محور برنامج منتدى الكفيل 71

[مقدمة البرنامج]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احسنتم اختياركم للموضوع المهم والخطير الذي اصبح واقعا يلامس حياة أغلب الناس ..

***
نعيش عصرالتطور ... نعيش عصر التقدم .. نعيش عصرالتكنولوجيا ...

ولكن بنفس الوقت .. كثير من الناس يشعر بالوحدة والاكتئاب والملل والفراغ ووو..

حصلنا في هذا العالم على اشياء ثمينة ... لكن فقدنا أشياء أثمن !!!

حال من يدخل عالم النت وليس عند خبرة كافية اشبه بحال من يدخل حقل الغام او عبوات ناسفة وليس عنده خريطة لوجودها فلا يعلم متى تنفجر عليه احدى العبوات او احد الالغام
فهذا العالم الالكتروني مليء بالمفاجئات والمطبات والمنعطفات اضافة الى الكثير الكثيرمن التفاهات – أجلكم الله – والمغريات ووسائل الانحراف والرذيلة ..

فيه مواقع تسمى (( للتواصل )) لكنها في حقيقتها (( للقطيعة !! )) فاغلب من يدمن دخول مواقع التواصل يقطع صلاته بمعظم اصدقائه الحقيقيين واقربائه وارحامه بل قد يقاطع ابويه واخوته
فرغم جلوسه معهم في نفس المكان الا انه يعيش في عالم اخر لا يجد عائلته فيها






وسائل تواصل اجتماعي تسببت بتفكك اسر !! وتهديم عوائل !! وتشتيت لحمة اقارب !! وقطع صلة ارحام !! والتفرقة بين الاصدقاء والأحباب ....

كل ذلك بسبب الدخول العشوائي غير المدروس وغير المقنن

فينبغي على ارباب الاسر مراقبة افراد الاسرة ومتابعتهم ولو عن بعد وتنبيههم باستمرار الى أخذ الحيطة والحذر حين التعامل مع الآخرين حتى لو كان المقابل مماثلا له في جنسه في ظاهر الامر ..

تحياتي لكم .. واسألكم الدعاء لي ولمن يعنيني أمره

اللهم صل على محمد وال محمد


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


اهلا باخي الفاضل والمتواصل والواعي (لواء الطف )


ورد مفعم بالامور النافعة والمهمة والتي كنت على وشك الدخول اليها جعلكم الباري من السباقين للخيرات ....

واتفق معكم انه عالم الغام وادمان ومصير الذي يقع بهذين المطبين مصير مجهول المعالم فاما التوحد والانعزال


واما ان يشمله الباري بالطافه مرة اخرى ...

وهذا الواقع اكثر مايعاني منه شبابنا طبعا الكل مشمول

لكن الشباب والمراهقين اقل خبرة بالحياة


ولهذا يبقى الاهل بين ناقوس الخطر وسندان الحداثة التي يجب ان يواكبها اولادهم ...!!!!

او لانهم اصلا لايسمعون كلامهم ...!!!!


وقد يكون السبب ايضا ببعض الاحيان الخوف من الاهل على الاولاد من الخروج والاختلاط بالاخرين ...!!

فيتركوهم لوحوش الانستكرام والفيس والدردشات ووو ....!!!!

او لانهم لديهم عمل يشغل معظم وقتهم فيكون الحل المفروض هو ذلك ...!!!!

او ان الصحبة والجو الجمعي بالتطور الموهوم قد جر اولاد لذلك


المهم ان الحال واحد وهو :

ادمان النت ...!!!

فالساعات مفتوحة للجلوس

والعقول قاصرة عن الوعي بضرر النت

والاساس الديني ضعيف

والمراقبة مفقودة


والمهارات ملغية

والطاقات والشهوات باوجها

والخلاصة الله الساتر منها ....!!!!!وقد يكون ادراج الفتى او الفتاة بدورات نافعة بالمجتمع

او نشاطات شبابية مع من هم بعمره العائلة


او ان يتفرغ الابوان ولو لوقت له


هو الحل لكارثة باتت محدقة الافق على شبابنا الواعد وبُناة المستقبل .....


