إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل مات النبي (ص) في حجر عائشة ام في حجر علي بن ابي طالب (ع)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل مات النبي (ص) في حجر عائشة ام في حجر علي بن ابي طالب (ع)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اشتهر بين العامة ادعاء ام المؤمنين عائشة بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد قبضه الله تعالى اليه وهو في حجرها ..ولكن الواقع غير ذلك .بل ان هذا ادعاء باطل وان هذه الفرية ابتدعها اعداء علي عليه السلام من بني امية وبني الزبير. وان النبي قبضه الله تعالى الى جواره بين يدي امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام .
    فقد ورد وعن عائشة نفسها ان النبي قبض بين يدي امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام ..كما ورد ذلك عن ام سلمة ايضا وفي اكثر من مصدر من مصادر العامة ..فقد ذكر ابن عساكر في كتابه تاريخ مدينة دمشق قال
    خبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو الغنائم بن المأمون أنا أبو الحسن الدارقطني نا أبو القاسم الحسن بن محمد بن بشر البجلي الكوفي الحرار نا علي بن الحسين بن عبيد بن كعب نا إسماعيل بن أبان نا عبد الله بن مسلم الملائي عن أبيه عن إبراهيم عن علقمة الأسود عن عائشة قالت قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو في بيتها لما حضره الموت ادعوا لي حبيبي فدعوت له أبا بكر فنظر إليه ثم وضع رأسه ثم قال ادعوا لي حبيبي فدعوا له عمر فلما نظر إليه وضع رأسه ثم قال ادعوا لي حبيبي فقلت ويلكم ادعوا لي علي بن أبي طالب فوالله ما يريد غيره فلما رآه أفرد الثوب الذي كان عليه ثم أدخله فيه فلم يزل يحتضنه حتى قبض ويده عليه .(1)
    ففي هذا الخبر دلالة واضحة على ان النبي قبض بين يدي امير المؤمنين عليه السلام اضافة الى ان الدلالة واضحة على ان علي بن ابي طالب هو حبيب رسول الله صلى الله عليه وآله .. ومن يشكل علينا بضعف كتاب ابن عساكر فنجيبه
    بورود الخبر اعلاه ايضا في كتب اخرى ذكرناها في الهامش ومن شاء فليراجع كتبه ومصادره ليعلم الحق من الباطل.
    كما ان هناك خبر آخر ذكره ابن عساكر ايضا في نفس المصدر وبسند آخر يدل على ان النبي قبض بين يدي امير المؤمنين عليه السلام فقد ذكر ابن عساكر
    أخبرنا أبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم أنا محمد بن عبد الرحمن نا محمد بن أحمد بن حمدان ح وأخبرنا أم المجتبى قالت قرئ على أبي القاسم إبراهيم السلمي أنا أبو بكر بن المقرئ قالا أنا أبو يعلى نا عبد الرحمن بن صالح نا أبو بكر بن عياش عن صدقة بن سعيد عن جميع بن عمير أن أمه وخالته دخلتا على عائشة فقالتا يا أم المؤمنين أخبرينا عن علي قالت أي شئ تسألن عن رجل وضع يده من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) موضعا فسألت نفسه في يده فمسح بها وجهه واختلفوا في دفنه فقال إن أحب البقاع إلى الله مكان قبض فيه نبيه قالت فلم خرجت عليه قالت أمر قضي لوددت أني أفديه بما على الأرض. (2)
    كما ان مسألة قبض النبي بين يدي امير المؤمنين علي عليه السلام وردت عن ام المؤمنين ام سلمة وبنفس المصدر وبسند آخر ..حيث قال
    أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي الواعظ أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا عبد الله بن محمد وسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة نا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة عن أم موسى عن أم سلمة قالت والذي أحلف به إن كان علي لأقرب الناس عهدا برسول الله (صلى الله عليه وسلم) قالت عدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) غداة بعد غداة يقول جاء علي مرارا قالت وأظنه كان بعثه في حاجة قالت فجاء بعد فظننا أن له إليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب فكنت من أدناهم إلى الباب فأكب عليه علي فجعل يساره ويناجيه ثم قبض من يومه ذلك فكان أقرب الناس به عهدا. (3 )
    ---------------------------------

    (1)تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٤٢ - الصفحة ٣٩٣_بشارة المصطفى - محمد بن علي الطبري - الصفحة ٣٧٣, المناقب - الموفق الخوارزمي - الصفحة ٦٨ , واشار في الهامش الى وروده في ذخائر العقبى / ٧٢ - كفاية الطالب / ٢٦٣ وورد نظيره في كنز العمال ١٣ / 146 - ورواه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ترجمة الإمام علي عليه السلام 3 / 17.
    (2)تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٤٢ - الصفحة ٣٩٤
    (3)تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٤٢ - الصفحة ٣٩٤


  • #2
    الحديث الأول إعترفت أنت بضعفه.
    الثاني: قال الشيخ
    الألباني: الحديث منكر, مداره على المغيرة عن أم موسى ... وفيه أم موسى لم يوثقها غير العجلي وهو توثيق غير معتبر؛ لما عرف عن العجلي من التساهل في التوثيق كابن حبان، فكيف يكون حال من لم يوثقه ابن حبان نفسه.. وقد أشار إلى ذلك الدارقطني بقوله: يخرج حديثها للاعتبار... وتفرد عنها مغيرة بن مقسم... وفي الحديث علة أخرى غير تفرد المغيرة عنها وهي عنعنة المغيرة في كل المصادر المذكورة آنفا وهو من المكثرين من التدليس، فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع ...... اهـ راجع بقية كلامه ففيه فوائد حديثية قيمة.
    وقال
    الحافظ ابن حجر: وكل طريق منها لا يخلو من شيعي فلا يلتفت إليها

    نعم صححه البعض لكن أخطأوا.
    شكرا

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد 1234 مشاهدة المشاركة
      الحديث الأول إعترفت أنت بضعفه.
      الثاني: قال الشيخ
      الألباني: الحديث منكر, مداره على المغيرة عن أم موسى ... وفيه أم موسى لم يوثقها غير العجلي وهو توثيق غير معتبر؛ لما عرف عن العجلي من التساهل في التوثيق كابن حبان، فكيف يكون حال من لم يوثقه ابن حبان نفسه.. وقد أشار إلى ذلك الدارقطني بقوله: يخرج حديثها للاعتبار... وتفرد عنها مغيرة بن مقسم... وفي الحديث علة أخرى غير تفرد المغيرة عنها وهي عنعنة المغيرة في كل المصادر المذكورة آنفا وهو من المكثرين من التدليس، فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع ...... اهـ راجع بقية كلامه ففيه فوائد حديثية قيمة.
      وقال
      الحافظ ابن حجر: وكل طريق منها لا يخلو من شيعي فلا يلتفت إليها

      نعم صححه البعض لكن أخطأوا.
      شكرا


      ----------------------------------------
      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحديث موجود في اكثر من مصدر من المصادر كما هو واضح .وكل مصدر موجود هذا الحديث فيه بأكثر من سند ..بالتالي يكون الحديث مشهور كما هو الثابت في علم الحديث ..اضافة الى قاعدة اخرى وهي ان الحديث حتى لو كان ضعيفا فان تعدد طرقه تكون قرينة على صحة صدوره ..
      اضافة الى كل هذا فان البعض من كبار علماء الحديث صححه كما اعترفت انت بذلك ولكنك تقول انهم اخطأوا ؟؟؟فكيف اخطأوا ؟؟؟ وكيف يكونون من العلماء وهم يخطأون بتصحيح حديث له مثل هذه الاهمية والذي يتكلم عن وفاة خير البشرية النبي الخاتم صلى الله عليه وآله ..
      هذا البعض لم يخطأ.... لكن الهوى ..وحب الدنيا..وبغض علي بن ابي طالب هو الذي جعلكم تنكرون فضائله التي حباه الله تعالى بها ومنها هذه الفضيلة.
      انتظرك لتخبرنا كيف اخطأوا بتصحيح هذا الحديث
      التعديل الأخير تم بواسطة الفقيه; الساعة 12-10-2021, 11:59 AM.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الفقيه مشاهدة المشاركة


        ----------------------------------------
        بسم الله الرحمن الرحيم
        الحديث موجود في اكثر من مصدر من المصادر كما هو واضح .وكل مصدر موجود هذا الحديث فيه بأكثر من سند ..بالتالي يكون الحديث مشهور كما هو الثابت في علم الحديث ..اضافة الى قاعدة اخرى وهي ان الحديث حتى لو كان ضعيفا فان تعدد طرقه تكون قرينة على صحة صدوره ..
        اضافة الى كل هذا فان البعض من كبار علماء الحديث صححه كما اعترفت انت بذلك ولكنك تقول انهم اخطأوا ؟؟؟فكيف اخطأوا ؟؟؟ وكيف يكونون من العلماء وهم يخطأون بتصحيح حديث له مثل هذه الاهمية والذي يتكلم عن وفاة خير البشرية النبي الخاتم صلى الله عليه وآله ..
        هذا البعض لم يخطأ.... لكن الهوى ..وحب الدنيا..وبغض علي بن ابي طالب هو الذي جعلكم تنكرون فضائله التي حباه الله تعالى بها ومنها هذه الفضيلة.
        انتظرك لتخبرنا كيف اخطأوا بتصحيح هذا الحديث
        عجيب! أعطني أسانيد هذا الحديث؟ وهل بلغت الدرجة التي نقول عنها: له طرق يجبر بعضها بعض؟

        تقول: اضافة الى كل هذا فان البعض من كبار علماء الحديث صححه كما اعترفت انت بذلك ولكنك تقول انهم اخطأوا ؟؟؟فكيف اخطأوا ؟؟؟ وكيف يكونون من العلماء وهم يخطأون بتصحيح حديث له مثل هذه الاهمية والذي يتكلم عن وفاة خير البشرية النبي الخاتم صلى الله عليه وآله ..

        قلت: هم ليسوا بمعصومين! هل تريد أن أأتي بأحاديث من عندكم فيها زندقة وغلو وأشياء تخالف مذهبكم؟ هل ستقول أخطأوا الذين صححوه أم ستقول كما قلت فوق؟
        أخرج الكليني:
        عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن منصور بن العباس ، عن حمزة بن عبد الله ، عن ربعي ، عن عبيد الله الدابقي قال دخلت حماما بالمدينة فإذا شيخ كبير وهو قيم الحمام فقلت يا شيخ لمن هذا الحمام فقال لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عليه‌السلام فقلت كان يدخله قال نعم فقلت كيف كان يصنع قال كان يدخل فيبدأ فيطلي عانته وما يليها ثم يلف على طرف إحليله ويدعوني فأطلي سائر بدنه فقلت له يوما من الأيام الذي تكره أن أراه قد رأيته فقال كلا إن النورة سترة.

        قال المجلسي:
        ضعيف على المشهور.
        وقال:
        ولعل المصنف لو لم يورد مثل هذا الخبر كان أولى.
        هل تعلم ماذا يقصد ضعيف على المشهور؟ هل تريد أن أقولك؟

        وغيرها من الأحاديث التي صححها بعض علماؤكم وأنتم تضعفونها!!
        وصحح الحديث صدوقكم الذي هو أعلم الناس بالرجال وحكم بصحته وأفتى به!!

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة علي أمير المؤمنين. مشاهدة المشاركة
          عجيب! أعطني أسانيد هذا الحديث؟ وهل بلغت الدرجة التي نقول عنها: له طرق يجبر بعضها بعض؟

          تقول: اضافة الى كل هذا فان البعض من كبار علماء الحديث صححه كما اعترفت انت بذلك ولكنك تقول انهم اخطأوا ؟؟؟فكيف اخطأوا ؟؟؟ وكيف يكونون من العلماء وهم يخطأون بتصحيح حديث له مثل هذه الاهمية والذي يتكلم عن وفاة خير البشرية النبي الخاتم صلى الله عليه وآله ..

          قلت: هم ليسوا بمعصومين! هل تريد أن أأتي بأحاديث من عندكم فيها زندقة وغلو وأشياء تخالف مذهبكم؟ هل ستقول أخطأوا الذين صححوه أم ستقول كما قلت فوق؟
          أخرج الكليني:
          عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن منصور بن العباس ، عن حمزة بن عبد الله ، عن ربعي ، عن عبيد الله الدابقي قال دخلت حماما بالمدينة فإذا شيخ كبير وهو قيم الحمام فقلت يا شيخ لمن هذا الحمام فقال لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عليه‌السلام فقلت كان يدخله قال نعم فقلت كيف كان يصنع قال كان يدخل فيبدأ فيطلي عانته وما يليها ثم يلف على طرف إحليله ويدعوني فأطلي سائر بدنه فقلت له يوما من الأيام الذي تكره أن أراه قد رأيته فقال كلا إن النورة سترة.

          قال المجلسي:
          ضعيف على المشهور.
          وقال:
          ولعل المصنف لو لم يورد مثل هذا الخبر كان أولى.
          هل تعلم ماذا يقصد ضعيف على المشهور؟ هل تريد أن أقولك؟

          وغيرها من الأحاديث التي صححها بعض علماؤكم وأنتم تضعفونها!!
          وصحح الحديث صدوقكم الذي هو أعلم الناس بالرجال وحكم بصحته وأفتى به!!
          -----------------------------------------
          بسم الله الرحمن الرحيم
          غريب امرك ...آتيك بمجموعة من المصادر وفي بعضها بأسانيد متعددة وتقول لي اين هي الاسانيد ..وتقول باعتراف منك انه صححه البعض من العلماء وبعد ذلك تقول هم ليسوا معصومين وانهم اخطأوا بتصحيحه ( انا اسألك هل هم من علماء الحيث ام هم بقالون) ..هم من علماء الحديث من علماء السنة وصححو هذه الحديث ..
          لماذا تشرق وتغرب بعيدا عن صلب الموضوع وتذهب الى الصدوق او الى غيره .. ان كنت طالبا للحقيقة وباحثا عنها (ولا اضنك كذلك) فلنبحث عن هذه القضية اولا ثم ننتقل الى الصدوق والى علم الحديث والى كتبنا لو شئت. ومع العلم اننا كأمامية لاندعي بعصمة كل مافي كتبنا ونؤمن انه لايوجد كتاب معصوم غير كتاب الله تعالى .
          فموضوعنا انه هل قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجر ام المؤمنين عائشة ام في حجر علي امير المؤمنين عليه السلام
          فان كان قد قبض في حجر امير المؤمنين علي عليه السلام ( كما هو الظاهر من هذا الحديث الذي تعددت طرقه وذكرته الصادر المتعددة) فعليه يكون قبضه صلوات الله عليه في حجر عائشة كذبا ..وبالتالي يكون هناك تزوير كبير في التاريخ وفي الاحاديث لمحو فضائل امير المؤمنين عليه السلام ونسبتها الى غيرها

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الفقيه مشاهدة المشاركة


            -----------------------------------------
            بسم الله الرحمن الرحيم
            غريب امرك ...آتيك بمجموعة من المصادر وفي بعضها بأسانيد متعددة وتقول لي اين هي الاسانيد ..وتقول باعتراف منك انه صححه البعض من العلماء وبعد ذلك تقول هم ليسوا معصومين وانهم اخطأوا بتصحيحه ( انا اسألك هل هم من علماء الحيث ام هم بقالون) ..هم من علماء الحديث من علماء السنة وصححو هذه الحديث ..
            لماذا تشرق وتغرب بعيدا عن صلب الموضوع وتذهب الى الصدوق او الى غيره .. ان كنت طالبا للحقيقة وباحثا عنها (ولا اضنك كذلك) فلنبحث عن هذه القضية اولا ثم ننتقل الى الصدوق والى علم الحديث والى كتبنا لو شئت. ومع العلم اننا كأمامية لاندعي بعصمة كل مافي كتبنا ونؤمن انه لايوجد كتاب معصوم غير كتاب الله تعالى .
            فموضوعنا انه هل قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجر ام المؤمنين عائشة ام في حجر علي امير المؤمنين عليه السلام
            فان كان قد قبض في حجر امير المؤمنين علي عليه السلام ( كما هو الظاهر من هذا الحديث الذي تعددت طرقه وذكرته الصادر المتعددة) فعليه يكون قبضه صلوات الله عليه في حجر عائشة كذبا ..وبالتالي يكون هناك تزوير كبير في التاريخ وفي الاحاديث لمحو فضائل امير المؤمنين عليه السلام ونسبتها الى غيرها


            المصادر التي أشرت لها، هي لنرجع لها!
            نقلت مصدر عن بشارة المصطفى وهو شيعي فليس حجة علي.
            نقلت عن كنز العمال وكنز العمال ناقل للرواية فقط لا راوي لها! ولا أصبح الذي ينقل الرواية راوي لها؟
            نقلت عن الخوارزمي والكنجي الشافعي كعادتكم وسوف نبين ضعف الرويات
            السند الأول: أبو غالب بن البنا أنا أبو الغنائم بن المأمون أنا أبو الحسن الدارقطني نا أبو القاسم الحسن بن محمد بن بشر البجلي الكوفي الحرار نا علي بن الحسين بن عبيد بن كعب نا إسماعيل بن أبان نا عبد الله بن مسلم الملائي عن أبيه عن إبراهيم عن علقمة الأسود عن عائشة
            علل السند:
            عبد الله بن مسلم الملائي: جاء في موقع موسوعة الحديث: مجهول!
            مسلم بن كيسان:
            قال أحمد: لا يكتب حديثه؛ ضعيف الحديث
            ابن حبان: اخْتَلَط فِي آخر عمره حَتَّى كَانَ لَا يدْرِي مَا يحدث بِهِ فَجعل يَأْتِي بِمَا لَا أصل لَهُ عَن الثِّقَات فاختلط حَدِيثه وَلم يتَمَيَّز تَركه
            الفلاس: مُنكر الحَدِيث جدا
            يحيى بن معين: لَا شَيْء
            السَّعْدِيّ غير ثِقَة
            َالنَّسَائِيّ وَعلي بن الْجُنَيْد مَتْرُوك
            البُخَارِيّ ضَعِيف ذَاهِب الحَدِيث لَا أروي عَنهُ
            وقال أبو زرعة: كوفي ضعيف الحديث
            وقال أبو حاتم: يتكلمون فيه وهو ضعيف الحديث
            وقال المعلمي: شيعي واهٍ متروك مختلط
            -------------------------------------------------
            أبو القاسم الحسن بن محمد بن بشر البجلي: جاء في موسوعة الحديث أنه: مجهول، وهو ليس أبو علي الآخر الثقة!
            ------------------------------------------------------------
            علي بن الحسين بن عبيد بن كعب:
            قال الذهبي : وعنه عبد الله بن زيدان وأبو بكر بن عمير والقاسم بن زكريا وقال:ما رأيت أرفض منه!
            ------------------------------------------------------------
            من ضعف الحديث من أهل السنة:
            أورده ابن الجوزي في موضوعاته
            وقال الدارقطني: تفرد به مسلم؛ وهو غريب من حديث ابنه. تفرد به إسماعيل
            الألباني: وهذا من أكاذيبه – اي مسلم الملائي -
            النتيجة:
            سند ابن عساكر تالف ففيه مجهولين ومجهول رافضي وشيعي متروك.
            فحتى إذا أردنا ان نجمع الحديث بطرقة لايصح لأنه شديد الضعف
            -----------------------------------------------------------------------------
            فلم يبقى إلا الخوارزمي والكنجي ومحب الدين الطبري
            وهما – الكنجي والخوارزمي – شيعيان مستترين وعلى كل أعلم أنك لن تصدق أنهم شيعيان فهيا لنرى سندهم إلى هذا الحديث وهل يصح تعدد طرقة؟

