إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(قبساتٌ من انوار الباقر عليه السلام )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (قبساتٌ من انوار الباقر عليه السلام )



    ارض البقيع
    عضو ذهبي











    • تاريخ التسجيل: 23-07-2019
    • المشاركات: 1318



    #1
    اضواء بعض وصايا الامام محمد الباقر عليه السلام

    26-02-2020, 09:12










    وصيته لجابر بن يزيد الجعفي

    روي عن الامام محمد الباقر (عليه السلام) انه قال :" يا جابر اغتنم من أهل زمانك خمساً :


    ان حضرت لم تعرف وان غبت لم تفتقد، وان شهدت لم تشاور ، وان قلت لم يقبل قولك ، وان خطبت لن تزوج ،


    وأوصيك بخمس : ان ظلمت فلا تظلم ، وان خانوك فلا تخن ، وان كذبت فلا تغضب ، وان مدحت فلا تفرح ، وان ذممت فلا تجزع ، وفكر فيما قيل فيك ، فان عرفت من نفسك ما قيل فيك فسقوطك من عين الله عز وجل عند غضبك من الحق أعظم عليك مصيبة مما خفت من سقوطك من أعين الناس ،


    وان كنت على خلاف مما قيل فيك ، فثواب اكتسبته من غير ان يتعب بدنك ، واعلم بأنك لا تكون لنا ولياً حتى لو اجتمع عليك أهل مصرك ، وقالوا انك رجل سوء لم يحزنك ذلك ،


    ولو قالوا انك رجل صالح لم يسرك ذلك، ولكن اعرض نفسك على كتاب الله ، فان كنت سالكاً سبيله زاهداً في تزهيده ،


    راغباً في ترغيبه ، خائفاً من تخويفه فاثبت وابشر ، فانه لا يضرك ما قيل فيك ،





    يا جابر استكثر لنفسك من الله قليل الرزق ، تخلصاً إلى الشكر ، واستقلل من نفسك كثير الطاعة ازراءاً على النفس وتعرضاً للعفوا ،

    وادفع عن نفسك حاضر الشر بحاضر العلم ، واستعمل حاضر العلم بخالص العمل ،


    وتحرز في خالص العمل من عظيم الغفلة بشدة التيقظ ، واستجلب شدة التيقظ بصدق الخوف ، واحذر خفي التزين بحاضر الحياة ، وتوق مجازفة الهوى بدلالة العقل ، وقف عند غلبة الهوى باسترشاد العلم ، واستبق خالص الأعمال ليوم الجزاء ،


    \
    واعلم انه لا علم كطلب السلامة ولا سلامك كسلامة القلب ، ولا عقل كمخالفة الهوى ، ولا خوف كخوف حاجز ،


    ولا رجاء كرجاء معين ، ولا فقر كفقر القلب ، ولا غنى كغنى النفس ، ولا قوة كغلبة الهوى ، ولا نور كنور اليقين،

    ولا يقين كاستصغارك الدنيا ، ولا معرفة كمعرفتك بنفسك ، ولا نعمة كالعافية ، ولا عافية كمساعدة التوفيق ، ولا شرف كبعد الهمة ، ولا زهد كقصر الأمل ، ولا حرص كالمنافسة في الدرجات ، ولا عدل كالإنصاف ، ولا تعدي كالجور ، ولا جور كموافقة الهوى ، ولا طاعة كأداء الفرائض ، ولا خوف كالحزن ، ولا معصية كعدم العقل ، ولا عدم عقل كقلة يقين ، ولا قلة يقين كفقد الخوف ، ولا فقد خوف كقلة الحزن على فقد الخوف ،

    ولا معصية كاستهانتك بالذنب ورضاك بالحالة التي أنت عليها ، ولا فضيلة كالجهاد ، ولا جهاد كمجاهدة الهوى ، ولا قوة كرد الغضب ، ولا معصية كحب البقاء ، ولا ذل كذل الطمع ، وإياك والتفريط عند امكان الفرصة فانه ميدان يجري لأهله بالخسران
    [5].