اما المشاكل الزوجية فساخذها برد اخر

ولكم جزيل الشكر والامتنان ....


على الرد الذي فتح لنا الابواب المهمة بهذا الموضوع .....

[مقدمة البرنامج]

المعرفة أهم نقطة تخلق الوعي السليم و تنمي حسن التصرف لدى الإنسان
فالعارف بالشيء يستطيع أن يستثمر معرفته في جني فوائد هذا الشيء وتجنب مضاره أو يتقيها

فهل نحن على معرفة بالانترنت وهويته حق المعرفة ..؟ وهل لنا قدرة على إدارته بحيث نوجهه لخدمة ديننا ومجتمعنا و أنفسنا ؟




بعد أن تم فتح أبواب قرية الانترنت على مصراعيها للجميع و الأمم تهافتت عليها أفواجا من كل حدب وصوب تهافت الظمآنين على منبع الماء دون أن يحتاطوا قبل الولوج فيه إن كان الماء عذب زلال أو راكد آسن أو يتنبهوا إن كان نقي أو ملوث بملوث قاتل فالمهم أن يرووا عطشهم ولكن ماذا بعد ذلك الارتواء ؟ وهل هو ارتواء فعلا أم هو وهم يزيد معه الشغف بزيادة الإقبال عليه ؟؟

نحن كغيرنا من البشر نساير الآخرين ونواكب التطور
لذا استأجرنا شقة في قرية الانترنت الافتراضية و ليتنبه الجميع نظام التمليك أو الشراء ممنوع في هذه القرية .. وقعنا عقد الاستئجار بسرعة و لا أدري لم ذاك العقد لا يحتوي على بنود سوى تلك المتعلقة بالتقيد بدفع الإيجار و آلية الدفع وشروط الدفع فقط و لا يوجد في محتوى العقد ضوابط و حقوق و لا واجبات العيش أو الاستئجار .. التفتنا لذلك لكن هذا لم نوليه أي اهتمام مادام لدينا مكان نعيش فيه في تلك القرية العالمية

بعد ذلك بدأنا ننتقل للحياة الافتراضية ونعتاد عليها لدرجة أننا لا نريد أن ننهي عقد الاستئجار فيها
و قمنا بنقل ما لدينا من عفش و مذخرات معرفية وفكرية لمنزلنا الجديد و في نفس الوقت بات لدينا جيران و نحن نراعي حق الجيرة والتواصل مع جيراننا الافتراضيين و إن عجزنا عن ذلك في الواقع مع جيرانا من لحمتنا

جيراننا الافتراضيين لهم جاذبية فهم يقطنون في أقاصي البلاد ويبعدون عنا مسافات تقطع بأيام مع أسرع المواصلات واقعا , إلا أننا في قريتنا الافتراضية نعيش معا جنبا إلى جنب و نستطيع أن نزور بعضنا دون أن نحرك من أجسامنا سوى أيدينا

وعلى فكرة قريتنا الانترنتية لا يتعدى حجمها حجم قطرة الماء الصغيرة و لا تتعجبوا من قدرتها على استيعاب زيادة السكان دون أن تنفجر كما يزعمون ويتوقعون أنه سيحدث على الأرض كما أن صغر القرية هذا يساعد على لم شملنا كسكان فيها ..
المسلم يجاور النصراني واليهودي والمجوسي و الملحد والكافر ومن الجيران الصالح ومنهم دون ذلك
وهم أيضا يجاورونه لا مشكلة ما دامت هنالك عوائد استثمارية تعود على الجميع ... المشكلة أننا لا نستطيع تحديد ما إذا كانت تلك العوائد مفيدة أو ضارة ... لا أحد يهتم فالأهم هو التواصل .. وإن عمت الدنيا فوضى ماذا يعني ذلك ؟

وعلى فكرة هنالك أناس مثيرين للشغب و لا يحبون أن يروا الآخرين متنعمين بالراحة و يستفيدون من كل محصولات القرية .. فنراهم دائما يخوفننا من أثر بعض المحاصيل على أفكارنا و طريقة تفكيرنا ويدعون أنها تؤثر على قيمنا ...

