السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*****************
عَنْ الإمام الحسن بن علي العسكري ( عليه السَّلام ) عَنْ أبائه ( عليهم السلام ) أنهُ قَالَ : قِيلَ لِلصَّادِقِ ( عليه السَّلام ) : صِفْ لَنَا الموت ؟ قَالَ ( عليه السَّلام ) :للمؤمن كأطيب رِيحٍ يشمه فينعس لطيبه وينقطع التعب و الألم كله عنه وَوللكافر كلسع الأفاعي وَ لَدْغِ الْعَقَارِبِ او أشد.
قِيلَ : فأن قوما يقولون أنه أشد من نشر بالمناشير وَ قَرْضٍ بالمقاريض وَ رَضْخٍ بالأحجار وتدوير قطب الأرحية عَلَى الأحداق ؟
قَالَ : كذلك هو عَلَى بَعْضِ الكافرين وَالفاجرين أَ لَا تَرَوْنَ منهم مَنْ يعاين تلك الشدائد فذلكم الَّذِي هُوَ أشد مِنْ هذا لَا مِنْ عذاب الآخرة فأنه أشد مِنْ عذاب الدنيا .
قِيلَ : فَمَا بَالُنَا نَرَى كافراً يسهل عليه النزع فينطفئ وَهُوَ يحدث وَيضحك وَ يتكلم وَفِي المؤمنين أيضا مَنْ يكون كذلك وفي المؤمنين والكافرين مَنْ يُقَاسِي عِنْدَ سكرات الْمَوْتِ هَذِهِ الشدائد؟!
فَقَالَ : مَا كَانَ مِنْ رَاحَةٍللمؤمنين هناك فهو عاجل ثوابه وماكَانَ مِنْ شديدة فتمحيصه مِنْ ذنوبه ليرد الْآخِرَةَ نقيا نَظِيفاً مستحقا لثواب الأبد لَا مَانِعَ لَهُ دُونَهُ وَ مَا كَانَ مِنْ سهولة هناك عَلَى الكافر فليوفى أَجْرَحسناته فِي الدنيا ليرد الْآخِرَةَ وَ لَيْسَ لَهُ إِلَّا مَا يوجب عليه العذاب وَ مَا كَانَ مِنْ شدة عَلَى الكافر هناك فهو ابتداء عذاب اللَّهِ لَهُ بَعْدَ نَفَادِ حسناته ذَلِكُمْ بأن اللَّهَ عدل لا يجور .
بحار الأنوار 6 / 15
اللهم صل على محمد وال محمد
*****************
عَنْ الإمام الحسن بن علي العسكري ( عليه السَّلام ) عَنْ أبائه ( عليهم السلام ) أنهُ قَالَ : قِيلَ لِلصَّادِقِ ( عليه السَّلام ) : صِفْ لَنَا الموت ؟ قَالَ ( عليه السَّلام ) :للمؤمن كأطيب رِيحٍ يشمه فينعس لطيبه وينقطع التعب و الألم كله عنه وَوللكافر كلسع الأفاعي وَ لَدْغِ الْعَقَارِبِ او أشد.
قِيلَ : فأن قوما يقولون أنه أشد من نشر بالمناشير وَ قَرْضٍ بالمقاريض وَ رَضْخٍ بالأحجار وتدوير قطب الأرحية عَلَى الأحداق ؟
قَالَ : كذلك هو عَلَى بَعْضِ الكافرين وَالفاجرين أَ لَا تَرَوْنَ منهم مَنْ يعاين تلك الشدائد فذلكم الَّذِي هُوَ أشد مِنْ هذا لَا مِنْ عذاب الآخرة فأنه أشد مِنْ عذاب الدنيا .
قِيلَ : فَمَا بَالُنَا نَرَى كافراً يسهل عليه النزع فينطفئ وَهُوَ يحدث وَيضحك وَ يتكلم وَفِي المؤمنين أيضا مَنْ يكون كذلك وفي المؤمنين والكافرين مَنْ يُقَاسِي عِنْدَ سكرات الْمَوْتِ هَذِهِ الشدائد؟!
فَقَالَ : مَا كَانَ مِنْ رَاحَةٍللمؤمنين هناك فهو عاجل ثوابه وماكَانَ مِنْ شديدة فتمحيصه مِنْ ذنوبه ليرد الْآخِرَةَ نقيا نَظِيفاً مستحقا لثواب الأبد لَا مَانِعَ لَهُ دُونَهُ وَ مَا كَانَ مِنْ سهولة هناك عَلَى الكافر فليوفى أَجْرَحسناته فِي الدنيا ليرد الْآخِرَةَ وَ لَيْسَ لَهُ إِلَّا مَا يوجب عليه العذاب وَ مَا كَانَ مِنْ شدة عَلَى الكافر هناك فهو ابتداء عذاب اللَّهِ لَهُ بَعْدَ نَفَادِ حسناته ذَلِكُمْ بأن اللَّهَ عدل لا يجور .
بحار الأنوار 6 / 15
تعليق