يقولُ أبو بصير : قال الصادق جعفر بنُ مُحمّد "عليهما السَّلام" في قول الله عزَّ وجل:
" يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا " يعني خروج القائم المنتظر منّا ، ثم قال "عليه السَّلام" :
يا أبا بصير طُوبى لشيعة قائمنا المُنتظرين لظهورهِ في غيبتهِ ، وَ المُطيعين لهُ في ظهورهِ ، أولئكَ أولياء الله الَّذينَ لا خوف عليهم وَلا هُم يحزنون .
[📚 كمال الدين وتمام النعمة ]
✍️ تعليق :
هذهِ الآية : يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا "
والَّتي هي منْ جُملة الآيات المُفسرة بظهور إمام زماننا "عليه السّلام" ، وَهي تُشير إلى عدم قبول التوبة ،
وَ طبعاً حينما نقول عدم قبول التّوبة لا علَى وجه الإطلاق ، لكن بالشّكل الأعم لا تُقبل التوبة بعد ظهور إمام زماننا "صلوات ﷲ وسلامه عليه" منْ الّذينَ قامتْ عليهم الحُجج ،
وَ أصلاً هُم لا يوفقون للتوبة حتّى نقول تُقبل منهم التوبة أو لا تُقبل .. !!
« يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ » وهو ظهور الإمام "عليه السّلام" ، « لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ »
فلا بدّ أنْ يكون الإيمان قبل أن تأتي هذه الآية :
« أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا » ..
فالآية الشَّريفة أشارتْ إلى حالتين لا ينفعُ نفساً إيمانها لم تكن آمنت لم تكن قد آمنت بأهل البيت "صلوات ﷲ عليهم" منْ قبل ،
أو كسبت في إيمانها خيراً ، أو كانت مؤمنة لكنها ما كسبت خيراً في إيمانها ،
وأيُ خيرٍ يكسبهُ الإنسان في إيمانهِ قبل ظهور الإمام الحجة "صلوات الله عليه"
هو إحياءُ أمر أهل البيت ، فهذا هو الخير الحقيقي ..
إحياء أمر أهل البيت "عليهم السّلام وما دونهُ هناك خيرٌ كثير لكنَّ كل خيرٍ دون هذا الأمر فهو أقل مرتبةً وأقل منزلةً ، المنزلة الأعلى والمنزلة الأفضل إحياءُ أمر أهل البيت صلوات ﷲ وسلامه عليهم اجمعين ..
البرهان في تفسير القرآن
" يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا " يعني خروج القائم المنتظر منّا ، ثم قال "عليه السَّلام" :
يا أبا بصير طُوبى لشيعة قائمنا المُنتظرين لظهورهِ في غيبتهِ ، وَ المُطيعين لهُ في ظهورهِ ، أولئكَ أولياء الله الَّذينَ لا خوف عليهم وَلا هُم يحزنون .
[📚 كمال الدين وتمام النعمة ]
✍️ تعليق :
هذهِ الآية : يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا "
والَّتي هي منْ جُملة الآيات المُفسرة بظهور إمام زماننا "عليه السّلام" ، وَهي تُشير إلى عدم قبول التوبة ،
وَ طبعاً حينما نقول عدم قبول التّوبة لا علَى وجه الإطلاق ، لكن بالشّكل الأعم لا تُقبل التوبة بعد ظهور إمام زماننا "صلوات ﷲ وسلامه عليه" منْ الّذينَ قامتْ عليهم الحُجج ،
وَ أصلاً هُم لا يوفقون للتوبة حتّى نقول تُقبل منهم التوبة أو لا تُقبل .. !!
« يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ » وهو ظهور الإمام "عليه السّلام" ، « لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ »
فلا بدّ أنْ يكون الإيمان قبل أن تأتي هذه الآية :
« أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا » ..
فالآية الشَّريفة أشارتْ إلى حالتين لا ينفعُ نفساً إيمانها لم تكن آمنت لم تكن قد آمنت بأهل البيت "صلوات ﷲ عليهم" منْ قبل ،
أو كسبت في إيمانها خيراً ، أو كانت مؤمنة لكنها ما كسبت خيراً في إيمانها ،
وأيُ خيرٍ يكسبهُ الإنسان في إيمانهِ قبل ظهور الإمام الحجة "صلوات الله عليه"
هو إحياءُ أمر أهل البيت ، فهذا هو الخير الحقيقي ..
إحياء أمر أهل البيت "عليهم السّلام وما دونهُ هناك خيرٌ كثير لكنَّ كل خيرٍ دون هذا الأمر فهو أقل مرتبةً وأقل منزلةً ، المنزلة الأعلى والمنزلة الأفضل إحياءُ أمر أهل البيت صلوات ﷲ وسلامه عليهم اجمعين ..
البرهان في تفسير القرآن
تعليق