إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 75

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    اللهم صل على محمد وال محمد


    يسعدني ويشرفني ان اكون ضيفة على محور الاخ (احمد الحجي )ومدير حواره النافع


    ولي بعض الاضافات ...


    طبعا باب الاخلاق القرانية هو باب واسع جداااا


    والقران تصدر ودعى للاخلاق بكل كلمة فيه من طاعة او ترهيب او ترغيب


    وسابدأ باول دخولي لسورة طالما شدتني بسلاسة قولها وجمال مفرداتها وعلومعانيها وهي سورة لقمان


    ذلك الحكيم الذي نقل حكمته بصورةمواعظ لابنه وكم فيها من الكنوز ....


    والتي ابتدأت بقوله تعالى


    1. الم
    2. تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ
    3. هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ



      1. وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ


        ويتسلسل لحين مايصل لقوله

        1. يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ
        2. وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ
        3. وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ


          فكم من عبرة وموعظة نقلها لنا باسلوب لين وبلفظ جزل ومنها

          (الصلاة ،الصبر ،التكبر والغرور ،المشي المتزن المتواضع ،الصوت الهادئ والواعظ)
          كلها اداب قرانية عظيمة هي من كنوز قراننا ودستورنا العظيم















    تعليق


    • #12
      اللهم صل على محمد وال محمد


      ايضا من الومضات القرانية التي اضيفها من ادب القران

      اداء الامانة ...



      الأمانة خلق من أخلاق الأنبياء والمرسلين، وفضيلة من فضائل أهل الإيمان، عظم الله أمرها

      ورفع شأنها، وأعلى قدرها. يقول عز شأنه:

      أ نَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً [ [الأحزاب:72].

      ويقول سبحانه في وصف المؤمنين المفلحين: ] وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ[ [المعارج:32].


      أمر الله بحفظها ومراعاتها، وفرض أداءها، والقيام بحقها. ويقول تعالى:

      فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ[ [283]. ويقول عز وجل :

      إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا[ [النساء:58]. ] \

      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ [ [الأنفال:27].


      وقال نبينا الاكرم صلى الله عليه واله

      ( أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك)



      وهذا خلق وادب قراني رفيع وعظيم لمن يتفكر به


















      تعليق


      • #13
        اللهم صل على محمد وال محمد


        ومن الاداب والاخلاق القرانية التي تدل على العفة والطهارة هو :


        الحجاب وغض البصر :

        قال تعالى

        ((بسم الله الرحمن الرحيم .قل للمؤ منين يغضوا من ابصارهم ويحفضوا فروجهم

        ذلك ازكى لهم ان الله خبير بما يعملون *

        وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفضن فروجهن وللا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها ))

        وقال تعالى


        ï´؟وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ï´¾

        وهذا دليل على ان الحجاب والعفة ومنع التبرج هي ادب قراني وسلوك

        وامر رباني نهلناه من قراننا وسيرة ال البيت عليهم السلام

        وسانتظر افاضاتكم الكريمة بعد ان اشرت لكم بهذه الومضات السريعة للكنوز القرانية الجمة

























        تعليق


        • #14
          اشكرك اختي مقدمة البرنامج على ادارتك المحور وعلى اضافتك المباركة التي جعلت الموضوع اوسع واكثر فائدة

          ذكر لنا القران الكريم كثير من الاخلاق والاداب السامية كترك الغيبة والاستهزاء وسوء الظن وترك الهمز واللمز وغيرها

          قال*الله سبحانه وتعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا*لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ*وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ*وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ*وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ*بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ*وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا*اجْتَنِبُوا*كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ*إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ*إِثْمٌ*وَلَا تَجَسَّسُوا*وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا*أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ*وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ (12)يَا أَيُّهَا النَّاسُ*إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى*وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ*لِتَعَارَفُوا*إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) } الحجرات .


