قال: النبي (صلى الله عليه وآله )
: إذا كان يوم القيامة جاءت فاطمة في لمّة من نسائها ، فيُقال لها : ادخلي الجنة ، فتقول : لا أدخل حتى أعلم ما صُنع بولدي من بعدي ، فيُقال لها : انظري في قلب القيامة ، فتنظر إلى الحسين صلوات الله عليه قائماً ليس عليه رأسٌ ، فتصرخ صرخةً ، فأصرخ لصراخها ، و تصرخ الملائكة لصراخنا .
فيغضب الله عزّ وجلّ لنا عند ذلك ، فيأمر ناراً يُقال لها هبهب قد أُوقد عليها ألف عام حتى اسودّت ، لا يدخلها روحٌ أبداً ولا يخرج منها غمّ أبداً ، فيُقال : التقطي قتلة الحسين (عليه السلام) فتلتقطهم ، فإذا صاروا في حوصلتها صهلت وصهلوا بها ، وشهقت وشهقوا بها ، وزفرت وزفروا بها ، فينطقون بألسنة ذلقة طلقة : يا ربنا !.. لِمَ أوجبت لنا النار قبل عبدة الأوثان ؟.. فيأتيهم الجواب عن الله عزّ وجلّ : إنّ من علم ليس كمَن لم يعلم....
المصدر البحار ج 7 ص 227
تعليق