            سند الكنجي:
            أخبرنا ابو محمد عبد العزيز بن محمد بن الحسن الصالحي، اخبرنا الحافظ ابو القاسم الدمشقي، اخبرنا ابو غالب بن البنا، اخبرنا ابو الغنائم بن المأمون اخبرنا إمام اهل الحديث ابو الحسن الدارقطني، اخبرنا ابو القاسم الحسن بن محمد ابن بشر البجلي، حدثنا علي بن الحسين بن عبيد بن كعب، حدثنا اسماعيل بن ريان، حدثنا عبد اللّه بن مسلم الملائي عن أبيه عن ابراهيم عن علقمة و الاسود عن عائشة
            هههه! وهو نفس السند يمر بالدراقطني والذين قبل الدارقطني إنما هم رواة لكتاب الدارقطني لاغير!!
            فهل يقال سند آخر؟؟ هل إذا أتيت لك بحديث رواه الطوسي عن كتاب الكليني بسنده وأخرجه الكليني نقول له سندين.
            وعلى كل حال هل الذي يقول الذي يؤلف كتاب ويسمي عنوانه البيان في أخبار صاحب الزمان يكون سني.
            -----------------------------------------------------------------------------
            سند محب الدين الطبري:
            هههههههه! لايوجد سند!!!
            قال بنصه:
            ذكر انه ادخله النبي صلى الله عليه وسلم في ثوبه يوم توفى)واحتضنه إلى أن قبض عن عائشة رضى الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة (ادعوا لى حبيبي فدعوا له أبا بكر رضى الله عنه فنظر إليه ثم وضع رأسه فقال ادعوا لى حبيبي فدعوا له عمر رضى الله عنه فلما نظر إليه وضع رأسه ثم قال ادعوا لى حبيبي فدعوا له عليا رضى الله عنه فلما رآه أدخله معه في الثوب الذى كان عليه فلم يزل يحتضنه حتى قبض صلى الله عليه وسلم)أخرجه الرازي
            أينننننننننننن الإسناد؟؟
            -----------------------------------------------------------------------------
            بقى سند الخوارزمي:
            أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه. حدثنا عبد الرحمان بن محمد بن حماد. حدثنا القاسم بن علي بن منصور الطائي حدثنا إسماعيل بن أبان حدثنا عبد الله بن مسلم الملائي عن أبيه عن إبراهيم عن علقمة، عن الأسود، عن عائشة
            والكلام في عبد الله بن مسلم الملائي وأبيه فوق، أما القاسم بن علي بن منصور الطائي فلم أجد له ترجمه
            -----------------------------------------------------------------------------
            قلت هذه الأسانيد التي وجدتها هل هناك آخرى؟ وبالله عليك هل يقال عنه صحيح بمجموع طرقه؟؟؟
            -----------------------------------------------------------------------------
            أقول هذا ردي على الجزء الأول في رسلاتك وسوف أكتب الرد الآخر تاليا إذا فضيت.

            وملاحظة: هذه الأحاديث إذا أردت الإستدلال بها فهي حجة لنا لا لكم ، إنما أنتم تحتاجون حديث صحيح من كتبكم يقول ان علي هو الي مات عند رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عائشة ولا أظنك ستجد!
            وإلا لا يجوز ان تعتقد أن علي مات عند الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه لايوجد دليل من كتبكم ولا يجوز الإعتماد على كتبنا في تقرير عقيدتكم.

            التعديل الأخير تم بواسطة علي أمير المؤمنين.; الساعة 13-10-2021, 04:24 PM.

            تعليق


            • #7
              الحمد لله الذي هدانا ونجانا من الشرك ومن الذبح والنذر والحلف والإستعانة والإستغاثة بأهل البيت ومن القول: ياحسين ارزقني واشفيني واهدني واغفر لي وأحفظني ووفقني، ،ومن السجود والركوع والتبرك والتقبيل والتسليم للقبور، ومن القول أن أهل البيت يعلمون ماكان ويكون وهو كائن إلى قيام يوم الدين وأنهم يعلمون مافي الجنة والنار ومافي لجج البحار ومافي السموات والأرضين السبع وما بينهم، ومن القول أن أهل البيت هم العلل الأربعة للخلق وأن نحن عبيد طاعة ورق لهم، ومن القول أن أهل البيت ناظرون إلى أعمال الخلائق وشاهد من الله عليهم وعالمون بسرائرهم وظمائرهم من كل من كان في الوجود من أهل السماوات ومافي جو الهواء وما في لجج البحار وأدوية القفار وماتحت الأرضين من الأخبار ولما يحدث بالليل والنهار ولا يخفى عليهم حال من تلك الأحوال، وأنهم الوسائط الفيضية لكل مايحدث في العالم والواسطة في حدوثها، وأنهم يحاسبون جميع الخلق يوم القيامة، وأنه لهم ولاية تكوينة وتشريعية تخضع لجميعها ذرات الكون، وأنهم مسلطون على عالم الكون كله وأن زمان الامر بيد الإمام وأن له السلطة التامة على جميع الأمور بالتصرف فيها كيف ما يشاء إجادا وإعداما، وأنهم مخلوقون من نور قبل خلق الخلق بملايين السنين وأنهم أول ماخلق الله، وأنهم يخلقون ويرزقون ويشفون ويميتون ويحييون الموتى بإذن الله، وأنهم الأسماء الحسنى، وأنهم يقولون كن فيكون، وأنهم معلمون جبريل والملائكة وأنهم يتواجدون في عدة أماكن في آن واحد، وأن العرش هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ويمين العرش هو علي رضي الله عنه لأنه يمينه ويمين الله وبيده ملكوت الأشياء، وأن عصا موسى هي أمير المؤمنين علي والحجر هي الصديقة الزهراء رضي الله عنها ، وأن الإمام يسمع كل من يناديه ويستغيث به، وجعلنا من أهل التوحيد الخالص والصلاة والسلام على خير الخلق محمد وعلى آله وصحبه أجميعن.
              -------------------------------------------------------------------------------------------------
              المصادر التي أشرت لها
              1. تاريخ مدينة مدشق – ابن عساكر – أقول كتاب صحيح النسبة إلى مؤلفه وهو ثقة.
              2. كنز العمال – المتقي الهندي – أقول كتاب صحيح النسبة إلى مؤلفه وهو ثقة ولكن لافائدة منه لأنه ناقل للرواية فقط لا غير
              3. بشارة المصطفى – رافضي – لاحجة لنا بهذا بنقل هذا الرافضي فهو حجة لكم لا لنا
              4. كفاية الطالب – الكنجي الرافضي – أقول الكتاب لا أسانيد له لكي نعرف حقا انه هو مؤلف وثانيا المؤلف رافضي بحت له كتاب في صاحب الزمان كيف يكون سني من يسميه صاحب الزمان، ولقد نبه العلماء على تشيعه وترفضه ليس محلة للذكر
              5. ذحائر العقبى – محب الدين الطبري – أقول مؤلف ثقة ولكن لا فائدة فهو ناقل فقط فقد توفي سنة 694 فكيف يروري عن النبي صلى اللهى عليه وسلم؟
              6. المناقب للخوارزمي – أخطب خوارزم – لو سلمنا أنه حقا سني، لكن كتابه غير معتمد ولم ينقل او يعتمد عليه علماء أهل السنة بل أنتقدوه:
              • قال الذهبي: وقد حشا تأليفه بالموضوعات
              • وقال: ولقد ساق أخطب خوارزم من طريق هذا الدجال ابن شاذان أحاديث كثيرة باطلة سمجة ركيكة في مناقب السيد علي رضي الله عنه
              • وقال ابن تيمية: أَخْطَبَ خَوَارِزْمَ هَذَا لَهُ مُصَنَّفٌ فِي هَذَا الْبَابِ فِيهِ مِنَ الْأَحَادِيثِ الْمَكْذُوبَةِ مَا لَا يَخْفَى كَذِبُهُ عَلَى مَنْ لَهُ أَدْنَى مَعْرِفَةٍ بِالْحَدِيثِ، فَضْلًا عَنْ عُلَمَاءِ الْحَدِيثِ، وَلَيْسَ هُوَ مِنْ عُلَمَاءِ الْحَدِيثِ وَلَا مِمَّنْ يُرْجَعُ إِلَيْهِ فِي هَذَا الشَّأْنِ الْبَتَّةَ . وَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ مِمَّا يَعْلَمُ أَهْلُ الْمَعْرِفَةِ بِالْحَدِيثِ أَنَّهَا مِنَ الْمَكْذُوبَاتِ
              • وقال: فَعَمَدَ إِلَى مَا وَجَدَهُ مِنْ كُتُبِ النَّاسِ مِنْ فَضَائِلِ عَلِيٍّ فَجَمَعَهَا، كَمَا فَعَلَ أَخْطَبُ خُوَارِزْمَ، وَكِلَاهُمَا لَا يَعْرِفُ الْحَدِيثَ، وَكُلٌّ مِنْهُمَا يَرْوِي فِيمَا جَمَعَهُ مِنَ الْأَكَاذِيبِ الْمَوْضُوعَةِ، مَا لَا يَخْفَى أَنَّهُ كَذِبٌ عَلَى أَقَلِّ عُلَمَاءِ النَّقْلِ وَالْحَدِيثِ
              • وقال: وَالْكُتُبِ الَّتِي صَنَّفَهَا فِي الْفَضَائِلِ مَنْ يَجْمَعُ الْغَثَّ وَالسَّمِينَ لَا سِيَّمَا خَطِيبُ خُوَارَزْمَ، فَإِنَّهُ مِنْ أَرَوَى النَّاسِ لِلْمَكْذُوبَاتِ، وَلَيْسَ هُوَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ
              • وقال: وَكَذَلِكَ رِوَايَةُ خَطِيبِ خَوَارَزْمَ، فَإِنَّ فِي رِوَايَتِهِ مِنَ الْأَكَاذِيبِ الْمُخْتَلِفَةِ مَا هُوَ مِنْ أَقْبَحِ الْمَوْضُوعَاتِ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْعِلْمِ
              • وقال: فَإِنَّ مُجَرَّدَ رِوَايَةِ الْمُوَفَّقِ خَطِيبِ خُوَارَزْمَ لَا تَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْحَدِيثَ ثَابِتٌ قَالَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهَذَا لَوْ لَمْ يُعْلَمْ مَا فِي الَّذِي جَمَعَهُ مِنَ الْأَحَادِيثِ مِنَ الْكَذِبِ وَالْفِرْيَةِ، فَأَمَّا مَنْ تَأَمَّلَ مَا فِي جَمْعِ هَذَا الْخَطِيبِ، فَإِنَّهُ يَقُولُ: سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ
              • وقال محب الدين خطيب: أخطب خوارزم أديب متشيع من تلاميذ الزمخشري ، أسمه الموفق بن أحمد بن اسحاق ( 484 - 568 ) ، له ترجمة في بغية الوعاة 401 و روضات الجنات ( الطبعة الثانية ) 722 و غيرهما ، و كتابه الذي كذب فيه هذا الخبر على رسول الله صلى الله عليه و سلم اسمه مناقب أهل البيت ، مساكين أهل البيت ، كم يحمل أسمهم من أكاذيب الذين لا يخافون الله
              • قال آغا بزرك: بالجملة لا شبهة في أنه يفضل عليا على غيره من الصحابة، وعده في " رسالة مشايخ الشيعة " منهم ولعله بمجرد تأليفه هذا استظهر تشيعه وإلا فهو من أعاظم العامة وله في مناقب أبى حنفية كتابا في أربعين بابا، كما أن لشيخه الزمخشري أيضا " شقائق النعمان في مناقب أبو حنيفة النعمان
              • ملاحظة: كون الحديث موجود في أكثر من مصدر لا يغير كونه سند واحد فمجرد نقل مؤلف الكتاب نفس السند لا يعني أن له أكثر من اسناد او انه يصبح قويا!!!
              ----------------------------------------------------------------------
              • السند الأول سند ابن عساكر: أبو غالب بن البنا أنا أبو الغنائم بن المأمون أنا أبو الحسن الدارقطني نا أبو القاسم الحسن بن محمد بن بشر البجلي الكوفي الحرار نا علي بن الحسين بن عبيد بن كعب نا إسماعيل بن أبان نا عبد الله بن مسلم الملائي عن أبيه عن إبراهيم عن علقمة الأسود عن عائشة
              • علل السند:
              • عبد الله بن مسلم الملائي: جاء في موقع موسوعة الحديث: مجهول!
              • مسلم بن كيسان:
              • قال أحمد: لا يكتب حديثه؛ ضعيف الحديث
              • ابن حبان: اخْتَلَط فِي آخر عمره حَتَّى كَانَ لَا يدْرِي مَا يحدث بِهِ فَجعل يَأْتِي بِمَا لَا أصل لَهُ عَن الثِّقَات فاختلط حَدِيثه وَلم يتَمَيَّز تَركه
              • الفلاس: مُنكر الحَدِيث جدا
              • يحيى بن معين: لَا شَيْء
              • السَّعْدِيّ غير ثِقَة
              • َالنَّسَائِيّ وَعلي بن الْجُنَيْد مَتْرُوك
              • البُخَارِيّ ضَعِيف ذَاهِب الحَدِيث لَا أروي عَنهُ
              • وقال أبو زرعة: كوفي ضعيف الحديث
              • وقال أبو حاتم: يتكلمون فيه وهو ضعيف الحديث
              • وقال المعلمي: شيعي واهٍ متروك مختلط
              • أبو القاسم الحسن بن محمد بن بشر البجلي: جاء في موسوعة الحديث أنه: مجهول، وهو ليس أبو علي الآخر الثقة!
              • علي بن الحسين بن عبيد بن كعب:
              • قال الذهبي : وعنه عبد الله بن زيدان وأبو بكر بن عمير والقاسم بن زكريا وقال:ما رأيت أرفض منه!
              • من ضعف الحديث من أهل السنة:
              • أورده ابن الجوزي في موضوعاته
              • وقال الدارقطني: تفرد به مسلم؛ وهو غريب من حديث ابنه. تفرد به إسماعيل
              • الألباني: وهذا من أكاذيبه – اي مسلم الملائي -
              • النتيجة:
              • سند ابن عساكر تالف ففيه مجهولين ومجهول رافضي وشيعي متروك.
              • فحتى إذا أردنا ان نجمع الحديث بطرقة لايصح لأنه شديد الضعف
              -----------------------------------------------------------------------------
              فلم يبقى إلا الخوارزمي والكنجي ومحب الدين الطبري
              وهما – الكنجي والخوارزمي – شيعيان مستترين وعلى كل أعلم أنك لن تصدق أنهم شيعيان فهيا لنرى سندهم إلى هذا الحديث وهل يصح تعدد طرقة؟
              سند الكنجي: أخبرنا ابو محمد عبد العزيز بن محمد بن الحسن الصالحي، اخبرنا الحافظ ابو القاسم الدمشقي، اخبرنا ابو غالب بن البنا، اخبرنا ابو الغنائم بن المأمون اخبرنا إمام اهل الحديث ابو الحسن الدارقطني، اخبرنا ابو القاسم الحسن بن محمد ابن بشر البجلي، حدثنا علي بن الحسين بن عبيد بن كعب، حدثنا اسماعيل بن ريان، حدثنا عبد اللّه بن مسلم الملائي عن أبيه عن ابراهيم عن علقمة و الاسود عن عائشة
              هههه! وهو نفس السند يمر بالدراقطني والذين قبل الدارقطني إنما هم رواة لكتاب الدارقطني لاغير!!
              فهل يقال سند آخر؟؟ هل إذا أتيت لك بحديث رواه الطوسي عن كتاب الكليني بسنده وأخرجه الكليني نقول له سندين.
              -----------------------------------------------------------------------------
              سند محب الدين الطبري:
              هههههههه! لايوجد سند!!!
              قال بنصه:
              ذكر انه ادخله النبي صلى الله عليه وسلم في ثوبه يوم توفى)واحتضنه إلى أن قبض عن عائشة رضى الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة (ادعوا لى حبيبي فدعوا له أبا بكر رضى الله عنه فنظر إليه ثم وضع رأسه فقال ادعوا لى حبيبي فدعوا له عمر رضى الله عنه فلما نظر إليه وضع رأسه ثم قال ادعوا لى حبيبي فدعوا له عليا رضى الله عنه فلما رآه أدخله معه في الثوب الذى كان عليه فلم يزل يحتضنه حتى قبض صلى الله عليه وسلم)أخرجه الرازي
              أينننننننننننن الإسناد؟؟
              -----------------------------------------------------------------------------
              بقى سند الخوارزمي:
              أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه. حدثنا عبد الرحمان بن محمد بن حماد. حدثنا القاسم بن علي بن منصور الطائي حدثنا إسماعيل بن أبان حدثنا عبد الله بن مسلم الملائي عن أبيه عن إبراهيم عن علقمة، عن الأسود، عن عائشة
              والكلام في عبد الله بن مسلم الملائي وأبيه فوق، أما القاسم بن علي بن منصور الطائي فلم أجد له ترجمه
              -----------------------------------------------------------------------------
              قلت هذه الأسانيد اليت وجدتها هل هناك آخرى؟ وبالله عليك هل يقال عنه صحيح بمجموع طرقه.
              وهو سند واحد او سندين فقط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
              -----------------------------------------------------------------------------
              ثانا:
              أقول: قولي صححه بعض العلماء ليس الحديث الاول بل الثاني وسوف ندرسه ونبين ضعفه.
              نعم هم من علماء الحديث وليسوا بقالون ولكن ليسوا بمعصومين وبعضهم معروفين بالتساهل بالتصحيح!
              هل إذا اختلف علماؤكم في حديث من حيث الصحة يقال عنهم بقالون؟
              -----------------------------------------------------------------------------
              تقول: ومع العلم اننا كأمامية لاندعي بعصمة كل مافي كتبنا ونؤمن انه لايوجد كتاب معصوم غير كتاب الله تعالى
              أقول: بل الإخبارية وبعض الأصولية يؤمنون بصحة الكتب الأربعة فلا تنكر ذلك وإن أردت أقولهم فقل! بل قال بعض الإخبارية بصحة كل حديث منسوب إليهم سواء كان في الكتب الأربعة ام في غيرها.
              أما قولك: لايوجد كتاب مصعوم غير كتاب الله
              أقول: بل حتى كتاب الله ليس بمعصوم لديكم، فقد إتفق أغلب الإخبارية على وقوع التحريف وكذلك كثير من الأصولية بل أدعوا تواتر أخبار التحريف والإجماع وأنه من ضروريات المذهب
              نعم المتأخرون ذهبوا إلى عدم القول بالتحريف لكن لا يعني أنه لايوجد من يقول به بل قال به أساطين مذهبكم وكباركم وموضوع التحريف موضوع طويل لا يكفي لصفحة أو صفحتين.
              -----------------------------------------------------------------------------
              تقول: فموضوعنا انه هل قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجر ام المؤمنين عائشة ام في حجر علي امير المؤمنين عليه السلام
              أولا: لايجوز تسميتها بأم المؤمنين لديكم بل قال أمير القرشي وياسر الحبيب أنه ذنب عظيم! بل يصل للكفر!
              ثانيا: لديكم أنها تم تطليقها وإن كانت روايات ضعيفة ولكن مشايخكم يعتقدون بها.
              فلا يجوز وفقا لمعتقد أن تقول أم المؤمنين بل قد تكفر وفقا لأمير القرشي!
              -----------------------------------------------------------------------------
              ثانيا: إستدليت هذا سنده:
              أخبرنا أبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم أنا محمد بن عبد الرحمن نا محمد بن أحمد بن حمدان ح وأخبرنا أم المجتبى قالت قرئ على أبي القاسم إبراهيم السلمي أنا أبو بكر بن المقرئ قالا أنا أبو يعلى نا عبد الرحمن بن صالح نا أبو بكر بن عياش عن صدقة بن سعيد عن جميع بن عمير أن أمه وخالته دخلتا على عائشة
              قلت الرواية قال عنها ابن كثير: منكر جدا
              وضعفه البوصيري ايضا!
              عللها:
              فيها
              1. عبد الرحمن بن صالح وهو ثقة ولكن شيعي محترق وهذا يقوي بدعته
              2. جميع بن عمير رافضي خبيث
              أبو أحمد بن عدي الجرجاني : عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد على أنه قد، روى عنه جماعة
              أبو حاتم الرازي : محله الصدق صالح الحديث