          *آيات كريمة: فيها معارف من الآداب الإسلامية العالية ، وهي تنهى عن السخرية والاستهزاء بين العباد سواء بين الأقوام أو الأفراد ، وهي تحرم اللمز والغمز وما يقاربه مما يعيب المسلمين والأصدقاء ، بل* جعلهم كأنفسنا وإن الإنسان لا يعيب وينتقص نفسه ، لا في ظنه ولا أمام الآخرين فتنزل مرتبته وشأنه ويسخر به ، وجعل السخرية بهم والاستهزاء بهم من الفسوق بعد أيمان وظالم من لم يتب منه ، ويرجع لنفس الإنسان فيسخر بها نتيجة .


          ثم ليس هذا فقط : بل الله سبحانه حرمه و أمرنا أن نجتنب الظن وكثرته ، لأنه بعض الظن أثم و ذنب ، لأنه قد لا يكون بحق وأنت تفكر بأن أخيك المؤمن سيء القول أو العقيدة أو العمل ، ولم تتيقن منه ذلك ، ولكن تحكم عليه حكم اليقين مع أنه محتمل ، وهذا من سوء الظن ، فيحرم ترتيب أثر عليه وحكايته للغير واغتيابه أو السخرية به وعيبه ولمزه وغمزه وغيرها مما ينتقص منه ، كما أنه يحسن أن نتعوذ بالله من الشيطان الرجيم وما يريد أن يلقي بيينا من العداوة ، وندفع عنا ظن السوء ما دام هناك محتمل للخير منه .كما حرم الله التجسس والغيبة : وجعلهما مثل أكل لحم الإنسان ، ومن يتجنبها أي السخرية والاستهزاء من اللمز والغمز وسوء الظن والتجسس والغيبة ، يكون متقي ومؤمن وله رضا الله طبعا ، ومن يدخل في أحدهما يكون ظالم وعليه أن يتوب ويتقي الله سبحانه من خبث فعله أو نيته وطويته ، وإلا يحشر مع الظالمين ولهم العذاب الشديد .

          اسال الله ان يجنبنا ويعيننا على انفسنا للتخلص من هذه الصفات وان ينور قلوبنا بنور القران

          واسالكم الدعاء بحسن العاقبة

          التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 09-07-2015, 05:27 PM. سبب آخر: تكبير خط
          sigpic

          لاتسألني من انا والأهل أين
          هاك أسمي خادماً أم البنين

          تعليق


          • #15
            الأمانة هي أداء الحقوق والمحافظة عليها
            فتح النبي صلى الله عليهواله وسلم مكة، ودخل المسجد الحرام فطاف حول الكعبة، وبعد أن انتهى من طوافه دعا عثمان بن طلحة -حامل مفتاح الكعبة- فأخذ منه المفتاح، وتم فتح الكعبة، فدخلها النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قام على باب الكعبة فقال: (لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده).
            ما هي الأمانة؟

            الأمانة هي أداء الحقوق، والمحافظة عليها، فالمسلم يعطي كل ذي حق حقه؛ يؤدي حق الله في العبادة، ويحفظ جوارحه عن الحرام، ويرد الودائع… إلخ.

            وهي خلق جليل من أخلاق الإسلام، وأساس من أسسه، فهي فريضة عظيمة حملها الإنسان، بينما رفضت السماوات والأرض والجبال أن يحملنها لعظمها وثقلها، يقول تعالى:

            إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنا وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلومًا جهولاً (الأحزاب 72:33)

            وقد أمرنا الله بأداء الأمانات، فقال تعالى:

            إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها (النساء 58:4)

            وجعل الرسول صلى الله عليه واله وسلم الأمانة دليلًا على إيمان المرء وحسن خلقه، فقال صلى الله عليه واله وسلم: (لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له) [رواه أحمد]

            أنواع الأمانة:

            الأمانة لها أنواع كثيرة،منها:

            الأمانة في العبادة: فمن الأمانة أن يلتزم المسلم بالتكاليف، فيؤدي فروض الدين كما ينبغي، ويحافظ على الصلاة والصيام وبر الوالدين، وغير ذلك من الفروض التي يجب علينا أن نؤديها بأمانة لله رب العالمين.

