بسم الله الرحمن الرحيم
( يا أيّها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمنّ والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين ) (البقرة 264)
صدق الله العلي العظيم
عذاب المرائي :
مما لا شكّ فيه أن الله تعالى شأنه وتقدّست أسماؤه قد أوعد على الرياء العقاب الشديد والعذاب الأليم، لا سيّما بعد أن تبيّن أن الرياء فرع من فروع الشرك بل هو الشرك الاصغر وأن الله لا يغفر أن يشرك به، ولقد دلّت الروايات على عقوبة المرائين وسوء عاقبتهم فعن النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله ) :" إن النار وأهلها يعجّون من أهل الرياء! " فقيل :" يا رسول الله وكيف تعجّ النار ؟! " قال (صلى الله عليه وآله ) :" من حر النار التي يعذّبون بها ". وعن الإمام الصادق(عليه السلام ) :" يجاء بعبد يوم القيامة قد صلّى فيقول : " يا ربّ صلّيت ابتغاء وجهك" فيُقال له :" بل صلّيت ليقال ما أحسن صلاة فلان، اذهبوا به إلى النار ".
( يا أيّها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمنّ والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين ) (البقرة 264)
صدق الله العلي العظيم
عذاب المرائي :
مما لا شكّ فيه أن الله تعالى شأنه وتقدّست أسماؤه قد أوعد على الرياء العقاب الشديد والعذاب الأليم، لا سيّما بعد أن تبيّن أن الرياء فرع من فروع الشرك بل هو الشرك الاصغر وأن الله لا يغفر أن يشرك به، ولقد دلّت الروايات على عقوبة المرائين وسوء عاقبتهم فعن النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله ) :" إن النار وأهلها يعجّون من أهل الرياء! " فقيل :" يا رسول الله وكيف تعجّ النار ؟! " قال (صلى الله عليه وآله ) :" من حر النار التي يعذّبون بها ". وعن الإمام الصادق(عليه السلام ) :" يجاء بعبد يوم القيامة قد صلّى فيقول : " يا ربّ صلّيت ابتغاء وجهك" فيُقال له :" بل صلّيت ليقال ما أحسن صلاة فلان، اذهبوا به إلى النار ".