    نستنتج من وصية الإمام (عليه السلام) لجابر بن يزيد الجعفي كانت قد دعت إلى التسامح بين الناس ونشر المحبة والتواضع في التعامل والصبر على الشدائد وأكدت ضرورة الأمانة والالتزام بها ، وضرورة معرفة الإنسان بنفسه والجدية في مجاهدة النفس والثبات على الإيمان والزهد في الدنيا ولابتعاد عن الطمع .



    ومن جانب آخر، كان تحرك الامام محمد الباقر نحو بناء الجماعة الصالحة بهدف تغيير المجتمع الاسلامي وفق أطروحة أهل البيت (عليهم السلام)؛ لان وجود مثل هذا التيار المتماسك يوفر جملة من المكاسب والمنافع والأهداف التي كان يسعى الامام)عليه السلام) لتحقيقها في حركته الرسالية.






    *******************************
    **************
    ************

    اللهّم صل على محمّد وآل محمّد


    الإمام أبو جعفر، محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام)


    الباقر، الشاكر، الهادي


    السلامُ عليكَ أيها الباقر لعلم الله
    السلامُ عليكَ أيها الفاحص عن دين الله
    السلامُ عليكَ أيها المبين لحكم الله
    السلامُ عليكَ أيها النور الساطع
    السلامُ عليكَ أيها البدر اللامع
    السلامُ عليكَ أيها الحق الأبلج
    السلامُ عليكَ أيها السراج الأسرج
    السلامُ عليكَ أيها النجم الأزهر
    السلامُ عليكَ أيها الكوكب الأبهر
    السلامُ عليكَ أيها الرفيع في النسب
    السلامُ عليكَ أيها الإمام الشفيق
    السلامُ عليكَ يا حجة الله
    على الخلق أجمعين


    وهانحن ذا نقف على ضفاف الامام الباقر عليه السلام


    لنغترف من علمه ووصاياه العظيمة المباركة


    في محوركم الولائي الاسبوعي


    فكونوا معنا ....






























  • #2

    خادمة ام أبيها
    عضو ماسي











    • تاريخ التسجيل: 23-05-2015
    • المشاركات: 7812






    ـ سُمو شخصيته(عليه السلام):

    لقد كان(عليه السلام) أسمى شخصية في العالم الإسلامي، فقد أجمع المسلمون على تعظيمه والاعتراف له بالفضل، وكان مقصد العلماء من جميع البلاد الإسلامية.

    وكان(عليه السلام) قد ملك عواطف الناس، واستأثر بإكبارهم وتقديرهم؛ لأنّه العلم البارز في الأُسرة النبوية، وقد أثارت منزلته الاجتماعية غيظ الأُمويين وحقدهم، فأجمعوا على قتله للتخلّص منه.

    ۲ـ أحداث دمشق:

    لم يستبعد الباحثون والمؤرّخون تأثير أحداث دمشق في دفع الأُمويين إلى قتل الإمام(عليه السلام)، وذلك لما يلي:

    أوّلاً: تفوّق الإمام(عليه السلام) في الرمي على بني أُميّة وغيرهم، حينما دعاه هشام إلى الرمي ظانّاً بأنّه(عليه السلام) سوف يفشل في رميه فلا يصيب الهدف، فيتّخذ ذلك وسيلة للحَطِّ من شأنه والسخرية به أمام أهل الشام.

    ولمّا رمى الإمام(عليه السلام) وأصاب الهدف عدّة مَرّات بصورة مذهلة لم يعهد لها نظير في عمليات الرمي في العالم، ذُهِل الطاغية هشام وأخذ يتميّز غيظاً، وضاقت عليه الأرض بما رحبت، وصمّم منذ ذاك الوقت على اغتياله.

    ثانياً: مناظرته(عليه السلام) مع هشام في شؤون الإمامة وتفوّق الإمام عليه، حتّى بان على هشام العجز، مما أدّى ذلك إلى حقده عليه.

    ثالثاً : مناظرته(عليه السلام) مع عالم النصارى وتغلُّبه عليه، حتّى اعترف بالعجز عن مجاراته أمام حشد كبير منهم، معترفاً بفضل الإمام(عليه السلام) وتفوّقه العلمي في أُمّة محمّد(صلى الله عليه وآله).

