بسم الله الرحمن الرحيم
عنه، عن حماد بن عمر والنصيبي، عن السرى بن خالد، ( عن أبي عبد الله (عليه السلام ) عن آبائه، عن النبي صلى الله عليه وآله، قال: قال لعلي (عليه السلام ): يا علي أوصيك بوصية فاحفظها عنى، فقال له علي: يا رسول الله أوص، فكان في وصيته أن قال: إن اليقين أن لا ترضى أحدا بسخط الله، ولا - تحمد أحدا على ما آتاك الله، ولا تذم أحدا على ما لم يؤتك الله، فإن الرزق لا يجره حرص حريص، ولا يصرفه كراهية كاره، إن الله بحكمه وفضله جعل الروح والفرح في اليقين والرضى، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط، يا علي إنه لا فقر أشد من الجهل، ولا مال أعود من العقل، ولا وحدة أوحش من العجب، ولا مظاهرة أوثق من المشاورة، ولا عقل كالتدبير، ولا ورع كالكف، ولا حسب كحسن الخلق، ولا عبادة كالتفكر، يا علي آفة الحديث الكذب، وآفة العلم النسيان، وآفة العبادة الفترة، وآفة الظرف الصلف، وآفة السماحة المن، وآفة الشجاعة البغي، وآفة الجمال الخيلاء، وآفة الحسب الفخر، يا علي إنك لا تزال بخير ما حفظت وصيتي، أنت مع الحق والحق معك).
--------------------
المحاسن ج١ ص١٦.
عنه، عن حماد بن عمر والنصيبي، عن السرى بن خالد، ( عن أبي عبد الله (عليه السلام ) عن آبائه، عن النبي صلى الله عليه وآله، قال: قال لعلي (عليه السلام ): يا علي أوصيك بوصية فاحفظها عنى، فقال له علي: يا رسول الله أوص، فكان في وصيته أن قال: إن اليقين أن لا ترضى أحدا بسخط الله، ولا - تحمد أحدا على ما آتاك الله، ولا تذم أحدا على ما لم يؤتك الله، فإن الرزق لا يجره حرص حريص، ولا يصرفه كراهية كاره، إن الله بحكمه وفضله جعل الروح والفرح في اليقين والرضى، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط، يا علي إنه لا فقر أشد من الجهل، ولا مال أعود من العقل، ولا وحدة أوحش من العجب، ولا مظاهرة أوثق من المشاورة، ولا عقل كالتدبير، ولا ورع كالكف، ولا حسب كحسن الخلق، ولا عبادة كالتفكر، يا علي آفة الحديث الكذب، وآفة العلم النسيان، وآفة العبادة الفترة، وآفة الظرف الصلف، وآفة السماحة المن، وآفة الشجاعة البغي، وآفة الجمال الخيلاء، وآفة الحسب الفخر، يا علي إنك لا تزال بخير ما حفظت وصيتي، أنت مع الحق والحق معك).
--------------------
المحاسن ج١ ص١٦.
تعليق