♦️ليكن الاستغفار وردك الدائم .. فالتهليل سيد الأذكار .. بعد التهليل الصلاة على محمد وآل محمد ، وبعده الاستغفار.
♦️هذا مثلث التقرب إلى الله في عالم الأذكار:
🔹ما يتعلق بالله (التوحيد ، التهليل ، الحوقلة)
🔹 وما يتعلق بأهل البيت (الصلوات )
🔹وما يتعلق بالعبد (الاستغفار ) ...
▪️وما يَحُوْل حول هذه الأوراد الثلاثة ، لهذا الإنسان المؤمن دائما يستغفر صباحا ومساءً .
♦️من موارد الاستغفار:
1. ليس بالضرورة أن أقول استغفر الله على الذنب الفلاني ، نقرأ في دعاء كميل: (اللهم اغفر لي كل ذنب أذنبته ، وكل خطيئة أخطأتها) بمعنى أن تكون نيتي الاستغفار من كل الذنوب ، صغيرها وكبيرها ، ما علمته وما لم أعلمه.
2. من مستحبات يوم الجمعة ، أن يدعو بهذا الدعاء بعد صلاة الغداة: (اللهم ماقلت في جمعتي هذه ، من قول ، أو حلفتُ فيها من حَلف ، أو نذرت فيها من نذر ، فمشيتك بين ذلك كله ، فما شئت منه أن يكون كان ، وما لم تشأ لم يكن ، اللهم اغفر لي وتجاوز عني ، اللهم من صليتَ عليه فصلواتي عليه ، ومن لعنتَ فلعنتي عليه).
3. أن من قرأ بعد صلاة الفجر ثلاث مرات استغفر الله ربي وأتوب إليه في يوم الجمعة غفرت ذنوبه ، ولو كانت بعدد زبد البحر .
4. دعاء الإمام الرضا (ع) الذي نقرأه بشكل مواظب ، و لم يكن الإمام (ع) يتركه: (رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم ، إنك أنت الأعز الأجل الأكرم) إذا قرأت هذا الدعاء في القنوت بتوجه ، فهو كافٍ لإبطال مفعول هذا العفريت ، الذي اتفق مع الشيطان لإغواء بني آدم.
📝المربي الشيخ حبيب الكاظمي دامت بركاته
تعليق