              أبو حاتم بن حبان البستي : كان رافضيا يضع الحديث

              أحمد بن صالح الجيلي : ثقة

              ابن حجر العسقلاني : صدوق يخطئ ويتشيع

              الذهبي : واه

              زكريا بن يحيى الساجي : له أحاديث مناكير، وفيه نظر، وهو صدوق

              محمد بن إسماعيل البخاري : فيه نظر
              • محمد بن عبد الله بن نمير : كان من أكذب الناس
              • مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : ضعيف من أين يأتيه الصدق بعد الذي ذكره البخاري وابن نمير وابن عدي
              نعم وثقة احمد بن صالح الجللي ولكن لايقدم على التجريح اما ابو حاتم فلم يوثقه قال صالح الحديث وقوله صالح الحديث لايفيد التوثيق لديه راجع كتب علم الرجال ليدنا
              1. من هي أم او خالته لم أجد لها ترجمة؟
              ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

              بقى الرواية الثالثة الأخيرة على كل حال تبين أن الروايتين الاولى والثانية لا تصح ضعيفة جدا ولايوجد له طرق كما زعمت!! وحتى لو فرضنا ان لها طرق فهي لا تعضد بعضها وحتى لو فرضنا انها تعضد بها فهي تخالف الحديث الذي في الصحيحين في ان الرسول صلى الله عليه وسلم مات في نحرها
              -----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
              بقى الرواية الثالثة سوف نبين ضعفها فيما بعد.........................



              تعليق


              • #8
                النبي مات في حجر علي
                بسم الله الرحمن الرحيم
                قلت لك سابقا ان الخبر الضعيف ان تعددت طرقه فانها يقوي بعضها بعضا وبالتالي يكون الحديث معتبرا ولا ينظر في اسانيده بسبب هذه الكثرة والتعدد التي اوجت اعتباره .
                وثانيا ان اغلب التضعيفات للرواة هي بسبب العقيدة وبسبب كونه شيعيا رغم وثاقته ..والمدار في الاخذ من الراوي هو الوثاقة وليس العقيدة .اما الذين في قلوبهم مرض فقد تغاضوا عن هذه الحقائق وجعلوا الاعتبار في الاخذ من الراوي هو العقيد لا الوثاقة مخالفين بذلك القواعد الاصولية الصحيحة ومثاله (عبد الرحمن بن صالح) حيث ورد( وهو ثقة ولكن شيعي محترق وهذا يقوي بدعته) .

                ثالثا. حتى علمائكم الكبار الذين نقلوا فضائل اهل البيت عليهم السلام فانه تم تضعيفهم لانهم عرفوا الحق ونقلوه في كتبهم .فكان هذا سبب تضعيفهم بل وحتى قتلهم مثل النسائي الذي كتب كتابا في فضائل امير المؤمنين علي بن ابي طالب ولم يكتب في فضائل معاوية وعندما سؤل عن ذلك قال (لا اعرف له فضيلة الا لا اشبع الله بطنه ) فكان ذلك سببا في قتله . وغيره الكثيرممن ضعفوا بسبب قولهم الحق كالحاكم النيسابوري وابن ابي الحديد المعتزلي والخوارزمي والشافعي الكنجي وغيرهم .

                رابعا .. عندما نقول عن عائشة انها ام المؤمنين فهذه منزلة منحها الله لها وشاركها فيها كل نساء النبي فهي ليست منزلة خاصة لها .اضافة الى ان هذه المنزلة هي لاتشير الا الى حرمة نكاح نساء النبي من قبل المسلمين كونها امهم .وبالتالي هذه المنزلة هي تكريم للنبي الاكرم صلوات الله تعالى عليه وآله .لان بعض الصحابة آذوه عندما قالوا ان مات محمد فسننكح ازواجه (والكلام كان خاصا بعائشة من قبل طلحة) فنزلت الآية بتحريم زواج نساء النبي على المؤمنين كون نساء النبي صرن امهات لهم .وقد نبهت عائشة احدى النساء على ذلك عندما نادتها يا امها فقالت لها (انا ام رجالكم) .حيث ورد في سنن البيهقي وغيره
                أَخْبَرَنَا عَلِىُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى قُمَاشٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عَائِشَةَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ فِرَاسٍ عَنْ عَامِرٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا : أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ لَهَا يَا أُمَّهْ فَقَالَتْ أَنَا أُمُّ رِجَالِكُمْ لَسْتُ بِأُمِّكِ.. ج7- ص70.
                وحتى لو فرضنا انها منزلة لها فهي قد خسرت هذه المنزلة بخروجها على امام زمانها المفترض الطاعة الذي نصبه الله تعالى ونبيه اولا واختاره الناس اجمع الا القاسطون من اهل الشام اغواهم معاوية وخرج به عن طاعة امامهم وخليفتهم الشرعي .
                فخرجت عليه متجاهلة امر الله لها بان تقر في بيتها . وتجاهلت امر رسوله بان لاتكون صاحبة الحوأب التي تنبحها كلابه . فخرجت وحاربت امير المؤمنين عليه السلام بحجة المطالبة بدم عثمان بن عفان وتسببت بمقتل الآلاف من المسلمين من اهل بدر واحد.

                خامسا . عندما تريد ان تحتج علي فلا يكون بالشاذ النادر او بمن يدعي العلم .

                سادسا وخيرا . قلت لك ان طرق الاحاديث موضوع البحث متعددة واسانيده كثيرة والكتب التي ذكرته متعددة . كما ان الحديث صححه الذهبي . فأي تضعيف تزعمه بعد تصحيح الذهب له . وها هي مصادر الاحاديث والتي تكلم قسم منها بصريح العبارة ان الرسول مات في حجر علي والبعض الاخير يقول ان عليا كان اخر العهد برسول الله .وأليك الاحاديث ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

                روى الحاكم في المستدرك بسنده عن أبي موسى عن أم سلمة قالت:
                والذي أحلف به، إن كان علي لأقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم، عدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، غداة، وهو يقول: جاء علي، جاء علي - مرارا - فقالت فاطمة عليها السلام: كأنك بعثته في حاجة، فالت: فجاء بعد، قالت أم سلمة: فظننت أن له إليه حاجة، فخرجنا من البيت، فقعدنا عند الباب، وكنت من أدناهم إلى الباب، فأكب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعل يساره ويناجيه،
                ثم قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، من يومه ذاك، فكان علي عليه السلام، أقرب الناس عهدا.
                - قال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه
                المستدرك للحاكم ٣ / ١٣٨.
                ورواه النسائي في خصائص، والإمام أحمد في مسنده وغيرهما
                راجع المسند ٦ / ٣٠٠، تهذيب الخصائص ص ٨٧.
                ------------------------

                وروى الهيثمي في مجمع الزوائد عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم، ثقل، وعنده عائشة وحفصة، إذ دخل علي، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم، رفع رأسه، ثم قال:

                أدن مني، فأسنده إليه، فلم يزل عنده حتى توفي - الحديث - قال رواه الطبراني في الأوسط
                مجمع الزوائد ٩ / ٣٦.
                ----------------------------------------------

                عن ابن غطفان قال: سألت ابن عباس: أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، توفي ورأسه في حجر أحد، قال: توفي، وهو لمستند إلى صدر علي، قلت: فإن عروة حدثني عن عائشة أنها قالت: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، بين سحري ونحري، فقال ابن عباس:
                أتعقل؟ والله لتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنه لمستند إلى صدر علي، وهو الذي غسله، وأخي الفضل بن عباس، وأبى أبي أن يحضر، وقال:
                إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يأمرنا أن نستتر، فكان عند الستر
                الطبقات الكبرى ٢ / ٥١.
                -------------------------------------

                روى ابن سعد في الطبقات الكبرى بسنده عن أبي حازم عن جابر بن عبد الله الأنصاري: أن كعب الأحبار قام زمن عمر، فقال - ونحن جلوس عند أمير المؤمنين - ما كان آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال عمر: سل عليا، قال: أين هو؟ قال: هو هنا، فسأله، فقال علي:
                أسندته إلى صدري، فوضع رأسه على منكبي، فقال: الصلاة، الصلاة، فقال كعب: كذلك آخر عهد الأنبياء، وبه أمروا، وعليه يبعثون، قال: فمن غسله يا أمير المؤمنين؟ فقال:
                سل عليا، قال: فسأله، فقال: كنت أنا أغسله، وكان عباس جالسا، وكان أسامة وشقران يختلفان إلى الماء.
                الطبقات الكبرى ٢ / ٥١.

                وعن الشعبي قال: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأسه في حجر علي، وغسله علي، والفضل محتضنه وأسامة يناول الفضل الماء.
                -------------------------------------------

                وروى أيضا بسنده عن أبي رافع قال:
                توفي النبي صلى الله عليه وسلم، ورأسه في حجر علي بن أبي طالب، وهو يقول لعلي: الله الله وما ملكت أيمانكم، الله الله والصلاة، فكان ذلك آخر ما تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: رواه البزار
                مجمع الزوائد ١ / ٢٩٣.
                ---------------------------------------------


                وروى المحب الطبري في ذخائر العقبى، وفي الرياض النضرة عن عائشة رضي الله عنها قالت:، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - لما حضرته الوفاة - ادعوا لي حبيبي، فدعوا له أبا بكر، فنظر إليه ثم وضع رأسه، ثم قال: ادعوا لي حبيبي، فدعوا له عمر، فلما نظر إليه ثم وضع رأسه، ثم قال: ادعوا لي حبيبي، فدعوا له عليا، فلما رآه أدخله معه في الثوب، الذي كان عليه، فلم يزل يحتضنه حتى قبض، ويده عليه.
                قال: أخرجه الرازي
                ذخائر العقبى ص ٧٢، الرياض النضرة ٢ / ٢٣٧
                --------------------------------------------------------

                وروى النسائي في الخصائص عن المغير عن أم المؤمنين أم سلمة قالت:

                إن أقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم، علي رضي الله عنه
                تهذيب الخصائص ص ٨٧.
                فقد ورد فيه.
                وعن مغير عن أم موسى قالت: قالت أم سلمة: والذي تحلف به أم سلمة: أن أقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم، علي رضي الله عنه، قالت: لما كان غدوة قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: وأظنه كان بعثه في حاجة، فجعل يقول: جاء علي - ثلاث مرات - فجاء قبل طلوع الشمس، فلما أن جاء عرفا أن له إليه حاجة، فخرجنا من البيت، وكنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، في بيت عائشة، وكنت في آخر من خرج من البيت، ثم جلست من وراء الباب، فكنت أدناهم إلى الباب، فأكب عليه علي رضي الله عنه، فكان آخر الناس به عهدا فجعل يساره ويناجيه.

                - تهذيب الخصائص ٨٧ - ٨٨، وأخرجه الإمام أحمد في المسند (٦ / ٣٠٠) وفي فضائل الصحابة (٢ / ٦٨٦)، وابن أبي شيبة في مصنفه (١٢ / ٥٧)، وأبو نعيم في أخبار أصفهان (٢ / ٢٥٠)، وأبو يعلى والطبراني، والحاكم في المستدرك (٣ / ١٣٨)، وقال الشوكاني في (در السحابة ص ٢١٣) - نقلا عن مجمع الزوائد - أخرجه أحمد وأبو يعلى والطبراني من حديث أم سلمة بإسناد رجال ثقات، وانظر فتح الباري (٩ / ١٣٩).
                ---------------------

                الذين ذكروا الحديث
                مسند أحمد ج 6 / 300 أخرجه الحاكم في المستدرك ج 3 / 138 - 139 وقال :
                هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ، واعترف بصحته الذهبي في تلخيص
                المستدرك ، وأخرجه ابن عساكر في بابه أنه كان أقرب الناس عهدا برسول الله
                ( ص ) من ترجمة الإمام علي ج 3 / 16 - 17 بطرق متعددة ، ومجمع الزوائد
                لابي بكر الهيثمي 9 / 112 ط . دار الكتاب بيروت ، وكنز العمال ج 15 / 128
                ط . الثانية بحيدرآباد ، كتاب الفضائل ، باب فضائل علي بن أبي طالب ،
                وتذكرة خواص الأمة لابن الجوزي باب حديث النجوى ، والوصية عن كتاب الفضائل
                لاحمد بن حنبل وخصائص النسائي .

                ---------------------
                و في تاريخ ابن كثير بسنده عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله قال في مرضه
                : " ادعوا لي أخي " فدعوا له أبا بكر فأعرض ، عنه ثم قال : " ادعوا لي أخي
                " فدعوا له عمر فأعرض عنه ، ثم قال : " ادعوا لي أخي " فدعوا له عثمان
                فأعرض عنه ، ثم قال : " ادعو لي أخي " فدعي له علي بن أبي طالب فستره بثوب
                وأكب عليه فلما خرج من عنده قيل له : ما قال ؟ قال : علمني ألف باب يفتح
                كل باب إلى ألف باب .

                تاريخ ابن كثير ج 7 / 359
                -----------------------------------

                (الأدب المفرد للبخارى) فى باب حسن الملكة، روى بسنده عن نعيم بن يزيد عن على بن أبى طالب (عليه السلام) إن النبى صلى اللّه عليه (و آله) و سلم لما ثقل قال: يا علىّ إئتنى بطبق أكتب فيه ما لا تضل أمتى فخشيت أن يسبقنى فقلت: إنى لأحفظ من ذراعى الصحيفة،
                و كان رأسه بين ذراعى و عضدى يوصى بالصلاة و الزكاة و ما ملكت أيمانكم و قال كذلك حتى فاضت نفسه و أمره بشهادة أن لا إله إلا اللّه و أن محمدا عبده و رسوله من شهد بهما حرّم على النار.
                ----------------------------
                وروى ابن حجر العسقلاني في الإصابة بسنده عن موسى بن القاسم قال:
                حدثتني ليلى الغفارية قالت: كنت أغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم، فأداوي الجرحى، وأقوم
                المرضى، فلما خرج علي إلى البصرة خرجت معه، فلما رأيت عائشة أتيتها فقلت: هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فضيلة في علي: قلت: نعم، دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو معي، وعليه جرد قطيفة، فجلس بيننا، فقلت: أما وجدت مكانا هو أوسع لك من هذا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عائشة، دعي لي أخي، فإنه أول الناس إسلاما،
                وآخر الناس بي عهدا، وأول الناس لي لقيا يوم القيامة
                الإصابة في تمييز الصحابة ٤ / ٤٠٢ - ٤٠٣.

                اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	191.3 كيلوبايت  الهوية:	927235





                -------------------------------
                اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	2.jpg 
مشاهدات:	3006 
الحجم:	214.1 كيلوبايت 
الهوية:	927238
                التعديل الأخير تم بواسطة الفقيه; الساعة 17-10-2021, 10:16 AM.

                تعليق


                • #9
                  تقول:
                  النبي مات في حجر علي
                  أقول:
                  ممكن الحديث من كتبكم بسند صحيح؟

                  --------------------------------------------------------------
                  تقول:

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  قلت لك سابقا ان الخبر الضعيف ان تعددت طرقه فانها يقوي بعضها بعضا وبالتالي يكون الحديث معتبرا ولا ينظر في اسانيده بسبب هذه الكثرة والتعدد التي اوجت اعتباره

                  أقول:
                  ياجويهل وهل قلت أنا ان الحديث الضعيف اذا تعددت طرقه فانه لايكون حديث صحيح؟ يا جويهل الحديث الأول الذي استدليت به لايوجد له إلا اسناد واحد وضعيف جدا والسند الثاني يشابه الاول! فهل هذا يقوي بعضه بعضا؟ ويا جويهل لو سلمنا لك ان الاسانيد تقوي بعضها بعضا فيصبح صحيح لغيره! ولكن نحن لدينا حديث صحيح اجتمعت الامة على صحته وهو في الصحيحين فهل نقدم الصحيح لغيره على هذا الصحيح المتفق عليه؟ فنحن نتكلم على الحديث الاول الذي تستدل به! فنقول لك اي اسانيده التي تقوي بعضها بعضا وهو اسناد واحد فقط! والسند الثاني يشابه الاول فأين هي الطرق يا جويهل؟ إذهب تعلم علم الحديث الذي أخذه شيوخكم منا!

                  ----------------------------------------------------------------------
                  تقول:.
                  وثانيا ان اغلب التضعيفات للرواة هي بسبب العقيدة وبسبب كونه شيعيا رغم وثاقته ..والمدار في الاخذ من الراوي هو الوثاقة وليس العقيدة .اما الذين في قلوبهم مرض فقد تغاضوا عن هذه الحقائق وجعلوا الاعتبار في الاخذ من الراوي هو العقيد لا الوثاقة مخالفين بذلك القواعد الاصولية الصحيحة ومثاله (عبد الرحمن بن صالح) حيث ورد( وهو ثقة ولكن شيعي محترق وهذا يقوي بدعته) .



                  أقول:

                  ههههه! تقول: والمدار في الاخذ من الراوي هو الوثاقة وليس العقيدة! فلماذا عندما نوثق النواصب ونقول لكم انه ثقة ولا تضر عقيدته تستهزئون بنا؟ ثانيا ياجويهل: هل تريد أن أأتي بأقوال علماؤكم في أن فاسد العقيدة اذا روى مايقوي بدعته فالحديث يكون ضعيف؟
                  ثالثا ياجويهل: هل تعلم ان كثير من علماء الشيعة يضعفون الراوي لكونه فاسد المذهب؟ فلماذا لا تقول لهم:
                  اما الذين في قلوبهم مرض فقد تغاضوا عن هذه الحقائق وجعلوا الاعتبار في الاخذ من الراوي هو العقيد لا الوثاقة مخالفين بذلك القواعد الاصولية؟
                  يا جاهل كثير من علماؤكم يرفضون الحديث الموثق الذي يكون أحد رواته فاسد المذهب!
                  رابعا: قلت لم إذا روى المخالف لعقيدتنا مايقوي بدعته فيرد حديثه!
                  خامسا: الحديث ليس فقط مداره على الشيعة عبد الرحمن بن صالح بل هناك ثلاث مجاهيل

                  --------------------------------------------------------------
                  تقول:
                  ثالثا. حتى علمائكم الكبار الذين نقلوا فضائل اهل البيت عليهم السلام فانه تم تضعيفهم لانهم عرفوا الحق ونقلوه في كتبهم .فكان هذا سبب تضعيفهم بل وحتى قتلهم مثل النسائي الذي كتب كتابا في فضائل امير المؤمنين علي بن ابي طالب ولم يكتب في فضائل معاوية وعندما سؤل عن ذلك قال (لا اعرف له فضيلة الا لا اشبع الله بطنه ) فكان ذلك سببا في قتله . وغيره الكثيرممن ضعفوا بسبب قولهم الحق كالحاكم النيسابوري وابن ابي الحديد المعتزلي والخوارزمي والشافعي الكنجي وغيرهم


                  أقول:
                  حتى علماؤكم الذين انكروا الخرافات والشرك وعرفوا الحق تم تضعيفهم وكان هذا السبب في تضعيفهم! من أمثال:
                  1. محمد حسين فضل الله
                  2. ياسر العودة
                  3. محمد مهدي الخالصي
                  4. حيدر حب الله
                  5. شريعت سنكلجي
                  6. ابو الفضل البرقعي
                  7. اسد الله الخرقاني
                  8. وغيرهم الكثير
                  أما نقلك قصة النسائي يا جويهل فنقول لك: هل نحن قتلناه؟ يا غبي النواصب قتلوه وما دخلنا نحن! هل عندما أأتي لك فأفعال الدولة الصفوية واقول لك انظر هذا دينكم ترضى؟ هل ترضى عندما ااتى لك باقوال وافعال الشيخية اقول هذا دينكم؟
                  فلا تحاسبنا على فعل فعله النواصب ولم نفعله نحن!

                  أما قولك:
                  ابن ابي الحديد: ههه! هذا انت قلت معزلي! هل المعتزلة من اهل السنة يا جاهل! بل كفرهم بعض العلماء لقولهم بخلق القرآن!
                  فكيف تستدل به وهو متعزلي ونحن أهل السنة؟
                  أما قولك: الحاكم النيسابوري
                  فنقول نحن ضعفنا بضاعته في علم الحديث لا في نفسه!
                  وليس له دخل انه شيعي او غيره!
                  فعندما يضعف علماؤكم النوري الطبرسي صاحب فصل الخطاب في بضاعته في التصحيح والتضعيف هل ترضى لك أن نقول لك أنهم ضعفوه لانه قال الحق في مذهبه وفضحكم؟
                  اما قولك: والخوارزمي والشافعي الكنجي
                  فنقول بالنسبة للكنجي:
                  وهل اصبح الذي يؤلف كتاب اسمه البيان في أخبار صاحب الزمان يصبح من أهل السنة يا ....؟؟؟
                  ثانيا: الكنجي رافضي والعلماء الذين آرخوا التاريخ ذكروا ذلك!
                  أما قولك الخوارزمي بنفس الرد!
                  فلو سلمنا أنهم من أهل السنة! هل كتبهم معتمدة لدينا؟ هل هناك علماء يعتمدون ويمدحون كتبهم؟
                  -------------------------------------------------



                  تقول:
                  رابعا .. عندما نقول عن عائشة انها ام المؤمنين فهذه منزلة منحها الله لها وشاركها فيها كل نساء النبي فهي ليست منزلة خاصة لها .اضافة الى ان هذه المنزلة هي لاتشير الا الى حرمة نكاح نساء النبي من قبل المسلمين كونها امهم .وبالتالي هذه المنزلة هي تكريم للنبي الاكرم صلوات الله تعالى عليه وآله .لان بعض الصحابة آذوه عندما قالوا ان مات محمد فسننكح ازواجه (والكلام كان خاصا بعائشة من قبل طلحة) فنزلت الآية بتحريم زواج نساء النبي على المؤمنين كون نساء النبي صرن امهات لهم .وقد نبهت عائشة احدى النساء على ذلك عندما نادتها يا امها فقالت لها (انا ام رجالكم) .حيث ورد في سنن البيهقي وغيره


                  أقول:
                  أما نقلك قول طلحة: ان مات محمد فسننكح ازواجه:
                  روي هذا الباطل من ثلاثة طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما ، ولا يصح طريق منها بل جميعها تالف ، وروي كذلك عن بعض التابعين وليس فيها حجة ، وإليك بيان ذلك :
                  أما ما روي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما :
                  الطريق الأول : فأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" كما في "تخريج أحاديث الكشاف" لابن حجر (3/128) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (7/96) من طريق محمد بن حميد الرازي قال : ثنا مِهْرَانُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ قَدْ مَاتَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَتَزَوَّجْتُ عَائِشَةَ ، أَوْ أُمَّ سَلَمَةَ، فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ، وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمًا.
                  تنبيه : السند عند ابن أبي حاتم ( علي بن الحسين عن محمد بن أبي حماد عن مهران بن أبي عمر به) ، ومحمد بن أبي حماد هو محمد بن حميد الرازي كما قال الخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" (2/410) وليس شخصا آخر متابعا له .
                  أما الإسناد فهو واه تالف ، وفيه علتان :
                  الأولى : وهي مهران بن أبي عمر ، حيث وثقه غير واحد وقال فيه النسائي :"ليس بالقوي " ، غير أنه مضطرب في حديثه عن سفيان خاصة ، قال ابن معين :" كان عنده غلط كثير في حديث سفيان ". "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (8/301) ، والإسناد الذي معنا من حديثه عن سفيان .
                  العلة الثانية : محمد بن حميد الرازي ، حيث إنه واه ومتهم ، وقد اختلفت أقوال النقاد فيه على ثلاثة أقوال :
                  القول الأول : أنه كذاب . وممن قال بذلك أبو زرعة الرازي ، ومحمد بن مسلم بن وارة ، وإسحاق الكوسج ، وصالح بن محمد الحافظ ، وابن خراش .انظر "تاريخ بغداد" (3/60) ، والحافظ العراقي كما في تخريجه على الإحياء" (1/488) ، والسيوطي كما في "اللآلئ المصنوعة" (1/12)."
                  القول الثاني : أنه ضعيف جدا وليس بكذاب ، وقال بذلك جمع :
                  قال البخاري :"فيه نظر ".انتهى "التاريخ الكبير" (1/69) ، وقال النسائي ليس بثقة كما في "الأباطيل والمناكير" (2/190) ، وقال يعقوب بن شيبة : كثير المناكير كما في "تاريخ بغداد" (3/60) ، وقال الذهبي :"منكر الحديث ". انتهى "السير" (11/503) ، وقال ابن رجب :" محمد بن حميد، كثير المناكير، وقد اتهم بالكذب، فلا يلتفت إلى تفرده بما يخالف الثقات".انتهى "فتح الباري" (5/70) ، وقال ابن حبان في "المجروحين" (2/303) :" كَانَ مِمَّن ينْفَرد عَن الثِّقَات بالأشياء المقلوبات وَلَا سِيمَا إِذا حدث عَن شُيُوخ بَلَده ".انتهى ، وقال ابن حجر في "التقريب" (5834) :"ضعيف ".
                  القول الثالث : يقوون أمره . ومن هؤلاء الإمام أحمد حيث قال :" لا يزال بالري علم ما دام محمد بن حميد حيا". انتهى "تاريخ بغداد" (3/60) ، وابن معين حيث قال فيه :" ثقة ليس به بأس ". انتهى كما "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (7/232).
                  والراجح في ذلك - والله أعلم - أنه واه وليس بكذاب ، بل كان يركب الأسانيد على المتون ، كما نقل الذهبي عن أبي أحمد العسال قال: سَمِعْتُ فَضْلَكَ يَقُوْلُ: دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ حُمَيْدٍ، وَهُوَ يُرَكِّبُ الأَسَانِيْدَ عَلَى المُتُوْنِ. قال الذهبي : آفَتُه هَذَا الفِعْلُ، وَإِلاَّ فَمَا أَعْتَقِدُ فِيْهِ أَنَّهُ يَضَعُ مَتْناً. وَهَذَا مَعْنَى قَوْلِهِم: فُلاَنٌ سَرَقَ الحَدِيْثَ ". انتهى "السير" (11/504) ،
                  ثم إن كثيرا ممن قوى أمره كالبخاري وأحمد وابن معين كان توثيقهم له في بادئ أمره ، ثم طرأ عليه ما أوجب ضعفه ، حتى اتهم بالكذب ، ولذا قد رجعوا عن توثيقهم له ، فهذا ابن معين قد روجع فيه حيث قال أبو حاتم :" سألني يحيى بن معين عن ابن حميد ، من قبل أن يظهر منه ما ظهر ، فقال : أي شيء تنقمون عليه؟ فقلت : يكون في كتابه الشيء ، فنقول ليس هذا هكذا إنما هو كذا وكذا ؛ فيأخذ القلم فيغيره على ما نقول. قال : بئس هذه الخصلة ، قدم علينا بغداد فأخذنا منه كتاب يعقوب القمي ، ففرقنا الأوراق بيننا ، ومعنا أحمد بن حنبل فسمعناه ، ولم نر إلا خيرا ". انتهى "الجرح والتعديل" (7/232) .
                  وأما الإمام أحمد فكان بعد أن بلغه قول أبي زرعة وابن وارة فيه أنه يكذب ، كان إذا سئل عنه ينفض يديه . كما في "المجروحين" لابن حبان (2/304) .
                  وأما البخاري فهذا الترمذي يقول عن البخاري ورأيه في محمد بن حميد :" وحين رأيته كان حسن الرأي في محمد بن حميد الرازي، ثم ضعّفه بعد". انتهى "سنن الترمذي" (1677) .
                  وقال ابن القطان في "الوهم والإيهام" (4/412):" ومحمد بن حميد كذلك وثقه قوم ، ولكنه اعتراه بعد ما ضعف به ، وربما اتهم ، وكان أبو زرعة ومحمد بن مسلم بن وارة ، كتبا عنه ، ثم تركا الرواية عنه". انتهى
                  ثم إن علماء كل بلد أدرى بأهله كما قال حماد بن زيد :" بلديَّ الرجل أعرف بالرجل".
                  قال الخطيب البغدادي معلقا على قول حماد :" لما كان عندهم زيادة علم بخبره على ما علمه الغريب من ظاهر عدالته جعل حماد الحكم لما علموه من جرحه دون ما أخبر به الغريب من عدالته". انتهى "الكفاية للخطيب" (1/106) ، ومعلوم أن محمد بن حميد من الري ، وأدرى الناس به أهل بلده الذين اتهموه وتركوه ، ولذا لما قيل لابن خزيمة وهو من الري :" لو حَدَّثَ الأستاذ عن محمد بْن حميد، فإنّ أحمد بْن حنبل قد أحسن الثّناء عليه ؟
                  قال: إنّه لم يعرفه، ولو عرفه كما عرفناه لَمَا أثنى عليه أصلا ". انتهى "سير أعلام النبلاء" (11/504) .
                  ولما قيل لأبي زرعة الرازي :" إن أحمد بن حنبل قال: إن أحاديث ابن حميد ، عن جرير صحاح ، وأحاديثه عن شيوخه لا يدري. قال أبو زرعة: " نحن أعلم من أبي عبد الله رحمه الله . يعني في إمساكه عن الرواية عنه". انتهى "الضعفاء لأبي زرعة" (2/583)
                  بل قال أبو نُعيم بنُ عديٍّ: "سمعت أبا حاتمٍ الرازيّ في منزله، وعنده ابنُ خراشٍ، وجماعةٌ من مشايخ أهل الريِّ وحُفَّاظهم ، فذكروا ابن حميدٍ ، فأجمعوا على أنه ضعيف الحديث جدًّا ، وأنه يحدثُ بما لم يسمعه ، وأنه يأخذُ أحاديث أهل البصرة والكوفة، فيحدث بها عن الرازيين". انتهى "تاريخ بغداد" (3/60) .
                  الطريق الثاني عن ابن عباس : أخرجه ابن بشكوال في "غوامض الأسماء المبهمة" (2/711) من طريق مُحَمَّد بْن مَرْوَانَ عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : فَلَمَّا ضُرِبَ عَلَيْهِنَّ الْحِجَابُ قَالَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ - وَهُوَ طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ - : أَنُنْهَى أَنْ نَدْخُلَ عَلَى بنَاتِ عَمِّنَا وَنُكَلِّمَهُنَّ إِلا مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ، أَمَا وَاللَّهِ لَوْ قَدْ مَاتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَتَزَوَّجَنَّ عَائِشَةَ ؛ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيما. انتهى .
                  وإسناده موضوع ، فيه كذابان :
                  الأول : محمد بن السائب الكلبي ، قال الثوري :" قَالَ الكلبي كل شيء أحدث، عَن أبي صالح فهو كذب ". انتهى "الكامل لابن عدي" (7/276) ، وقال أبو حاتم :" الناس مجتمعون على ترك حديثه لا يشتغل به ، هو ذاهب الحديث". انتهى "الجرح والتعديل" (7/271) .
                  ثم هو ضال زائغ حيث يقول ابن حبان :" وَكَانَ الْكَلْبِيّ سبئياً ، من أَصْحَاب عَبْد اللَّهِ بْن سبأ من أُولَئِكَ الَّذين يَقُولُونَ إِن عليا لم يمت ، وَإنَّهُ رَاجع إِلَى الدُّنْيَا قبل قيام السَّاعَة فيملؤها عدلا كَمَا ملئت جورا ، وَإِن رَأَوْا سَحَابَة قَالُوا أَمِير الْمُؤمنِينَ فِيهَا". انتهى "المجروحين" (2/253).
                  الثاني : محمد بن مروان السدي الصغير ، كذاب متروك ، قال فيه جرير بن عبد الحميد: كذاب. وقال يحيى بْن مَعِين: ليس ثقة. وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بن نمير : ليس بشيءٍ.
                  وَقَال صَالِح بْن مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ الحافظ: كان ضعيفا، وكان يضع الحديث ، وَقَال أَبُو حاتم : ذاهب الحديث، متروك الحديث، لا يكتب حديثه البتة. وقَال البُخارِيُّ : لا يكتب حديثه البتة . وَقَال النَّسَائي : متروك الحديث. وَقَال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه . انظر "الجرح والتعديل" (8/86) ، و"تهذيب الكمال" (26/393) ، وقال ابن حبان :" كَانَ مِمَّن يروي الموضوعات عَن الْأَثْبَات ، لَا يحل كِتَابَة حَدِيثه إِلَّا عَلَى جِهَة الِاعْتِبَار وَلَا الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال من الْأَحْوَال". انتهى "المجروحين" (2/286).
                  الطريق الثالث عن ابن عباس : عزاه السيوطي إلى جويبر بن سعيد في تفسيره فقال في "لباب المنقول" (ص163) :" وأخرج جويبر عن ابن عباس أن رجلا أتي بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فكلمها ، وهو ابن عمها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقومن هذا المقام بعد يومك هذا . فقال يا رسول الله أنها ابنة عمي ، والله ما قلت لها منكرا ، ولا قالت لي . قال النبي صلى الله عليه وسلم قد عرفت ذلك؛ إنه ليس أحد أغير من الله ، وإنه ليس أحد أغير مني . فمضى ، ثم قال : يمنعني من كلام ابنة عمي ؟ لأتزوجنها من بعده .
                  فأنزل الله هذه الآية .
                  قال ابن عباس : فأعتق ذلك الرجل رقبة ، وحمل على عشرة أبعرة في سبيل الله ، وحج ماشيا ؛ توبة من كلمته".انتهى
                  هكذا عزاه السيوطي إلى تفسير جويبر بن سعيد ، ولم يذكر له إسنادا .
                  وعلى أية حال ، فيكفي أن راويه جويبر بن سعيد ، فهو متروك الحديث ، ضعفه علي بن المديني جداً ، وقال ابن معين : ليس بشيء ". انظر "تاريخ بغداد" (8/180) ، وتركه النسائي كما في "الضعفاء والمتروكين" (104) ، وكذا الدارقطني كما في "الضعفاء والمتروكين" (147).
                  أما من ذكر عنهم من التابعين ومن بعدهم
                  منهم :
                  أبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف ، وقد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه إجماعا .
                  وحديثه أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (8/201) قال : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ، قَالَ: وَحَدَّثَنِي عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ مُوسَى بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَا فِي قَوْلِهِ: إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ الأحزاب/54، قَالَ: أَنْ تَكَلَّمُوا بِهِ فَتَقُولُوا نَتَزَوَّجُ فُلَانَةَ لِبَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم ، أَوْ تُخْفُوا ذَلِكَ فِي أَنْفُسِكُمْ ، فَلَا تَنْطِقُوا بِهِ يَعْلَمْهُ اللَّهُ .
                  وهذا مع كونه ليس بحجة إلا أنه أيضا لا يصح إسناده ، إذ إنه من طريق الواقدي محمد بن عمر شيخ ابن سعد ، وهو متروك تركه البخاري ومسلم وكذبه أحمد وغيره . انظر "تهذيب الكمال" (26/188).
                  ومنهم أيضا أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم : وهو من طبقة صغار التابعين ، وقد رواه عنه ابن سعد في "الطبقات" (8/201) قال : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَوْنٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ فِي قَوْلِهِ: وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًاالأحزاب/53 ، قَالَ: " نَزَلَتْ فِي طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ لِأَنَّهُ قَالَ: إِذَا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ تَزَوَّجْتُ عَائِشَةَ". انتهى .
                  وهو كسابقه أيضا ليس بحجة إذ أنه قول لتابعي ، ومع ذلك لا يصح أيضا لأجل الواقدي كما تقدم .
                  ومنهم عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو من صغار التابعين ، وقد رواه عنه الطبري في "تفسيره" (19/170) فقال : حَدَّثَنِي يُونُسُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ زَيْدٍ فِي قَوْلِهِ: وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًاالأحزاب/53 قَالَ: " رُبَّمَا بَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الرَّجُلَ يَقُولُ: لَوْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُوِفِّيَ تَزَوَّجْتُ فُلَانَةَ مِنْ بَعْدِهِ، قَالَ: فَكَانَ ذَلِكَ يُؤْذِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَزَلَ الْقُرْآنُ: وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ الْآيَةُ ". انتهى .
                  وهذا لا حجة فيه أيضا لأنه من أتباع التابعين ، ثم هو ضعيف في الحديث كذلك ، ضعفه أحمد وعلي بن المديني وأبو زرعة والنسائي والدارقطني وقال ابن معين ليس بشيء . انظر "تهذيب الكمال" (17/117) .
                  ومنهم قتادة :
                  وقد رواه عنه عبد الرزاق في "تفسيره" (2372) عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: لَوْ قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَتَزَوَّجْتُ فُلَانَةَ يَعْنِي عَائِشَةَ: " فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًاالأحزاب/53.
                  وهذا منقطع ، إذ إن قتادة جل روايته عن كبار التابعين ، وغاية ما هنالك أن يكون هذا قوله ، وحينئذ لا حجة فيه .
                  وهنا فائدة وهي أن جمعا من أهل العلم نفوا أن يكون القائل هو طلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة ؛ وإنما هو طلحة بن عبيد اللَّه بن مسافع بن عياض .
                  وممن ذكر ذلك ابن الأثير في "أسد الغابة" (3/88) حيث قال في ترجمته :" سمي طلحة الخير أيضًا، كما سمي طلحة بْن عبيد اللَّه، الذي من العشرة، وأشكل عَلَى الناس، وقيل: إنه الذي نزل في أمره: وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا ؛ وذلك أَنَّهُ قال: لئن مات رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأتزوجن عائشة، فغلط لذلك جماعة من أهل التفسير، فظنوا أَنَّهُ طلحة بْن عبيد اللَّه الذي من العشرة، لما رأوه طلحه بْن عبيد اللَّه التيمي القرشي، وهو صحابي.
                  أخرجه أَبُو موسى، ونقل هذا القول عن ابن شاهين". انتهى .
                  وكذا قال السيوطي في "الحاوي في الفتاوي" (2/116) :" وَقَدْ كُنْتُ فِي وَقْفَةٍ شَدِيدَةٍ مِنْ صِحَّةِ هَذَا الْخَبَرِ ; لِأَنَّ طلحة أَحَدُ الْعَشَرَةِ أَجَلُّ مَقَامًا مِنْ أَنْ يَصْدُرَ مِنْهُ ذَلِكَ، حَتَّى رَأَيْتُ بَعْدَ ذَلِكَ أَنَّهُ رَجُلٌ آخَرُ شَارَكَهُ فِي اسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ وَنَسَبِهِ ; فَإِنَّ طلحة الْمَشْهُورَ الَّذِي هُوَ أَحَدُ الْعَشَرَةِ - طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم التيمي - وطلحة صَاحِبُ الْقِصَّةِ - طلحة بن عبيد الله بن مسافع بن عياض بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم التيمي - قَالَ أبو موسى فِي الذَّيْلِ عَنِ ابن شاهين فِي تَرْجَمَتِهِ: هُوَ الَّذِي نَزَلَ فِيهِ: وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ الأحزاب/53 الْآيَةَ، وَذَلِكَ أَنَّهُ قَالَ: لَئِنْ مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ لَأَتَزَوَّجَنَّ عائشة، وَقَالَ: إِنَّ جَمَاعَةً مِنَ الْمُفَسِّرِينَ غَلِطُوا، وَظَنُّوا أَنَّهُ طلحة أَحَدُ الْعَشَرَةِ". انتهى
                  والصحيح : أنه لا يصح ذلك ، لا في طلحة بن عبيد الله ، ولا في غيره من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم .
                  وهذا إن ثبت أنه قيل ؛ فلعله من أحد المنافقين الذين آذوا رسول الله عليه وسلم ، وهذا ما رجحه القرطبي في "المفهم لما أشكل من تلخيص مسلم" (4/150) قال :" وقوله : وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدًا ؛ أي : ما ينبغي ، ولا يحل ، ولا يجوز شيء من ذلك بوجهٍ من الوجوه . ويقال : إن هذه الآية نزلت لَمَّا قال بعضهم - وقد تكلَّم مع زوجة من زوجات النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ - : لأتزوجنَّ بها بَعْدَه ؛ فأنزل الله الآية.
                  وقد حكي هذا القول عن بعض فضلاء الصحابة . وحاشاهم عن مثله . وإنما الكذب في نقله . وإنما يليق مثل هذا القول بالمنافقين الْجُهَّال ". انتهى .