    وقد أصبحت تلك القضية بجميع تفاصيلها الحديث الشاغل لجماهير أهل الشام، ويكفي هذا الصيت العلمي أيضاً أن يكون من عوامل الحقد على الإمام(عليه السلام)، والتخطيط للتخلّص من وجوده.

    كلّ هذه الأُمور بل وبعضها كان يكفي أن يكون وراء قتله(عليه السلام) على أيدي زمرة جاهلية افتقرت إلى أبسط الصفات الإنسانية، وحُرِمت من أبسط المؤهّلات القيادية.
    وصاياه(عليه السلام)


    أوصى الإمام الباقر(عليه السلام) إلى ولده الإمام الصادق(عليه السلام) بعدّة وصايا، كان من بينها:

    الأُولى: أنّه(عليه السلام) قال له: «يا جعفر، أُوصيك بأصحابي خيراً».

    فقال له الإمام الصادق(عليه السلام): «جُعلتُ فداك، والله لأدَعَنّهم والرجل منهم يكون في المصر فلا يسأل أحداً»(۱).

    الثانية: أوصى ولده الإمام الصادق(عليه السلام) أن يكفِّنه في قميصه الذي كان يصلّي فيه؛ ليكون شاهد صدقٍ عند الله على عظيم عبادته وطاعته له.

    الثالثة: إنّه أوقف بعض أمواله على نوادب تندبه عشر سنين في منطقة منى، ولعلّ السبب في ذلك يعود إلى أن مِنى أعظم مركز للتجمّع الإسلامي.

    ووجود النوادب فيه ممّا يبعث المسلمين إلى السؤال عن سَبَبه، فيخبرون بما جرى على الإمام الباقر(عليه السلام) من صنوف التنكيل من قبل الأُمويين واغتيالهم له، حتّى لا يضيع ما جرى عليه منهم، ولا تخفيه أجهزة الإعلام الأُموي.

    تعليق


    • #3
      الجانب الروحي: عن الإمام الصادق(عليه السلام) قال: «كان أبي كثير الذكر، لقد كنت أمشي معه وإنّه ليذكر الله، وآكل معه الطعام وإنّه ليذكر الله، ولقد كان يحدّث القوم وما يشغله عن ذكر الله، وكنت أرى لسانه لازقاً بحنكه يقول: لا إله إلّا الله.

      وكان يجمعنا فيأمرنا بالذكر حتّى تطلع الشمس، ويأمر بالقراءة من كان يقرأ منّا، ومن كان لا يقرأ أمره بالذكر»(۱).

      وهذه الرواية تعكس مدى تعلّق الإمام(عليه السلام) بربّه، وتعبّر في نفس الوقت عن نفس تدكدكت في عشق بارئها عزّ وجلّ، وطلب القرب منه سبحانه، واستجلاب لطفه العميم، والتوجّه إليه بكلّ كيانه، أي بروحه وقلبه وجوارحه، ممّا لا يكون إلّا عند أولياء الله سبحانه.

      الجانب الاجتماعي: ونعني به أساليب الإمام(عليه السلام) في كيفية التعامل مع مجتمعه في العصر الذي كان فيه، ولذلك مصاديق عديدة، منها ما جاء في الرواية الآتية:

      عن الحسن بن كثير قال: شكوت إلى أبي جعفر محمّد بن علي(عليهما السلام) الحاجة وجفاء الإخوان، فقال: «بئس الأخ أخ يرعاك غنيّاً ويقطعك فقيراً»، ثمّ أمر غلامه فأخرج كيساً فيه سبعمائة درهم، فقال: «استنفق هذا، فإذا نفدت فأعلمني»(۲).

      الجانب الفكري: لقد تفوّق الإمام الباقر(عليه السلام) على غيره في عصره بعمق تفكيره، وسمو مكانته وشأنه العلمي في جميع العلوم الدنيوية والأُخروية.

