إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من سجن الناس إلى رحاب الله عز وجل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كادر المجلة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة

    كان(صلى الله عليه وآله) يحبّها حبّاً كثيراً، ويكفينا شاهداً على ذلك قول عائشة: «ما غِرتُ على أحدٍ من نساء النبي(صلى الله عليه وآله) ما غِرتُ على خديجة، وما رأيتُها، ولكن كان النبي(صلى الله عليه وآله) يُكثر ذكرها، وربّما ذبح الشاة ثمّ يقطّعها أعضاءً ثمّ يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأنّه لم يكن في الدنيا إلّا خديجة! فيقول: إنّها كانت، وكانت، وكان لي منها الأولاد».
    شكرا لكم اخي المتواصل دائما ابو محمد

    جزاك الله خيرا

    وفقك الله لكل خير

    اترك تعليق:


  • كادر المجلة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة تراتيل فاطمة مشاهدة المشاركة
    بسمه تعالى

    السلام على ام المؤمنين عليها السلام يوم ولدت ويوم ماتت ويو تبعث حية
    الشكر لكم موصول اختي العزيزة تراتيل فاطمة

    شكرا لمرورك الرائع

    اترك تعليق:


  • ابو محمد الذهبي
    رد

    كان(صلى الله عليه وآله) يحبّها حبّاً كثيراً، ويكفينا شاهداً على ذلك قول عائشة: «ما غِرتُ على أحدٍ من نساء النبي(صلى الله عليه وآله) ما غِرتُ على خديجة، وما رأيتُها، ولكن كان النبي(صلى الله عليه وآله) يُكثر ذكرها، وربّما ذبح الشاة ثمّ يقطّعها أعضاءً ثمّ يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأنّه لم يكن في الدنيا إلّا خديجة! فيقول: إنّها كانت، وكانت، وكان لي منها الأولاد».

    اترك تعليق:


  • تراتيل فاطمة
    رد
    بسمه تعالى

    السلام على ام المؤمنين عليها السلام يوم ولدت ويوم ماتت ويو تبعث حية

    اترك تعليق:


  • من سجن الناس إلى رحاب الله عز وجل

    السيّدةُ خديجة عليها السلام من سجن الناس إلى رحاب الله عز وجل

    كثيرات هنّ النساء اللواتي مررن بصفحات التاريخ، كانت الضوء الذي أنار هذه الصفحات

    والشعلة التي استضاء بها الإسلام، إنها خديجة بنت خويلد عليها السلام فعند هذه السيدة الجليلة

    تتوقف الكلمات وهي التي باعت الدنيا وزينتها واختارت الصدق والأمانة وحسن الأخلاق حين

    فضلت رسول الله صلى الله عليه واله على وجهاء قريش ليكون زوجاً لها

    فكانت نعمة من نعم الله عز وجل وخير متاع الدنيا والسكن والراحة ونعم المرأة الصالحة

    التي واست الرسول صلى الله عليه واله بمالها ونفسها والتي لها قيمة كبيرة جداً في الميزان

    الإسلامي.. وهي من تحدث عنها الرسول صلى الله عليه واله بحبٍّ وأسى قائلاً: "ما أبدلني الله

    خيراً منها، قد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني

    الناس، ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء
    "
    ، فكانت السيدة خديجة عليها السلام

    فخراً لكلّ امرأة حيث كانت لها مكانة عظيمة حتى فارقت رسول الله صلى الله عليه واله في وقت

    من أحرج أوقات الدعوة على الإطلاق وتزامنت وفاتها مع وفاة أبي طالب عليه السلام،

    لمّا انقشعت ظلمة الحصار والسجن خرجت عليها السلام وقد أعياها المرض صابرة

    محتسبة توفيت في العاشر من شهر رمضان السنة العاشرة للبعثة فحزن النبي صلى الله عليه واله

    حزناً شديداً على شريكة همومه ذات المواقف المشهودة، لقد رحلت من تركت للفضائل حياة لا تفنى

    لتجد ما وعد الله حقا.

    أزهار عبد الجبار
    تم نشره في المجلة العدد60
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X