ولم يكتفوا بذلك بل وصل بهم الهوس إلى درجة أنهم يشككون في صلاحية القرية للحياة ويزعمون أن في القرية مصانع مخفية عن أعين السكان تنتج أفكار تسبب تلوث في عقولنا وأمراض في أجسامنا و نحن لا نشعر به ومضاره أكبر من مضار تلوث الأرض التي نعيش عليها لأن التلوث في القرية يصيب الأخلاق والقيم و المبادئ وإن استمر سيفضي إلى وباء قاتل
لآن مالك القرية يرغب في إضعافنا عن طريق قلب المفاهيم والحقائق و إمراض الأنفس كي يتمكن بعد ذلك من سل خنجره المسموم وطعن ديننا في قلبه مباشرة و بسهولة و دون أي مقاومة وحينها سيكون قادر على حكم العالم المنقاد له بطاعة الشهوات




أما بخصوص المنتديات وتجربتي فيها (كلامي هنا لا يشمل منتدى الكفيل عليه السلام)
فقد سجلت في أكثر من منتدى متفاوتة بين المنتديات العلمية و الرسمية و الموالية
النقطة المطمئنة في المنتدى وإن لم تكن نسبة الاطمئنان فيها بلغت 100 %
هي أن إدارة المنتدى الذي اخترت الانتساب إليه معروفة وهذه المعرفة تفرض ضوابط بالإمكان اعتبارها حزام أمان لا يمنع الحوادث المفاجئة لكن فيه شيء من الوقاية

المنتديات لها سلبياتها كما أن لها ايجابياتها و الإدارة تستطيع أن تحد كثيرا من السلبيات
وحتى مع سلبياتها عن نفسي أجدها أفضل من مواقع التواصل الاجتماعي التي قد يجد الكثير من مستخدميها فيها الاستقلالية
فالاثنين قد يتقاسمان سلبيات مشتركة وكذلك العوائد ذات الفائدة
إلا أني أجد فوائد المنتدى أكبر رغم أني عانيت كثيرا من إغلاق إدارة بعض المنتديات التي شاركت فيها لها وكانت تقدم خدمات كثيرة سواء للأعضاء أو الزوار والسبب عدم تفرغ الإدارة لمتابعة المنتدى وهجرة الكثير من الأعضاء عنها بسبب شبه غياب الإدارة صاحبة القرار



نصيحتي لكل مستأجر في قرية الانترنت سواء صفحة خاصة به أو يشارك في منظومة عمل جماعي كالمنتديات أو الجروبات أو المواقع الخاصة عليه أن يحدد هدف من تواجده في تلك القرية وما يريد منها كما أن عليه أن يلتفت إلى نقطة مهمة جدا وهي احترام ثقة من وثقوا بالتعامل معه وإن يكون بقدر المسؤولية ...
و الأهم من ذلك كله أن يضع الله ورضا الله نصب عينيه دائما ففي رضا الله وقاية من كل ضرر



وعدت أن أعود وقد عدت
ولا أدري هل ما كتبته ذا فائدة أم لا ؟




إن لم يكن ما كتبته مفيد سأنبش قريحتي و احرث فيها حقلا
ثم أنثر فيه بذورا تخرج عنها براعما أسعى بتعهدها لأن تكون ذات فائدة



ودعائي للجميع بالتوفيق والسداد

اللهم صل على محمد وال محمد


اهلا بالواعية بطلتها دائما اختي "صادقة "

اعجبني تشبيهك لعالم النت بالقرية ...

وكم يجب ان يكون الا نسان حريصا فيها على عدم الاساءة لنفسه


او للاخرين لان الاساءة قد تُحمل على المذهب كله .....


والامر الاخر هي اشارتك الى هدفية التواجد ...


