بسم الله الرحمن الرحيم
تيمناً بالرقم إثنا عشر ومولانا المهدي المنتظر {عجل الله تعالى فرجه الشريف}
ستكون هذه المذكرات تحمل عطراً منه {عليه السلام}
في صباح جميل طلبت من والدتي ان نذهب لزيارة مقام الإمام
صاحب الزمان {عليه السلام} لأنني لم اذهب الى هناك منذ وقت طويل
بسبب الإنشغال بالمدرسة والدروس
وافقت والدتي فوضعت خطة لزيارة المقام ثم زيارة قمر العشيرة
وسيد الشهداء
{عليهم السلام}
وعندما وصلنا الى المقام طلبت من أمي ان نجلس قرب النهر أولاً لأرى
جمال الإوزات التي تملئ النهر وهن يسبحن في الماء
فتبادر الى فكري سوأل ...فسألت امي : هل هذا النهر هو نهر العلقمي
الذي وصل اليه أبا الفضل {عليه السلام} لسقي الأطفال؟؟؟
نظرت اليّ والدتي وقالت: مالذي ذكّرك بنهر العلقمي ؟؟؟
لا حبيبي هذا ليس نهر العلقمي..قالتها والحزن امتزج بجوابها
جلسنا برهة وتوجهنا الى المقام ولا أدري ما هذه الهيبة التي أخذتني
عندما دخلت ... وكذلك الحال بالنسبة الى أمي
فقلت لها : ياوالدتي : أشعر أن قلبي يتألم وأنا حاضر في هذا المقام
الشريف
لأني أرى لوعة المؤمنين ودموعهم ودعائهم لإمامهم الغائب
فأجابتني حبيبي : لا تقل إمامهم الغائب ؟؟!!!
بل نحن من غبنا عنه ياقرة عيني ، فلو كنا مؤهلين بأعمالنا الطيبة
لكشف الله عنا حجاب الرؤية ، وهناك أحد من العلماء سئل ذات
مرة : هل ترى إمامك ؟؟؟ فقال عميت عيني إن لم أره كل صباح !!!
نعم حبيبي هناك مراتب بالإيمان ..ولا نعلم في أي المراتب نحن حتى
غبنا عنه كل هذه المدة !!؟؟
تألم قلبي كثيراً لأن الإمام حيّ! يرزق ولا أستطيع رؤية ولا
الحديث معه ..وبان ذلك على وجهي ...فقالت لي والدتي :
حبيبي لا زال دفتر أعمالك ابيضاً ناصعاً وقلبك الصغير لم يعمل المعاصي
فأدعوا الله تعالى ان يعجل فرجه الشريف
حتى يرفع الله تعالى عنا هذه الغمة ببركة وجوده
وتحدث اليه في سرك وناجيه فهو يسمعك
فأذن المؤذن وقد أعلن وقت الصلاة ...فذهبت الى جامع الرجال للصلاة
جماعة .. فوقفت بجنب رجل مسن وقلت له عمي أتسمح
أن أقف بالقرب منك ؟؟ فقبلني وقال حبيبي ولم لا !! وهل تحسن أداء
صلاة الجماعة ؟؟ فقلت له نعم ياعمي الحمد لله لأن والدي علمني شروطها
وقد درسناها في المدرسة ،فاعرف كيفية أداءها
فقبلني على رأسي وقال لي ، بسبب إيمانكم أيها الفتية المؤمنون الطاهرون
سيظهر المولى وليس لأجل الشيبة أمثالي
وبعد ان انهينا صلاتنا أمسك بيدي وقال لي أدعو لي حبيبي بالتوفيق
فأجبته : لقد وفقت عمي حقاً بحظورك في هذا المكان
الطاهر والتحاقك بصلاة الجماعة
إبتسم بوجهي وقال : التوفيق حقاً بمعرفتك ياولدي
مذكراتي العزيزة :
لن انسى تلك الزيارة أبداً وسأوفق لها مرة اخرى إن شاء الله تعالى
