بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
يقولُ الإمام الصادق "عليهِ السَّلام":
إنَّ مِن حُقُوقِنا على شِيعتنــا أن يضعُوا بعْد كُلّ فريضة أيديهم على أذقانهم، ويقولــوا ثلاث مرات:
يا ربَّ محمَّد عجّل فرجَ آل محمَّد ،
يا ربّ مُحمَّـدٍ احفظْ غيبةَ مُحمَّـد،
يا ربَّ مُحمَّـدٍ انتقِـمْ لابنةِ مُحمَّـد "عـلـيـها السَّلام".
[ مكيال المكارم ]
وفي زيارةِ الصّديقة_الكبرى "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليها"، يُعلّمنـا أهل البيت "عليهم السّلام"، ويُركّزون على مسألة الدعاء بالانتقام للزَّهراء "صلوات الله عليها" والأخذُ لها بحقّهـا مِمَّـن ظلمهـا.. إ
إذْ جاء في زيارتها "عليها السّلام":
(السَّلامُ على البتولةِ الطَّاهرة، و الصّدّيقةِ المَعْصُومة، و البرَّةِ التَّقيةِ، سَليلةُ المصطفى، وحَليلةُ المرتضى، و أمُّ الأئمةِ النُّجباء،
الَّلهُمَّ إنَّها خَرَجتْ مِن دُنياها مَظْلُومــةً مَغشومةً،
قد مُلِئتْ داءً وحَسْرة، وكَمَداً وغصّة، تشكو إليكَ وإلى أبيها ما فُعِل بهــا،
الَّلهُـمَّ انتقمْ لهــا و خُذْ لَها بِحقّهـــا،
الَّلهُمَّ صَلّ على الزهراء الزَّكيَّةِ المُباركةِ المَيمونة، صلاةً تَزيدُ في شَرَفِ محلّها عِنْدك، وجلالةِ مَنْزِلَتِها لديك، وبلّغْها مِنّي السَّلام، والسَّلامُ عليها و رحمةُ اللهِ و بركاته).
[ البحار-ج١٠٠]
أيضاً ورد نفس هذا المضمون في كلماتِ الإمام الهادي "عليهِ السَّلام"، إذ يقول:
(الَّلهُمَّ وصلّ عَلى البتول الزَّهراءِ، ابنةِ الرَسول،
أم الأئمة الهادين، سيدة نساء العالمين، وارثةِ خَيْرِ الأنبياء، و قرينةِ خَيْرِ الأوصياءِ،
القادمةِ عَليكَ مُتألّمةً مِن مُصابِها بأبيهـا، مُتظلّمةً ممَّــا حلَّ بِها من غَاصبيها،
ساخطةً على أمّــةٍ لم ترْعَ حقَّكَ في نُصرَتها، بدليلِ دفْنِهــا ليلاً في حُفْرَتِها، المُغتَصَبــةِ حقَّهـا، والمُغصَّصــةِ برِيقَها،
صلاةً لا غايةَ لأَمَدِها، ولا نِهايةَ لِمَدَدِها، ولا انقضاءَ لِـعَدَدِها.
الَّلهُم فتكفَّل لها عن مَكارهِ دارِ الفَنــاءِ في دارِ البقــاءِ بأنْفَسِ الأعواض، وأنلْها ممَّن عَاندها نِهايةَ الآمالِ، و غايةَ الأغراض،
حتَّى لا يبقى لها وليٌّ ساخِطٌ لِسَخَطِها إلاَّ وهُو راضٍ،
إنَّك أعزُّ مَن أجارَ المَظلومِين، وأعدلُ قاض.
الَّلهُمَّ ألْحِقْها في الأكرام ببعلها و أبيها و خُذْ لها الحقَّ من ظَالِميها).
[مصباح الزائر]
وهُنا يُبيّن لنا النّبي الأعظم "صلّى الله عليه وآله" أنّ انتقام الله للزّهراء سيتحقَّق على يدِ المُنتقم القائم "صلواتُ الله عليهما وآلهما" ، فانتقامهُ هو انتقامُ الله
يقولُ "صلَّى الله عليه وآله":
(لمَّا أُسريَ بي أوحى إِليَّ ربّي جلَّ جلاله...) -إلى أن قال الله تعالى لنبينا اﻷعظم-
( ...وهذا القائمُ الَّذي يحلّل حلالي ويُحرّمُ حرامي، وبهِ أنتقِمُ مِن أعدائي،
وهُو راحةٌ لأوليائي، وهُو الَّذي يَشفي قُلُوبَ شِيعتِكَ مِن الظَّالمينَ والجاحدين والكَافرين، فَيُخرجُ اللاَّتَ والعُزَّى طَريَّين فَيُحرقُهُمَا....).
