بسم الله الرحمن الرحيم
عن الصادق عليه السلام قال: لو يعلم المؤمن ما له في المصائب من الاجر، لتمني أن يقرض بالمقاريض.
وعن أحدهما عليهما السلام قال:
ما من عبد مسلم ابتلاه الله عز وجل بمكروه وصبر إلا كتب الله له أجر ألف شهيد.
وعن أبي الحسن عليه السلام قال:
ما أحد من شيعتنا يبتليه الله عز وجل ببلية فيصبر عليها إلا كان له أجر ألف شهيد .
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال:
فيما أوحى الله إلى موسى (ع) أن:
يا موسى ما خلقت خلقا أحب إلي من عبدي المؤمن، واني إنما أبتليه لما هو خير له، [وأعطيه لما هو خير له] ، وأزوي عنه لما هو خير له، وأنا أعلم بما يصلح عليه عبدي، فليصبر على بلائي، وليرض بقضائي، وليشكر نعمائي، أكتبه في الصديقين عندي إذا عمل برضائي وأطاع أمري .
عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابه رفعه قال:
بينما موسى يمشي على ساحل البحر، إذ جاء صياد فخر للشمس ساجدا، وتكلم بالشرك، ثم ألقى شبكته فأخرجها مملوءة، فأعادها فاخرجها مملوءة ثم أعادها فأخرج مثل ذلك حتى اكتفى ثم مضى،
ثم جاء آخر فتوضأ ثم قام وصلى وحمد الله وأثنى عليه، ثم ألقى شبكته فلم تخرج شيئا، ثم أعاد فلم تخرج شيئا، ثم أعاد فخرجت سمكة صغيرة، فحمد الله وأثنى عليه وانصرف.
فقال موسى: يا رب عبدك جاء فكفر بك وصلى للشمس وتكلم بالشرك، ثم ألقى شبكته، فأخرجها مملوءة، ثم أعادها فأخرجها مملوءة، ثم أعادها فأخرجها مثل ذلك حتى اكتفى وانصرف، وجاء عبدك المؤمن فتوضأ وأسبغ الوضوء ثم صلى وحمد ودعا وأثنى، ثم ألقى شبكته فلم يخرج شيئا، ثم أعاد فلم يخرج شيئا، ثم أعاد فأخرج سمكة صغيرة فحمدك وانصرف!؟
فأوحى الله إليه: يا موسى انظر عن يمينك فنظر موسى فكشف له عما أعده الله لعبده المؤمن فنظر، ثم قيل له: يا موسى انظر عن يسارك فكشف له عما أعده الله لعبده الكافر فنظر، ثم قال الله (تعالى): يا موسى ما نفع هذا ما أعطيته، ولا ضر هذا ما منعته. فقال موسى، يا رب حق لمن عرفك أن يرضى بما صنعت .
وقال أبو عبد الله عليه السلام:
إنه ليكون للعبد منزلة عند الله عزو جل، لا يبلغها إلا بإحدى الخصلتين، إما ببلية في جسمه، أو بذهاب ماله
وعن أبي جعفر عليه السلام قال:
إن الله عز وجل يعطي الدنيا من يحب ويبغض، ولا يعطي الآخرة الا من أحب، وإن المؤمن ليسأل الرب موضع سوط في الدنيا فلا يعطيه إياه، ويسأله الآخرة فيعطيه ما شاء، ويعطي الكافر في الدنيا ما شاء ويسأل في الآخرة موضع سوط فلا يعطيه إياه .
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال:
ضحك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى بدت نواجذه، ثم قال: ألا تسألوني عما ضحكت؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: عجبت للمرء المسلم أنه ليس من قضاء يقضيه الله له الا كان خيرا له في عاقبة أمره .
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إن الحواريين شكوا إلى عيسى ما يلقون من الناس وشدتهم عليهم، فقال: إن المؤمنين لم يزالوا مبغضين، و إيمانهم كحبة القمح ما أحلى مذاقها، وأكثر عذابها .
عن عبد الاعلى بن أعين قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
إن أردتم أن تكونوا إخواني وأصحابي فوطنوا أنفسكم على العداوة والبغضاء من الناس، وإلا فلستم لي بأصحاب.
