تهلُّ علينا ليلة الجمعة بعطرها الفواح الزكي
وهي في شهر خير وركات متشعب بالنور والنفحات والمكرمات
ونستذكر ونتامل فقرات الدعاء الذي اختلط مع الدم واللحم
منذ ان كنا صغارا ونحن نقراه وفي مرات نكون ساهين واخرى نكون راغبين وراجين
وكنت ابحث عن مجموعة احاديث ووجدت هذا الحديث المبارك الذي ارجعني الى عالم التامل
بقيود الذنوب وزنزانات حب النفس واتباع الهوى
قال الإمام الصادق (علية السلام):الذنوب التي تغيّر النعم: البغي.
والذنوب التي تورث الندم: القتل.
والتي تُنزل النقم: الظلم.
والتي تهتك الستور: شرب الخمر.
والتي تحبس الرزق: الزنا. والتي تعجّل الفناء: قطيعة الرحم.
والتي تردّ الدعاء، وتظلم الهواء: عقوق الوالدين.
واخذت ابحث اكثر بهذا الصدد لاننا نحتاج كثيرا لكبح جماح النفس والهوى في كل وقت
وخاصة انوجدت النفس مبتغاها من المال والمدح والثناء
فوجدت
إننا
لو نظرنا إلى الأمراض الصحية التي يعانيها الإنسان لوجدناها غالباً ما
تكون بسبب مخالفة الدساتير الصحية التي وضعها الأطباء وقاية وعلاجاً
للأبدان وكل مخالفة لقواعد الصحة هناك مرض في مقابلها، هذا في الأمراض
الصحية أما الذنوب فهي أعظم مغبة وغائلة فهي:
1- تسبب الأمراض.
2- تجلب سخط اللَّه وتزيل رحمته.
3- ضررها ليس مقتصراً في الدنيا فقط بل في الآخرة عذاب شديد.
أما في التحذير من المعاصي فقد جاءت آيات وروايات للتهويل منها فمن ضمن الآيات قوله تعالى:
(بلى من كسب سيئة و أحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)81البقرة
الإمام الصادق عليه السلام عنه قال:
((عجبت لمن يحتمي من الطعام مخافة الداء كيف لا يحتمي من الذنوب مخافة النار)).
واختم الحديث بهذين القولين الكريمين من امير البلاغة والكلم
فعن الإمام علي عليه السلام قال:
وهي في شهر خير وركات متشعب بالنور والنفحات والمكرمات
ونستذكر ونتامل فقرات الدعاء الذي اختلط مع الدم واللحم
منذ ان كنا صغارا ونحن نقراه وفي مرات نكون ساهين واخرى نكون راغبين وراجين
وكنت ابحث عن مجموعة احاديث ووجدت هذا الحديث المبارك الذي ارجعني الى عالم التامل
بقيود الذنوب وزنزانات حب النفس واتباع الهوى
قال الإمام الصادق (علية السلام):الذنوب التي تغيّر النعم: البغي.
والذنوب التي تورث الندم: القتل.
والتي تُنزل النقم: الظلم.
والتي تهتك الستور: شرب الخمر.
والتي تحبس الرزق: الزنا. والتي تعجّل الفناء: قطيعة الرحم.
والتي تردّ الدعاء، وتظلم الهواء: عقوق الوالدين.
واخذت ابحث اكثر بهذا الصدد لاننا نحتاج كثيرا لكبح جماح النفس والهوى في كل وقت
وخاصة انوجدت النفس مبتغاها من المال والمدح والثناء
فوجدت
إننا
لو نظرنا إلى الأمراض الصحية التي يعانيها الإنسان لوجدناها غالباً ما
تكون بسبب مخالفة الدساتير الصحية التي وضعها الأطباء وقاية وعلاجاً
للأبدان وكل مخالفة لقواعد الصحة هناك مرض في مقابلها، هذا في الأمراض
الصحية أما الذنوب فهي أعظم مغبة وغائلة فهي:
1- تسبب الأمراض.
2- تجلب سخط اللَّه وتزيل رحمته.
3- ضررها ليس مقتصراً في الدنيا فقط بل في الآخرة عذاب شديد.
أما في التحذير من المعاصي فقد جاءت آيات وروايات للتهويل منها فمن ضمن الآيات قوله تعالى:
(بلى من كسب سيئة و أحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)81البقرة
الإمام الصادق عليه السلام عنه قال:
((عجبت لمن يحتمي من الطعام مخافة الداء كيف لا يحتمي من الذنوب مخافة النار)).
واختم الحديث بهذين القولين الكريمين من امير البلاغة والكلم
فعن الإمام علي عليه السلام قال:
(( اجتناب السيئات أولى من اكتساب الحسنات)) .
وقال سلام اللَّه عليه بكيفية أخرى:
((جدوا واجتهدوا وإن لم تعملوا فلا تعصوا فإن من يبني ولا يهدم يرتفع بناؤه
وإن كان يسيراً وإن من يبني ويهدم يوشك أن لا يرتفع بناؤه)) .
عصمنا الله واياكم من الذنوب بحق هذه الايام الكريمة ونسالكم الدعاء
تعليق