واجد نقطة (هدفية التواجد)وضدها (عثية التواجد )

من اهم النقاط التي تحدد مواقعنا في القرية وفي الحياة ككل

هل نحن عالم رباني...

ام متعلم على سبيل نجاة...


ام اجلكم الله


همج رعاع يتبعون كل ناعق ...


فالعبثية تسبب التخبط والضياع والوقوع بالمطبات الكثيرة


وايضا نحتاج لنقطة مهمة اخرى هي المعرفة والاساس الديني

الذي يرجعنا للصواب وهو بمثابة البوصلة التي بها نعرف اتجاه الطريق ...


ليرجعنا مهما عصفت الرياح والتيارات بنا بعيدا عن المدى والموقع

الذي حددناه وهو رضا الله ونفع الاخرين



دمتي بالخيرات عابقة غاليتي لك ودي والامتنان ....

[مقدمة البرنامج]

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على رسوله الكريم وعلى آله الطيبين الطاهرين ابتدأ بقصيدة تجمع كل ماسأتم عنه تم اجيبكم باختصار على اسإلتكم الراقية وواعية والمفيده


كرهت النتَّ حتى ضقت نتّا** وأسبابي لهذا الكره شتّى
فمنها أنّه بحرٌ عميقٌ ** وكم يأخذ من الساعاتِ وقتا!!
ومنها أن وقتي ليس ملكي** فإن أنفقتهُ أنفقتُ سحتا
فلي عملي وأبحاثي وعلمي** فكيف وأن لي أهلاً وبيتا
وأطفالاً أربيهم صغاراً ** وأمنحهم من الأسبوع ستا
فهذي أكبر الأسباب صدقاُ** وهذا ما يزيد النت مقتا
***
ومن سوءاتهِ أنّي أجدهُ ** كمقبرةٍ تقضي العمر صمتا
كأنك كنت فوق الأرض تمشي * وصرت تجالس الأموات تحتا
وأحياءٌ تكلمهم ولكن ** تحس بأنهم أشباه موتى
فلا تسمع لهم حساً وتبقى**تخاطبهم على الألواح نحتا
تكاتبهم وما يدريك من هم؟ ** وإن خاطبتهم صوراً وصوتا
فما يدريك صورة من تراه؟** وحتى لو سمعت الصوت حتّى!!
***
ومن آفاتهِ الإدمانُ فيهِ ** فبئس الشخصُ إن أدمنت نِتّا
ومن سقطاتهِ إنْ تُهتَ فيهِ ** بلا فهمٍ فبئس الزول أنتَ
تُخبِّط في مواقعهِ فتلقى **قبيح الجنس والفحشاءِ تؤتى
.................................................. .....................
وفيروسات قد صنعت بخبثٍ** تفتُّ جهازك الآخاذ فتا
***
ومن هفواته أني الآقي ** بهِ قوماً من الحسنات بهتا
لهم أخلاقُ نِتٍ سيئاتٍ **وقد صنعوا لهم منها بيوتا
تخالطهم على شرفٍ وصدقٍ** وهم يبغونها عوجاُ وأمتا
يديرون النميمة باقتدارٍ** ويهرون الورى ذماً وقتّا
وقد تلقى الشتيمة من وضيعٍ**فيقدر والإساءة أن يفوتا
وتلقاه يموتُ عليك ضحكاً* *وأنت تكابد الحسرات موتا
***
ومن حسناته أني ألاقي ** أناساً قد قضوا في الطيب صيتا
رجالاً أو نساءً طيباتٍ ** عفيفاتٍ و أكفاءً صُموتا
وتلقى قا صرات الطرف فيهِ** ريا حيناً ودراقاًً وتوتا
وعرباً فاضلات مؤدباتٍ** وحتى لا نصيب النتّ ألتا
ومن أفضالهِ أني أديبٌ ** فأكتب فيهِ إن أحسست كبتا
ولكن إن كتبت به فأني ** كمن يرمي النوى بحراً وخبتا
فلا ينبت به زرعٌ ويبفى** وما حفظت مروج النت نبتا
وقد يسرقه سارقهُ بيسرٍ ** وينسبه إليه وإن شكوتَ
فلا ينصفك منه أي شخصٍ** ولا يسطيع قاض أن يبتا
فهل يرضى بهذا الفعل دينٌ** ولا عرفٌ ولا خلق تأتى
ولا القرآن يقبله بحقٍ ** ولا أنجيل يوحنا ومتّى!!
فهذا النت فاقررني عليهِ** وهل أنصفتهُ وصفاً و ثبتا؟
فإن خالفتني فاردد عليّ** بشعرٍ مثلهِ أنّى كتبتَ
صنعاء
2008م_ كلمات الشاعر:د,مقبل احمد العمري