                  منقول.

                  أما قولك:
                  اضافة الى ان هذه المنزلة هي لاتشير الا الى حرمة نكاح نساء النبي من قبل المسلمين كونها امهم .وبالتالي هذه المنزلة هي تكريم للنبي الاكرم صلوات الله تعالى عليه وآله

                  فلا! بل تشير إلى إكرامهم أيضا:
                  يقول السيد محمد بحر العلوم
                  تنبيه: اعلم أن للأم إطلاقات ثلاثة: أمهات النسب، وأمهات الرضاع وأمهات التبجيل والعظمة، وهن زوجات النبي صلى الله عليه وآله

                  قال الطباطبائي:
                  وقوله: (وأزواجه أمهاتهم) جعل تشريعي أي انهن منهم بمنزلة أمهاتهم في وجوب تعظيمهن وحرمة نكاحهن بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما سيأتي التصريح به

                  قال ناصر مكارم الشيرازي:
                  وثمة مسألة مطروحة، وهي احترامهن وتعظيمهن - كما قلنا - إضافة إلى قضية عدم الزواج

                  قال يوسف البحراني:
                  ثم إنه ينبغي أن يعلم أن تحريم أزواجه صلى الله عليه وآله على الأمة إنما هو للنهي الوارد في القرآن لا لتسميتهن بأمهات المؤمنين في قوله " وأزواجه أمهاتهم " ولا لتسميته صلى الله عليه وآله والدا، لأن هذه التسمية إنما وقعت على وجه المجاز لا الحقيقة، كناية عن تحريم نكاحهن ووجوب احترامهن

                  قال الشهيد الثاني:
                  إذا تقرر ذلك فنقول: تحريم أزواجه صلى الله عليه وآله وسلم لما ذكرناه من النهي المؤكد عنه في القرآن، لا لتسميتهن أمهات المؤمنين في قوله تعالى ﴿وأزواجه أمهاتهم﴾ (3)، ولا لتسميته صلى الله عليه وآله وسلم والدا، لأن ذلك وقح على وجه المجاز لا الحقيقة، كناية عن تحريم نكاحهن ووجوب احترامهن، ومن ثم لم يجز النظر إليهن، ولا الخلوة بهن، ولا يقال لبناتهن: أخوات المؤمنين، لأنهن لا يحرمن على المؤمنين " فقد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة بعلي عليهما السلام، وأختيها رقية وأم كلثوم بعثمان. وكذا لا يقال لآبائهن وأمهاتهن:

                  قال الشريف المرتضى:
                  وفسر ذلك بتفسيرين: أحدهما أنه تعالى أراد أنهن يحرمن علينا كتحريم الأمهات، والآخر أنه يجب علينا من تعظيمهن وتوقيرهن مثلما يجب علينا في أمهاتنا. ويجوز أن يراد الأمران معا فلا تنافي بينهما.

                  قال محمد الحسيني:
                  كأمهاتهم_في_وجوب_الاحـــــــــتـــــــــــــــرام وحرمة الزواج بهن بعد الرسول

                  قال جعفر شرف الدين:
                  جعل أزواج النبي (ص) بمنزلة أمهات المؤمنين حكما: أي في الحرمة والاحترام

                  قال فتح الله الكاشاني:
                  (وَأَزْواجُهُأُمَّهاتُهُمْ)منزّلات منزلتهنّ ، في وجوب تعظيمهنّ واحترامهنّ
                  -------------------------------------

                  أما نقلك قول ام المؤمنين:
                  أَخْبَرَنَا عَلِىُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى قُمَاشٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عَائِشَةَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ فِرَاسٍ عَنْ عَامِرٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا : أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ لَهَا يَا أُمَّهْ فَقَالَتْ أَنَا أُمُّ رِجَالِكُمْ لَسْتُ بِأُمِّكِ.. ج7- ص70.

                  أقول:
                  الرد هنا
                  أضغط

                  -----------------------------------------------
                  تقول
                  وحتى لو فرضنا انها منزلة لها فهي قد خسرت هذه المنزلة بخروجها على امام زمانها المفترض الطاعة الذي نصبه الله تعالى ونبيه اولا واختاره الناس اجمع الا القاسطون من اهل الشام اغواهم معاوية وخرج به عن طاعة امامهم وخليفتهم الشرعي .
                  فخرجت عليه متجاهلة امر الله لها بان تقر في بيتها . وتجاهلت امر رسوله بان لاتكون صاحبة الحوأب التي تنبحها كلابه . فخرجت وحاربت امير المؤمنين عليه السلام بحجة المطالبة بدم عثمان بن عفان وتسببت بمقتل الآلاف من المسلمين من اهل بدر واحد.

                  أقول
                  وهل هي مصعومة؟ وهل هي لاتذنب؟ عندما تذنب انت تتمنى من الله ان يغفر لك ولا تتمنى لها ان يغفر لها ربها؟ أنت تذنب ثم تستغفر وهي إذا اذنبت لا تعذرون لها؟ ما ذا لو زنيت انت مرة في حياتك! هل تريد الناس ان يتكلمون في كل مكان عنك؟ ام تتمنى الستر والمغفرة؟
                  اليست التوبة تجب ماقبلها؟
                  هل اذا اذنب ام المؤمنين اصحب كافرة ومنافقة وان الله لايغفر لها؟
                  حدثنا : عبد الله ، حدثنا : أبي ، حدثنا : عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، حدثنا : من سمع عائشة تقرأ : وقرن في بيوتكن ، فتبكي حتى تبل خمارها.

                  -------------------------------------------


                  تقول
                  خامسا . عندما تريد ان تحتج علي فلا يكون بالشاذ النادر او بمن يدعي العلم .

                  أقول:
                  وهذا الذي نقوله لاتستدل بالقندوزي وامثاله

                  --------------------------------------------------------


                  تقول:

                  سادسا وخيرا . قلت لك ان طرق الاحاديث موضوع البحث متعددة واسانيده كثيرة والكتب التي ذكرته متعددة . كما ان الحديث صححه الذهبي . فأي تضعيف تزعمه بعد تصحيح الذهب له . وها هي مصادر الاحاديث والتي تكلم قسم منها بصريح العبارة ان الرسول مات في حجر علي والبعض الاخير يقول ان عليا كان اخر العهد برسول الله .وأليك الاحاديث ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

                  أقول:
                  ياجاهل نحن كنا نتكلم بالحديث الاول والثاني الذي لايوجد له الا اسناد واحد وهذين الحديثين لم يصححهم الذهبي ولا غيره.
                  وملاحظة: من شروط تعدد طرق الحديث ان يكون نفس الحديث او يشابه لا يكون حديثان لكل حديث لفظ معين ثم تقول له طرق!
                  -----------------------------------------------------------


                  تقول:
                  روى الحاكم في المستدرك بسنده عن أبي موسى عن أم سلمة قالت:
                  والذي أحلف به، إن كان علي لأقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم، عدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، غداة، وهو يقول: جاء علي، جاء علي - مرارا - فقالت فاطمة عليها السلام: كأنك بعثته في حاجة، فالت: فجاء بعد، قالت أم سلمة: فظننت أن له إليه حاجة، فخرجنا من البيت، فقعدنا عند الباب، وكنت من أدناهم إلى الباب، فأكب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعل يساره ويناجيه، ثم قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، من يومه ذاك، فكان علي عليه السلام، أقرب الناس عهدا.
                  - قال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه
                  المستدرك للحاكم ٣ / ١٣٨.
                  ورواه النسائي في خصائص، والإمام أحمد في مسنده وغيرهما
                  راجع المسند ٦ / ٣٠٠، تهذيب الخصائص ص ٨٧.


                  أقول:
                  اما قولك اخرجه احمد فهذا كذب فهذا الحديث من زيادات القطيعي لا من احمد
                  ثانيا:
                  هذا الحديث الذي قلت لك ان بعض العلماء صححه وليس الحديثين الآخرين:
                  ثانيا الحديث لا يصح على الصحيح:
                  السند:
                  أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَيْبَةَ، قَالَ: ثنا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ
                  قلت:
                  1. فيها ام موسى وهي مجهوله لم يوثقها الا العجلي وتوثيق العلجي وابن حبان عند الأكثر لا عبرة به
                  2. فيها المغيرة وهو مدلس وقد عنعن!
                  3. فالحديث ضعيف لايصح الاستدال به
                  4. اما الاستدال بتصحيح الحاكم فمعروف تساهله
                  5. اما الاستدلال بتصحيح الذهبي/ فالذهبي في تلخيصه للمستدرك وقع في كثير من الستاهل والتناقض واتوقع انه هذا مشهور وقد عمل بعض الباحثين كتاب عن هذا الموضوع وبين تساهل الذهبي في تلخيصه.
                    ------------------------
                    تقول:
                    وروى الهيثمي في مجمع الزوائد عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم، ثقل، وعنده عائشة وحفصة، إذ دخل علي، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم، رفع رأسه، ثم قال:
                    أدن مني، فأسنده إليه، فلم يزل عنده حتى توفي - الحديث - قال رواه الطبراني في الأوسط
                    مجمع الزوائد ٩ / ٣٦.

                  أقول:
                  في يزيد بن أبي زياد والأكثر على تضعيفه
                  قال:
                  حماد بن أسامة الكوفي : لو حلف لي خمسين يمينا قسامة ما صدقته
                  وثانيا هو شيعي روى مايقوي بدعته

                  ----------------------------------------------
                  تقول:
                  عن ابن غطفان قال: سألت ابن عباس: أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، توفي ورأسه في حجر أحد، قال: توفي، وهو لمستند إلى صدر علي، قلت: فإن عروة حدثني عن عائشة أنها قالت: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، بين سحري ونحري، فقال ابن عباس: أتعقل؟ والله لتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنه لمستند إلى صدر علي، وهو الذي غسله، وأخي الفضل بن عباس، وأبى أبي أن يحضر، وقال:
                  إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يأمرنا أن نستتر، فكان عند الستر
                  الطبقات الكبرى ٢ / ٥١.

