بسم الله الرحمن الرحيم
اشتهر بين العامة ادعاء ام المؤمنين عائشة بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد قبضه الله تعالى اليه وهو في حجرها ..ولكن الواقع غير ذلك .بل ان هذا ادعاء باطل وان هذه الفرية ابتدعها اعداء علي عليه السلام من بني امية وبني الزبير. وان النبي قبضه الله تعالى الى جواره بين يدي امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام .
فقد ورد وعن عائشة نفسها ان النبي قبض بين يدي امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام ..كما ورد ذلك عن ام سلمة ايضا وفي اكثر من مصدر من مصادر العامة ..فقد ذكر ابن عساكر في كتابه تاريخ مدينة دمشق قال
خبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو الغنائم بن المأمون أنا أبو الحسن الدارقطني نا أبو القاسم الحسن بن محمد بن بشر البجلي الكوفي الحرار نا علي بن الحسين بن عبيد بن كعب نا إسماعيل بن أبان نا عبد الله بن مسلم الملائي عن أبيه عن إبراهيم عن علقمة الأسود عن عائشة قالت قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو في بيتها لما حضره الموت ادعوا لي حبيبي فدعوت له أبا بكر فنظر إليه ثم وضع رأسه ثم قال ادعوا لي حبيبي فدعوا له عمر فلما نظر إليه وضع رأسه ثم قال ادعوا لي حبيبي فقلت ويلكم ادعوا لي علي بن أبي طالب فوالله ما يريد غيره فلما رآه أفرد الثوب الذي كان عليه ثم أدخله فيه فلم يزل يحتضنه حتى قبض ويده عليه .(1)
ففي هذا الخبر دلالة واضحة على ان النبي قبض بين يدي امير المؤمنين عليه السلام اضافة الى ان الدلالة واضحة على ان علي بن ابي طالب هو حبيب رسول الله صلى الله عليه وآله .. ومن يشكل علينا بضعف كتاب ابن عساكر فنجيبه
بورود الخبر اعلاه ايضا في كتب اخرى ذكرناها في الهامش ومن شاء فليراجع كتبه ومصادره ليعلم الحق من الباطل.
كما ان هناك خبر آخر ذكره ابن عساكر ايضا في نفس المصدر وبسند آخر يدل على ان النبي قبض بين يدي امير المؤمنين عليه السلام فقد ذكر ابن عساكر
أخبرنا أبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم أنا محمد بن عبد الرحمن نا محمد بن أحمد بن حمدان ح وأخبرنا أم المجتبى قالت قرئ على أبي القاسم إبراهيم السلمي أنا أبو بكر بن المقرئ قالا أنا أبو يعلى نا عبد الرحمن بن صالح نا أبو بكر بن عياش عن صدقة بن سعيد عن جميع بن عمير أن أمه وخالته دخلتا على عائشة فقالتا يا أم المؤمنين أخبرينا عن علي قالت أي شئ تسألن عن رجل وضع يده من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) موضعا فسألت نفسه في يده فمسح بها وجهه واختلفوا في دفنه فقال إن أحب البقاع إلى الله مكان قبض فيه نبيه قالت فلم خرجت عليه قالت أمر قضي لوددت أني أفديه بما على الأرض. (2)
كما ان مسألة قبض النبي بين يدي امير المؤمنين علي عليه السلام وردت عن ام المؤمنين ام سلمة وبنفس المصدر وبسند آخر ..حيث قال
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي الواعظ أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا عبد الله بن محمد وسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة نا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة عن أم موسى عن أم سلمة قالت والذي أحلف به إن كان علي لأقرب الناس عهدا برسول الله (صلى الله عليه وسلم) قالت عدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) غداة بعد غداة يقول جاء علي مرارا قالت وأظنه كان بعثه في حاجة قالت فجاء بعد فظننا أن له إليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب فكنت من أدناهم إلى الباب فأكب عليه علي فجعل يساره ويناجيه ثم قبض من يومه ذلك فكان أقرب الناس به عهدا. (3 )
---------------------------------
(1)تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٤٢ - الصفحة ٣٩٣_بشارة المصطفى - محمد بن علي الطبري - الصفحة ٣٧٣, المناقب - الموفق الخوارزمي - الصفحة ٦٨ , واشار في الهامش الى وروده في ذخائر العقبى / ٧٢ - كفاية الطالب / ٢٦٣ وورد نظيره في كنز العمال ١٣ / 146 - ورواه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ترجمة الإمام علي عليه السلام 3 / 17.
