السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
------------------------
شخصية الإمام الحسن (عليه السلام)
كان للحسن هيبة الملوك وصفات الأنبياء ووقار الأوصياء، كان أشبه الناس برسول الله (صلى الله عليه وآله) وكان يبسط له على باب داره بساطا يجلس عليه مع وجهاء وكبار الأمة فإذا خرج وجلس إنقطع الطريق، فما يمر من ذلك الطريق أحد إجلالا للحسن، وكان يحج إلى بيت الله من المدينة ماشيا على قدميه والمحامل تقاد بين يديه وكلما رآه الناس كذلك نزلوا من دوابهم ومشوا احتراما للحسن (عليه السلام) حتى اعداءه أمثال سعد بن أبي وقاص.
وذات مرة جاءه أحد المعجبين به فقال له: إن فيك عظمة فقال (عليه السلام) موضحا: بل في عزة قال الله تعالى: (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين). وقال واصل بن عطاء يصف شخصية الحسن: عليه سيماء الأنبياء وبهاء الملوك، ولذلك لم يتردد أحد من المسلمين في العراق والمدينة من بيعة الحسن بعد أبيه لعظيم شخصيته وسعة علومه وعجيب آدابه وحلمه وزهده.
اللهم صل على محمد وال محمد
------------------------
شخصية الإمام الحسن (عليه السلام)
كان للحسن هيبة الملوك وصفات الأنبياء ووقار الأوصياء، كان أشبه الناس برسول الله (صلى الله عليه وآله) وكان يبسط له على باب داره بساطا يجلس عليه مع وجهاء وكبار الأمة فإذا خرج وجلس إنقطع الطريق، فما يمر من ذلك الطريق أحد إجلالا للحسن، وكان يحج إلى بيت الله من المدينة ماشيا على قدميه والمحامل تقاد بين يديه وكلما رآه الناس كذلك نزلوا من دوابهم ومشوا احتراما للحسن (عليه السلام) حتى اعداءه أمثال سعد بن أبي وقاص.
وذات مرة جاءه أحد المعجبين به فقال له: إن فيك عظمة فقال (عليه السلام) موضحا: بل في عزة قال الله تعالى: (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين). وقال واصل بن عطاء يصف شخصية الحسن: عليه سيماء الأنبياء وبهاء الملوك، ولذلك لم يتردد أحد من المسلمين في العراق والمدينة من بيعة الحسن بعد أبيه لعظيم شخصيته وسعة علومه وعجيب آدابه وحلمه وزهده.
تعليق