                  أقول:
                  فيه محمد بن عمر هو الواقدي، وهو متروك الحديث ومتهم بالكذب
                  قال الذهبي
                  استقر الإجماع علي وهن الواقدي

                  وقال النسائي الذي تتهمنا ان نحن قتلناه:

                  الكذابون المعروفون بالكذب على النبي صلى الله عليه وسلم

                  فلا تستدل برواية الكذابين
                  وسليمان بن داود بن الحصين مجهول الحال.
                  فمثل هذا الحديث بهذا الإسناد الضعيف لا يقوى على معارضة حديث عائشة الذي اتفق أهل العلم على صحته.
                  قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى:
                  " – الأثر- : ( توفي صلى الله عليه وسلم وإنه لمستند إلى صدر علي) .
                  موضوع.

                  -------------------------------------
                  تقول:
                  روى ابن سعد في الطبقات الكبرى بسنده عن أبي حازم عن جابر بن عبد الله الأنصاري: أن كعب الأحبار قام زمن عمر، فقال - ونحن جلوس عند أمير المؤمنين - ما كان آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال عمر: سل عليا، قال: أين هو؟ قال: هو هنا، فسأله، فقال علي: أسندته إلى صدري، فوضع رأسه على منكبي، فقال: الصلاة، الصلاة، فقال كعب: كذلك آخر عهد الأنبياء، وبه أمروا، وعليه يبعثون، قال: فمن غسله يا أمير المؤمنين؟ فقال:
                  سل عليا، قال: فسأله، فقال: كنت أنا أغسله، وكان عباس جالسا، وكان أسامة وشقران يختلفان إلى الماء.
                  الطبقات الكبرى ٢ / ٥١.


                  أقول:
                  فيه الكذاب الخبيث الواقدي

                  تقول:
                  وعن الشعبي قال: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأسه في حجر علي، وغسله علي، والفضل محتضنه وأسامة يناول الفضل الماء.


                  أقول:
                  نفس الشيء فيه الخبيث الكذاب الواقدي
                  -------------------------------------------
                  تقول:
                  وروى أيضا بسنده عن أبي رافع قال: توفي النبي صلى الله عليه وسلم، ورأسه في حجر علي بن أبي طالب، وهو يقول لعلي: الله الله وما ملكت أيمانكم، الله الله والصلاة، فكان ذلك آخر ما تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: رواه البزار
                  مجمع الزوائد ١ / ٢٩٣.

                  أقول:
                  فيه مجهولين غسان ويوسف
                  ---------------------------------------------
                  تقول
                  وروى المحب الطبري في ذخائر العقبى، وفي الرياض النضرة عن عائشة رضي الله عنها قالت:، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - لما حضرته الوفاة - ادعوا لي حبيبي، فدعوا له أبا بكر، فنظر إليه ثم وضع رأسه، ثم قال: ادعوا لي حبيبي، فدعوا له عمر، فلما نظر إليه ثم وضع رأسه، ثم قال: ادعوا لي حبيبي، فدعوا له عليا، فلما رآه أدخله معه في الثوب، الذي كان عليه، فلم يزل يحتضنه حتى قبض، ويده عليه.
                  قال: أخرجه الرازي
                  ذخائر العقبى ص ٧٢، الرياض النضرة ٢ / ٢٣٧

                  أقول:
                  ليس له سند يا خبيث
                  --------------------------------------------------------

                  تقول
                  و في تاريخ ابن كثير بسنده عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله قال في مرضه
                  : " ادعوا لي أخي " فدعوا له أبا بكر فأعرض ، عنه ثم قال : " ادعوا لي أخي
                  " فدعوا له عمر فأعرض عنه ، ثم قال : " ادعوا لي أخي " فدعوا له عثمان
                  فأعرض عنه ، ثم قال : " ادعو لي أخي " فدعي له علي بن أبي طالب فستره بثوب
                  وأكب عليه فلما خرج من عنده قيل له : ما قال ؟ قال : علمني ألف باب يفتح
                  كل باب إلى ألف باب .
                  تاريخ ابن كثير ج 7 / 359


                  أقول:
                  قال ابن عدي:
                  قال ابن عدي هذا حديث منكر ولعل البلاء فيه من ابن لهيعة فإنه شديد الافراط في التشيع وقد تكلم فيه الأئمة ونسبوه إلى الضعف.
                  -----------------------------------

                  (الأدب المفرد للبخارى) فى باب حسن الملكة، روى بسنده عن نعيم بن يزيد عن على بن أبى طالب (عليه السلام) إن النبى صلى اللّه عليه (و آله) و سلم لما ثقل قال: يا علىّ إئتنى بطبق أكتب فيه ما لا تضل أمتى فخشيت أن يسبقنى فقلت: إنى لأحفظ من ذراعى الصحيفة، و كان رأسه بين ذراعى و عضدى يوصى بالصلاة و الزكاة و ما ملكت أيمانكم و قال كذلك حتى فاضت نفسه و أمره بشهادة أن لا إله إلا اللّه و أن محمدا عبده و رسوله من شهد بهما حرّم على النار.


                  أقول:
                  فيه مجهول وضعفه الشيخ الالباني
                  ----------------------------
                  وروى ابن حجر العسقلاني في الإصابة بسنده عن موسى بن القاسم قال:
                  حدثتني ليلى الغفارية قالت: كنت أغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم، فأداوي الجرحى، وأقوم
                  المرضى، فلما خرج علي إلى البصرة خرجت معه، فلما رأيت عائشة أتيتها فقلت: هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فضيلة في علي: قلت: نعم، دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو معي، وعليه جرد قطيفة، فجلس بيننا، فقلت: أما وجدت مكانا هو أوسع لك من هذا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عائشة، دعي لي أخي، فإنه أول الناس إسلاما، وآخر الناس بي عهدا، وأول الناس لي لقيا يوم القيامة
                  الإصابة في تمييز الصحابة ٤ / ٤٠٢ - ٤٠٣.

                  أقول
                  قال ابن حجر:
                  قال العقيليّ: لا يعرف إلا لموسى بن القاسم. قال النّجاريّ: لا يتابع عليه. انتهى.
                  وفي سنده عبد السّلام بن صالح أبو الصّلت، وقد كذّبوه.
                  وأما الخبر الأخير فقال في التّجريد: هو باطل
                  قلت: ومحمد القاسم هو الطّايسكاني لا الطّائيّ، وهو متروك، وهو غير موسى بن القاسم، وقد جاء نحوه لمعاذة

                  انتهى:

                  النتيجة:
                  يارافضي اول حديثين استدليت بهم لايوجد له الا اسناد واحد فأين كثرة الطرق؟
                  ثانيا: جميع الاحاديث الباقية التي استدليت بها عدا الحديث الثالث كلها فيه كذاب او مجهول واتفق اهل الحديث على كذبها.
                  ثالثا: اذا قلت هذا الاحاديث تعضتد بعضها ببعض!
                  اقول:
                  من شروط ان يكون الحديث يعضد بعضه بضعا ان تكون هذه الاحاديث تتفق كلها على نفس اللفظ او يشابه لايكون كل حديث يختلف عن الحديث الآخر اختلاف تام ثم تقول يعضد بعض بعضا؟

                  وكل الاحاديث التي استدليت بها تختلف الفاظها اختلافا كليا عن بعضها البعض! فكيف يقوي بعضه بعضا؟

                  ثالثا: من الشروط ايضا ان لايكون شديد الضعف!
                  وهذه الاحاديث التي استدليت فيها الا الحديث الثالث كلها شديدة الضعف فيها كذابون ومجاهيل.
                  رابعا:
                  الحديث الثالث هو الذي حقا قد يكون صحيح وصححه بعض العلماء
                  ولكن الصحيح ان الحديث ضعيف لايصح
                  ولو فرضنا صحته يمكن ان يقال إن أم سلمة أخبرت عما رأت وعرفت وهي إنما كانت زائرة وليست صاحبة البيت، ثم هي لم تكن معه في آخر ساعة، وأخبرت أن عليا دخل قبل طلوع الشمس ثم قالت: وقبض من يومه ذلك، وعائشة هي صاحبة البيت وهي التي مات النبي صلى الله عليه وسلم في صدرها وهي تخبر عن آخر لحظة له في الحياة ومن كان معه فيها، فهي أثبت في هذا الكلام وأدق، ومن علم حجة على من لم يعلم، ومن حضر حجة على من لم يحضر.

                  انتهى

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد 2589 مشاهدة المشاركة
                    تقول:
                    النبي مات في حجر علي
                    أقول:
                    ممكن الحديث من كتبكم بسند صحيح؟

                    --------------------------------------------------------------
                    تقول:

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    قلت لك سابقا ان الخبر الضعيف ان تعددت طرقه فانها يقوي بعضها بعضا وبالتالي يكون الحديث معتبرا ولا ينظر في اسانيده بسبب هذه الكثرة والتعدد التي اوجت اعتباره

                    أقول:
                    ياجويهل وهل قلت أنا ان الحديث الضعيف اذا تعددت طرقه فانه لايكون حديث صحيح؟ يا جويهل الحديث الأول الذي استدليت به لايوجد له إلا اسناد واحد وضعيف جدا والسند الثاني يشابه الاول! فهل هذا يقوي بعضه بعضا؟ ويا جويهل لو سلمنا لك ان الاسانيد تقوي بعضها بعضا فيصبح صحيح لغيره! ولكن نحن لدينا حديث صحيح اجتمعت الامة على صحته وهو في الصحيحين فهل نقدم الصحيح لغيره على هذا الصحيح المتفق عليه؟ فنحن نتكلم على الحديث الاول الذي تستدل به! فنقول لك اي اسانيده التي تقوي بعضها بعضا وهو اسناد واحد فقط! والسند الثاني يشابه الاول فأين هي الطرق يا جويهل؟ إذهب تعلم علم الحديث الذي أخذه شيوخكم منا!

                    ----------------------------------------------------------------------
                    تقول:.
                    وثانيا ان اغلب التضعيفات للرواة هي بسبب العقيدة وبسبب كونه شيعيا رغم وثاقته ..والمدار في الاخذ من الراوي هو الوثاقة وليس العقيدة .اما الذين في قلوبهم مرض فقد تغاضوا عن هذه الحقائق وجعلوا الاعتبار في الاخذ من الراوي هو العقيد لا الوثاقة مخالفين بذلك القواعد الاصولية الصحيحة ومثاله (عبد الرحمن بن صالح) حيث ورد( وهو ثقة ولكن شيعي محترق وهذا يقوي بدعته) .



                    أقول:

                    ههههه! تقول: والمدار في الاخذ من الراوي هو الوثاقة وليس العقيدة! فلماذا عندما نوثق النواصب ونقول لكم انه ثقة ولا تضر عقيدته تستهزئون بنا؟ ثانيا ياجويهل: هل تريد أن أأتي بأقوال علماؤكم في أن فاسد العقيدة اذا روى مايقوي بدعته فالحديث يكون ضعيف؟
                    ثالثا ياجويهل: هل تعلم ان كثير من علماء الشيعة يضعفون الراوي لكونه فاسد المذهب؟ فلماذا لا تقول لهم:
                    اما الذين في قلوبهم مرض فقد تغاضوا عن هذه الحقائق وجعلوا الاعتبار في الاخذ من الراوي هو العقيد لا الوثاقة مخالفين بذلك القواعد الاصولية؟
                    يا جاهل كثير من علماؤكم يرفضون الحديث الموثق الذي يكون أحد رواته فاسد المذهب!
                    رابعا: قلت لم إذا روى المخالف لعقيدتنا مايقوي بدعته فيرد حديثه!
                    خامسا: الحديث ليس فقط مداره على الشيعة عبد الرحمن بن صالح بل هناك ثلاث مجاهيل

                    --------------------------------------------------------------
                    تقول:
                    ثالثا. حتى علمائكم الكبار الذين نقلوا فضائل اهل البيت عليهم السلام فانه تم تضعيفهم لانهم عرفوا الحق ونقلوه في كتبهم .فكان هذا سبب تضعيفهم بل وحتى قتلهم مثل النسائي الذي كتب كتابا في فضائل امير المؤمنين علي بن ابي طالب ولم يكتب في فضائل معاوية وعندما سؤل عن ذلك قال (لا اعرف له فضيلة الا لا اشبع الله بطنه ) فكان ذلك سببا في قتله . وغيره الكثيرممن ضعفوا بسبب قولهم الحق كالحاكم النيسابوري وابن ابي الحديد المعتزلي والخوارزمي والشافعي الكنجي وغيرهم


                    أقول:
                    حتى علماؤكم الذين انكروا الخرافات والشرك وعرفوا الحق تم تضعيفهم وكان هذا السبب في تضعيفهم! من أمثال:
                    1. محمد حسين فضل الله
                    2. ياسر العودة
                    3. محمد مهدي الخالصي
                    4. حيدر حب الله
                    5. شريعت سنكلجي
                    6. ابو الفضل البرقعي
                    7. اسد الله الخرقاني
                    8. وغيرهم الكثير
                    أما نقلك قصة النسائي يا جويهل فنقول لك: هل نحن قتلناه؟ يا غبي النواصب قتلوه وما دخلنا نحن! هل عندما أأتي لك فأفعال الدولة الصفوية واقول لك انظر هذا دينكم ترضى؟ هل ترضى عندما ااتى لك باقوال وافعال الشيخية اقول هذا دينكم؟
                    فلا تحاسبنا على فعل فعله النواصب ولم نفعله نحن!

                    أما قولك:
                    ابن ابي الحديد: ههه! هذا انت قلت معزلي! هل المعتزلة من اهل السنة يا جاهل! بل كفرهم بعض العلماء لقولهم بخلق القرآن!
                    فكيف تستدل به وهو متعزلي ونحن أهل السنة؟
                    أما قولك: الحاكم النيسابوري
                    فنقول نحن ضعفنا بضاعته في علم الحديث لا في نفسه!
                    وليس له دخل انه شيعي او غيره!
                    فعندما يضعف علماؤكم النوري الطبرسي صاحب فصل الخطاب في بضاعته في التصحيح والتضعيف هل ترضى لك أن نقول لك أنهم ضعفوه لانه قال الحق في مذهبه وفضحكم؟
                    اما قولك: والخوارزمي والشافعي الكنجي
                    فنقول بالنسبة للكنجي:
                    وهل اصبح الذي يؤلف كتاب اسمه البيان في أخبار صاحب الزمان يصبح من أهل السنة يا ....؟؟؟
                    ثانيا: الكنجي رافضي والعلماء الذين آرخوا التاريخ ذكروا ذلك!
                    أما قولك الخوارزمي بنفس الرد!
                    فلو سلمنا أنهم من أهل السنة! هل كتبهم معتمدة لدينا؟ هل هناك علماء يعتمدون ويمدحون كتبهم؟
                    -------------------------------------------------



                    تقول:
                    رابعا .. عندما نقول عن عائشة انها ام المؤمنين فهذه منزلة منحها الله لها وشاركها فيها كل نساء النبي فهي ليست منزلة خاصة لها .اضافة الى ان هذه المنزلة هي لاتشير الا الى حرمة نكاح نساء النبي من قبل المسلمين كونها امهم .وبالتالي هذه المنزلة هي تكريم للنبي الاكرم صلوات الله تعالى عليه وآله .لان بعض الصحابة آذوه عندما قالوا ان مات محمد فسننكح ازواجه (والكلام كان خاصا بعائشة من قبل طلحة) فنزلت الآية بتحريم زواج نساء النبي على المؤمنين كون نساء النبي صرن امهات لهم .وقد نبهت عائشة احدى النساء على ذلك عندما نادتها يا امها فقالت لها (انا ام رجالكم) .حيث ورد في سنن البيهقي وغيره


