السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
🍃💠🍃💠🍃💠🍃💠🍃
يقول آية الله المعظّم السيد محمد صادق الروحاني (دامت بركات وجوده) :
ابنتي المؤمنة : ابنةَ عليٍ وفاطمة ( عليهما السلام ) :
مِن قَلْبٍ مُفْعَمٍ بالمحبةِ والإخْلاصِ أبعثُ لكِ تحيتي وسلامي ، وأُهديكِ كلماتي هذهِ ، وكُلّي أملٌ أنْ تُنيرَ لكِ طريقَ الحياةِ الدَامِس .
* ابنةَ الإيمانِ : لقد شَرَّفَكِ اللهُ تعالى بنعمةِ الولايةِ لمحمدٍ وآلهِ الطاهرين ( عليهم صلواتُ المُصلِّين ) ، وهيَ أعظمُ النِّعمِ وأكبَرُهَا ، وبما أنَّ كلَّ نعمةٍ – مَهْمَا كانت صغيرةً – تَسْتِحقُ الشُكرَ والحَمْدَ ، فإنَّ أعظمَ النِّعمِ تَستِحقُ عَظيمَ الشُكْر ، وليسَ يَتمُّ ذلكَ إلا بالتفاني والذَوبَانِ في محبةِ محمدٍ وآلِ محمدٍ ( عليهم الصلاةُ والسلام ) ، والبراءةِ مِن أعدائهم وظالميهم أجمَعين .
* ابنتيَ العزيزة : إنْ كُنَّ غيركِ من النساءِ لا يَجدنَ امرأةً يقتدينَ بها جامعةً لصفاتِ الجمالِ والكَمَالِ ، فأنتِ قد حباكِ اللهُ تعالى محبةَ أفضلِ امرأةٍ على وَجْهِ الأرضِ ، والتي جمعتْ كلَّ صِفاتِ الجَلالِ والجمالِ الإلهي ( فاطمة الزهراء ) .
وَحَرِيٌ بكِ وأنتِ تنتمينَ إليها ، وترفلينَ في نعيمِ ولايتِهَا ، أنْ تتخذيها القدوةَ في كلِّ حَركاتِكِ وسَكَناتكِ ، سيما في حِجابِها وعفافِها وصيانتِهَا ، فإنهُ الحجابُ الذي يكفلُ للمرأةِ المؤمنةِ كرَامتَها وعِزَتها وشُموخَهَا .
__________________________________________
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
🍃💠🍃💠🍃💠🍃💠🍃
يقول آية الله المعظّم السيد محمد صادق الروحاني (دامت بركات وجوده) :
ابنتي المؤمنة : ابنةَ عليٍ وفاطمة ( عليهما السلام ) :
مِن قَلْبٍ مُفْعَمٍ بالمحبةِ والإخْلاصِ أبعثُ لكِ تحيتي وسلامي ، وأُهديكِ كلماتي هذهِ ، وكُلّي أملٌ أنْ تُنيرَ لكِ طريقَ الحياةِ الدَامِس .
* ابنةَ الإيمانِ : لقد شَرَّفَكِ اللهُ تعالى بنعمةِ الولايةِ لمحمدٍ وآلهِ الطاهرين ( عليهم صلواتُ المُصلِّين ) ، وهيَ أعظمُ النِّعمِ وأكبَرُهَا ، وبما أنَّ كلَّ نعمةٍ – مَهْمَا كانت صغيرةً – تَسْتِحقُ الشُكرَ والحَمْدَ ، فإنَّ أعظمَ النِّعمِ تَستِحقُ عَظيمَ الشُكْر ، وليسَ يَتمُّ ذلكَ إلا بالتفاني والذَوبَانِ في محبةِ محمدٍ وآلِ محمدٍ ( عليهم الصلاةُ والسلام ) ، والبراءةِ مِن أعدائهم وظالميهم أجمَعين .
* ابنتيَ العزيزة : إنْ كُنَّ غيركِ من النساءِ لا يَجدنَ امرأةً يقتدينَ بها جامعةً لصفاتِ الجمالِ والكَمَالِ ، فأنتِ قد حباكِ اللهُ تعالى محبةَ أفضلِ امرأةٍ على وَجْهِ الأرضِ ، والتي جمعتْ كلَّ صِفاتِ الجَلالِ والجمالِ الإلهي ( فاطمة الزهراء ) .
وَحَرِيٌ بكِ وأنتِ تنتمينَ إليها ، وترفلينَ في نعيمِ ولايتِهَا ، أنْ تتخذيها القدوةَ في كلِّ حَركاتِكِ وسَكَناتكِ ، سيما في حِجابِها وعفافِها وصيانتِهَا ، فإنهُ الحجابُ الذي يكفلُ للمرأةِ المؤمنةِ كرَامتَها وعِزَتها وشُموخَهَا .
__________________________________________