بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد الله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجوركم موالين بذكرى رحيل السيدة الجليلة ام المؤمنين حقا خديجة الكبرى (عليها السلام )
فتعالوا معي لنأخذ بعض القطرات المتناثرة من بحور مكارمها وفضائلها بمناسبة رحيلها الذي يصادف في العاشر من شهر رمضان للسنة العاشرة للبعثة
وخير مانعرف به مكانة السيدة الطاهرة خديجة الكبرى من كلام رسول الله صلى الله عليه واله فقد ورد عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله أحاديث كثيرة في مناقب السيّدة خديجة عليها السلام، نسلّط الضوء على بعضاً منها:
قال رسول الله (صلى الله عليه واله ) يا خديجة إنّ الله عزّوجلّ ليباهي بك كرام ملائكته كل يوم مرارا.
وقال: والله ما أبدلني الله خيراً منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدَّقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمنـي الناس، ورزقني الله أولادها وحرمني أولاد الناس.
وقال (صلى الله عليه واله) خير نساء العالمين: مريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم، وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله.
وقال (صلى الله عليه واله) خير نساء الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم (امرأة فرعون).
وقال : خديجة سبقت جميع نساء العالمين بالإيمان بالله وبرسوله.
وقال : أحببتها من أعماق فؤادي.
وقال : أحبّ من يحبّ خديجة.
وقال (صلى الله عليه واله) لم يرزقني الله زوجة أفضل من خديجة أبدا.
كما ان رسول الله (صلى الله عليه واله) لم يتزوج عليها اطلاقا في حياتها وكان عمرها حينما تزوجها رسول الله (صلى الله عليه واله) كما ينقل المؤرخون لم يتجاوز ال 25 أو ال 28 عاماً، وأنّها لم تختر زوجاً آخر غير الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم ) قطّ، لأنّها كانت تكفل زينب ورقية وأم كلثوم بنات أختها «هالة».
وكانت السيدة خديجة أول سيّدة في الإسلام تصلّي، إذ أنّه انحصر الإيمان بالدين الإسلامي بخديجة عليها السلام والإمام علي عليه السلام في بداية الدعوة الاسلامية، وكان الرسول الأعظم يذهب إلى المسجد الحرام ويستقبل الكعبة وعلي عليه السلام إلى يمينه وخديجة خلفه، وكان هؤلاء الثلاثة هم النواة الأولى لأمّة الإسلام، وكانوا يعبدون الله تبارك وتعالى وحده .
اما وفاتها رحمة الله ورضوانه عليها فقد توفيت السيدة خديجة الكبرى عليها السلام في العاشر من رمضان في السنة العاشرة من البعثة عندما أسلمت الروح لبارئها وألقت برحيلها المفجع ظلالاً من الكروب والأحزان على قلب النبي، وكان ذلك في السنة الثالثة قبل الهجرة، ودفنت في الحجون، حيث دخل النبي صلى الله عليه وآله قبرها ووضعها في لحدها بيديه الشريفتين وكانت وفاتها بعد وفاة أبي طالب بثلاثة أشهر، وقيل بأنّ الفترة بين الوفاتين هي من ثلاثة أيام إلى ثلاثة أشهر، وعلى أيّ حال، كان وقع ذلك شديداً على النبي الكريم الذي فقد نصيرين له، وقد سمّي ذلك العام بعام الحزن، وأعلن الحداد فيه.
فسلام عليها يوم ولدت ويوم ارتحلت ويوم تبعث .
والحمد الله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجوركم موالين بذكرى رحيل السيدة الجليلة ام المؤمنين حقا خديجة الكبرى (عليها السلام )
فتعالوا معي لنأخذ بعض القطرات المتناثرة من بحور مكارمها وفضائلها بمناسبة رحيلها الذي يصادف في العاشر من شهر رمضان للسنة العاشرة للبعثة
وخير مانعرف به مكانة السيدة الطاهرة خديجة الكبرى من كلام رسول الله صلى الله عليه واله فقد ورد عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله أحاديث كثيرة في مناقب السيّدة خديجة عليها السلام، نسلّط الضوء على بعضاً منها:
قال رسول الله (صلى الله عليه واله ) يا خديجة إنّ الله عزّوجلّ ليباهي بك كرام ملائكته كل يوم مرارا.
وقال: والله ما أبدلني الله خيراً منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدَّقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمنـي الناس، ورزقني الله أولادها وحرمني أولاد الناس.
وقال (صلى الله عليه واله) خير نساء العالمين: مريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم، وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله.
وقال (صلى الله عليه واله) خير نساء الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم (امرأة فرعون).
وقال : خديجة سبقت جميع نساء العالمين بالإيمان بالله وبرسوله.
وقال : أحببتها من أعماق فؤادي.
وقال : أحبّ من يحبّ خديجة.
وقال (صلى الله عليه واله) لم يرزقني الله زوجة أفضل من خديجة أبدا.
كما ان رسول الله (صلى الله عليه واله) لم يتزوج عليها اطلاقا في حياتها وكان عمرها حينما تزوجها رسول الله (صلى الله عليه واله) كما ينقل المؤرخون لم يتجاوز ال 25 أو ال 28 عاماً، وأنّها لم تختر زوجاً آخر غير الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم ) قطّ، لأنّها كانت تكفل زينب ورقية وأم كلثوم بنات أختها «هالة».
وكانت السيدة خديجة أول سيّدة في الإسلام تصلّي، إذ أنّه انحصر الإيمان بالدين الإسلامي بخديجة عليها السلام والإمام علي عليه السلام في بداية الدعوة الاسلامية، وكان الرسول الأعظم يذهب إلى المسجد الحرام ويستقبل الكعبة وعلي عليه السلام إلى يمينه وخديجة خلفه، وكان هؤلاء الثلاثة هم النواة الأولى لأمّة الإسلام، وكانوا يعبدون الله تبارك وتعالى وحده .
اما وفاتها رحمة الله ورضوانه عليها فقد توفيت السيدة خديجة الكبرى عليها السلام في العاشر من رمضان في السنة العاشرة من البعثة عندما أسلمت الروح لبارئها وألقت برحيلها المفجع ظلالاً من الكروب والأحزان على قلب النبي، وكان ذلك في السنة الثالثة قبل الهجرة، ودفنت في الحجون، حيث دخل النبي صلى الله عليه وآله قبرها ووضعها في لحدها بيديه الشريفتين وكانت وفاتها بعد وفاة أبي طالب بثلاثة أشهر، وقيل بأنّ الفترة بين الوفاتين هي من ثلاثة أيام إلى ثلاثة أشهر، وعلى أيّ حال، كان وقع ذلك شديداً على النبي الكريم الذي فقد نصيرين له، وقد سمّي ذلك العام بعام الحزن، وأعلن الحداد فيه.
فسلام عليها يوم ولدت ويوم ارتحلت ويوم تبعث .
تعليق