                    أقول:
                    أما نقلك قول طلحة: ان مات محمد فسننكح ازواجه:
                    روي هذا الباطل من ثلاثة طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما ، ولا يصح طريق منها بل جميعها تالف ، وروي كذلك عن بعض التابعين وليس فيها حجة ، وإليك بيان ذلك :
                    أما ما روي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما :
                    الطريق الأول : فأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" كما في "تخريج أحاديث الكشاف" لابن حجر (3/128) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (7/96) من طريق محمد بن حميد الرازي قال : ثنا مِهْرَانُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ قَدْ مَاتَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَتَزَوَّجْتُ عَائِشَةَ ، أَوْ أُمَّ سَلَمَةَ، فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ، وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمًا.
                    تنبيه : السند عند ابن أبي حاتم ( علي بن الحسين عن محمد بن أبي حماد عن مهران بن أبي عمر به) ، ومحمد بن أبي حماد هو محمد بن حميد الرازي كما قال الخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" (2/410) وليس شخصا آخر متابعا له .
                    أما الإسناد فهو واه تالف ، وفيه علتان :
                    الأولى : وهي مهران بن أبي عمر ، حيث وثقه غير واحد وقال فيه النسائي :"ليس بالقوي " ، غير أنه مضطرب في حديثه عن سفيان خاصة ، قال ابن معين :" كان عنده غلط كثير في حديث سفيان ". "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (8/301) ، والإسناد الذي معنا من حديثه عن سفيان .
                    العلة الثانية : محمد بن حميد الرازي ، حيث إنه واه ومتهم ، وقد اختلفت أقوال النقاد فيه على ثلاثة أقوال :
                    القول الأول : أنه كذاب . وممن قال بذلك أبو زرعة الرازي ، ومحمد بن مسلم بن وارة ، وإسحاق الكوسج ، وصالح بن محمد الحافظ ، وابن خراش .انظر "تاريخ بغداد" (3/60) ، والحافظ العراقي كما في تخريجه على الإحياء" (1/488) ، والسيوطي كما في "اللآلئ المصنوعة" (1/12)."
                    القول الثاني : أنه ضعيف جدا وليس بكذاب ، وقال بذلك جمع :
                    قال البخاري :"فيه نظر ".انتهى "التاريخ الكبير" (1/69) ، وقال النسائي ليس بثقة كما في "الأباطيل والمناكير" (2/190) ، وقال يعقوب بن شيبة : كثير المناكير كما في "تاريخ بغداد" (3/60) ، وقال الذهبي :"منكر الحديث ". انتهى "السير" (11/503) ، وقال ابن رجب :" محمد بن حميد، كثير المناكير، وقد اتهم بالكذب، فلا يلتفت إلى تفرده بما يخالف الثقات".انتهى "فتح الباري" (5/70) ، وقال ابن حبان في "المجروحين" (2/303) :" كَانَ مِمَّن ينْفَرد عَن الثِّقَات بالأشياء المقلوبات وَلَا سِيمَا إِذا حدث عَن شُيُوخ بَلَده ".انتهى ، وقال ابن حجر في "التقريب" (5834) :"ضعيف ".
                    القول الثالث : يقوون أمره . ومن هؤلاء الإمام أحمد حيث قال :" لا يزال بالري علم ما دام محمد بن حميد حيا". انتهى "تاريخ بغداد" (3/60) ، وابن معين حيث قال فيه :" ثقة ليس به بأس ". انتهى كما "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (7/232).
                    والراجح في ذلك - والله أعلم - أنه واه وليس بكذاب ، بل كان يركب الأسانيد على المتون ، كما نقل الذهبي عن أبي أحمد العسال قال: سَمِعْتُ فَضْلَكَ يَقُوْلُ: دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ حُمَيْدٍ، وَهُوَ يُرَكِّبُ الأَسَانِيْدَ عَلَى المُتُوْنِ. قال الذهبي : آفَتُه هَذَا الفِعْلُ، وَإِلاَّ فَمَا أَعْتَقِدُ فِيْهِ أَنَّهُ يَضَعُ مَتْناً. وَهَذَا مَعْنَى قَوْلِهِم: فُلاَنٌ سَرَقَ الحَدِيْثَ ". انتهى "السير" (11/504) ،
                    ثم إن كثيرا ممن قوى أمره كالبخاري وأحمد وابن معين كان توثيقهم له في بادئ أمره ، ثم طرأ عليه ما أوجب ضعفه ، حتى اتهم بالكذب ، ولذا قد رجعوا عن توثيقهم له ، فهذا ابن معين قد روجع فيه حيث قال أبو حاتم :" سألني يحيى بن معين عن ابن حميد ، من قبل أن يظهر منه ما ظهر ، فقال : أي شيء تنقمون عليه؟ فقلت : يكون في كتابه الشيء ، فنقول ليس هذا هكذا إنما هو كذا وكذا ؛ فيأخذ القلم فيغيره على ما نقول. قال : بئس هذه الخصلة ، قدم علينا بغداد فأخذنا منه كتاب يعقوب القمي ، ففرقنا الأوراق بيننا ، ومعنا أحمد بن حنبل فسمعناه ، ولم نر إلا خيرا ". انتهى "الجرح والتعديل" (7/232) .
                    وأما الإمام أحمد فكان بعد أن بلغه قول أبي زرعة وابن وارة فيه أنه يكذب ، كان إذا سئل عنه ينفض يديه . كما في "المجروحين" لابن حبان (2/304) .
                    وأما البخاري فهذا الترمذي يقول عن البخاري ورأيه في محمد بن حميد :" وحين رأيته كان حسن الرأي في محمد بن حميد الرازي، ثم ضعّفه بعد". انتهى "سنن الترمذي" (1677) .
                    وقال ابن القطان في "الوهم والإيهام" (4/412):" ومحمد بن حميد كذلك وثقه قوم ، ولكنه اعتراه بعد ما ضعف به ، وربما اتهم ، وكان أبو زرعة ومحمد بن مسلم بن وارة ، كتبا عنه ، ثم تركا الرواية عنه". انتهى
                    ثم إن علماء كل بلد أدرى بأهله كما قال حماد بن زيد :" بلديَّ الرجل أعرف بالرجل".
                    قال الخطيب البغدادي معلقا على قول حماد :" لما كان عندهم زيادة علم بخبره على ما علمه الغريب من ظاهر عدالته جعل حماد الحكم لما علموه من جرحه دون ما أخبر به الغريب من عدالته". انتهى "الكفاية للخطيب" (1/106) ، ومعلوم أن محمد بن حميد من الري ، وأدرى الناس به أهل بلده الذين اتهموه وتركوه ، ولذا لما قيل لابن خزيمة وهو من الري :" لو حَدَّثَ الأستاذ عن محمد بْن حميد، فإنّ أحمد بْن حنبل قد أحسن الثّناء عليه ؟
                    قال: إنّه لم يعرفه، ولو عرفه كما عرفناه لَمَا أثنى عليه أصلا ". انتهى "سير أعلام النبلاء" (11/504) .
                    ولما قيل لأبي زرعة الرازي :" إن أحمد بن حنبل قال: إن أحاديث ابن حميد ، عن جرير صحاح ، وأحاديثه عن شيوخه لا يدري. قال أبو زرعة: " نحن أعلم من أبي عبد الله رحمه الله . يعني في إمساكه عن الرواية عنه". انتهى "الضعفاء لأبي زرعة" (2/583)
                    بل قال أبو نُعيم بنُ عديٍّ: "سمعت أبا حاتمٍ الرازيّ في منزله، وعنده ابنُ خراشٍ، وجماعةٌ من مشايخ أهل الريِّ وحُفَّاظهم ، فذكروا ابن حميدٍ ، فأجمعوا على أنه ضعيف الحديث جدًّا ، وأنه يحدثُ بما لم يسمعه ، وأنه يأخذُ أحاديث أهل البصرة والكوفة، فيحدث بها عن الرازيين". انتهى "تاريخ بغداد" (3/60) .
                    الطريق الثاني عن ابن عباس : أخرجه ابن بشكوال في "غوامض الأسماء المبهمة" (2/711) من طريق مُحَمَّد بْن مَرْوَانَ عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : فَلَمَّا ضُرِبَ عَلَيْهِنَّ الْحِجَابُ قَالَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ - وَهُوَ طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ - : أَنُنْهَى أَنْ نَدْخُلَ عَلَى بنَاتِ عَمِّنَا وَنُكَلِّمَهُنَّ إِلا مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ، أَمَا وَاللَّهِ لَوْ قَدْ مَاتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَتَزَوَّجَنَّ عَائِشَةَ ؛ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيما. انتهى .
                    وإسناده موضوع ، فيه كذابان :
                    الأول : محمد بن السائب الكلبي ، قال الثوري :" قَالَ الكلبي كل شيء أحدث، عَن أبي صالح فهو كذب ". انتهى "الكامل لابن عدي" (7/276) ، وقال أبو حاتم :" الناس مجتمعون على ترك حديثه لا يشتغل به ، هو ذاهب الحديث". انتهى "الجرح والتعديل" (7/271) .
                    ثم هو ضال زائغ حيث يقول ابن حبان :" وَكَانَ الْكَلْبِيّ سبئياً ، من أَصْحَاب عَبْد اللَّهِ بْن سبأ من أُولَئِكَ الَّذين يَقُولُونَ إِن عليا لم يمت ، وَإنَّهُ رَاجع إِلَى الدُّنْيَا قبل قيام السَّاعَة فيملؤها عدلا كَمَا ملئت جورا ، وَإِن رَأَوْا سَحَابَة قَالُوا أَمِير الْمُؤمنِينَ فِيهَا". انتهى "المجروحين" (2/253).
                    الثاني : محمد بن مروان السدي الصغير ، كذاب متروك ، قال فيه جرير بن عبد الحميد: كذاب. وقال يحيى بْن مَعِين: ليس ثقة. وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بن نمير : ليس بشيءٍ.
                    وَقَال صَالِح بْن مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ الحافظ: كان ضعيفا، وكان يضع الحديث ، وَقَال أَبُو حاتم : ذاهب الحديث، متروك الحديث، لا يكتب حديثه البتة. وقَال البُخارِيُّ : لا يكتب حديثه البتة . وَقَال النَّسَائي : متروك الحديث. وَقَال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه . انظر "الجرح والتعديل" (8/86) ، و"تهذيب الكمال" (26/393) ، وقال ابن حبان :" كَانَ مِمَّن يروي الموضوعات عَن الْأَثْبَات ، لَا يحل كِتَابَة حَدِيثه إِلَّا عَلَى جِهَة الِاعْتِبَار وَلَا الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال من الْأَحْوَال". انتهى "المجروحين" (2/286).
                    الطريق الثالث عن ابن عباس : عزاه السيوطي إلى جويبر بن سعيد في تفسيره فقال في "لباب المنقول" (ص163) :" وأخرج جويبر عن ابن عباس أن رجلا أتي بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فكلمها ، وهو ابن عمها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقومن هذا المقام بعد يومك هذا . فقال يا رسول الله أنها ابنة عمي ، والله ما قلت لها منكرا ، ولا قالت لي . قال النبي صلى الله عليه وسلم قد عرفت ذلك؛ إنه ليس أحد أغير من الله ، وإنه ليس أحد أغير مني . فمضى ، ثم قال : يمنعني من كلام ابنة عمي ؟ لأتزوجنها من بعده .
                    فأنزل الله هذه الآية .
                    قال ابن عباس : فأعتق ذلك الرجل رقبة ، وحمل على عشرة أبعرة في سبيل الله ، وحج ماشيا ؛ توبة من كلمته".انتهى
                    هكذا عزاه السيوطي إلى تفسير جويبر بن سعيد ، ولم يذكر له إسنادا .
                    وعلى أية حال ، فيكفي أن راويه جويبر بن سعيد ، فهو متروك الحديث ، ضعفه علي بن المديني جداً ، وقال ابن معين : ليس بشيء ". انظر "تاريخ بغداد" (8/180) ، وتركه النسائي كما في "الضعفاء والمتروكين" (104) ، وكذا الدارقطني كما في "الضعفاء والمتروكين" (147).
                    أما من ذكر عنهم من التابعين ومن بعدهم
                    منهم :
                    أبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف ، وقد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه إجماعا .
                    وحديثه أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (8/201) قال : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ، قَالَ: وَحَدَّثَنِي عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ مُوسَى بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَا فِي قَوْلِهِ: إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ الأحزاب/54، قَالَ: أَنْ تَكَلَّمُوا بِهِ فَتَقُولُوا نَتَزَوَّجُ فُلَانَةَ لِبَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم ، أَوْ تُخْفُوا ذَلِكَ فِي أَنْفُسِكُمْ ، فَلَا تَنْطِقُوا بِهِ يَعْلَمْهُ اللَّهُ .
                    وهذا مع كونه ليس بحجة إلا أنه أيضا لا يصح إسناده ، إذ إنه من طريق الواقدي محمد بن عمر شيخ ابن سعد ، وهو متروك تركه البخاري ومسلم وكذبه أحمد وغيره . انظر "تهذيب الكمال" (26/188).
                    ومنهم أيضا أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم : وهو من طبقة صغار التابعين ، وقد رواه عنه ابن سعد في "الطبقات" (8/201) قال : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَوْنٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ فِي قَوْلِهِ: وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًاالأحزاب/53 ، قَالَ: " نَزَلَتْ فِي طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ لِأَنَّهُ قَالَ: إِذَا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ تَزَوَّجْتُ عَائِشَةَ". انتهى .
                    وهو كسابقه أيضا ليس بحجة إذ أنه قول لتابعي ، ومع ذلك لا يصح أيضا لأجل الواقدي كما تقدم .
                    ومنهم عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو من صغار التابعين ، وقد رواه عنه الطبري في "تفسيره" (19/170) فقال : حَدَّثَنِي يُونُسُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ زَيْدٍ فِي قَوْلِهِ: وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًاالأحزاب/53 قَالَ: " رُبَّمَا بَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الرَّجُلَ يَقُولُ: لَوْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُوِفِّيَ تَزَوَّجْتُ فُلَانَةَ مِنْ بَعْدِهِ، قَالَ: فَكَانَ ذَلِكَ يُؤْذِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَزَلَ الْقُرْآنُ: وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ الْآيَةُ ". انتهى .
                    وهذا لا حجة فيه أيضا لأنه من أتباع التابعين ، ثم هو ضعيف في الحديث كذلك ، ضعفه أحمد وعلي بن المديني وأبو زرعة والنسائي والدارقطني وقال ابن معين ليس بشيء . انظر "تهذيب الكمال" (17/117) .
                    ومنهم قتادة :
                    وقد رواه عنه عبد الرزاق في "تفسيره" (2372) عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: لَوْ قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَتَزَوَّجْتُ فُلَانَةَ يَعْنِي عَائِشَةَ: " فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًاالأحزاب/53.
                    وهذا منقطع ، إذ إن قتادة جل روايته عن كبار التابعين ، وغاية ما هنالك أن يكون هذا قوله ، وحينئذ لا حجة فيه .
                    وهنا فائدة وهي أن جمعا من أهل العلم نفوا أن يكون القائل هو طلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة ؛ وإنما هو طلحة بن عبيد اللَّه بن مسافع بن عياض .
                    وممن ذكر ذلك ابن الأثير في "أسد الغابة" (3/88) حيث قال في ترجمته :" سمي طلحة الخير أيضًا، كما سمي طلحة بْن عبيد اللَّه، الذي من العشرة، وأشكل عَلَى الناس، وقيل: إنه الذي نزل في أمره: وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا ؛ وذلك أَنَّهُ قال: لئن مات رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأتزوجن عائشة، فغلط لذلك جماعة من أهل التفسير، فظنوا أَنَّهُ طلحة بْن عبيد اللَّه الذي من العشرة، لما رأوه طلحه بْن عبيد اللَّه التيمي القرشي، وهو صحابي.
                    أخرجه أَبُو موسى، ونقل هذا القول عن ابن شاهين". انتهى .
                    وكذا قال السيوطي في "الحاوي في الفتاوي" (2/116) :" وَقَدْ كُنْتُ فِي وَقْفَةٍ شَدِيدَةٍ مِنْ صِحَّةِ هَذَا الْخَبَرِ ; لِأَنَّ طلحة أَحَدُ الْعَشَرَةِ أَجَلُّ مَقَامًا مِنْ أَنْ يَصْدُرَ مِنْهُ ذَلِكَ، حَتَّى رَأَيْتُ بَعْدَ ذَلِكَ أَنَّهُ رَجُلٌ آخَرُ شَارَكَهُ فِي اسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ وَنَسَبِهِ ; فَإِنَّ طلحة الْمَشْهُورَ الَّذِي هُوَ أَحَدُ الْعَشَرَةِ - طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم التيمي - وطلحة صَاحِبُ الْقِصَّةِ - طلحة بن عبيد الله بن مسافع بن عياض بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم التيمي - قَالَ أبو موسى فِي الذَّيْلِ عَنِ ابن شاهين فِي تَرْجَمَتِهِ: هُوَ الَّذِي نَزَلَ فِيهِ: وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ الأحزاب/53 الْآيَةَ، وَذَلِكَ أَنَّهُ قَالَ: لَئِنْ مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ لَأَتَزَوَّجَنَّ عائشة، وَقَالَ: إِنَّ جَمَاعَةً مِنَ الْمُفَسِّرِينَ غَلِطُوا، وَظَنُّوا أَنَّهُ طلحة أَحَدُ الْعَشَرَةِ". انتهى
                    والصحيح : أنه لا يصح ذلك ، لا في طلحة بن عبيد الله ، ولا في غيره من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم .
                    وهذا إن ثبت أنه قيل ؛ فلعله من أحد المنافقين الذين آذوا رسول الله عليه وسلم ، وهذا ما رجحه القرطبي في "المفهم لما أشكل من تلخيص مسلم" (4/150) قال :" وقوله : وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدًا ؛ أي : ما ينبغي ، ولا يحل ، ولا يجوز شيء من ذلك بوجهٍ من الوجوه . ويقال : إن هذه الآية نزلت لَمَّا قال بعضهم - وقد تكلَّم مع زوجة من زوجات النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ - : لأتزوجنَّ بها بَعْدَه ؛ فأنزل الله الآية.
                    وقد حكي هذا القول عن بعض فضلاء الصحابة . وحاشاهم عن مثله . وإنما الكذب في نقله . وإنما يليق مثل هذا القول بالمنافقين الْجُهَّال ". انتهى .

                    منقول.

                    أما قولك:
                    اضافة الى ان هذه المنزلة هي لاتشير الا الى حرمة نكاح نساء النبي من قبل المسلمين كونها امهم .وبالتالي هذه المنزلة هي تكريم للنبي الاكرم صلوات الله تعالى عليه وآله

                    فلا! بل تشير إلى إكرامهم أيضا:
                    يقول السيد محمد بحر العلوم
                    تنبيه: اعلم أن للأم إطلاقات ثلاثة: أمهات النسب، وأمهات الرضاع وأمهات التبجيل والعظمة، وهن زوجات النبي صلى الله عليه وآله

                    قال الطباطبائي:
                    وقوله: (وأزواجه أمهاتهم) جعل تشريعي أي انهن منهم بمنزلة أمهاتهم في وجوب تعظيمهن وحرمة نكاحهن بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما سيأتي التصريح به

                    قال ناصر مكارم الشيرازي:
                    وثمة مسألة مطروحة، وهي احترامهن وتعظيمهن - كما قلنا - إضافة إلى قضية عدم الزواج

                    قال يوسف البحراني:
                    ثم إنه ينبغي أن يعلم أن تحريم أزواجه صلى الله عليه وآله على الأمة إنما هو للنهي الوارد في القرآن لا لتسميتهن بأمهات المؤمنين في قوله " وأزواجه أمهاتهم " ولا لتسميته صلى الله عليه وآله والدا، لأن هذه التسمية إنما وقعت على وجه المجاز لا الحقيقة، كناية عن تحريم نكاحهن ووجوب احترامهن

                    قال الشهيد الثاني:
                    إذا تقرر ذلك فنقول: تحريم أزواجه صلى الله عليه وآله وسلم لما ذكرناه من النهي المؤكد عنه في القرآن، لا لتسميتهن أمهات المؤمنين في قوله تعالى ﴿وأزواجه أمهاتهم﴾ (3)، ولا لتسميته صلى الله عليه وآله وسلم والدا، لأن ذلك وقح على وجه المجاز لا الحقيقة، كناية عن تحريم نكاحهن ووجوب احترامهن، ومن ثم لم يجز النظر إليهن، ولا الخلوة بهن، ولا يقال لبناتهن: أخوات المؤمنين، لأنهن لا يحرمن على المؤمنين " فقد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة بعلي عليهما السلام، وأختيها رقية وأم كلثوم بعثمان. وكذا لا يقال لآبائهن وأمهاتهن:

                    قال الشريف المرتضى:
                    وفسر ذلك بتفسيرين: أحدهما أنه تعالى أراد أنهن يحرمن علينا كتحريم الأمهات، والآخر أنه يجب علينا من تعظيمهن وتوقيرهن مثلما يجب علينا في أمهاتنا. ويجوز أن يراد الأمران معا فلا تنافي بينهما.