      فنجد عبد الله بن عمر يسأله الناس عن مسألة فلا يتمكّن من الإجابة عنها، فيوجّه سائله إلى الإمام الباقر(عليه السلام)، فيقبل السائل إلى الإمام(عليه السلام) فيجيبه بلا تردّد عن مسألته العويصة التي عجز غيره عن الإجابة عنها.

      ثمّ يعود السائل إلى ابن عمر، فيخبره بالإجابة الفريدة، فيقول له ابن عمر: «إنّهم أهل بيت مفهّمون»(۳).
      من وصاياه(عليه السلام)


      ۱ـ قال(عليه السلام): «ما دخل قلب امرئ شيء من الكبر، إلّا نقص عقله مثل ذلك قلّ أو كثر»(۴).

      ۲ـ قال(عليه السلام): «الغنى والعزّ يجولان في قلب المؤمن، فإذا وصلا إلى مكان فيه التوكّل استوطنا»(۵).

      ۳ـ قال(عليه السلام): «إيّاك والكسل والضجر؛ فإنّهما مفتاح كلّ شرّ، من كسل لم يؤدِّ حقّاً، ومن ضجر لم يصبر على حقّ»(۶).

      ۴ـ قال(عليه السلام): «أسد الأعمال ثلاثة: ذكر الله على كلّ حال، والإنصاف من نفسك، ومواساة الأخ في المال»(۷).

      تعليق


      • #4

        شجون الزهراء
        عضو ذهبي











        • تاريخ التسجيل: 12-09-2010
        • المشاركات: 2466



        #1
        مظاهر من شخصية الإمام محمد الباقر

        13-02-2021, 09:54 AM





        بسم الله الرحمن الرحيم

        اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


        لقد توفرت في شخصية الإمام أبي جعفر (عليه السلام) جميع الصفات الكريمة التي أهّلته لزعامة هذه الأمة.

        حيث تميّز هذا الإمام العظيم بمواهبه الروحية والعقلية العظيمة وفضائله النفسية والأخلاقية السامية ممّا جعل صورته صورة متميّزة من بين العظماء والمصلحين، كما تميّز بحسبه الوضّاح، بكل ما يمكن أن يسمو به هذا الانسان.

        ولقد احتاط النبي (صلى الله عليه وآله) كأشد ما يكون الاحتياط في شأن أمته، ولم يرض أن تكون في ذيل قافلة الأمم والشعوب، فقد أراد لها العزّة والكرامة، وأراد أن تكون خير أمة أخرجت للناس، فأولى مسألة الخلافة والامامة المزيد من اهتمامه، ونادى بها اكثر من أية قضية اُخرى من القضايا الدينية لأ نّها القاعدة الصلبة لتطور أية اُمة في مجالاتها الفكرية والاجتماعية والسياسية، وقد خصّ بها الأئمة الطاهرين من أهل بيته الذين لم يخضعوا في أي حال من الأحوال لأية نزعة مادية، وإنما آثروا طاعة الله ومصلحة الاُمة على كل شيء.

        وكان الإمام محمّد بن علي الباقر (عليه السلام) جامعاً للكمالات الانسانية في سيرته وسلوكه، فكان أهلاً للإمامة الكبرى بعد أبيه زين العابدين.

        وما دوّنته كتب التاريخ من فضائله الجمّة هي غيض من فيض، ونشير إلى شيء يسير منها تباعاً:

        حلمه


        كان الحلم من أبرز صفات الإمام أبي جعفر (عليه السلام) فقد أجمع المؤرخون على أنه لم يسيء الى من ظلمه واعتدى عليه، وانما كان يقابله بالبر والمعروف، ويعامله بالصفح والاحسان، وقد رووا صوراً كثيرة عن عظيم حلمه، كان منها:

        1 ـ إن رجلاً كتابياً هاجم الإمام(عليه السلام) واعتدى عليه، وخاطبه بمرّ القول:

        « أنت بقر ! »

        فلطف به الإمام، وقابله ببسمات طافحة بالمروءة قائلاً:

        « لا أنا باقر»

        وراح الرجل الكتابي يهاجم الإمام قائلاً :

        « أنت ابن الطبّاخة ! »

        فتبسّم الإمام، ولم يثره هذا الاعتداء بل قال له:

        « ذاك حرفتها».