* ماهي السبل التي تكفل لنا الحياطة من الدخول بالضرر من ادمان او حرام بهذا الجانب ...؟؟؟؟؟
مشرفتي الفاضلة ان الانسان على نفسه بصيره ولو القى معاذيره اعتقد ان الانسان يملك نفسه وكل شخص يعرف مصلحته ويصور البيئة التي يعيش فيها عند استخدام الانترنت فالله اعطانا نعمة العقل لكي نفكر وندبر ونعرف الصح من الخطء فالايمان هو من يملك الانسان من ان يقع في الحرام ويحميه من الاخطار فلو وضع الانسان (الله) في نصب عينيه لم يدمن ولم يقع في الحرام اما الانسان المنحط اعتذر للكلمة لكن لكي اوصل المعنى ماذا تكلميه عن الحرام وهو يفعله ام عن الاخلاق وهي مسلوبه منه فنسأل الله ان يحمينا من مخاطره ويقينا من الوقوع في الحرام


**ماهو رايك بالتواصل مع المنتديات اذكر لنا السلبيات والايجابيات بعيدا عن المسميات ...؟؟؟؟؟
والله صراحتا اعتقد برأيي الخاص ان المنتديات ليست على سواء فليس اصابع اليد متساويه لكن المنتدى اعتقد افضل من اي موقع تواصل كالفيس وتويتر وغيرها من المواقع التواصل فهي للتواصل بين الاشخاص وللتعارف اما المنتدى فهو الوحيد الذي نستفيد منه نحصل على ما نريده ففيه ايصال للفكرة والمعتقد وتنمية للعقل والفكر وتوسيع البال فهو حقا مصدر للتعلم وننصح الجميع بارتياده اقصد الجيد منه كهذا الصرح المقدس صرح ابا الفضل صلوات ربي عليه


ماهي نصيحتكم لمن يدخل بهذا الباب وكيف يستطيع الاستفادة منه ...؟؟؟؟
الى كل مستخدم اقول له (( إذا ضغطت بأناملك على لوحة المفاتيح للاتصال على أحد المواقع وقبل أن تضغط على مفتاح الإدخال (enter) تذكر أن الله سبحانه وتعالى أقرب إليك من حبل الوريد، وهو عالم جل في علاه بالسر وأخفى، فانظر أخي اختي الكريم (ة)إن كان الموقع الذي تريد أن تتصل معه، فيه شيء من غضب القوي العزيز فإني أناديك قائلاً: (مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ) [غافر: 39 ـ 40] . وإن كان الموقع الذي تريد أن تتصل معه فيه طاعة لله أو علم نافع مفيد أو أخبار للمسلمين فامض على بركة الله وجد في الدعوى إلى الله احذر أن تقع فيما نهاك الله عنه، فلا تدخل الى شي الا ضميرك راضٍ عنه وتعلم ان لك فيه افاده

احسنتي مشرفتي القديرة موضوع جدا مهم في عصرنا هذا اسأل الله لك كل التوفيق وان يجعلك ممن قال الله عنهم ((عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا)

اللهم صل على محمد وال محمد


اهلا وسهلا برد العزيزة التي تنور المحور بتواصلها الاول (لوعة فاطمة الزهراء ع )