                    قال محمد الحسيني:
                    كأمهاتهم_في_وجوب_الاحـــــــــتـــــــــــــــرام وحرمة الزواج بهن بعد الرسول

                    قال جعفر شرف الدين:
                    جعل أزواج النبي (ص) بمنزلة أمهات المؤمنين حكما: أي في الحرمة والاحترام

                    قال فتح الله الكاشاني:
                    (وَأَزْواجُهُأُمَّهاتُهُمْ)منزّلات منزلتهنّ ، في وجوب تعظيمهنّ واحترامهنّ
                    -------------------------------------

                    أما نقلك قول ام المؤمنين:
                    أَخْبَرَنَا عَلِىُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى قُمَاشٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عَائِشَةَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ فِرَاسٍ عَنْ عَامِرٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا : أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ لَهَا يَا أُمَّهْ فَقَالَتْ أَنَا أُمُّ رِجَالِكُمْ لَسْتُ بِأُمِّكِ.. ج7- ص70.

                    أقول:
                    الرد هنا
                    أضغط

                    -----------------------------------------------
                    تقول
                    وحتى لو فرضنا انها منزلة لها فهي قد خسرت هذه المنزلة بخروجها على امام زمانها المفترض الطاعة الذي نصبه الله تعالى ونبيه اولا واختاره الناس اجمع الا القاسطون من اهل الشام اغواهم معاوية وخرج به عن طاعة امامهم وخليفتهم الشرعي .
                    فخرجت عليه متجاهلة امر الله لها بان تقر في بيتها . وتجاهلت امر رسوله بان لاتكون صاحبة الحوأب التي تنبحها كلابه . فخرجت وحاربت امير المؤمنين عليه السلام بحجة المطالبة بدم عثمان بن عفان وتسببت بمقتل الآلاف من المسلمين من اهل بدر واحد.

                    أقول
                    وهل هي مصعومة؟ وهل هي لاتذنب؟ عندما تذنب انت تتمنى من الله ان يغفر لك ولا تتمنى لها ان يغفر لها ربها؟ أنت تذنب ثم تستغفر وهي إذا اذنبت لا تعذرون لها؟ ما ذا لو زنيت انت مرة في حياتك! هل تريد الناس ان يتكلمون في كل مكان عنك؟ ام تتمنى الستر والمغفرة؟
                    اليست التوبة تجب ماقبلها؟
                    هل اذا اذنب ام المؤمنين اصحب كافرة ومنافقة وان الله لايغفر لها؟
                    حدثنا : عبد الله ، حدثنا : أبي ، حدثنا : عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، حدثنا : من سمع عائشة تقرأ : وقرن في بيوتكن ، فتبكي حتى تبل خمارها.

                    -------------------------------------------


                    تقول
                    خامسا . عندما تريد ان تحتج علي فلا يكون بالشاذ النادر او بمن يدعي العلم .

                    أقول:
                    وهذا الذي نقوله لاتستدل بالقندوزي وامثاله

                    --------------------------------------------------------


                    تقول:

                    سادسا وخيرا . قلت لك ان طرق الاحاديث موضوع البحث متعددة واسانيده كثيرة والكتب التي ذكرته متعددة . كما ان الحديث صححه الذهبي . فأي تضعيف تزعمه بعد تصحيح الذهب له . وها هي مصادر الاحاديث والتي تكلم قسم منها بصريح العبارة ان الرسول مات في حجر علي والبعض الاخير يقول ان عليا كان اخر العهد برسول الله .وأليك الاحاديث ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

                    أقول:
                    ياجاهل نحن كنا نتكلم بالحديث الاول والثاني الذي لايوجد له الا اسناد واحد وهذين الحديثين لم يصححهم الذهبي ولا غيره.
                    وملاحظة: من شروط تعدد طرق الحديث ان يكون نفس الحديث او يشابه لا يكون حديثان لكل حديث لفظ معين ثم تقول له طرق!
                    -----------------------------------------------------------


                    تقول:
                    روى الحاكم في المستدرك بسنده عن أبي موسى عن أم سلمة قالت:
                    والذي أحلف به، إن كان علي لأقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم، عدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، غداة، وهو يقول: جاء علي، جاء علي - مرارا - فقالت فاطمة عليها السلام: كأنك بعثته في حاجة، فالت: فجاء بعد، قالت أم سلمة: فظننت أن له إليه حاجة، فخرجنا من البيت، فقعدنا عند الباب، وكنت من أدناهم إلى الباب، فأكب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعل يساره ويناجيه، ثم قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، من يومه ذاك، فكان علي عليه السلام، أقرب الناس عهدا.
                    - قال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه
                    المستدرك للحاكم ٣ / ١٣٨.
                    ورواه النسائي في خصائص، والإمام أحمد في مسنده وغيرهما
                    راجع المسند ٦ / ٣٠٠، تهذيب الخصائص ص ٨٧.


                    أقول:
                    اما قولك اخرجه احمد فهذا كذب فهذا الحديث من زيادات القطيعي لا من احمد
                    ثانيا:
                    هذا الحديث الذي قلت لك ان بعض العلماء صححه وليس الحديثين الآخرين:
                    ثانيا الحديث لا يصح على الصحيح:
                    السند:
                    أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَيْبَةَ، قَالَ: ثنا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ
                    قلت:
                    1. فيها ام موسى وهي مجهوله لم يوثقها الا العجلي وتوثيق العلجي وابن حبان عند الأكثر لا عبرة به
                    2. فيها المغيرة وهو مدلس وقد عنعن!
                    3. فالحديث ضعيف لايصح الاستدال به
                    4. اما الاستدال بتصحيح الحاكم فمعروف تساهله
                    5. اما الاستدلال بتصحيح الذهبي/ فالذهبي في تلخيصه للمستدرك وقع في كثير من الستاهل والتناقض واتوقع انه هذا مشهور وقد عمل بعض الباحثين كتاب عن هذا الموضوع وبين تساهل الذهبي في تلخيصه.
                      ------------------------
                      تقول:
                      وروى الهيثمي في مجمع الزوائد عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم، ثقل، وعنده عائشة وحفصة، إذ دخل علي، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم، رفع رأسه، ثم قال:
                      أدن مني، فأسنده إليه، فلم يزل عنده حتى توفي - الحديث - قال رواه الطبراني في الأوسط
                      مجمع الزوائد ٩ / ٣٦.

                    أقول:
                    في يزيد بن أبي زياد والأكثر على تضعيفه
                    قال:
                    حماد بن أسامة الكوفي : لو حلف لي خمسين يمينا قسامة ما صدقته
                    وثانيا هو شيعي روى مايقوي بدعته

                    ----------------------------------------------
                    تقول:
                    عن ابن غطفان قال: سألت ابن عباس: أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، توفي ورأسه في حجر أحد، قال: توفي، وهو لمستند إلى صدر علي، قلت: فإن عروة حدثني عن عائشة أنها قالت: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، بين سحري ونحري، فقال ابن عباس: أتعقل؟ والله لتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنه لمستند إلى صدر علي، وهو الذي غسله، وأخي الفضل بن عباس، وأبى أبي أن يحضر، وقال:
                    إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يأمرنا أن نستتر، فكان عند الستر
                    الطبقات الكبرى ٢ / ٥١.

                    أقول:
                    فيه محمد بن عمر هو الواقدي، وهو متروك الحديث ومتهم بالكذب
                    قال الذهبي
                    استقر الإجماع علي وهن الواقدي

                    وقال النسائي الذي تتهمنا ان نحن قتلناه:

                    الكذابون المعروفون بالكذب على النبي صلى الله عليه وسلم

                    فلا تستدل برواية الكذابين
                    وسليمان بن داود بن الحصين مجهول الحال.
                    فمثل هذا الحديث بهذا الإسناد الضعيف لا يقوى على معارضة حديث عائشة الذي اتفق أهل العلم على صحته.
                    قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى:
                    " – الأثر- : ( توفي صلى الله عليه وسلم وإنه لمستند إلى صدر علي) .
                    موضوع.

                    -------------------------------------
                    تقول:
                    روى ابن سعد في الطبقات الكبرى بسنده عن أبي حازم عن جابر بن عبد الله الأنصاري: أن كعب الأحبار قام زمن عمر، فقال - ونحن جلوس عند أمير المؤمنين - ما كان آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال عمر: سل عليا، قال: أين هو؟ قال: هو هنا، فسأله، فقال علي: أسندته إلى صدري، فوضع رأسه على منكبي، فقال: الصلاة، الصلاة، فقال كعب: كذلك آخر عهد الأنبياء، وبه أمروا، وعليه يبعثون، قال: فمن غسله يا أمير المؤمنين؟ فقال:
                    سل عليا، قال: فسأله، فقال: كنت أنا أغسله، وكان عباس جالسا، وكان أسامة وشقران يختلفان إلى الماء.
                    الطبقات الكبرى ٢ / ٥١.


                    أقول:
                    فيه الكذاب الخبيث الواقدي

                    تقول:
                    وعن الشعبي قال: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأسه في حجر علي، وغسله علي، والفضل محتضنه وأسامة يناول الفضل الماء.


                    أقول:
                    نفس الشيء فيه الخبيث الكذاب الواقدي
                    -------------------------------------------
                    تقول:
                    وروى أيضا بسنده عن أبي رافع قال: توفي النبي صلى الله عليه وسلم، ورأسه في حجر علي بن أبي طالب، وهو يقول لعلي: الله الله وما ملكت أيمانكم، الله الله والصلاة، فكان ذلك آخر ما تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: رواه البزار
                    مجمع الزوائد ١ / ٢٩٣.

                    أقول:
                    فيه مجهولين غسان ويوسف
                    ---------------------------------------------
                    تقول
                    وروى المحب الطبري في ذخائر العقبى، وفي الرياض النضرة عن عائشة رضي الله عنها قالت:، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - لما حضرته الوفاة - ادعوا لي حبيبي، فدعوا له أبا بكر، فنظر إليه ثم وضع رأسه، ثم قال: ادعوا لي حبيبي، فدعوا له عمر، فلما نظر إليه ثم وضع رأسه، ثم قال: ادعوا لي حبيبي، فدعوا له عليا، فلما رآه أدخله معه في الثوب، الذي كان عليه، فلم يزل يحتضنه حتى قبض، ويده عليه.
                    قال: أخرجه الرازي
                    ذخائر العقبى ص ٧٢، الرياض النضرة ٢ / ٢٣٧

                    أقول:
                    ليس له سند يا خبيث
                    --------------------------------------------------------

                    تقول
                    و في تاريخ ابن كثير بسنده عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله قال في مرضه
                    : " ادعوا لي أخي " فدعوا له أبا بكر فأعرض ، عنه ثم قال : " ادعوا لي أخي
                    " فدعوا له عمر فأعرض عنه ، ثم قال : " ادعوا لي أخي " فدعوا له عثمان
                    فأعرض عنه ، ثم قال : " ادعو لي أخي " فدعي له علي بن أبي طالب فستره بثوب
                    وأكب عليه فلما خرج من عنده قيل له : ما قال ؟ قال : علمني ألف باب يفتح
                    كل باب إلى ألف باب .
                    تاريخ ابن كثير ج 7 / 359


                    أقول:
                    قال ابن عدي:
                    قال ابن عدي هذا حديث منكر ولعل البلاء فيه من ابن لهيعة فإنه شديد الافراط في التشيع وقد تكلم فيه الأئمة ونسبوه إلى الضعف.
                    -----------------------------------

                    (الأدب المفرد للبخارى) فى باب حسن الملكة، روى بسنده عن نعيم بن يزيد عن على بن أبى طالب (عليه السلام) إن النبى صلى اللّه عليه (و آله) و سلم لما ثقل قال: يا علىّ إئتنى بطبق أكتب فيه ما لا تضل أمتى فخشيت أن يسبقنى فقلت: إنى لأحفظ من ذراعى الصحيفة، و كان رأسه بين ذراعى و عضدى يوصى بالصلاة و الزكاة و ما ملكت أيمانكم و قال كذلك حتى فاضت نفسه و أمره بشهادة أن لا إله إلا اللّه و أن محمدا عبده و رسوله من شهد بهما حرّم على النار.


                    أقول:
                    فيه مجهول وضعفه الشيخ الالباني
                    ----------------------------
                    وروى ابن حجر العسقلاني في الإصابة بسنده عن موسى بن القاسم قال:
                    حدثتني ليلى الغفارية قالت: كنت أغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم، فأداوي الجرحى، وأقوم
                    المرضى، فلما خرج علي إلى البصرة خرجت معه، فلما رأيت عائشة أتيتها فقلت: هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فضيلة في علي: قلت: نعم، دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو معي، وعليه جرد قطيفة، فجلس بيننا، فقلت: أما وجدت مكانا هو أوسع لك من هذا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عائشة، دعي لي أخي، فإنه أول الناس إسلاما، وآخر الناس بي عهدا، وأول الناس لي لقيا يوم القيامة
                    الإصابة في تمييز الصحابة ٤ / ٤٠٢ - ٤٠٣.

                    أقول
                    قال ابن حجر:
                    قال العقيليّ: لا يعرف إلا لموسى بن القاسم. قال النّجاريّ: لا يتابع عليه. انتهى.
                    وفي سنده عبد السّلام بن صالح أبو الصّلت، وقد كذّبوه.
                    وأما الخبر الأخير فقال في التّجريد: هو باطل
                    قلت: ومحمد القاسم هو الطّايسكاني لا الطّائيّ، وهو متروك، وهو غير موسى بن القاسم، وقد جاء نحوه لمعاذة

                    انتهى:

                    النتيجة:
                    يارافضي اول حديثين استدليت بهم لايوجد له الا اسناد واحد فأين كثرة الطرق؟
                    ثانيا: جميع الاحاديث الباقية التي استدليت بها عدا الحديث الثالث كلها فيه كذاب او مجهول واتفق اهل الحديث على كذبها.
                    ثالثا: اذا قلت هذا الاحاديث تعضتد بعضها ببعض!
                    اقول:
                    من شروط ان يكون الحديث يعضد بعضه بضعا ان تكون هذه الاحاديث تتفق كلها على نفس اللفظ او يشابه لايكون كل حديث يختلف عن الحديث الآخر اختلاف تام ثم تقول يعضد بعض بعضا؟

                    وكل الاحاديث التي استدليت بها تختلف الفاظها اختلافا كليا عن بعضها البعض! فكيف يقوي بعضه بعضا؟

                    ثالثا: من الشروط ايضا ان لايكون شديد الضعف!
                    وهذه الاحاديث التي استدليت فيها الا الحديث الثالث كلها شديدة الضعف فيها كذابون ومجاهيل.
                    رابعا:
                    الحديث الثالث هو الذي حقا قد يكون صحيح وصححه بعض العلماء
                    ولكن الصحيح ان الحديث ضعيف لايصح
                    ولو فرضنا صحته يمكن ان يقال إن أم سلمة أخبرت عما رأت وعرفت وهي إنما كانت زائرة وليست صاحبة البيت، ثم هي لم تكن معه في آخر ساعة، وأخبرت أن عليا دخل قبل طلوع الشمس ثم قالت: وقبض من يومه ذلك، وعائشة هي صاحبة البيت وهي التي مات النبي صلى الله عليه وسلم في صدرها وهي تخبر عن آخر لحظة له في الحياة ومن كان معه فيها، فهي أثبت في هذا الكلام وأدق، ومن علم حجة على من لم يعلم، ومن حضر حجة على من لم يحضر.

                    انتهى

                    ------------------------------------------------------------------------
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    من شيمة اهل العلم ادب المحاورة والدليل والحجة. كما امر الله سبحانه وتعالى حين قال( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ). وكذلك امتثالا لامر الله تعالى حتى مع الكفار حينما امر موسى قائلا( اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44)
                    لذلك حاورناكم بمنتهى الادب امتثالا لامر الله تعالى وسيرا على نهج ائئمتنا اهل البيت صلوات الله تعالى عليهم .وعلى نهج علمائنا الابرار ادام الله تعالى وجودهم ورحم الماضين منهم
                    اما انتم من ناصبتم العداء لآل محمد صلوات الله عليهم فسرتم على نهج اسلافكم من السب والكذب والمراوغة على سيرة عمر بن العاص ومعاوية الذي سن لعن امير المؤمنين على بن ابي طالب على المنابر سبعين عاما حتى نشأتم انتم على ذلك .
                    فكم أتيت من ادلة من كتبكم فأخذت تشرق وتغرب وتنفي الواضحات التي يعريفها ابسط طلبة العلم وهي ان التواتر اما لفظي وهذا مالم ادعيه والذي تمسكت انت به لجهلك وحاولت ان تجعله دليلك على النفي .
                    واما ان يكون التواتر معنويا . وهذا متوفرهنا حيث ان الحادثة جاءت بالفاظ متعدة الا ان المعنى واحد .
                    او ان يكون التواتر اجماليا .وهو متوفر هنا ايضا .
                    فالنتيجة ان الحديث وصلى الى حد التواتر المعنوي او االاجمالي . او على الاقل انه مستفيض ان لم يكن متواترا .
                    ثم ان احد هذه الاحاديث صححه الذهبي ..فاخذت تشرق وتغرب وتتفلسف بما لامزيد عليه من الضحالة في التفكير .
                    لو جئتك بادلة الثقلين على ان صحة المدعى فلن تذعن . وان جئتك بكل برهان على ان عليا عليه السلام افضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وآله فلن تذعن كما لم يذعن اسلافك من قبل .
                    وما مثلك الا كما مثله الله تعالى في كتابه حين قال (ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث )
                    او مثلك كمثل الحمار يحمل اسفارا .
                    عندما تتعلم الادب .وتتقن اخلاق المحاورة عندها تعالى وتحاور
                    سلاما

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X