            الأمانة في حفظ الجوارح: وعلى المسلم أن يعلم أن الجوارح والأعضاء كلها أمانات، يجب عليه أن يحافظ عليها، ولا يستعملها فيما يغضب الله -سبحانه-؛ فالعين أمانة يجب عليه أن يغضها عن الحرام، والأذن أمانة يجب عليه أن يجنِّبَها سماع الحرام، واليد أمانة، والرجل أمانة…وهكذا.

            الأمانة في الودائع: ومن الأمانة حفظ الودائع وأداؤها لأصحابها عندما يطلبونها كما هي، مثلما فعل الرسول صلى الله عليه واله وسلم مع المشركين، فقد كانوا يتركون ودائعهم عند الرسول صلى الله عليه وسلم ليحفظها لهم؛ فقد عُرِفَ الرسول صلى الله عليه وسلم بصدقه وأمانته بين أهل مكة، فكانوا يلقبونه قبل البعثة بالصادق الأمين، وحينما هاجر الرسول صلى الله عليه واله وسلم من مكة إلى المدينة، ترك الامام علي بن أبي طالب –عليه السلام - ليعطي المشركين الودائع والأمانات التي تركوها عنده.

            الأمانة في العمل: ومن الأمانة أن يؤدي المرء ما عليه على خير وجه، فالعامل يتقن عمله ويؤديه بإجادة وأمانة، والطالب يؤدي ما عليه من واجبات، ويجتهد في تحصيل علومه ودراسته، ويخفف عن والديه الأعباء، وهكذا يؤدي كل امر ئٍ واجبه بجد واجتهاد.

            الأمانة في الكلام: ومن الأمانة أن يلتزم المسلم بالكلمة الجادة، فيعرف قدر الكلمة وأهميتها؛ فالكلمة قد تُدخل صاحبها الجنة وتجعله من أهل التقوى، كما قال الله تعالى:

            ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء (إبراهيم 24:14).

            وقد ينطق الإنسان بكلمة الكفر فيصير من أهل النار، وضرب الله -سبحانه- مثلا لهذه الكلمة بالشجرة الخبيثة، فقال:

            ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار (إبراهيم 26:14).

            وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أهمية الكلمة وأثرها، فقال: (إن الرجل لَيتَكَلَّمُ بالكلمة من رضوان الله، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغتْ، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغتْ، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه) [مالك]. والمسلم يتخير الكلام الطيب ويتقرب به إلى الله -سبحانه- قال النبي صلى الله عليه واله وسلم: (والكلمة الطيبة صدقة) [رواه مسلم].

            المسئولية أمانة: كل إنسان مسئول عن شيء يعتبر أمانة في عنقه، سواء أكان حاكمًا أم والدًا أم ابنًا، وسواء أكان رجلا أم امرأة فهو راعٍ ومسئول عن رعيته، قال صلى الله عليه واله وسلم: (ألا كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راعٍ وهو مسئول عن رعيته، والرجل راعٍ على أهل بيته وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها (زوجها) وولده وهي مسئولة عنهم، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) [متفق عليه].

            الأمانة في حفظ الأسرار: فالمسلم يحفظ سر أخيه ولا يخونه ولا يفشي أسراره، وقد قال النبي صلى الله عليه واله وسلم: (إذا حدَّث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة) [أبو داود والترمذي].

            الأمانة في البيع: المسلم لا يغِشُّ أحدًا، ولا يغدر به ولا يخونه، وقد مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم على رجل يبيع طعامًا فأدخل يده في كومة الطعام، فوجده مبلولا، فقال له: (ما هذا يا صاحب الطعام؟). فقال الرجل: أصابته السماء (المطر) يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم: (أفلا جعلتَه فوق الطعام حتى يراه الناس؟ من غَشَّ فليس مني) [رواه مسلم].

            فضل الأمانة:

            عندما يلتزم الناس بالأمانة يتحقق لهم الخير، ويعمهم الحب، وقد أثنى الله على عباده المؤمنين بحفظهم للأمانة، فقال تعالى:

            والذين هم لأمانتهم وعهدهم راعون (المعارج 32:70).