بالقريب العاجل
تيمناً بالرقم إثنا عشر ومولانا المهدي المنتظر {عجل الله تعالى فرجه الشريف}
ستكون هذه المذكرات تحمل عطراً منه {عليه السلام}
في صباح جميل طلبت من والدتي ان نذهب لزيارة مقام الإمام
صاحب الزمان {عليه السلام} لأنني لم اذهب الى هناك منذ وقت طويل
بسبب الإنشغال بالمدرسة والدروس
وافقت والدتي فوضعت خطة لزيارة المقام ثم زيارة قمر العشيرة
وسيد الشهداء
{عليهم السلام}
وعندما وصلنا الى المقام طلبت من أمي ان نجلس قرب النهر أولاً لأرى
جمال الإوزات التي تملئ النهر وهن يسبحن في الماء
فتبادر الى فكري سوأل ...فسألت امي : هل هذا النهر هو نهر العلقمي
الذي وصل اليه أبا الفضل {عليه السلام} لسقي الأطفال؟؟؟
نظرت اليّ والدتي وقالت: مالذي ذكّرك بنهر العلقمي ؟؟؟
لا حبيبي هذا ليس نهر العلقمي..قالتها والحزن امتزج بجوابها
جلسنا برهة وتوجهنا الى المقام ولا أدري ما هذه الهيبة التي أخذتني
عندما دخلت ... وكذلك الحال بالنسبة الى أمي
فقلت لها : ياوالدتي : أشعر أن قلبي يتألم وأنا حاضر في هذا المقام
الشريف
لأني أرى لوعة المؤمنين ودموعهم ودعائهم لإمامهم الغائب
فأجابتني حبيبي : لا تقل إمامهم الغائب ؟؟!!!
بل نحن من غبنا عنه ياقرة عيني ، فلو كنا مؤهلين بأعمالنا الطيبة
لكشف الله عنا حجاب الرؤية ، وهناك أحد من العلماء سئل ذات
مرة : هل ترى إمامك ؟؟؟ فقال عميت عيني إن لم أره كل صباح !!!
نعم حبيبي هناك مراتب بالإيمان ..ولا نعلم في أي المراتب نحن حتى
غبنا عنه كل هذه المدة !!؟؟
تألم قلبي كثيراً لأن الإمام حيّ! يرزق ولا أستطيع رؤية ولا
الحديث معه ..وبان ذلك على وجهي ...فقالت لي والدتي :
حبيبي لا زال دفتر أعمالك ابيضاً ناصعاً وقلبك الصغير لم يعمل المعاصي
فأدعوا الله تعالى ان يعجل فرجه الشريف
حتى يرفع الله تعالى عنا هذه الغمة ببركة وجوده
وتحدث اليه في سرك وناجيه فهو يسمعك
فأذن المؤذن وقد أعلن وقت الصلاة ...فذهبت الى جامع الرجال للصلاة
جماعة .. فوقفت بجنب رجل مسن وقلت له عمي أتسمح
أن أقف بالقرب منك ؟؟ فقبلني وقال حبيبي ولم لا !! وهل تحسن أداء
صلاة الجماعة ؟؟ فقلت له نعم ياعمي الحمد لله لأن والدي علمني شروطها
وقد درسناها في المدرسة ،فاعرف كيفية أداءها
فقبلني على رأسي وقال لي ، بسبب إيمانكم أيها الفتية المؤمنون الطاهرون
سيظهر المولى وليس لأجل الشيبة أمثالي
وبعد ان انهينا صلاتنا أمسك بيدي وقال لي أدعو لي حبيبي بالتوفيق
فأجبته : لقد وفقت عمي حقاً بحظورك في هذا المكان
الطاهر والتحاقك بصلاة الجماعة
إبتسم بوجهي وقال : التوفيق حقاً بمعرفتك ياولدي
مذكراتي العزيزة :
لن انسى تلك الزيارة أبداً وسأوفق لها مرة اخرى إن شاء الله تعالى
بالقريب العاجل
تعليق