-------------------------------
كتاب المؤمن - الحسين بن سعيد
عن الصادق عليه السلام قال: لو يعلم المؤمن ما له في المصائب من الاجر، لتمني أن يقرض بالمقاريض.
وعن أحدهما عليهما السلام قال:
ما من عبد مسلم ابتلاه الله عز وجل بمكروه وصبر إلا كتب الله له أجر ألف شهيد.
وعن أبي الحسن عليه السلام قال:
ما أحد من شيعتنا يبتليه الله عز وجل ببلية فيصبر عليها إلا كان له أجر ألف شهيد .
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال:
فيما أوحى الله إلى موسى (ع) أن:
يا موسى ما خلقت خلقا أحب إلي من عبدي المؤمن، واني إنما أبتليه لما هو خير له، [وأعطيه لما هو خير له] ، وأزوي عنه لما هو خير له، وأنا أعلم بما يصلح عليه عبدي، فليصبر على بلائي، وليرض بقضائي، وليشكر نعمائي، أكتبه في الصديقين عندي إذا عمل برضائي وأطاع أمري .
عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابه رفعه قال:
بينما موسى يمشي على ساحل البحر، إذ جاء صياد فخر للشمس ساجدا، وتكلم بالشرك، ثم ألقى شبكته فأخرجها مملوءة، فأعادها فاخرجها مملوءة ثم أعادها فأخرج مثل ذلك حتى اكتفى ثم مضى،
ثم جاء آخر فتوضأ ثم قام وصلى وحمد الله وأثنى عليه، ثم ألقى شبكته فلم تخرج شيئا، ثم أعاد فلم تخرج شيئا، ثم أعاد فخرجت سمكة صغيرة، فحمد الله وأثنى عليه وانصرف.
فقال موسى: يا رب عبدك جاء فكفر بك وصلى للشمس وتكلم بالشرك، ثم ألقى شبكته، فأخرجها مملوءة، ثم أعادها فأخرجها مملوءة، ثم أعادها فأخرجها مثل ذلك حتى اكتفى وانصرف، وجاء عبدك المؤمن فتوضأ وأسبغ الوضوء ثم صلى وحمد ودعا وأثنى، ثم ألقى شبكته فلم يخرج شيئا، ثم أعاد فلم يخرج شيئا، ثم أعاد فأخرج سمكة صغيرة فحمدك وانصرف!؟
فأوحى الله إليه: يا موسى انظر عن يمينك فنظر موسى فكشف له عما أعده الله لعبده المؤمن فنظر، ثم قيل له: يا موسى انظر عن يسارك فكشف له عما أعده الله لعبده الكافر فنظر، ثم قال الله (تعالى): يا موسى ما نفع هذا ما أعطيته، ولا ضر هذا ما منعته. فقال موسى، يا رب حق لمن عرفك أن يرضى بما صنعت .
وقال أبو عبد الله عليه السلام:
إنه ليكون للعبد منزلة عند الله عزو جل، لا يبلغها إلا بإحدى الخصلتين، إما ببلية في جسمه، أو بذهاب ماله
وعن أبي جعفر عليه السلام قال:
إن الله عز وجل يعطي الدنيا من يحب ويبغض، ولا يعطي الآخرة الا من أحب، وإن المؤمن ليسأل الرب موضع سوط في الدنيا فلا يعطيه إياه، ويسأله الآخرة فيعطيه ما شاء، ويعطي الكافر في الدنيا ما شاء ويسأل في الآخرة موضع سوط فلا يعطيه إياه .
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال:
ضحك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى بدت نواجذه، ثم قال: ألا تسألوني عما ضحكت؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: عجبت للمرء المسلم أنه ليس من قضاء يقضيه الله له الا كان خيرا له في عاقبة أمره .
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إن الحواريين شكوا إلى عيسى ما يلقون من الناس وشدتهم عليهم، فقال: إن المؤمنين لم يزالوا مبغضين، و إيمانهم كحبة القمح ما أحلى مذاقها، وأكثر عذابها .
عن عبد الاعلى بن أعين قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
إن أردتم أن تكونوا إخواني وأصحابي فوطنوا أنفسكم على العداوة والبغضاء من الناس، وإلا فلستم لي بأصحاب.
-------------------------------
كتاب المؤمن - الحسين بن سعيد