            وفي الآخرة يفوز الأمناء برضا ربهم، وبجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين.

            الخيانة:

            كل إنسان لا يؤدي ما يجب عليه من أمانة فهو خائن، والله -سبحانه- لا يحب الخائنين، قال تعالى:

            إن الله يحب من كان خوانًا أثيمًا (النساء 107:4).

            وقد أمرنا الله -عز وجل- بعدم الخيانة، فقال تعالى:

            يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أمانتكم وأنتم تعلمون (الأنفال 27:8).

            وقد أمرنا النبي صلى الله عليه واله وسلم بأداء الأمانة مع جميع الناس، وألا نخون من خاننا، فقال صلى الله عليه واله وسلم: (أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تَخُنْ من خانك) (رواه أبو داود والترمذي وأحمد).

            جزاء الخيانة:

            بيَّن النبي صلى الله عليه واله وسلم أن خائن الأمانة سوف يعذب بسببها في النار، وسوف تكون عليه خزيا وندامة يوم القيامة، وسوف يأتي خائن الأمانة يوم القيامة مذلولا عليه الخزي والندامة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة) [متفق عليه].. ويا لها من فضيحة وسط الخلائق تجعل المسلم يحرص دائمًا على الأمانة، فلا يغدر بأحد، ولا يخون أحدًا، ولا يغش أحدًا، ولا يفرط في حق الله عليه.

            الخائن منافق:

            الأمانة علامة من علامات الإيمان، والخيانة إحدى علامات النفاق، يقول النبي صلى الله عليه واله وسلم: (آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائْتُمِنَ خان) فلا يضيع الأمانة ولا يخون إلا كل منافق، أما المسلم فهو بعيد عن ذلك.

            تعليق


            • #16

              وتبيّن الآية رابع الأحكام فتقول (ولا يضربن بأرجلهنّ ليعلم ما يخفين من زينتهنّ) أي على النساء أن يتحفّظن كثيراً، ويحفظن عفّتهنّ، ويبتعدن عن كلّ شيء يثير نار الشهوة في قلوب الرجال،


              ï´؟قل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَï´¾ النور:30 .



              ï´؟وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَï´¾ النور:31.



              سبب النّزول



              جاء في كتاب الكافي حول سبب نزول أوّل آية من الآيات السابقة، عن الإمام الباقرعليه السلام قال: استقبل شاب من الأنصار أمرأة بالمدينة وكان النساء يقنعن خلف آذانهن، فنظر إليها وهي مقبلة، فلمّا جازت نظر إليها ودخل زقاق قد سمّاه يعني فلان، فجعل ينظر خلفها واعترض وجهه عظم في الحائط أو زجاجة فشقّ وجهه، فلمّا مضت المرأة نظر فإذا الدماء تسيل على ثوبه وصدره، فقال: والله لاتين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولأخبرنّه، قال: فآتاه فلمّا رآه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال له: ما هذا فأخبره، فهبط جبرئيل عليه السلام بهذه الآية: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم أن الله خبير بما يصنعون).



              التّفسير



              هذه السورة في الحقيقة اختصت بالعفة والطهارة وتطهير الناس من جميع الإنحرافات الجنسية، وبحوثها منسجمة، وهي تدور حول الأحكام الخاصّة بالنظر إلى الإجنبية والحجاب. تقول الآية أوّلا: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم). وكلمة "يغضوا" مشتقّة من "غضّ" من باب "ردّ" وتعني في الأصل التنقيص، وتطلق غالباً على تخفيض الصوت وتقليل النظر. لهذا لم تأمر الآية أن يغمض المؤمنون عيونهم. بل أمرت أن يغضّوا من نظرهم. وهذا التعبير الرائع جاء لينفي غلق العيون بشكل تام بحيث لا يعرف الإِنسان طريقه بمجرّد مشاهدته امرأة ليست من محارمه، فالواجب عليه أن لا يتبحّر فيها، بل أن يرمي ببصره إلى الأرض، ويصدق فيه القول أنه غضَّ من نظره وأبعد ذلك المنظر من مخيلته.



