قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَعَاشِرَ شِيعَتِنَا،أَمَّا الْجَنَّةُ فَلَنْ تَفُوتَكُمْ سَرِيعاً كَانَ أَوْ بَطِيئاً،وَ لَكِنْ تَنَافَسُوا فِي الدَّرَجَاتِ،وَ اعْلَمُوا أَنَّ أَرْفَعَكُمْ دَرَجَاتٍ،وَ أَحْسَنَكُمْ قُصُوراً وَ دُوراً وَ أَبْنِيَةً،أَحْسَنُكُمْ إِيجَاباً لِإِخْوَانِهِ الْمُؤْمِنِينَ،وَ أَكْثَرُكُمْ مُوَاسَاةً لِفُقَرَائِهِمْ.
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَيُقَرِّبُ الْوَاحِدَ مِنْكُمْ إِلَى الْجَنَّةِ بِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ يُكَلِّمُ بِهَا أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ الْفَقِيرَ،بِأَكْثَرَ مِنْ مَسِيرَةِ أَلْفِ عَامٍ بِقَدَمِهِ،وَ إِنْ كَانَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ بِالنَّارِ،فَلاَ تَحْتَقِرُوا الْإِحْسَانَ إِلَى إِخْوَانِكُمْ،فَسَوْفَ يَنْفَعُكُمُ اللَّهُ تَعَالَى حَيْثُ لاَ يَقُومُ مَقَامَ ذَلِكَ غَيْرُهُ».
البرهان في تفسير القرآن للبحراني ج١ ص١٥٧
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَيُقَرِّبُ الْوَاحِدَ مِنْكُمْ إِلَى الْجَنَّةِ بِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ يُكَلِّمُ بِهَا أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ الْفَقِيرَ،بِأَكْثَرَ مِنْ مَسِيرَةِ أَلْفِ عَامٍ بِقَدَمِهِ،وَ إِنْ كَانَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ بِالنَّارِ،فَلاَ تَحْتَقِرُوا الْإِحْسَانَ إِلَى إِخْوَانِكُمْ،فَسَوْفَ يَنْفَعُكُمُ اللَّهُ تَعَالَى حَيْثُ لاَ يَقُومُ مَقَامَ ذَلِكَ غَيْرُهُ».
البرهان في تفسير القرآن للبحراني ج١ ص١٥٧
تعليق