بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين
وبعد هذه عدة روايات عن عن الرسول (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته تتحدث عن
البلاء ولاجر والثواب المترتب عليه في الأخرة
1 ــــ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
(ما من مسلم يبتلى في جسده ، إلا قال الله عزوجل لملائكته : اكتبوا لعبدي أفضل ما كان عمل في صحته ).أمالي الشيخ الطوسي 244.
2- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (يود أهل العافية يوم القيامة أن لحومهم قرضت بالمقاريض ، لما يرون من ثواب أهل البلاء).إرشاد القلوب / 62.
3- قال الله سبحانه لداود : إني خلقت الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، وجعلت سقوفها الزمرد ، وطينتها الياقوت ، وترابها المسك الأذفر، وأحجارها الدرو اللؤلؤ، وسكانها الحور العين ، أتدري يا داود لمن أعددت هذا ؟..
قال : لا وعزتك يا إلهي .
فقال : هذا أعددته لقوم كانوا يعدون البلاء نعمة ،
والرخاء مصيبة ). نفس المصدر .
4 ـــــ عن أبي جعفر عليه السلام قال: خرج موسى عليه السلام فمر برجل من بني إسرائيل
فذهب به حتى خرج إلى الظهر، فقال له: اجلس حتى أجيئك وخط عليه خطة ثم رفع رأسه إلى
السماء فقال: إني استودعتك صاحبي وأنت خير مستودع، ثم مضى فناجاه الله بما أحب أن
يناجيه، ثم انصرف نحو صاحبه، فإذا أسد قد وثب عليه، فشق بطنه وفرث لحمه وشرب دمه،
قلت: وما فرث اللحم ؟ قال: قطع أوصاله فرفع موسى رأسه فقال: يا رب استودعتك وأنت
خير مستودع، فسلطت عليه شر كلابك، فشق بطنه وفرث لحمه، وشرب دمه ؟ فقيل: يا موسى إن
صاحبك كانت له منزلة في الجنة، لم يكن يبلغها إلا بما صنعت به، انظر - وكشف له
الغطاء - فنظر موسى فإذا منزل شريف، فقال: رب رضيت.
5 ـــ عن الكاظم عليه السلام قال: لن
تكونوا مؤمنين حتى تعدوا البلاء نعمة، والرخاء مصيبة، وذلك أن الصبر عند البلاء
أعظم من الغفلة عند الرخاء.
6 ـــ قال النبي صلى الله عليه وآله: لا تكون مؤمنا حتى تعد
البلاء نعمة، والرخاء محنة لان بلاء الدنيا نعمة في الاخرة، ورخاء الدنيا محنة في
الاخرة ) البحار ج 64 ص 237.
وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين
وبعد هذه عدة روايات عن عن الرسول (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته تتحدث عن
البلاء ولاجر والثواب المترتب عليه في الأخرة
1 ــــ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
(ما من مسلم يبتلى في جسده ، إلا قال الله عزوجل لملائكته : اكتبوا لعبدي أفضل ما كان عمل في صحته ).أمالي الشيخ الطوسي 244.
2- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (يود أهل العافية يوم القيامة أن لحومهم قرضت بالمقاريض ، لما يرون من ثواب أهل البلاء).إرشاد القلوب / 62.
3- قال الله سبحانه لداود : إني خلقت الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، وجعلت سقوفها الزمرد ، وطينتها الياقوت ، وترابها المسك الأذفر، وأحجارها الدرو اللؤلؤ، وسكانها الحور العين ، أتدري يا داود لمن أعددت هذا ؟..
قال : لا وعزتك يا إلهي .
فقال : هذا أعددته لقوم كانوا يعدون البلاء نعمة ،
والرخاء مصيبة ). نفس المصدر .
4 ـــــ عن أبي جعفر عليه السلام قال: خرج موسى عليه السلام فمر برجل من بني إسرائيل
فذهب به حتى خرج إلى الظهر، فقال له: اجلس حتى أجيئك وخط عليه خطة ثم رفع رأسه إلى
السماء فقال: إني استودعتك صاحبي وأنت خير مستودع، ثم مضى فناجاه الله بما أحب أن
يناجيه، ثم انصرف نحو صاحبه، فإذا أسد قد وثب عليه، فشق بطنه وفرث لحمه وشرب دمه،
قلت: وما فرث اللحم ؟ قال: قطع أوصاله فرفع موسى رأسه فقال: يا رب استودعتك وأنت
خير مستودع، فسلطت عليه شر كلابك، فشق بطنه وفرث لحمه، وشرب دمه ؟ فقيل: يا موسى إن
صاحبك كانت له منزلة في الجنة، لم يكن يبلغها إلا بما صنعت به، انظر - وكشف له
الغطاء - فنظر موسى فإذا منزل شريف، فقال: رب رضيت.
5 ـــ عن الكاظم عليه السلام قال: لن
تكونوا مؤمنين حتى تعدوا البلاء نعمة، والرخاء مصيبة، وذلك أن الصبر عند البلاء
أعظم من الغفلة عند الرخاء.
6 ـــ قال النبي صلى الله عليه وآله: لا تكون مؤمنا حتى تعد
البلاء نعمة، والرخاء محنة لان بلاء الدنيا نعمة في الاخرة، ورخاء الدنيا محنة في
الاخرة ) البحار ج 64 ص 237.
تعليق