        ولم ينته الكتابي عن غيّه، وإنما راح يهاجم الإمام قائلاً:

        « أنت ابن السوداء الزنجية البذية! »

        ولم يغضب الإمام(عليه السلام)، وإنما قابله باللطف قائلاً :

        « إن كنت صدقت غفر الله لها، وإن كنت كذبت غفر الله لك».

        وبهت الكتابي، وانبهر من أخلاق الإمام(عليه السلام) التي ضارعت أخلاق الأنبياء. فأعلن إسلامه1 واختار طريق الحق.

        2 ـ ومن تلك الصور الرائعة المدهشة من حلمه: أن شامياً كان يختلف إلى مجلسه، ويستمع إلى محاضراته، وقد أعجب بها، فأقبل يشتدّ نحو الإمام وقال له:

        يا محمّد إنما أغشى مجلسك لا حبّاً مني إليك، ولا أقول: إن أحداً أبغض إليَّ منكم أهل البيت، واعلم أن طاعة الله، وطاعة أمير المؤمنين في بغضكم، ولكني أراك رجلاً فصيحاً لك أدب وحسن لفظ، فإنّما اختلف إليك لحسن أدبك !! .

        ونظر إليه الإمام(عليه السلام) بعطف وحنان، وأخذ يغدق عليه ببرّه ومعروفه حتى تنبّه الرجل وتبين له الحق، وانتقل من البغض الى الولاء للإمام(عليه السلام)، وظلّ ملازماً له حتى حضرته الوفاة فأوصى أن يصلي عليه2.

        وحاكى الإمام الباقر(عليه السلام) بهذه الأخلاق الرفيعة جدّه الرسول (صلى الله عليه وآله) الذي استطاع بسموّ أخلاقه أن يؤلّف بين القلوب، ويوحّد بين المشاعر والعواطف ويجمع الناس على كلمة التوحيد بعد ما كانوا فرقاً وأحزاباً.







        تعليق


        • #5

          قف بالبقيع وجنـَّة الأطهار ... وانع المطهرَ باقرَ الأنوار ِ


          وتوله إنَّ الولاية منحة ٌ ...
          لذوي العقول من العزيز الباري .


          شمس تكفلها الإله وصانها ...
          عن ظلمة الأوهام والأوزار ِ .


          🌺🌺🌺🌺🌺



          بسم الله الرحمن الرحيم

          نتقدم إلى ساحة القداسة الإمام المهدي عليه السلام وعجّل الله تعالى فرجه الشريف بأصدق التعازي وأحرها بمناسبة ذكرى استشهاد الخامس الإمام محمد بن علي الباقر عليهما السلام،
          تعازينا لكم جميعاً

          واعظم الله لنا ولكم الأجر.

          🌺🌺
          وصية الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام لجابر الجعفي


          🌺رُوِيَ عَنْ الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ قَالَ لِجَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ:

          "يَا جَابِرُ اغْتَنِمْ مِنْ أَهْلِ زَمَانِكَ خَمْساً:

          1.إِنْ حَضَرْتَ لَمْ تُعْرَفْ.

          2.وَ إِنْ غِبْتَ لَمْ تُفْتَقَدْ.

          3.وَ إِنْ شَهِدْتَ لَمْ تُشَاوَرْ.

          4.وَ إِنْ قُلْتَ لَمْ يُقْبَلْ قَوْلُكَ.


          5 . وَ فَكِّرْ فِيمَا قِيلَ فِيكَ، فَإِنْ عَرَفْتَ مِنْ نَفْسِكَ مَا قِيلَ فِيكَ فَسُقُوطُكَ
          مِنْ عَيْنِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ عِنْدَ غَضَبِكَ مِنَ الْحَقِّ أَعْظَمُ عَلَيْكَ مُصِيبَةً مِمَّا خِفْتَ

          مِنْ سُقُوطِكَ مِنْ أَعْيُنِ النَّاسِ، وَ إِنْ كُنْتَ عَلَى خِلَافِ مَا قِيلَ فِيكَ فَثَوَابٌ اكْتَسَبْتَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَتْعَبَ بَدَنُكَ.