              وتناولت الآية التالية شرح واجبات النساء في هذا المجال، فأشارت أوّلا إلى الواجبات التي تشابه ما على الرجال، فتقول: (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن). وبهذا حرم الله النظر بريبة على النساء أيضاً مثلما حرّمه على الرجال، وفرض تغطيه فروجهن عن أنظار الرجال والنساء مثلما جعل ذلك واجباً على الرجال. ثمّ أشارت الآية إلى مسألة الحجاب في ثلاث جمل:



              1- (ولا يبدين زينتهن إلاّ ما ظهر منها). اختلف المفسّرون في تفسير الزينة التي تجب تغطيتها، والزينة الظاهرة التي يسمح باظهارها. فقال البعض: إنّ الزينة المخفية هي الزينة الطبيعية في المرأة (جمال جسم المرأة) في حين أن استخدام هذه الكلمة بهذا المعنى قليل. وقال آخرون: إنّها تعني موضع الزينة: لأن الكشف عن أداة الزينة ذاتها كالعضد والقلادة مسموح به، فالمنع يخصُ موضعها، أي اليدين والصدر مثلا. وقال آخرون: خصّ المنع أدوات الزينة عندما تكون على الجسم، وبالطبع يكون الكشف عن هذه الزينة مرادفاً للكشف عن ذلك الجزء من الجسم. (و هذين التّفسيرين الأخيرين لهما نتيجة واحدة على الرغم من متابعة القضية عن طريقين مختلفين). والحق أنّنا يجب أن نفسر الآية على حسب ظاهرها ودون حكم مسبّق، وظاهرها هو التّفسير الثّالث. وعلى هذا، فلا يحق للنساء الكشف عن زينتهن المخفية، وإن كانت لا تُظهر أجسامهن، أي لا يجوز لهن الكشف عن لباس يتزيّن به تحت اللباس العادي أو العباءة، بنصّ القرآن الذي نهاهنَّ عن ذلك. وذكرت الأحاديث التي رُويت عن أهل البيت عليهم السلام هذا المعنى، فقد فسّروا الزينة المخفية بالقلادة والدملج (حلي يشدُّ أعلى الساعد) والخلخال. وقد فسّرت أحاديث عديدةُ أُخرى الزينة الظاهرة بالخاتم والكحل وأمثاله، لهذا نفهم بأنّ المراد من الزينة المخفية الزينة التي تحت الحجاب (فتأملوا جيداً).



              2- وثاني حكم ذكرته الآية هو: (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) وكلمة "خُمُر" جمع "خِمار" على وزن "حجاب" في الأصل تعني "الغطاء"، إلاّ أنّه يطلق بصورة اعتيادية على الشيء الذي تستخدمه النسوة لتغطية رُؤوسهن.

              و"الجيوب" جمع "جيب" على وزن "غيب" بمعنى ياقة القميص، وأحياناً يطلق على الجزء الذي يحيط بأعلى الصدر لمجاورته الياقة. ويستنتج من هذه الآية أنّ النساء كنّ قبل نزولها، يرمين أطراف الخمار على أكتافهن أو خلف الرأس بشكل يكشفن فيه عن الرقبة وجانباً من الصدر، فأمرهن القرآن برمي أطراف الخمار حول أعناقهن أي فوق ياقة القميص ليسترن بذلك الرقبة والجزء المكشوف من الصدر. (ويستنتج هذا المعنى أيضاً عن سبب نزول الآية الذي ذكرناه آنفاً).


