بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بين مدة واخرى ندخل لمواضيع تصحح النظرة وللتذكرة لانفسنا ولكل من حولنا
بخصوص موضوع معين ...
وموضوعنا بنشرنا هنا هو "نظرة الاسلام للبنات" ...
وإنّ مطالعة سريعة للسنة النبويّة ولسيرة الأئمة الأطهار سلام الله عليهم
تكفينا لمعرفة مدى الإهتمام البالغ الذي أولاه الإسلام للبنت
والذي ظهر جليّاً من خلال قول وعمل وتقرير النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم
وأئمة أهل البيت عليهم السلام
حتى أنّ علماءنا الأعلام أفردوا أبواباً مستقلة في كتبهم الحديثية
لما ورد في شأن البنت على لسان المعصومين عليهم السلام
مثل باب كراهة كراهة البنات ....
باب تحريم تمنّي موت البنات ...
باب استحباب زيادة الرقة على البنات والشفقة عليهن أكثر من الصبيان ....
وغيرها كثير ....
فهي ريحانة يشمها أبوها
ونعم الولد البنات ملطّفات مجهّزات مؤنسات مباركات
ومنها هذه الروايات الكريمة ...
روى ابراهيم الكرخي عن ثقة حدّثه قال :
تزوجتُ بالمدينة فقال لي أبو عبدالله عليه السلام : « كيف رأيتْ ؟ »
قلت : ما رأى رجل من خير في امرأة إلاّ وقد رأيته فيها ، ولكن خانتني .
فقال : « وما هو ؟ »
قلتُ : ولَدتْ جارية .
فقال : « لعلك كرهتها ، إنّ الله عزّ وجلّ يقول :
( آباؤكم وأبناءكم لا تدرون أيّهم أقرب لكم نفعا )
وعن حمزة بن حمران رفعه قال :
اُتي رجل وهو عند النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فاُخبر بمولود أصابه ، فتغيّر وجه الرجل
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
« مالك ؟ » . فقال : خير . فقال : « قل » .
قال : خرجتُ والمرأة تمخض ، فاُخبرت أنّها ولدت جارية .
فقال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم :
« الأرض تقلّها ، والسماء تظلّها ، والله يرزقها ، وهي ريحانة تشمها ».
والاحاديث كما قلنا مستفيضة بهذا الباب
وسانتظر جميل تواصلكم وتوزيدنا بها .....
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بين مدة واخرى ندخل لمواضيع تصحح النظرة وللتذكرة لانفسنا ولكل من حولنا
بخصوص موضوع معين ...
وموضوعنا بنشرنا هنا هو "نظرة الاسلام للبنات" ...
وإنّ مطالعة سريعة للسنة النبويّة ولسيرة الأئمة الأطهار سلام الله عليهم
تكفينا لمعرفة مدى الإهتمام البالغ الذي أولاه الإسلام للبنت
والذي ظهر جليّاً من خلال قول وعمل وتقرير النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم
وأئمة أهل البيت عليهم السلام
حتى أنّ علماءنا الأعلام أفردوا أبواباً مستقلة في كتبهم الحديثية
لما ورد في شأن البنت على لسان المعصومين عليهم السلام
مثل باب كراهة كراهة البنات ....
باب تحريم تمنّي موت البنات ...
باب استحباب زيادة الرقة على البنات والشفقة عليهن أكثر من الصبيان ....
وغيرها كثير ....
فهي ريحانة يشمها أبوها
ونعم الولد البنات ملطّفات مجهّزات مؤنسات مباركات
ومنها هذه الروايات الكريمة ...
روى ابراهيم الكرخي عن ثقة حدّثه قال :
تزوجتُ بالمدينة فقال لي أبو عبدالله عليه السلام : « كيف رأيتْ ؟ »
قلت : ما رأى رجل من خير في امرأة إلاّ وقد رأيته فيها ، ولكن خانتني .
فقال : « وما هو ؟ »
قلتُ : ولَدتْ جارية .
فقال : « لعلك كرهتها ، إنّ الله عزّ وجلّ يقول :
( آباؤكم وأبناءكم لا تدرون أيّهم أقرب لكم نفعا )
وعن حمزة بن حمران رفعه قال :
اُتي رجل وهو عند النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فاُخبر بمولود أصابه ، فتغيّر وجه الرجل
فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
« مالك ؟ » . فقال : خير . فقال : « قل » .
قال : خرجتُ والمرأة تمخض ، فاُخبرت أنّها ولدت جارية .
فقال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم :
« الأرض تقلّها ، والسماء تظلّها ، والله يرزقها ، وهي ريحانة تشمها ».
والاحاديث كما قلنا مستفيضة بهذا الباب
وسانتظر جميل تواصلكم وتوزيدنا بها .....
تعليق