          📊📊📊📊📊📊
          📊📊📊📊📊📊📊📊


          تعليق


          • #6
            لقاء الامام الباقر (عليه السلام)مع قسيس من كبار علماء الديانة المسيحية:

            التقى الإمام أبو جعفر(عليه السلام) في الشام مع قسيس من كبار علماء النصارى جرت بينهما مناظرة اعترف القسيس فيها بعجزه ، وعدم استطاعته على محاججة الإمام ومناظرته.

            قال أبو بصير: قال أبو جعفر(عليه السلام) : مررت بالشام ، وأنا متوجه الى بعض

            خلفاء بني اُمية فاذا قوم يمرون، قلت: أين تريدون؟ قالوا: الى عالم لم نر مثله،

            يخبرنا بمصلحة شأننا، قال(عليه السلام) : فتبعتهم حتى دخلوا بهواً عظيماً فيه خلق

            كثير، فلم ألبث أن خرج شيخ كبير متوكئ على رجلين، قد سقطت حاجباه على عينيه، وقد شدهما فلما استقرّ به المجلس نظر اليّ وقال: منا أنت أم من الاُمة المرحومة؟

            قلت: من الاُمة المرحومة. فقال: أمن علمائها أو من جهّالها؟

            قلت: لست من جهّالها. فقال: أنتم الذين تزعمون أنكم تذهبون الى الجنة فتأكلون وتشربون ولا تُحْدِثون؟!!

            قلت: نعم. فقال: هات على هذا برهاناً.

            فقلت: نعم، الجنين يأكل في بطن اُمه من طعامها ، ويشرب من شرابها، ولا يُحْدِث. فقال: ألست زعمت أنك ليست من علمائها؟

            قلت: لست من جهّالها. فقال: أخبرني عن ساعة ليست من النهار، ولا من الليل.

            فقلت: هذه ساعة من طلوع الشمس، لا نعدها من ليلنا، ولا من نهارنا وفيها تفيق المرضى.

            وبهر القسيس ، وراح يقول للإمام: ألست زعمت أنك لست من علمائها؟!

            فقلت: إنما قلت: لست من جهّالها. فقال : والله لأسألنك عن مسألة ترتطم فيها.

            فقلت: هات ما عندك. فقال: أخبرني عن رجلين ولدا في ساعدة واحدة، وماتا في ساعة واحدة؟ عاش أحدهما مائة وخمسين سنة، وعاش الآخر خمسين سنة؟

            فقلت: ذاك عزير وعزرة، ولدا في يوم واحد، ولما بلغا مبلغ الرجال مرّ عزير على حماره بقرية وهي خاوية على عروشها ، فقال: أنّى يحيي الله هذه بعد موتها، وكان الله قد اصطفاه وهداه، فلمّا قال ذلك غضب الله عليه وأماته مائة عام ثم بعثه، فقيل له: كم لبثت؟ قال: يوماً أو بعض يوم. وعاش الآخر مائة وخمسين عاماً، وقبضه الله وأخاه في يوم واحد.

            وصاح القسيس بأصحابه ، والله لا اُكلّمكم ، ولا ترون لي وجهاً اثني عشر شهراً، حيث توهم أنهم تعمّدوا إدخال الإمام أبي جعفر(عليه السلام) عليه لإفحامه وفضحه ، فنهض الإمام أبو جعفر(عليه السلام) وأخذت أندية الشام تتحدث عن وفور فضله، وعن قدراته العلمية.

            تعليق


            • #7

              عظم الله اجركم واحسن لكم العزاء بشهادةالإمام الباقر عليه السلام...


