تحتضن مدينة كربلاء أقدم كنيسة في العراق والشرق في موقع يدعى "الاقيصر"، يقع في وسط الصحراء على مسافة 70 كم جنوب غرب المحافظة.
وكان هذا الموقع مدينة متكاملة تزخر بالحياة منذ قرون بعيدة ويضم كنيسة "الاقيصر" التي تحتوي على رسوم متعددة لاشكال مختلفة للصليب
كما توجد على جدرانها كتابات آرامية.

وتعود هذه الكنيسة إلى القرن الخامس ميلادي قبل الاسلام بنحو 120 سنة، بحسب ما ذكرته الدراسات التي قام بها عدد من الباحثين والآثاريين. وتضم مجموعة من القبور، قسم منها يعود إلى رهبان الكنيسة ورجال دينها الذين كانوا يقدمون تعاليمهم وخدماتهم.
ويبلغ عمق كل قبر اكثر من متر و25 سنتميترا وطوله مترا و20 سنتميترا، فيما يبلغ عرضه 60 سنتميترا.

ويحيط بالكنيسة سور بني من الطين فيه أربعة أبراج، ويوجد في السور خمسة عشر بابا للدخول وهي مقوسة من الأعلى فيما يبلغ طول بناء الكنيسة ستة عشر مترا وعرضها أربعة أمتار.
واللافت أن الكنيسة بُنيت من الطابوق المفخور أو الفرشي، وتثبت هذه القيمة البنائية أنها أقدم كنيسة شرقية في التاريخ لأنها وحسب الدراسات بُنيت في منتصف ستينات القرن الخامس ميلادي.
وكشفت التنقيبات التي أجريت عام 1976 و1977 موقع الكنيسة المثبت لدى المسيحيين الكلدان الذين كانوا يأتون الى المكان لزيارتها كل عام وإقامة الصلاة في مذبح الكنيسة.

ويعتبر المسيحيون أن هذه الكنيسة هي الأقدم في الشرق الأوسط وقد تعرضت الى عمليات نهب طالت القبور التاريخية طمعًا بالعثور على كنوز من ذهب وفضة وأحجار كريمة وغنائم أخرى.
وكان هذا الموقع مدينة متكاملة تزخر بالحياة منذ قرون بعيدة ويضم كنيسة "الاقيصر" التي تحتوي على رسوم متعددة لاشكال مختلفة للصليب
كما توجد على جدرانها كتابات آرامية.

وتعود هذه الكنيسة إلى القرن الخامس ميلادي قبل الاسلام بنحو 120 سنة، بحسب ما ذكرته الدراسات التي قام بها عدد من الباحثين والآثاريين. وتضم مجموعة من القبور، قسم منها يعود إلى رهبان الكنيسة ورجال دينها الذين كانوا يقدمون تعاليمهم وخدماتهم.
ويبلغ عمق كل قبر اكثر من متر و25 سنتميترا وطوله مترا و20 سنتميترا، فيما يبلغ عرضه 60 سنتميترا.

ويحيط بالكنيسة سور بني من الطين فيه أربعة أبراج، ويوجد في السور خمسة عشر بابا للدخول وهي مقوسة من الأعلى فيما يبلغ طول بناء الكنيسة ستة عشر مترا وعرضها أربعة أمتار.
واللافت أن الكنيسة بُنيت من الطابوق المفخور أو الفرشي، وتثبت هذه القيمة البنائية أنها أقدم كنيسة شرقية في التاريخ لأنها وحسب الدراسات بُنيت في منتصف ستينات القرن الخامس ميلادي.
وكشفت التنقيبات التي أجريت عام 1976 و1977 موقع الكنيسة المثبت لدى المسيحيين الكلدان الذين كانوا يأتون الى المكان لزيارتها كل عام وإقامة الصلاة في مذبح الكنيسة.

ويعتبر المسيحيون أن هذه الكنيسة هي الأقدم في الشرق الأوسط وقد تعرضت الى عمليات نهب طالت القبور التاريخية طمعًا بالعثور على كنوز من ذهب وفضة وأحجار كريمة وغنائم أخرى.
تعليق