فداء الكوثر
عضو ماسي
- تاريخ التسجيل: 05-03-2016
- المشاركات: 7135
روي عن مولانا الصادق عليه السلام
انه قال:
{"اذا هل هلال المحرم اول الشهر نشرت الملائكة ثوب الحسين عليه السلام وهو مخرق من ضرب السيوف وملطخ بالدماء فنراه نحن وشيعتنا بالبصيرة لا بالبصر فتنفجر دموعنا}".
تنشر الملائكة ذلك القميص المُفجع فتُنشر معه الرايات السوداء، وتنصب المواكب في الأرجاء، ولكن ياتُرى ماذا عن قلوبنا؟ هل تُقيم العزاء؟ هل تبصر ذلك الرداء؟
- بصيرة القلب تحتاج الى معرفة .
والامر الذي نحتاج معرفته ونشره في زمننا هذا هو الرحمة التي تجسدت في الامام الحسين حتى مع اعداءه .
في أيامنا هذه نرى أن الغرب يدعي الرحمة وينادي بالانسانية انطلاقا من مبدأهم ومعتقدهم بأن النبي عيسى قد فدى نفسه من اجل انقاذ الناس، يصورون للعالم ان الاسلام لا يتسم بالرحمة والانسانية ابداً.. ونحن! هل سلطنا الضوء على الرحمة التي تجسدت في اعلى مراتبها في شخص الحسين عليه السلام في كربلاء .
فعندما يأتي الامام الحسين عليه السلام ويرى جيش العدو الذي يريد قتاله في حالة عطش، يأمر بسقي ذلك الجيش وأن يرشفوا الخيل ترشيفاً، وهو بنفسه الشريفة باشر عملية السقي لهم أيضا .
ومما روي عن مولانا سيد الشهداء عليه السلام أنه (بقي الحسين وحيدا يلقي تارة نظرة إلى مخيم النساء وتارة ينظر إلى القوم الذين احتوشوه استعدادا لقتله ويبكي! سألته أخته زينب عليها السلام لماذا البكاء؟ قال: أبكي لهؤلاء القوم الذين يدخلون النار بسببي).
فلنسعد قلب الزهراء عليها السلام، فقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام انه قال لأبي نصير:
(أما تحب ان تكون فيمن يسعد قلب فاطمة؟)
كل مايلزمنا في هذه الايام الحسينية التأسي بمولانا سيد الشهداء عليه السلام في القرب من الله تعالى والانسانية والرحمة، لنوفق في اسعاد قلب امه فاطمة عليها السلام،
لنرزق نفاذ البصيرة فنرى قميص الحسين عليه السلام بقلوبنا فنوفيه حق العزاء .
******************************
***************
**********
اللهم صلّ على محمد وال محمّد
محرم بسواده قد اقبلا..فأحزن من قد رآه مقبلا
عظم الله أجورنا وأجوركم بمناسبة قدوم شهر
محرم الحرام شهر الحزن
والأسى والآلام..
وهاهو محوركم الاسبوعي يهيئ النفوس للدخول ببوابة العزاء المحمدي الحسيني
لتتاهب الارواح لهذين الشهرين العظيمين
واستشعار خُلق الرحمة لمحمد واله الاطهار ..
فكونوا معنا ...
انه قال:
{"اذا هل هلال المحرم اول الشهر نشرت الملائكة ثوب الحسين عليه السلام وهو مخرق من ضرب السيوف وملطخ بالدماء فنراه نحن وشيعتنا بالبصيرة لا بالبصر فتنفجر دموعنا}".
تنشر الملائكة ذلك القميص المُفجع فتُنشر معه الرايات السوداء، وتنصب المواكب في الأرجاء، ولكن ياتُرى ماذا عن قلوبنا؟ هل تُقيم العزاء؟ هل تبصر ذلك الرداء؟
- بصيرة القلب تحتاج الى معرفة .
والامر الذي نحتاج معرفته ونشره في زمننا هذا هو الرحمة التي تجسدت في الامام الحسين حتى مع اعداءه .
في أيامنا هذه نرى أن الغرب يدعي الرحمة وينادي بالانسانية انطلاقا من مبدأهم ومعتقدهم بأن النبي عيسى قد فدى نفسه من اجل انقاذ الناس، يصورون للعالم ان الاسلام لا يتسم بالرحمة والانسانية ابداً.. ونحن! هل سلطنا الضوء على الرحمة التي تجسدت في اعلى مراتبها في شخص الحسين عليه السلام في كربلاء .
فعندما يأتي الامام الحسين عليه السلام ويرى جيش العدو الذي يريد قتاله في حالة عطش، يأمر بسقي ذلك الجيش وأن يرشفوا الخيل ترشيفاً، وهو بنفسه الشريفة باشر عملية السقي لهم أيضا .
ومما روي عن مولانا سيد الشهداء عليه السلام أنه (بقي الحسين وحيدا يلقي تارة نظرة إلى مخيم النساء وتارة ينظر إلى القوم الذين احتوشوه استعدادا لقتله ويبكي! سألته أخته زينب عليها السلام لماذا البكاء؟ قال: أبكي لهؤلاء القوم الذين يدخلون النار بسببي).
فلنسعد قلب الزهراء عليها السلام، فقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام انه قال لأبي نصير:
(أما تحب ان تكون فيمن يسعد قلب فاطمة؟)
كل مايلزمنا في هذه الايام الحسينية التأسي بمولانا سيد الشهداء عليه السلام في القرب من الله تعالى والانسانية والرحمة، لنوفق في اسعاد قلب امه فاطمة عليها السلام،
لنرزق نفاذ البصيرة فنرى قميص الحسين عليه السلام بقلوبنا فنوفيه حق العزاء .
******************************
***************
**********
اللهم صلّ على محمد وال محمّد
محرم بسواده قد اقبلا..فأحزن من قد رآه مقبلا
عظم الله أجورنا وأجوركم بمناسبة قدوم شهر
محرم الحرام شهر الحزن
والأسى والآلام..
وهاهو محوركم الاسبوعي يهيئ النفوس للدخول ببوابة العزاء المحمدي الحسيني
لتتاهب الارواح لهذين الشهرين العظيمين
واستشعار خُلق الرحمة لمحمد واله الاطهار ..
فكونوا معنا ...
تعليق