( كمال الدّين وتمام النعمة )
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
يقولُ الإمام الصادق "عليهِ السَّلام":
إنَّ مِن حُقُوقِنا على شِيعتنــا أن يضعُوا بعْد كُلّ فريضة أيديهم على أذقانهم، ويقولــوا ثلاث مرات:
يا ربَّ محمَّد عجّل فرجَ آل محمَّد ،
يا ربّ مُحمَّـدٍ احفظْ غيبةَ مُحمَّـد،
يا ربَّ مُحمَّـدٍ انتقِـمْ لابنةِ مُحمَّـد "عـلـيـها السَّلام".
[ مكيال المكارم ]
وفي زيارةِ الصّديقة_الكبرى "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليها"، يُعلّمنـا أهل البيت "عليهم السّلام"، ويُركّزون على مسألة الدعاء بالانتقام للزَّهراء "صلوات الله عليها" والأخذُ لها بحقّهـا مِمَّـن ظلمهـا.. إ
إذْ جاء في زيارتها "عليها السّلام":
(السَّلامُ على البتولةِ الطَّاهرة، و الصّدّيقةِ المَعْصُومة، و البرَّةِ التَّقيةِ، سَليلةُ المصطفى، وحَليلةُ المرتضى، و أمُّ الأئمةِ النُّجباء،
الَّلهُمَّ إنَّها خَرَجتْ مِن دُنياها مَظْلُومــةً مَغشومةً،
قد مُلِئتْ داءً وحَسْرة، وكَمَداً وغصّة، تشكو إليكَ وإلى أبيها ما فُعِل بهــا،
الَّلهُـمَّ انتقمْ لهــا و خُذْ لَها بِحقّهـــا،
الَّلهُمَّ صَلّ على الزهراء الزَّكيَّةِ المُباركةِ المَيمونة، صلاةً تَزيدُ في شَرَفِ محلّها عِنْدك، وجلالةِ مَنْزِلَتِها لديك، وبلّغْها مِنّي السَّلام، والسَّلامُ عليها و رحمةُ اللهِ و بركاته).
[ البحار-ج١٠٠]
أيضاً ورد نفس هذا المضمون في كلماتِ الإمام الهادي "عليهِ السَّلام"، إذ يقول:
(الَّلهُمَّ وصلّ عَلى البتول الزَّهراءِ، ابنةِ الرَسول،
أم الأئمة الهادين، سيدة نساء العالمين، وارثةِ خَيْرِ الأنبياء، و قرينةِ خَيْرِ الأوصياءِ،
القادمةِ عَليكَ مُتألّمةً مِن مُصابِها بأبيهـا، مُتظلّمةً ممَّــا حلَّ بِها من غَاصبيها،
ساخطةً على أمّــةٍ لم ترْعَ حقَّكَ في نُصرَتها، بدليلِ دفْنِهــا ليلاً في حُفْرَتِها، المُغتَصَبــةِ حقَّهـا، والمُغصَّصــةِ برِيقَها،
صلاةً لا غايةَ لأَمَدِها، ولا نِهايةَ لِمَدَدِها، ولا انقضاءَ لِـعَدَدِها.
الَّلهُم فتكفَّل لها عن مَكارهِ دارِ الفَنــاءِ في دارِ البقــاءِ بأنْفَسِ الأعواض، وأنلْها ممَّن عَاندها نِهايةَ الآمالِ، و غايةَ الأغراض،
حتَّى لا يبقى لها وليٌّ ساخِطٌ لِسَخَطِها إلاَّ وهُو راضٍ،
إنَّك أعزُّ مَن أجارَ المَظلومِين، وأعدلُ قاض.
الَّلهُمَّ ألْحِقْها في الأكرام ببعلها و أبيها و خُذْ لها الحقَّ من ظَالِميها).
[مصباح الزائر]
وهُنا يُبيّن لنا النّبي الأعظم "صلّى الله عليه وآله" أنّ انتقام الله للزّهراء سيتحقَّق على يدِ المُنتقم القائم "صلواتُ الله عليهما وآلهما" ، فانتقامهُ هو انتقامُ الله
يقولُ "صلَّى الله عليه وآله":
(لمَّا أُسريَ بي أوحى إِليَّ ربّي جلَّ جلاله...) -إلى أن قال الله تعالى لنبينا اﻷعظم-
( ...وهذا القائمُ الَّذي يحلّل حلالي ويُحرّمُ حرامي، وبهِ أنتقِمُ مِن أعدائي،
وهُو راحةٌ لأوليائي، وهُو الَّذي يَشفي قُلُوبَ شِيعتِكَ مِن الظَّالمينَ والجاحدين والكَافرين، فَيُخرجُ اللاَّتَ والعُزَّى طَريَّين فَيُحرقُهُمَا....).
( كمال الدّين وتمام النعمة )
تعليق