بسم الله الرحمن الرحيم
عاد من دكانه بعد ان أتم خياطة مجموعة من الملابس ولايزال لسانه يلهج بذكر المحبوب الذي لم يفارق لسانه ووجدانه حتى
وهو يغرز الابرة في الثياب وكانها خرز مسبحته ..
امعنَ النظر بشيء قرب جدار احد الخربات دقق في ذلك الشي ..
واذا بها مجموعة من الجِراء قد تجمعت على أثداء امهم الكلبة وهي تحاول ان تبعد نفسها ولكن لاتقوى على الحركة !
وقف عليها هي وجرائها واذا بهذه الكلبة المسكينة من شدة الجوع لا حليب فيها !
والجراء تَئِنّ وتعوي وكانها تشكو الجوع ..
والكلبة من شدة الجوع لا تقوى على الحركة ..
ترقرقت دمعة الشفقة من عينيه ..
توجه نحو احد المطاعم واشترى كبابا مشويا وحمله الى هذه الكلبة التي راحت تلتهمه وتبصبص اليه بعين الشكر والرضا ...
احس ان أشعاعات تملئ روحه ونسائم باردة تتقاطر على قلبه .. وكشوفات روحانية تتناثر على صفحة وجوده ..
رحم الله .هذه القلوب الغارقة في الشفقة والرحمة ...
هذا ذكر.... !
وهناك من يجيد فن قطع الارحام ...
هناك من يفرق بين الاب وابنائه !
بين الام وابنائها !
يحرق القلوب ويذيبها هماً والماً ؟!
كم هو بون شاسع بين تلكم القلوب وبين تلك القلوب المتحجرة ؟
إذا ارتفعت الرحمة من القلب حلت مكانها القسوة
وقد توعّد الله تعالى القاسية قلوبهم بالويل !!!
{ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ }
عاد من دكانه بعد ان أتم خياطة مجموعة من الملابس ولايزال لسانه يلهج بذكر المحبوب الذي لم يفارق لسانه ووجدانه حتى
وهو يغرز الابرة في الثياب وكانها خرز مسبحته ..
امعنَ النظر بشيء قرب جدار احد الخربات دقق في ذلك الشي ..
واذا بها مجموعة من الجِراء قد تجمعت على أثداء امهم الكلبة وهي تحاول ان تبعد نفسها ولكن لاتقوى على الحركة !
وقف عليها هي وجرائها واذا بهذه الكلبة المسكينة من شدة الجوع لا حليب فيها !
والجراء تَئِنّ وتعوي وكانها تشكو الجوع ..
والكلبة من شدة الجوع لا تقوى على الحركة ..
ترقرقت دمعة الشفقة من عينيه ..
توجه نحو احد المطاعم واشترى كبابا مشويا وحمله الى هذه الكلبة التي راحت تلتهمه وتبصبص اليه بعين الشكر والرضا ...
احس ان أشعاعات تملئ روحه ونسائم باردة تتقاطر على قلبه .. وكشوفات روحانية تتناثر على صفحة وجوده ..
رحم الله .هذه القلوب الغارقة في الشفقة والرحمة ...
هذا ذكر.... !
وهناك من يجيد فن قطع الارحام ...
هناك من يفرق بين الاب وابنائه !
بين الام وابنائها !
يحرق القلوب ويذيبها هماً والماً ؟!
كم هو بون شاسع بين تلكم القلوب وبين تلك القلوب المتحجرة ؟
إذا ارتفعت الرحمة من القلب حلت مكانها القسوة
وقد توعّد الله تعالى القاسية قلوبهم بالويل !!!
{ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ }
تعليق