عشق الميرزا جواد التبريزي (قدس سره) لأبي الفضل العباس (ع)
كان الفقيه المقدس الميرزا جواد التبريزي (أعلى الله مقامه الشريف) يوصي الخطباء دائماً بالتوسل بأبي الفضل العباس (عليه السلام) ويوصيهم بإقامة المجالس باسمه (سلام الله تعالى عليه)، وكان الميرزا التبريزي (رحمه الله) يبكي بمجرد ذكر اسم (العباس) وتخنقه العبرة حينما يتلفظ باسمه (عليه السلام)، وحينما كان يأتيه أصحاب الحوائج كان يوصيهم دائماً بالتوسل بأبي الفضل العباس (صلوات الله عليه) ويقول: «هو حلّال المشاكل والمعضلات والتوسل به من المجربات، وهذا الرجل هو الذي فدى دين الله تعالى بكل ما عنده ودافع عن هذا الدين بكل معرفة وإخلاص ولم يسمح لأحدٍ من الأعداء بالاقتراب من الخيام مادام حيّاً، وحينما كان أبو الفضل العباس (عليه السلام) في ساحة الحرب لم يكن الإمام الحسين (عليه السلام) يشعر بالوحدة أبداً، وحينما وقع أبو الفضل (عليه السلام) صريعا على رمضاء كربلاء صاح الإمام الحسين (عليه السلام):
«الآن انكسر ظهري».
كان الفقيه المقدس الميرزا جواد التبريزي (أعلى الله مقامه الشريف) يوصي الخطباء دائماً بالتوسل بأبي الفضل العباس (عليه السلام) ويوصيهم بإقامة المجالس باسمه (سلام الله تعالى عليه)، وكان الميرزا التبريزي (رحمه الله) يبكي بمجرد ذكر اسم (العباس) وتخنقه العبرة حينما يتلفظ باسمه (عليه السلام)، وحينما كان يأتيه أصحاب الحوائج كان يوصيهم دائماً بالتوسل بأبي الفضل العباس (صلوات الله عليه) ويقول: «هو حلّال المشاكل والمعضلات والتوسل به من المجربات، وهذا الرجل هو الذي فدى دين الله تعالى بكل ما عنده ودافع عن هذا الدين بكل معرفة وإخلاص ولم يسمح لأحدٍ من الأعداء بالاقتراب من الخيام مادام حيّاً، وحينما كان أبو الفضل العباس (عليه السلام) في ساحة الحرب لم يكن الإمام الحسين (عليه السلام) يشعر بالوحدة أبداً، وحينما وقع أبو الفضل (عليه السلام) صريعا على رمضاء كربلاء صاح الإمام الحسين (عليه السلام):
«الآن انكسر ظهري».
تعليق