بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد من الفضائل أمير المؤمنين عليه السلام التي حاول النواصب صرفها عنه ما رواه الثعلبي حيث قال ورأيت في الكتب
أنّه روى في تفسير قوله تعالى * ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَه ابْتِغاءَ مَرْضاتِ الله ) * أنّ رسول الله صلى الله عليه و آله لمّا أراد الهجرة خلف عليّ بن أبي طالب لقضاء ديونه و ردّ الودائع التي كانت عنده ، و أمره ليلة [ خرج إلى ] الغار و قد أحاط المشركون بالدار أن ينام على فراشه - إلى أن قال : - فأوحى الله إلى جبرئيل و ميكائيل أنّي قد آخيت بينكما و جعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر فأيّكما يؤثّر صاحبه بالحياة ؟ فاختار كلّ منهما الحياة ، فأوحى الله إليهما : ألا كنتما مثل عبدي عليّ آخيت بينه و بين نبيّي محمّد فبات على فراشه يفديه بنفسه و يؤثره بالحياة ، اهبطا إليه فاحفظاه من عدوّه ، فنزلا فكان جبرئيل عند رأسه و ميكائيل عند رجليه ، فقال جبرئيل : بخّ بخّ من مثلك يا ابن أبي طالب يباهي الله به ملائكة السماء ، فأنزل الله على رسوله صلى الله عليه و آله و هو متوجّه إلى المدينة * ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَه ابْتِغاءَ مَرْضاتِ الله ) * .
رواه أبو حامد الغزاليّ في كتاب إحياء علوم الدين في الكتاب السابع
من ربع المهلكات في بحث إيثار النفس .
أقول : في هذين الحديثين من الدلالة على ثبوت إمامة عليّ و أنّه امير المؤمنين و أفضل الناس بل أفضل الخلق بعد محمّد حتّى الملائكة ما هو أوضح
المصادر
تفسير الثعلبي ج 2 ص 126 ،
حياء علوم الدين ج 4 ص 472 .
تفسير الرازي ج 5 ص 224 ، أسد الغابة ج 4 ص 25 ،
الجوهر النقي لابن التركماني ج 8 ص 59 ،
جواهر المطالب في مناقب علي بن ابي طالب ج 1 ص 219 ،
تفسير النيسبوري ج 2 ص 8 ، تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان ص 12 17 ،
جامع لطائف التفسير ج 5 ص 111 ، جامع الاحكام ج 3 ص 21 ،
تفسير البحر المحيط ج 2 ص 296 ،
تفسير المنار ج 10 ص 390 ،
الكشف والبيان عن تفسير القرآن ، ج 2 ص 126،
البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير ج 8 ص 556 ،
إمتاع الأسماع ج 1 ص 57 ، السيرة الحلبية ج 2 ص 192 ،
ينابيع المودة ج 1 ص 244 . شواهد التنزيل ج 1 ص 123 .
مناقب علي لابن مردويه ص 244 ، فضائل أمير المؤمنين لابن عقدة ص 179 ،
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد من الفضائل أمير المؤمنين عليه السلام التي حاول النواصب صرفها عنه ما رواه الثعلبي حيث قال ورأيت في الكتب
أنّه روى في تفسير قوله تعالى * ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَه ابْتِغاءَ مَرْضاتِ الله ) * أنّ رسول الله صلى الله عليه و آله لمّا أراد الهجرة خلف عليّ بن أبي طالب لقضاء ديونه و ردّ الودائع التي كانت عنده ، و أمره ليلة [ خرج إلى ] الغار و قد أحاط المشركون بالدار أن ينام على فراشه - إلى أن قال : - فأوحى الله إلى جبرئيل و ميكائيل أنّي قد آخيت بينكما و جعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر فأيّكما يؤثّر صاحبه بالحياة ؟ فاختار كلّ منهما الحياة ، فأوحى الله إليهما : ألا كنتما مثل عبدي عليّ آخيت بينه و بين نبيّي محمّد فبات على فراشه يفديه بنفسه و يؤثره بالحياة ، اهبطا إليه فاحفظاه من عدوّه ، فنزلا فكان جبرئيل عند رأسه و ميكائيل عند رجليه ، فقال جبرئيل : بخّ بخّ من مثلك يا ابن أبي طالب يباهي الله به ملائكة السماء ، فأنزل الله على رسوله صلى الله عليه و آله و هو متوجّه إلى المدينة * ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَه ابْتِغاءَ مَرْضاتِ الله ) * .
رواه أبو حامد الغزاليّ في كتاب إحياء علوم الدين في الكتاب السابع
من ربع المهلكات في بحث إيثار النفس .
أقول : في هذين الحديثين من الدلالة على ثبوت إمامة عليّ و أنّه امير المؤمنين و أفضل الناس بل أفضل الخلق بعد محمّد حتّى الملائكة ما هو أوضح
المصادر
تفسير الثعلبي ج 2 ص 126 ،
حياء علوم الدين ج 4 ص 472 .
تفسير الرازي ج 5 ص 224 ، أسد الغابة ج 4 ص 25 ،
الجوهر النقي لابن التركماني ج 8 ص 59 ،
جواهر المطالب في مناقب علي بن ابي طالب ج 1 ص 219 ،
تفسير النيسبوري ج 2 ص 8 ، تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان ص 12 17 ،
جامع لطائف التفسير ج 5 ص 111 ، جامع الاحكام ج 3 ص 21 ،
تفسير البحر المحيط ج 2 ص 296 ،
تفسير المنار ج 10 ص 390 ،
الكشف والبيان عن تفسير القرآن ، ج 2 ص 126،
البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير ج 8 ص 556 ،
إمتاع الأسماع ج 1 ص 57 ، السيرة الحلبية ج 2 ص 192 ،
ينابيع المودة ج 1 ص 244 . شواهد التنزيل ج 1 ص 123 .
مناقب علي لابن مردويه ص 244 ، فضائل أمير المؤمنين لابن عقدة ص 179 ،
تعليق