تويت
: قصة طبيب عيون مشهور من مدينة النجف)
عَلوية من السادة بيت (المحنه) لها ولد أعمى يبلغ من العمر ستة سنوات وزدادت معاناة الولد مع زيادة عمره وزدادت معه معاناة الأم وهي ترى ولدها منبوذ من قبل أقرانه ومحل سخرية منهم.
قررت اللجوء الى باب الحوائج أبو طلبه مسلم بن عقيل صلوات الله عليه وأخذت صغيرها معها تقوده بنفسها الى ذلك الحرم الطاهر.
دخلت الحرم وأفرغت حرقة قلبها بدموعها عند ضريحه المقدس ثم اخذت شيئاً من دموعها ومسحت بها شباك الضريح ثم مسحت على عيني ولدها وفلذة كبدها.
وقالت تخاطب ذلك الضرغام الأشم مسلم بن عقيل سلام الله عليه:
أبو طلبة أريد عيون ولدي منك ونذري ان ارمي في ضريحك (تراچي عيون من الذهب).
(تراچي عيون يعني اقراط على شكل عيون كما هي عادة من يطلب من مسلم بن عقيل ان ينذر تراچي عيون ترمى في الضريح ولعل في ذلك اشارة الى حميدة صغيرة مسلم الذي يُكنى ايضاً بأبو حميدة)
ثم خرجت واستقلت الباص وفي الطريق ولدها يحركها ويطلب منها ان تهيأ الأجرة لمساعد السائق الذي جاء ليجمع الأجرة من الركاب.
ألتفتت لولدها تسأله كيف عرف بقدوم الجابي فقال لها: أني ارى كل شيء في الباص اراكِ وأرى الركاب!!!
صرخت بلا وعي واحتضنت صغيرها ليهرع اليها بقية الركاب ويمزقوا ثياب الولد و يحتفظوا بها للبركة وانطلقت مباشرةً الى سوق الذهب في النجف لتشتري اقراط الذهب ومن ثم رجعت الى مرقد مسلم لتفي بنذرها وتقدم الشكر لباب الحوائج مسلم بن عقيل صلوات الله عليه.
ومن العجيب ان الولد اليوم من اطباء العيون المشهورين في مدينة النجف الاشرف.
.
.
السلام على مسلم بن عقيل ورحمة الله وبركاته واللعنة الدائمة على من شرك بدمه.
منقول
عَلوية من السادة بيت (المحنه) لها ولد أعمى يبلغ من العمر ستة سنوات وزدادت معاناة الولد مع زيادة عمره وزدادت معه معاناة الأم وهي ترى ولدها منبوذ من قبل أقرانه ومحل سخرية منهم.
قررت اللجوء الى باب الحوائج أبو طلبه مسلم بن عقيل صلوات الله عليه وأخذت صغيرها معها تقوده بنفسها الى ذلك الحرم الطاهر.
دخلت الحرم وأفرغت حرقة قلبها بدموعها عند ضريحه المقدس ثم اخذت شيئاً من دموعها ومسحت بها شباك الضريح ثم مسحت على عيني ولدها وفلذة كبدها.
وقالت تخاطب ذلك الضرغام الأشم مسلم بن عقيل سلام الله عليه:
أبو طلبة أريد عيون ولدي منك ونذري ان ارمي في ضريحك (تراچي عيون من الذهب).
(تراچي عيون يعني اقراط على شكل عيون كما هي عادة من يطلب من مسلم بن عقيل ان ينذر تراچي عيون ترمى في الضريح ولعل في ذلك اشارة الى حميدة صغيرة مسلم الذي يُكنى ايضاً بأبو حميدة)
ثم خرجت واستقلت الباص وفي الطريق ولدها يحركها ويطلب منها ان تهيأ الأجرة لمساعد السائق الذي جاء ليجمع الأجرة من الركاب.
ألتفتت لولدها تسأله كيف عرف بقدوم الجابي فقال لها: أني ارى كل شيء في الباص اراكِ وأرى الركاب!!!
صرخت بلا وعي واحتضنت صغيرها ليهرع اليها بقية الركاب ويمزقوا ثياب الولد و يحتفظوا بها للبركة وانطلقت مباشرةً الى سوق الذهب في النجف لتشتري اقراط الذهب ومن ثم رجعت الى مرقد مسلم لتفي بنذرها وتقدم الشكر لباب الحوائج مسلم بن عقيل صلوات الله عليه.
ومن العجيب ان الولد اليوم من اطباء العيون المشهورين في مدينة النجف الاشرف.
.
.
السلام على مسلم بن عقيل ورحمة الله وبركاته واللعنة الدائمة على من شرك بدمه.
منقول
تعليق