بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***************************
جاء في الحديث القدسي إن الله تعالى يرسل ملكاً ينزل في كل ليلة ينادي,يا أبناء العشرين جدّوا واجتهدوا
ويا أبناء الثلاثين لاتغرنكم الحياة الدنيا,ويا أبناء
الأربعين ما أعددتم للقاء ربكم..)
وعن رسول الله(ص) { ياأباذر اغتنم خمساً قبل خمس:شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك, وغناك
قبل فقرك وفراغك قبل شغلك, وحياتك قبل موتك}
الشباب هم عنصر القوة والمتعة والطاقة والاندفاع
ومنطلق العمران والتقدم في المجتمع وهم مفخرة
الأمة وعنوان نهضتها تقع عليهم المسؤوليات
الجسام في حفظ كرامتها وصيانة مقدساتها.
فما هي هذه المسؤوليات وأين نحن منها؟
وإلى أي مدى يجب أن نمعن النظر في تحديدها بدقة؟
والمسؤوليات عديدة إلا أن هنالك أوليات تكون
مفتاح النجاح للوقوف بثقة أمام هذه المسؤوليات
ومنها:
1-الاهتمام بالنفوس ومعرفة قدرها.
2- جعلها أداة علم ومعرفة وثقافة وفضيلة وبناء وإصلاح وتقدم ورقي وعزّة.
3- الجد والاهتمام بالعمل والإتقان فيه وعلى مختلف الأصعدة, ورفع المستويات في كافة المجالات.
4- التحصن ضد الأفكار الهدامة والآراء الفاسدة
والعقائد المنحرفة بكل الوسائل المتاحة.
5- عدم الانجراف إلى الآثام والموبقات والمفاسد
والشهوات ويتم ذلك عبر التوعية والتذكير والمجالس الدورية.
6-الابتعاد عن التفرقة والتشرذم حتى لايطمع فينا
الطامعون فنكون عرضة لكل من هبّ ودبّ.
7-متابعة مايجري على الساحة الإسلامية والعالمية
بكل جدية ,والابتعاد عن الارتجال في المواقف.
وإذا ما تمسك الشباب بهذه النقاط وعملوا بها وبنصائح القرآن الكريم وأحاديث أهل البيت(ع) واخذوا
بآراء ذوي الخبرة فسيكون التقدم والرقي حليفهم
والتفوق على أصحاب الحضارة الحديثة مع الاحتفاظ
بالتراث الإسلامي الزاخر يكفل لهم رضا الله سبحانه
والعيش بسعادة ورفاه وطمأنينة.
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***************************
جاء في الحديث القدسي إن الله تعالى يرسل ملكاً ينزل في كل ليلة ينادي,يا أبناء العشرين جدّوا واجتهدوا
ويا أبناء الثلاثين لاتغرنكم الحياة الدنيا,ويا أبناء
الأربعين ما أعددتم للقاء ربكم..)
وعن رسول الله(ص) { ياأباذر اغتنم خمساً قبل خمس:شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك, وغناك
قبل فقرك وفراغك قبل شغلك, وحياتك قبل موتك}
الشباب هم عنصر القوة والمتعة والطاقة والاندفاع
ومنطلق العمران والتقدم في المجتمع وهم مفخرة
الأمة وعنوان نهضتها تقع عليهم المسؤوليات
الجسام في حفظ كرامتها وصيانة مقدساتها.
فما هي هذه المسؤوليات وأين نحن منها؟
وإلى أي مدى يجب أن نمعن النظر في تحديدها بدقة؟
والمسؤوليات عديدة إلا أن هنالك أوليات تكون
مفتاح النجاح للوقوف بثقة أمام هذه المسؤوليات
ومنها:
1-الاهتمام بالنفوس ومعرفة قدرها.
2- جعلها أداة علم ومعرفة وثقافة وفضيلة وبناء وإصلاح وتقدم ورقي وعزّة.
3- الجد والاهتمام بالعمل والإتقان فيه وعلى مختلف الأصعدة, ورفع المستويات في كافة المجالات.
4- التحصن ضد الأفكار الهدامة والآراء الفاسدة
والعقائد المنحرفة بكل الوسائل المتاحة.
5- عدم الانجراف إلى الآثام والموبقات والمفاسد
والشهوات ويتم ذلك عبر التوعية والتذكير والمجالس الدورية.
6-الابتعاد عن التفرقة والتشرذم حتى لايطمع فينا
الطامعون فنكون عرضة لكل من هبّ ودبّ.
7-متابعة مايجري على الساحة الإسلامية والعالمية
بكل جدية ,والابتعاد عن الارتجال في المواقف.
وإذا ما تمسك الشباب بهذه النقاط وعملوا بها وبنصائح القرآن الكريم وأحاديث أهل البيت(ع) واخذوا
بآراء ذوي الخبرة فسيكون التقدم والرقي حليفهم
والتفوق على أصحاب الحضارة الحديثة مع الاحتفاظ
بالتراث الإسلامي الزاخر يكفل لهم رضا الله سبحانه
والعيش بسعادة ورفاه وطمأنينة.
تعليق