بسم الله الرحمن الرحيم
ينقل العلامة الشيخ مهدي فقيه إيماني
ذات مرة خرجت مع السيد الأستاذ الخوئي بعد الدرس لطرح بعض الأسئلة والإشكالات، وفي الطريق قال لي: هناك شيخ من المشائخ العرب توفي وأنا قاصدٌ إلى مجلس عزائه فإن أحببت مصاحبتي فلا مانع.
يقول: ذهبت مع السيد لذلك المجلس، وفي أثناء جلوسنا وأثناء قراءة القرآن ارتفع صوت السيد الخوئي بالبكاء بحيث إني والحاضرين كنا متعجبين من بكائه وجزعه.
وبعد خروجنا وفي طريق العودة سألته: سيدنا هل لكم أنس وعلاقة بالميت؟
فأجاب: كلا، وإنما هو شخص محترم ووظيفتي المشاركة في مجلس عزائه.
ثم سألني السيد عن علة سؤالي، فبيّنت له أن بكاءك الشديد هو الذي دعاني للسؤال.
فقال السيد الخوئي: لم أكن أبكي على الميت، ولكنّ قارئ القرآن في أثناء قرائته عزّى وسلّى إخوة الميت بفقد أخيهم، فتذكرت مصيبة سيد الشهداء عليه السلام عند مقتل وشهادة أخيه أبي الفضل العبّاس عليه السلام وبكيت لمصيبة الحسين صلوات الله عليه.
-------------------------
الخوئي البكّاء، الشيخ محمد جعفر الزاكي
ينقل العلامة الشيخ مهدي فقيه إيماني
ذات مرة خرجت مع السيد الأستاذ الخوئي بعد الدرس لطرح بعض الأسئلة والإشكالات، وفي الطريق قال لي: هناك شيخ من المشائخ العرب توفي وأنا قاصدٌ إلى مجلس عزائه فإن أحببت مصاحبتي فلا مانع.
يقول: ذهبت مع السيد لذلك المجلس، وفي أثناء جلوسنا وأثناء قراءة القرآن ارتفع صوت السيد الخوئي بالبكاء بحيث إني والحاضرين كنا متعجبين من بكائه وجزعه.
وبعد خروجنا وفي طريق العودة سألته: سيدنا هل لكم أنس وعلاقة بالميت؟
فأجاب: كلا، وإنما هو شخص محترم ووظيفتي المشاركة في مجلس عزائه.
ثم سألني السيد عن علة سؤالي، فبيّنت له أن بكاءك الشديد هو الذي دعاني للسؤال.
فقال السيد الخوئي: لم أكن أبكي على الميت، ولكنّ قارئ القرآن في أثناء قرائته عزّى وسلّى إخوة الميت بفقد أخيهم، فتذكرت مصيبة سيد الشهداء عليه السلام عند مقتل وشهادة أخيه أبي الفضل العبّاس عليه السلام وبكيت لمصيبة الحسين صلوات الله عليه.
-------------------------
الخوئي البكّاء، الشيخ محمد جعفر الزاكي
تعليق