- تاريخ التسجيل: 20-09-2010
- المشاركات: 7625
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ولخدمة الحسين(ع) قدسية كبيرة نظرًا لعزتها وكرامتها لذا فهي ترتّب على الخادم مسؤولية التحلي بالمواصفات المطلوبة لتلك التسمية وأهمها التحلي بالأخلاق الحسنة منتهجًا نهج الحسين وآل بيته الطاهرين (ع)، وليس حب الحسين فحسب.
فالخادم الحسيني هو حركة دائبة متجهة دومًا نحو الله، لما في داخل قلبه من حركة إلهية، يتعب لراحة الآخرلين، وراحته الحقيقية في إيصالهم لقلب الله. هو شمعة تنير دربَ كلِّ من هو في مجال نورها، وتذوب حرارة وحبًا ليستضئ الناس بها.
ليس بمدرِّس ولا مجرّد عقل، ولا بحامل معلوماتٍ ينقلها إلى الناسِ فحسب، بل هو روح اتحدت مع الله، واختبرت الحياة معه، لتنقلَها إلى غيرها بالمشاعر، بالمثال الحي، بالقدوة الصالحة.
ليس هو من يلقي دروسًا، بل هو نفسه الدرس. هو العظة قبل أن يكون واعظًا، إنطلاقًا من أنّ تحضير الدرس أو العظة ليس بتحضير المعلومات فقط، إنما تحضيرُ ذاته، لتكون صالحة لعمل الخير.
فالدعوة إلى الله ليست منبرًا لعرض الأفكار والنظريات، بل بالتعايش مع هموم الناس
تعددت الخدمات وتنوعت وتباينت أساليبها وتفارقت، لكنها ظلّت تصبُّ الحبَّ في نهج الحسين وزوّاره. هادفةً لنشر تلك الثقافة التطوعية التي تكسبنا الأجر ورضى الله وإن لم ننفق عليها من الأموال نظرًا لكثرة مجالاتها. واختلف الخدّام لونًا وجنسًا وعمرًا لكنهم توحّدوا بتقديم الحبِّ كأسًا لا يظمأونَ بعده، والعون مائدةً لا يفتقِرون بعدها أبدا.
**************************
************
********
اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد
تمشي إليكَ توسّلاً خطواتي وأعدّها إذ أنها حسناتي
عن الإمام الباقر (ع) قال: "لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين (ع) من فضل لماتوا أشواقا وتقطعت أنفسهم عليه حسرات"
انطلاقا من مفهوم الزيارة ندخل في محور الخدمة الحسينية المباركة
وكيفية تغيير محور الحياة ليكون الانسان هادفاً ونافعاً بوجودهه ايتما حل وارتحل
خاصة في شهري العزاء الحسيني
ولاباس ان نطرح السؤال على انفسنا سنويا
ماهي الخدمة التي اقدمها للحسين عليه السلام ...؟؟؟
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ولخدمة الحسين(ع) قدسية كبيرة نظرًا لعزتها وكرامتها لذا فهي ترتّب على الخادم مسؤولية التحلي بالمواصفات المطلوبة لتلك التسمية وأهمها التحلي بالأخلاق الحسنة منتهجًا نهج الحسين وآل بيته الطاهرين (ع)، وليس حب الحسين فحسب.
فالخادم الحسيني هو حركة دائبة متجهة دومًا نحو الله، لما في داخل قلبه من حركة إلهية، يتعب لراحة الآخرلين، وراحته الحقيقية في إيصالهم لقلب الله. هو شمعة تنير دربَ كلِّ من هو في مجال نورها، وتذوب حرارة وحبًا ليستضئ الناس بها.
ليس بمدرِّس ولا مجرّد عقل، ولا بحامل معلوماتٍ ينقلها إلى الناسِ فحسب، بل هو روح اتحدت مع الله، واختبرت الحياة معه، لتنقلَها إلى غيرها بالمشاعر، بالمثال الحي، بالقدوة الصالحة.
ليس هو من يلقي دروسًا، بل هو نفسه الدرس. هو العظة قبل أن يكون واعظًا، إنطلاقًا من أنّ تحضير الدرس أو العظة ليس بتحضير المعلومات فقط، إنما تحضيرُ ذاته، لتكون صالحة لعمل الخير.
فالدعوة إلى الله ليست منبرًا لعرض الأفكار والنظريات، بل بالتعايش مع هموم الناس
تعددت الخدمات وتنوعت وتباينت أساليبها وتفارقت، لكنها ظلّت تصبُّ الحبَّ في نهج الحسين وزوّاره. هادفةً لنشر تلك الثقافة التطوعية التي تكسبنا الأجر ورضى الله وإن لم ننفق عليها من الأموال نظرًا لكثرة مجالاتها. واختلف الخدّام لونًا وجنسًا وعمرًا لكنهم توحّدوا بتقديم الحبِّ كأسًا لا يظمأونَ بعده، والعون مائدةً لا يفتقِرون بعدها أبدا.
**************************
************
********
اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد
تمشي إليكَ توسّلاً خطواتي وأعدّها إذ أنها حسناتي
عن الإمام الباقر (ع) قال: "لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين (ع) من فضل لماتوا أشواقا وتقطعت أنفسهم عليه حسرات"
انطلاقا من مفهوم الزيارة ندخل في محور الخدمة الحسينية المباركة
وكيفية تغيير محور الحياة ليكون الانسان هادفاً ونافعاً بوجودهه ايتما حل وارتحل
خاصة في شهري العزاء الحسيني
ولاباس ان نطرح السؤال على انفسنا سنويا
ماهي الخدمة التي اقدمها للحسين عليه السلام ...؟؟؟
تعليق