكان تام الخلق ، فقالت :
أعينوني بمرضعة ، فقيل لها :
أنقص الدر ؟
فقالت : لا أكذب ، والله ما نقص ،
ولكن علي ورد من صلاتي وتسبيحي وقد نقص منذ ولدت
المصدر : موسوعة اهل البيت عليهم السلام
تعليق