قال أبو بصير:
(دَخلتُ علىٰ أبي عبد الله عليه السلام،
ومعي رجلٌ مِن أصحابنا، فقلت له:
جُعِلت فداك يا بن رسول الله
إنّي لأغتمُّ وأحزنُ من غَيرِ أن أعْرِفَ لذلكَ سَبَباً..!
فقال عليهِ السلام:
إنَّ ذلكَ الحزن والفرح يَصِلُ إليكم مِنَّا لأنَّا إذا دَخَلَ علينا حُزنٌ أو سَرورٌ كانَ ذلكَ داخلاً عليكم،
ولأنّا وإيّاكم من نُور اللهِ عزَّ وجلَّ، فجَعَلنا وطينتنا وطينتكم واحدة، ولو تُركتْ طِينتكم كما أُخِذتْ لكُنَّا وأنتم سواء، ولكن مُزِجتْ طِينتكم بطينةِ أعدائكم ،فلولا ذلكَ ما أذنبتم ذَنباً أبداً
قال أبو بصير:
جُعلتُ فداك.. أفتعودُ طِينتنا ونُورنا كما بدأ ؟ فقال: إي واللّه
يا عبداللّه، أخبرني عن هذا الشُعاع الزاهر مِن القُرص إذا طَلَع أَهو مُتّصلٌ بهِ أو بائنٌ مِنهُ؟
فقلتُ له: جُعلتُ فداك.. بل هو بائن منه.
فقـال: أَفليس إذا غابتْ الشمْس وسقَطَ القُرص عادَ إليه فاتّصلَ به كما بدأ منه؟
فقلت له: نعم،
فقــال: كذلك واللّه شيعتنا مِن نُور اللّه خُلِقوا وإليه يعودون، واللّه إنّكم لمُلْحَقون بنا يوم القيامة، وإنّا لنشفع فنشفّع، وواللّه إنكم لتشفعون فتشفّعون، وما مِن رجل منكم إلاّ وستُرفع لهُ نارٌ عن شماله وجنّة عن يمينه، فيُدخل أحباؤه الجنّة وأعداؤه النار.
[بحار الأنوار: ج٧٤ص٢٦٧]
(دَخلتُ علىٰ أبي عبد الله عليه السلام،
ومعي رجلٌ مِن أصحابنا، فقلت له:
جُعِلت فداك يا بن رسول الله
إنّي لأغتمُّ وأحزنُ من غَيرِ أن أعْرِفَ لذلكَ سَبَباً..!
فقال عليهِ السلام:
إنَّ ذلكَ الحزن والفرح يَصِلُ إليكم مِنَّا لأنَّا إذا دَخَلَ علينا حُزنٌ أو سَرورٌ كانَ ذلكَ داخلاً عليكم،
ولأنّا وإيّاكم من نُور اللهِ عزَّ وجلَّ، فجَعَلنا وطينتنا وطينتكم واحدة، ولو تُركتْ طِينتكم كما أُخِذتْ لكُنَّا وأنتم سواء، ولكن مُزِجتْ طِينتكم بطينةِ أعدائكم ،فلولا ذلكَ ما أذنبتم ذَنباً أبداً
قال أبو بصير:
جُعلتُ فداك.. أفتعودُ طِينتنا ونُورنا كما بدأ ؟ فقال: إي واللّه
يا عبداللّه، أخبرني عن هذا الشُعاع الزاهر مِن القُرص إذا طَلَع أَهو مُتّصلٌ بهِ أو بائنٌ مِنهُ؟
فقلتُ له: جُعلتُ فداك.. بل هو بائن منه.
فقـال: أَفليس إذا غابتْ الشمْس وسقَطَ القُرص عادَ إليه فاتّصلَ به كما بدأ منه؟
فقلت له: نعم،
فقــال: كذلك واللّه شيعتنا مِن نُور اللّه خُلِقوا وإليه يعودون، واللّه إنّكم لمُلْحَقون بنا يوم القيامة، وإنّا لنشفع فنشفّع، وواللّه إنكم لتشفعون فتشفّعون، وما مِن رجل منكم إلاّ وستُرفع لهُ نارٌ عن شماله وجنّة عن يمينه، فيُدخل أحباؤه الجنّة وأعداؤه النار.
[بحار الأنوار: ج٧٤ص٢٦٧]