بوركتي وسلمك الباري على الكلمات المهمة في عالم النت والاجوبة من شعر ونثر


واتفق معك ان الحل والعقد والنشر سيكون بايدينا وبعقلنا الذي يسيرنا الى الطريق الصحيح


واضيف من المهم ان نتذكر ايضا ان لنا

بيت وزوج وابن يحتاج لنا وبنت تنتظر حناننا


فكثيرا مانجد ان هذا العالم بحداثته وبكل المغريات التي فيه من السرعة والصورة الجميلة والفكرة الجديدة


والكلمات الاخاّذة قد سرقتنا من اسرنا وبتنا غرباء فيها او نعاني من الصمت الزوجي


وفي الحقيقة وردت لي الكثير من المشاكل الاسرية

بان المراة تعاني من بُعد الزوج


او ان الزوج يبحث عن اخرى لقصور في زوجته او لتطلعه للاكثر والاجمل ولحرية عالم النت


وايضا باتت الموبايلات الحديثة وصفحات الفيس والراوتر وووووو


اخطار محدقة الاسرة لان بعض الاُسر اساءت استخدامها ....!!!!


او لان احداً منهما يعاني من مشكلة مع الاخر ووجد المهرب بتلك الوسائل ....!!!!


او لانه لامجال له للمناقشة والحوار معها لحل مشاكله او مشاكل اولاده ...!!!!


وهذا امر ومحك خطير والكل يوافقني الراي اكيد حول تلك الخطورة


لانه قد يجد او تجد الكلمات الجميلة والناعمة من احدهم

وبلا التزامات او مشاكل تطفو على السطح
رغم ان الخسارة هناك اكبر فهي خسارة وفضيحة الدنيا والاخرة اعاذنا الله والجميع منها


ولك فيض الشكر والامتنان على الرد الطيب والدعاء

الذي جمعنا بعطر الجنة ونعيمها السرمدي ....

[ابو محمد الذهبي]

الإنترنت والدعوة إلى الله :
هذه الوقفة يقصد بها الدعاة إلى الله ومن يستطيع أن يقدم خدمة لهذا الدين من طلبة العلم والمشايخ ومن هم في عزلة عن الفتن… وليس لأولئك الذين يريدون الفرجة والاستطلاع الزائد. إن حضورنا الإسلامي على هذه الشبكة ضئيل جداً جداً، وهذا أمر محزن بالنسبة لكوننا خير أمة أخرجت للناس، إن العالم مليء بالجرائم والاعتداءات، وهو يعيش فراغ روحي بلا شك.

عالم يعيش بلا ضوابط ولا حنان ولا أخوة.. وإذا كان ديننا الدين الإسلامي هو الدين الذي أنزله الله سبحانه على رسوله صلى الله عليه واله وسلم وجعله الدين الذي لا يقبل سواه سبحانه قال تعالى: (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ) [آل عمران: 19]. وقال سبحانه: (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ) [آل عمران: 85] فإنه يجب علينا أن تقوم بواجبنا من تبليغ هذا الدين ونشره في جميع أنحاء العالم… واستخدام جميع الوسائل المتاحة لتبليغ هذا الدين ونحن مأمورون بتبليغ هذا الدين ونشره قال تعالى: (لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ). [البقرة: 143]. وهذا أمر لا مفر منه ولا مجال لنا في تركه إذا أردنا أن نُعلي هذا الدين وأن ننشره بطريقة صحيحة بين الناس. ولابد لذلك من مخططات وتنظيمات ووضع برامج لتحقيق ذلك الهدف المنشود لنا جميعاً ألا وهو نشر الدين الإسلامي بطريقة واضحة… بهدي القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة، والواقع يدل على أن الناس متعطشون لمعرفة الحقائق عن الإسلام بل إن هناك أعداد كثيرة دخلت في الإسلام عن طريق الإنترنت.. هذا أحدهم يرسل رسالة إلى من تحدث معه عن الإسلام يقول فيها: إنني أسلمت وقد أخبرتك لتشاطرني الفرحة.

