عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، فِي وَصِيَّتِهِ لِلْحَسَن ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) قَال : « يَا بُنَيَّ فَتَفْهَم وَصِيَّتِي ، وَاجْعَل نَفْسِك ميزاناً فِيمَا بَيْنَك وَبَيْنَ غَيْرِك ، وَأَحَبّ لِغَيْرِك مَا تُحِبُّ لِنَفْسِك ، وَأَكْرَه لَهُ مَا تَكْرَهُ لَهَا ، لَا تَظْلِمْ كَمَا لَا تُحِبُّ أَنْ تَظْلِمَ ، وَأَحْسَن كَمَا تُحِبُّ أَنْ يُحْسِنَ إلَيْك ، واستقبح لِنَفْسِكَ مَا تَسْتَقْبِحُهُ مِنْ غَيْرِك ، وَارْضَ مِنْ النَّاسِ مَا تَرْضَى لَهُمْ مِنْك » الْخَبَر .
📕 كشْف الْمَحَجَّة : 164
توضيح: هذه الوصية وهذا الخطاب ليس للإمام الحسن المجتبى عليه السلام من أبيه أمير المؤمنين عليه السلام كما هو الظاهر في بدايته من كلمة يابني، لأن المعصوم بعيد عن الظلم والعمل المخالف لأحكام السماء فهو معصوم في كل حركاته وسكناته بل هو إسلام متكامل يمشي على الأرض، ولكن جرت أحاديث المعصومين عليهم السلام كخطابات القرآن الكريم للبشرية عن طريق النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، فعندما يخاطب الله سبحانه وتعالى نبيه، نفهم منها ظاهرا أن الخطاب موجه له ولكن في الحقيقة جميع الخطابات والتوجيهات على قاعدة إيّاك أعني واسمعي ياجارة وهكذا في أحاديث أهل البيت عليهم السلام فكل وصية من معصوم لمعصوم هو على نفس الطريقة يعني الخطاب موجّه لشيعتهم ومحبيهم، فهم عدل القرآن وهم القرآن الناطق فسلام الله تعالى وصلواته عليهم جميعا ونقول لهم سمعا وطاعة أئمتي وسادتي
📕 كشْف الْمَحَجَّة : 164
توضيح: هذه الوصية وهذا الخطاب ليس للإمام الحسن المجتبى عليه السلام من أبيه أمير المؤمنين عليه السلام كما هو الظاهر في بدايته من كلمة يابني، لأن المعصوم بعيد عن الظلم والعمل المخالف لأحكام السماء فهو معصوم في كل حركاته وسكناته بل هو إسلام متكامل يمشي على الأرض، ولكن جرت أحاديث المعصومين عليهم السلام كخطابات القرآن الكريم للبشرية عن طريق النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، فعندما يخاطب الله سبحانه وتعالى نبيه، نفهم منها ظاهرا أن الخطاب موجه له ولكن في الحقيقة جميع الخطابات والتوجيهات على قاعدة إيّاك أعني واسمعي ياجارة وهكذا في أحاديث أهل البيت عليهم السلام فكل وصية من معصوم لمعصوم هو على نفس الطريقة يعني الخطاب موجّه لشيعتهم ومحبيهم، فهم عدل القرآن وهم القرآن الناطق فسلام الله تعالى وصلواته عليهم جميعا ونقول لهم سمعا وطاعة أئمتي وسادتي
تعليق