              تعليق


              • #17
                الأجتماعي الاسلامي هو جزء من المنهج الشامل الذي وضعه الأسلام وتتكاتف جميع أجزاء هذا المنهج لتكوين المجتمع الفاضل والدولة القوية.
                ولذا نرى التكامل بأبهى صورة بين هذه الاجزاء،فــالنظام الأقتصادي مثلاً يقوم بحفظ الوضع الاجتماعي الاسلامي،وحمايته من أي ضرر،كما نجد الحدود تشكل درعاً واقياً للمجتمع والحياة الاجتماعية...وهكذا ونحن حين ننظر لمسألة الحجاب بنبغي أن ننظر اليها بمنظار التكامل الذي اثبتناه آنفا فنراه في ضوء الصورة الشاملة، ولذا كان لابد من توافر عناصر اخرى إلى جانب الحجاب ليكتمل بها الجانب من النظام الاجتماعي والأسلامي ، ولنلتزم بالحجاب قلباً وقالباً، جوهراً ومظهراً ومنها:
                -إصلاح الباطن:
                إن الطاعة في الأسلام قد بنيت كلها على الإيمان. فالذي يؤمن بالله وبكتبه ورسله،هو وحده المكلف في الحقيقة بأوامر الشرع ونواهيه ويكفيه لحمله على اتباع أوامر الله تعالى واجتناب نواهيه، علمه بأن الله قد أمه بكذا ونهاه عن كذا . فعقيدة المسلم وإيمانه باليوم الآخر يدفعانه دفعاً حثيثاً لطاعة الله تعالى،والمؤمنة مثلاً إذا عملت ماقرر الله ورسوله لها من مهمة في المجتمع فما يقتضيه إيمانها ان تقبل تلك المهمة راضية طائعة ولاتتعدى حدودها،ولاتتعرض وتصر على أن هذه المنزلة غير كافية وانها تستحق مكانة أكبر، بل يجب عليها التسليم بما ارتضاه لها خالقها وبارئها لأن فيه صلاحها وصلاح البشرية... ويشهد التاريخ ما ذاقت البشرية من ويلات حين تخلت المرأة عن مهمتها الانسانية.
                ومن جانب آخر نجد أن الأسلام قبل أن يوصي الناس في الأخلاق والاجتماع،يدعوهم إلى الأيمان ويعني بتثبيته في قلوبهم. وسائر التكاليف الشرعية( ومن بينها الحجاب )إن لم تكن مبينة على اساس متين من تقوى الله وطاعته وطلب رضاه فهي اعمال لامعنى لها ولا أجر عليها. ومن هنا ينبغي للأخت المسلمة مثلما تهتم بموضوع الحجاب أن تهتم بدرجات مضاعفة بتقوية صلتها بالله تعالى.ولعل من السبل المعينة على ذلك كثرة ذكر الله تعالى وتلاوة كتابه وتدبر آياته،واكثار النوافل من صلاة وصيام،ويعين على ذلك كله ان تختار لها صحبة طيبة تذكرها اذا نسيت ورفيقات صالحات يعدلنها إذا أخطأت، ولنتذكر جميعاً ان الذئب لا يأكل الا من الغنم القاصية التي تنفرد وتشذ عن الجماعة.
                -الــحـــيــاء:
                ومن أبسط معانيه انه ذلك الشعور بالخجل الذي تحركه الفطرة السليمة في نفس الانسان، وذلك الاحساس باللوم والعتاب لنفسه حينم يميل إلى كل مالا يرضي الله تعالى.وهذا الحياء هو القوة التي تكف الإنسان عن الأقدام على الفحشاء والنكر ، فهو إن ارتكب سيئة بدافع جبلته وغريزته المشتركة مع سائر الأحياء في نفسه هذا الحياء ونغص عليه عيشه. وما التربية الخلقية في الإسلام الا انعاش لهذه الغريزة المدفونة في الفطرة الانسانية، فتغذيتها وتنميتها بغذاء العلم والفهم حتى تجعل من هذه الغريزة حاسه خلقية قوية،هي القاسم المشترك عند الصلاح والتقوى ، كما أشار الرسول-صلى الله عليه واله وسلم بقولة((إن مما أدرك الناس من الكلام النبوة الاولى:اذا لم تستح فاصنع ماشئت)).ومعناه انك ان فقدت الحياء،غلبك الهوى الذي مصدره الجبلة الحيوانية. ولم يعد المنكر في نظرك منكراً، فلا تمتنع عن صنع اي شيء. فقد روي أن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: مر النبي صلى الله عليه واله وسلم على رجل يعاتب -بفتح التاء- في الحياء. يقول: انك لتستحي حتى كأنه يقول اشر بك، فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم(دعه فإن الحياء من الإيمان).فعلى المسلم أن يتحلى بهذا الخلق الرفيع الذي هو شعبة من شعب الإيمان، وأن يستحي أن يراه الله حيث نهاه وأن يفقده حيث أمر.
                -غـض البـصـر :
                فقد قال تعالى((قل للمؤمنبن يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ذل أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون))<النور:30-31>.ومن لواحق فتنة البصر هذه مايحبب إلى المرأة أن يرى حسنها وجمالها،وهذه الرغبة لا تكون جلية وبارزة غالبا.ولكن هذا النزوع إلى إظهار الزينة يمكن لا محالة في مطاوي النفوس، وهو الذي تظهر آثارة في زينة اللباس وتجميل الشعر وانتخاب الأزياء الرقيقة الجذابة وما إلى ذلك من الجزئيات الخفيفة التي لا يمكن حصرها وقد عبر القرآن عن ذلك كله بمصطلح جامع هو ( تبرج الجاهلية ).
                فكل زينة وكل تجمل تقصد به المرأة أن تحلو في عين الرجال الا جانب هو ( تبرج الجاهلية ).ولعل الشروط التي وضعها الإسلام في لباس المرأة المسلمة كفيلة بمحو معظم هذه المظاهر ولكنه ليس في الأمكان أن تضبط هذه المظاهر كلها بشروط محدودة ، بل الأمر بعد ذلك موكول إلى التقوى ومراقبة الله تعالى، فعلى المرأة أن تتحرى في لباسها وتعاملها شرع الله تعالى وننظر إلى خبايا نفسها لتظهرها من كل شعورغير نقي وتعلم أن عليها رقيب من الرحمن وأن الله تعالى يعلم خبايا نفسها ونيتها الباطنة وعندئذ تستحي منه تعالى أن يراها في مواطن لا يرضاها ولا يلحبها ، وترقى إل درجة الأحسان كما أراد لها ربها بأن تعبده كأنها تراه فإن لم تكن نراه فإنه يراها.