أخي مستخدم الإنترنت.. إذا ضغطت بأناملك على لوحة المفاتيح للاتصال على أحد المواقع وقبل أن تضغط على مفتاح الإدخال (enter) تذكر أن الله سبحانه وتعالى أقرب إليك من حبل الوريد، وهو عالم جل في علاه بالسر وأخفى، فانظر أخي الكريم إن كان الموقع الذي تريد أن تتصل معه، فيه شيء من غضب القوي العزيز فإني أناديك قائلاً: (مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ) [غافر: 39 ـ 40] . وإن كان الموقع الذي تريد أن تتصل معه فيه طاعة لله أو علم نافع مفيد أو أخبار للمسلمين فامض على بركة الله وجد في الدعوى إلى الله احذر أن تقع فيما نهاك الله عنه، أسال الله عز وجل أن يجمعني وإياك في جنات النعيم وأن يقينا وإياك سوء الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم آمين.

[مقدمة البرنامج]

بسم الله الرحمن الرحيم

شبكات التواصل هل هي نعمة ام نقمة ؟

يديك وقدميك يا انسان وسمعك وبصرك كلها رسل قلبك ووجودك المعنوي الى عالم الخارج لكي تتواصل مع الموجودات العاقلة وغيرها

وهي كلها نِعم الهية وادوات ووسائل يستعين بها الانسان لبلوغ اهدافه وتحصيل ما به منفعته لدنياه واخرته

ولكن حينما تكون نفس تلك اليد تقوم بالسرقة

ونفس تلك القدم تسعى الى مواطن المعصية واماكن الريبة

ونفس تلك العين تنظر الى المحرمات ... ونفس تلك الاذن تستمع الى المحرمات ..

وان نفس تلكم الاعضاء يستخدمها الانسان في الطاعات والقربات والمبرات .. !!!

أنظر ماذا يقول القرءان الكريم

{إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36) وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا} [الإسراء: 36، 37]

{وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ (22) وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [فصلت: 22، 23]


{وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ } [الأحقاف: 26]

والايات وضحت ان تلك الادوات والوسائل هي أعطيت للانسان وهو مسؤول عنها

وان تلك الاقدام التي يمشي بها الانسان ينبغي ان يراقب الله في استخدامها لا ان يختال ويتكبر فهو لايرقى للجبال في طوله ولا يخرق الارض..

وان تلك الادوات ستكون في يوم من الايام شاهدا وناطقا عليك أيها الانسان فهي ليس ملك لك وانما هي نعم وانت مخول في استخدامها لما هو خير

ونافع لك لامر معادك ومعاشك ولكن في الاية الاخيرة توضح

ان الانسان لم يحسن أستخدام تلك الوسائل وما مكنه الرب سبحانه منه ! لانه لم يكن مؤمنا بل ان ذاته جحودة وكافرة !

وفي مشهد اخر

{وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (120) وَلَا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [التوبة: 120، 121]

وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا

{الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران: 191]
{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا} [الفتح: 29]

في هذه الايات وايات كثيرة وضحت الاستثمار الصحيح لتلك الوسائل والادوات

فإن المؤمن ينال الاجر بموطئأ يطئه ليغيض الكفار به !

ومشيه هونا .. و منطقه السلام .. ويستخدم نظره وفكره في التأمل بإيات الله ليزداد بصيرة ومعرفة بخالقه ..

ويجهد بدنه في طاعة الله بالركوع والسجود واحياء الليل بالعبادة لا باللعب بلعبة في المبايل ! او الدردشات المحرمة

وهي نفس تلكم الادوات اليد والرجل والسمع و... قد تسبب بها الانسان المؤمن لمرضاة الله تعالى

المقصود :

ان شبكات التواصل ما هي الا نعم وادوات ووسائل كما هي الايدي والارجل والسمع والبصر كما بيناه سابقا ..