(2)تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٤٢ - الصفحة ٣٩٤
(3)تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٤٢ - الصفحة ٣٩٤
اشتهر بين العامة ادعاء ام المؤمنين عائشة بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد قبضه الله تعالى اليه وهو في حجرها ..ولكن الواقع غير ذلك .بل ان هذا ادعاء باطل وان هذه الفرية ابتدعها اعداء علي عليه السلام من بني امية وبني الزبير. وان النبي قبضه الله تعالى الى جواره بين يدي امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام .
فقد ورد وعن عائشة نفسها ان النبي قبض بين يدي امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام ..كما ورد ذلك عن ام سلمة ايضا وفي اكثر من مصدر من مصادر العامة ..فقد ذكر ابن عساكر في كتابه تاريخ مدينة دمشق قال
خبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو الغنائم بن المأمون أنا أبو الحسن الدارقطني نا أبو القاسم الحسن بن محمد بن بشر البجلي الكوفي الحرار نا علي بن الحسين بن عبيد بن كعب نا إسماعيل بن أبان نا عبد الله بن مسلم الملائي عن أبيه عن إبراهيم عن علقمة الأسود عن عائشة قالت قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو في بيتها لما حضره الموت ادعوا لي حبيبي فدعوت له أبا بكر فنظر إليه ثم وضع رأسه ثم قال ادعوا لي حبيبي فدعوا له عمر فلما نظر إليه وضع رأسه ثم قال ادعوا لي حبيبي فقلت ويلكم ادعوا لي علي بن أبي طالب فوالله ما يريد غيره فلما رآه أفرد الثوب الذي كان عليه ثم أدخله فيه فلم يزل يحتضنه حتى قبض ويده عليه .(1)
ففي هذا الخبر دلالة واضحة على ان النبي قبض بين يدي امير المؤمنين عليه السلام اضافة الى ان الدلالة واضحة على ان علي بن ابي طالب هو حبيب رسول الله صلى الله عليه وآله .. ومن يشكل علينا بضعف كتاب ابن عساكر فنجيبه
بورود الخبر اعلاه ايضا في كتب اخرى ذكرناها في الهامش ومن شاء فليراجع كتبه ومصادره ليعلم الحق من الباطل.
كما ان هناك خبر آخر ذكره ابن عساكر ايضا في نفس المصدر وبسند آخر يدل على ان النبي قبض بين يدي امير المؤمنين عليه السلام فقد ذكر ابن عساكر
أخبرنا أبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم أنا محمد بن عبد الرحمن نا محمد بن أحمد بن حمدان ح وأخبرنا أم المجتبى قالت قرئ على أبي القاسم إبراهيم السلمي أنا أبو بكر بن المقرئ قالا أنا أبو يعلى نا عبد الرحمن بن صالح نا أبو بكر بن عياش عن صدقة بن سعيد عن جميع بن عمير أن أمه وخالته دخلتا على عائشة فقالتا يا أم المؤمنين أخبرينا عن علي قالت أي شئ تسألن عن رجل وضع يده من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) موضعا فسألت نفسه في يده فمسح بها وجهه واختلفوا في دفنه فقال إن أحب البقاع إلى الله مكان قبض فيه نبيه قالت فلم خرجت عليه قالت أمر قضي لوددت أني أفديه بما على الأرض. (2)
كما ان مسألة قبض النبي بين يدي امير المؤمنين علي عليه السلام وردت عن ام المؤمنين ام سلمة وبنفس المصدر وبسند آخر ..حيث قال
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي الواعظ أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا عبد الله بن محمد وسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة نا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة عن أم موسى عن أم سلمة قالت والذي أحلف به إن كان علي لأقرب الناس عهدا برسول الله (صلى الله عليه وسلم) قالت عدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) غداة بعد غداة يقول جاء علي مرارا قالت وأظنه كان بعثه في حاجة قالت فجاء بعد فظننا أن له إليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب فكنت من أدناهم إلى الباب فأكب عليه علي فجعل يساره ويناجيه ثم قبض من يومه ذلك فكان أقرب الناس به عهدا. (3 )
---------------------------------
(1)تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٤٢ - الصفحة ٣٩٣_بشارة المصطفى - محمد بن علي الطبري - الصفحة ٣٧٣, المناقب - الموفق الخوارزمي - الصفحة ٦٨ , واشار في الهامش الى وروده في ذخائر العقبى / ٧٢ - كفاية الطالب / ٢٦٣ وورد نظيره في كنز العمال ١٣ / 146 - ورواه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ترجمة الإمام علي عليه السلام 3 / 17.
(2)تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٤٢ - الصفحة ٣٩٤
(3)تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٤٢ - الصفحة ٣٩٤
تعليق