                تعليق


                • #18
                  من الاداب التي جاء بها القران الكريم صلة الرحم

                  وهو تشريك ذوي اللحمة والقرابات بما ناله من المال والجاه وسائر خيرات الدنيا، وهو أعظم القربات وأفضل الطاعات، قال الله سبحانه:

                  " واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذوي القربى واليتامى... "[12]. وقال:*" واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً "[13]. وقال:*" الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب ـ إلى قوله ـ أولئك لهم عقبى الدار "[14].

                  وقال رسول الله (ص):*" أوصي الشاهد من امتي والغائب، ومن في أصلاب الرجال وارحام النساء، إلى يوم القيامة: ان يصل الرحم وإن كانت منه على مسيرة سنة، فان ذلك من الدين ". وقال (ص):*" إن اعجل الخير ثواباً صلة الرحم ". وقال:*" من سره النساء في الأجل، والزيادة في الرزق، فليصل رحمه ". وقال (ص):*" إن القوم ليكونون فجرة ولا يكونون بررة، فيصلون أرحامهم، فتنمى أعمالهم وتطول أعمارهم، فكيف إذا كانوا ابراراً بررة ". وقال (ص):*" الصدقة بعشرة، والقرض بثمانية عشر، وصلة الاخوان بعشرين، وصلة الرحم بأربعة وعشرين "*وقيل له (ص):*" أي الناس أفضل؟ فقال: اتقاهم لله، وأوصلهم للرحم، وآمرهم بالمعروف، وانهاهم عن المنكر ". وقال (ص):*" إن أهل البيت ليكونون فجاراً، تنمى أموالهم ويكثر عددهم إذا وصلوا ارحامهم ". وقال (ص):*" أفضل الفضائل: أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك ". وقال (ص):*" من سره أن يمد الله عمره، وأن يبسط في رزقه، فليصل رحمه. فان الرحم لها لسان يوم القيامة ذلق، تقول: يا رب، صل من وصلني، واقطع من قطعني، فالرجل ليرى بسبيل خير حتى إذا أتته الرحم التي قطعها، فتهوى به إلى أسفل قعر في النار ".

