٢٨ حزيران ٢٠٢١ ١٠:٤٦
احتفت مجموعةٌ من خرّيجي كلّية العلوم/ قسم الفيزياء في جامعة المثنّى، بتخرّجهم عند مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وذلك ضمن برنامج شعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة التابعة لقسم العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، المخصّص للاحتفاء بالطلبة الخرّيجين لهذا العام.
الأستاذ مسلم عقيل من الشعبة المذكورة وأحدُ المشرفين على هذا البرنامج، بيّن لشبكة الكفيل أنّ: "مشروع فتية الكفيل الوطنيّ الذي يُعتبر أحد أهمّ المشاريع التي تبنّتها شعبتُنا، ويضمّ جملةً من الفقرات التي تُعنى بالطلبة الجامعيّين ووسطهم، ومن تلك الفقرات هو الاحتفاء بالطلبة الخرّيجين، حيث نقوم سنويّاً باستقبال مجموعاتٍ منهم في العتبة العبّاسية المقدّسة، ونشاطرهم فرحتهم إضافةً إلى تأدية قسمهم في رحاب مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)".
وأضاف: "تواصلاً لهذا البرنامج فقد استقبلنا اليوم مجموعةً من الطلبة الخرّيجين في قسم الفيزياء كلّية العلوم في جامعة المثنّى، بعد أن تقدّموا بطلبٍ لإقامة هذه الفعّالية، التي شملت بعد استقبالهم والترحيب بهم، تأدية مراسيم الزيارة والدعاء عند المرقد الطاهر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام)".
وتابع: "بعد ذلك توجّه الطلبةُ إلى قاعة القاسم(عليه السلام)، حيث أُقيمت لهم فعّاليةٌ احتفائيّة استُهِلَّت بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، من ثمّ محاضرةٌ إرشاديّة ألقاها عليهم السيّد محمد عبد الله الموسوي من قسم الشؤون الدينيّة في العتبة المقدّسة، أوضح فيها بعد تقديم التهاني والتبريكات لهم جملةً من الأمور، أهمّها:
- السعي الحثيث لطلب العلم والتزوّد منه، وأن لا يقفوا عند هذا المستوى والحدّ.
- الحثّ على القراءة ومرافقة الكتاب والاستفادة منه لزيادة رصيدهم الثقافيّ والفكريّ.
- جعل قدوة لكلّ طالب يقتدي به في حياته، ويجب أن يكون قدوةً حسنة وأهلاً لوضع الثقة والاقتداء به.
- التزوّد من العلوم الدينيّة وبالأخصّ الشرعيّة منها.
- الاقتداء والاستنارة بسيرة أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، والتحلّي بأخلاقهم والعمل على عكسها إيجاباً في الحياة العلميّة والبيتيّة والمجتمعيّة.
- السعي دائماً لتطوير النفس والرقيّ بها".
وبيّن عقيل : "كذلك كانت هناك كلمةٌ للطلبة المتخرّجين ألقتها نيابةً عنهم الطالبة رجاء إبراهيم، وتقدّمت فيها بالشكر والثناء الجزيل للعتبة العبّاسية المقدّسة والقائمين عليها، لإتاحة الفرصة لهم والاحتفاء بتخرّجهم في هذا المكان الطاهر، عادّةً هذا تكريماً معنويّاً لهؤلاء الطلبة ونقطة تحوّلٍ في مسيرتهم بعد التخرّج، بعد ذلك وُزّعت عليهم هدايا تبريكيّة من المرقد الطاهر، ليُختتم هذا البرنامج بتأدية مراسيم الزيارة عند مرقد الإمام الحسين(عليه السلام)، والتبرّك بوجبة الغداء في مضيف العتبة العبّاسية المقدّسة".
من شبكة الكفيل العالمية
تعليق