              🔮تميز الإمام
              أبو جعفر محمد الباقر
              (عليه السلام)

              نشر العلم وإذاعته بين الناس،
              وقد جهد على تربية جماعةٍ فغذّاهم بفقهه وعلومه،
              فكانوا من مراجع الفتيا في العالم الإسلاميّ ومن مفاخر هذه الأمّة،

              وقد عهد إلى ولده الإمام الصادق
              (عليه السلام) القيام بنفقاتهم ليتفرّغوا إلى تدوين الحديث الذي سمعوه منه،

              وتُعدّ الكوكبة من العلماء التي تخرّجت على يده من خيار أصحاب الأئمّة(عليهم السلام) ومن عيون الفقهاء والعلماء، وقد أشاد بهم الإمام الصادق(عليه السلام) وفضّلهم على أصحابه، فقد خاطب أصحابه قائلاً: كان أصحاب أبي والله خيراً منكم، كان أصحاب أبي ورقاً لا شوك فيه، وأنتم اليوم شوكٌ لا ورق فيه.

              وعلى أيّ حالٍ فقد استمدّ العالمُ الإسلاميّ من الإمام جميع مقوّمات نهوضه وارتقائه، ولم يقتصر المدّ الثقافيّ الذي يستند إليه على عصره، وإنّما امتدّ إلى سائر العصور التي تلت بعده، فقد تبلورت الحياة العلميّة وتطوّرت العلوم تطوّراً هائلاً ممّا ازدهرت به الحياة العلميّة في الإسلام.

              🔮🔮🔮🔮🔮





              تعليق


              • #8
                الإمام الباقر(ع) حسيني وحسني

                نسمع كثيراً بأنّ الأئمّة
                (عليهم السلام) من الإمام الباقر(عليه السلام)
                فما بعد مضافاً إلى أنّهم حسينيون يعتبرون حسنيين أيضاً، فما معنى ذلك؟

                ◾الجواب: ◾
                إنّ الإمام الباقر(عليه السلام) كما نعلم هو ابن الإمام زين العابدين ابن الإمام الحسين(صلى الله عليه وآله)، وبهذا الاعتبار فهو حسيني، ومن جانب آخر فأُمّه فاطمة بنت الإمام الحسن(عليه السلام)، ولذا يُعتبر(عليه السلام) حسني أيضاً.


                🔮فالإمام الباقر(عليه السلام)
                أوّل مَن جُمعت له ولادة الحسن والحسين(صلى الله عليه وآله)، ومن هنا يُمكن أن نعرّف الأئمّة من ولد الباقر(عليه السلام) بأنّهم حسنيّون وحسينيّون معاً.


                ◾◾◾◾◾◾◾◾




                تعليق


                • #9
                  حضور الإمام الباقر(ع)
                  واقعة الطف


                  🔮هل إنّ الإمام الباقر(عليه السلام)
                  شهد واقعة الطفّ وحضرها؟

                  الجواب:
                  🔮نعم، بما أنّ ولادة الإمام الباقر(عليه السلام) كانت سنة ،٥٢ هجرية أو سنة ٥٧ هجرية أي قبل واقعة كربلاء بثلاث سنين، أو أربع سنين،


                  كما أدلى(عليه السلام) هو بذلك، فلا بدّ أنّه قد حضر أحداث الطفّ، وشاهد مأساة جدّه الإمام الحسين(عليه السلام) وأولاده وأصحابه، وتحمّل الأسر في ضمن الأطفال والنساء، كما ورد ذلك ـ في بعض الروايات ـ عن لسانه
                  (عليه السلام).

                  📚📚📚📚📚
                  _______________
                  ۱ـ تذكرة الحفّاظ /
                  ۲ـ مسار الشيعة:
                  ۳ـ نفس المهموم:



                  ◾◾◾◾◾◾
                  ◾◾◾




                  تعليق


                  • #10
                    من اقوال الإمام الباقر عليه السلام

                    قال الامام الباقر (عليه السلام):
                    ( إذا أردت أن تعلم أن فيك خيرا، فانظر إلى قلبك

                    فان كان يحب أهل طاعة الله ويبغض أهل معصيته ففيك خير: والله يحبك، وإذا كان يبغض أهل طاعة الله ويحب أهل معصيته فليس فيك خير: والله يبغضك، والمرء مع من أحب.


                    📚📚📚📚📚📚

                    أصول الكافي ج2 ص103 ح11 وسائل الشيعة ج16 ص183 ح1






                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X