🚶دخل أعرابي إلى المدينة وذهب إلى الجامع وسأل الناس: من هو أكرم وأجود الناس؟
🔹فقال الناس جميعاً:إن الحسين بن علي (عليه السلام) أجود وأكرم الناس.
🔸فذهب الأعرابي إلى الحسين (عليه السلام) وقال له: إني مدين بألف دينار ذهبي ولا أجد سبيلاً لدفع هذا الدين، لهذا التجأت إليك...
🔹فقال الإمام (عليه السلام) : أسألك ثلاثة أسئلة إن استطعت الإجابة عنها جميعها سأدفع لك دينك وإن تجيب عن سؤالين سأدفع ثلثين من دينك
🔸وإن أجبت على سؤال واحد سأعطيك الثلث فقال الرجل الأعرابي: إنك معدن العلم والحكمة هل تريد أن تسأل من رجل جاهل مثلي؟
🔹أجابه الإمام: العطاء بمقدار العلم.
ثم سأله: قل لي ماهو طريق الخلاص؟
🔸أجاب الرجل: التوكل على الله والثقة فيه.
🔹قال له الإمام: أحسنت... هذا صحيح هذا هو طريق الخلاص.
🔸ثم سأله الإمام: ما هي زينة الإنسان؟
🔹أجاب الرجل: العلم الذي يوافقه الصبر.
🔸فقال الإمام (عليه السلام) ماهو غي ذلك؟ أجاب الرجل: الثروة التي يوافقها الجود والكرم
🔹فسأل الإمام: ماذا بعد؟ أجاب الرجل قائلاً : الفقر الذي يرافقه العفاف.
🔸سأل الإمام ماذا لو لم يملك الإنسان كل هذه الخصال؟
🔹أجاب الرجل: إن لم يملك هذه الخصال الثلاث فيجب أن تنزل صاعقة عليه وتحرقه.
🔸فقال الإمام: أجل كنت على صواب.
🔹فأمر أن يعطوه ألف مثقال من الذهب ولأن وجده شخصاً لائقاً وهبه خاتمه الذي يساوي مئتي دينار.
✨لم يرَ الرجل أكرم وأجود من الإمام (عليه السلام) في حياته فخرج من عنده فرحاً ومسروراً
*من كتاب "المجالس السنيّة في مناقب ومصائب العترة النبويّة"، ج 1.
🌺☘🌺☘🌺☘🌺☘🌺