فإن صلحت سريرة الانسان وطابت نواياه وكان هدفه الفضائل والتعلم والتعقل فستكون نِعمٌ يستفيد منها

وان كان الباعث في استعمالها هو ارضاء الغرائز واشباع نهمه الشهوي فهي نقمة ستجتره الى عذاب غليظ

ومع الاسف لم يحسن انسان اليوم استخدامها !

والحديث موجِع لقلوب الصالحين من مأسي ومعاصي ترتكب بسبب شبكات التواصل وكوارث فضيعة ...

وهو دليل على مدى الانحراف الذي يغط به غالب المجتمعات بصورة عامة .. الا القليل القليل ..

وهنا ينبغي ان اوقف جياد الحديث وفي الحلق شجى ..

ولاقوة الا بالله العلي العظيم

اللهم صل على محمد وال محمد


اهلا وسهلا بالاخ الكريم والمعطاء الفاضل (حسن هادي الامي)


رد واعي كما عودتمونا بردودكم وتشبيه بليغ يدخل الى الواقع والحقيقة بان الله اعطى


ومنح للانسان حرية الاختيار وفق مااعطى قال تعالى (انا هديناه السبيل اما شاكراً واما كفورا)

فالاختيار سيبقى وفق اسس التربية التي نشأ عليها الفرد ....

وكنت قد قرات نشراً اعجبني سانشره علّ به النفع والتذكرة ....




أبشع جرائمنا التي نمارسها بحق أنفسنا
ان نُشيد في الهواتف حياة كاملة !
وعندما تصبح هواتفهم خارج نطاق التغطية !
نصبح نحن خارج نطاق الفرح والحياة !
قد يرفعنا ( الوارد ) الى السماء
وقد يقذف بنا (الوارد ) إلى الأرض !
فنعيش عبيد
بين الصادر والوارد ورنين الهاتف !
, اهجروا هواتفكم
إذا تحولت مع الوقت إلى سراديب
من عذاب لاينتهي !
وحرروا انفسكم من عبودية الهواتف ! والانترنت

[صادق مهدي حسن]

ينابيع إبداع تفجرت فكراً يمتلأ ألقاً ...

كلما أدخل لكي أضيف شيئاً وجدت المبدعين قد أضافوا أضعافه مضاعفة ..

فشكرا لمن وضع بصمته هنا لأتعلم من غزير عطاءه..

وأعتذر إن قصرت في المحور بسبب بعض المشاغل

دمتم بخير وعافية

[نور شعاع الشمس]

السلام عليكم
مع شعوري بالتقصير في المشاركة اعتذر وانا اعلم ان لاعذر لي لكن العفو عندكم مقبول
قرأت مشركاتكم وردودكم النافعة واسال الله ان يجعل لكل من كتب فيه حرفا
الجنة وخصوصا الاخت مقدمة البرنامج القديرة والعزيزة
رفع الله مفقاماتكم
وان لم اشترك بحرفي لكن اشتركت بقلبي اوافقكم على كل حرف جئتم به
وفقكم الله للمزيد
ورد وسلام

[مقدمة البرنامج]

السلام عليكم
مع شعوري بالتقصير في المشاركة اعتذر وانا اعلم ان لاعذر لي لكن العفو عندكم مقبول
قرأت مشركاتكم وردودكم النافعة واسال الله ان يجعل لكل من كتب فيه حرفا
الجنة وخصوصا الاخت مقدمة البرنامج القديرة والعزيزة
رفع الله مفقاماتكم
وان لم اشترك بحرفي لكن اشتركت بقلبي اوافقكم على كل حرف جئتم به
وفقكم الله للمزيد
ورد وسلام

اللهم صل على محمد وال محمد


اهلا وسهلا بنور العزيزة (نور شعاع الشمس )


تنور قسمنا بردك الاول وتمنيت لو انه جاء قبل هذا الوقت لاقراه بحلقة برنامجكم المباشرة مع كل الردود التي شرفتني


وشكري لقلبك الطيب الذي نفتخر بكونه معنا ....


اسعدني مرورك كثيرااا وسانتظرك مع محورنا القادم والقريب

لك فيض الشكر والامتنان معطر برضا الرب الرحمن ....