                  نسال الله ان يوفقنا لصلة ارحامنا اسالكم الدعاء بحسن العاقبة
                  sigpic

                  لاتسألني من انا والأهل أين
                  هاك أسمي خادماً أم البنين

                  تعليق


                  • #19
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتشرف بقراءة والرد على هذا الموضوع الاكثر من رائع لما فيه فائدة ومنفعة ولكنى سوف أرد بعد أيام وقبل بدأ الحلقة بأذن الله اذا كتب لنا عمر

                    تعليق


                    • #20
                      اللهم صل على محمد وال محمد

                      اعتذر عن الغياب فقد كانت لدي ظروف خارجة عن ارادتي ابعدتني عن احبائي واخوتي في المنتدى المبارك

                      وبالاخص عن قسمي المفضل قسم برنامج منتدى الكفيل الذي اتشوق له جدا وانتظره بفارغ الصبر

                      كيف لا؟ وهو اساس الابداع والرقي فمقدمته اختي الرائعة والراقية والمعروفة باختياراتها المبدعة

                      ام سارة تبهرنا وتزودنا في كل حين بكل ما هو مفيد ونافع

                      والف تحية الى اخي صاحب المحور احمد الحجي الذي يتميز بطرحه الرائع والراقي الذي يجعلنا مبهورين

                      اود ان ادخل في موضوع الاستئذان لانه موضوع مهم جدا وهو يدل على ما تحمله المجتمعات من ثقافة ورقي


                      من المؤسف ان هذه الحالة تتغلغل في مجتمعنا بشكل كبير

                      وتكون في الاغلب نتيجة للفضول الزائد، فما ان يرى احدهم ان اثنين او ثلاثة

                      يهمسون في موضوع ما الا ورأيته يفرض نفسه بالجلوس بدون استئذان ويدس انفه

                      فيما لايعنيه، وهذا كله نتيجة فقدان ثقافة الاستئذان والجهل المركب الذي يسيطر على افراد مجتمعنا

                      الذين ابتعدوا عن تعاليم الاسلام التي تقضي بضرورة الاسئذان

                      اما بالنسبة للعوائل الذين يسكنون جنبا الى جنب فبامكان رب الاسرة او ربة الاسرة ان يجعل

                      حدود معينة لتلك التصرفات وبالتاكيد سيجابه اللوم والكلام الجارح لفترة ثم يصبح الامر طبيعيا

                      وذلك بعد ان يعتاد الاقرباء على تلك الحدود، ونفس الامر ينطبق على الجيران

                      واذكر لكم ما حدث لي مع جارتي التي كانت تدخل الى البيت بدون استئذان وكانت تراقب

                      من يأتي الينا من الضيوف فما ان ترى ضيف الا واتفاجأ بها تجلس معنا بلا استئذان

                      وبدون ان تطرق الباب، فقد كانت تعمد الى فتحه من الاسفل، وهذا سبب لي حرجا

                      في اداء اعمالي المنزلية واحراجا امام ضيوفي وحينما ضقت ذرعا بها فكرت بطريقة

                      لكي استطيع ان اتخلص م هذه الحالة بدون ان اسبب لها ولي اي احراج

                      استخدمت معها اسلوب التجاهل فحينما تاتي اقوم باعمالي المنزلية واتركها

                      الى ان عرفت خطأها واعتذرت مني وهنا قمت بتحديد وقت معين لكي

                      استطيع استقبالها فيه، وهذا رفع عني حرج كبير كنت اشعر به


                      اما مايخص الايات القرأنية التي لها اثر كبير في حياتي واستحضرها واحاول تطبيقها فهي الاية

                      ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏) ‏[‏الطلاق‏:‏ 2- 3‏]

                      فالتوكل على الله عز وجل في كل الامور هو طريق الخلاص والنجاة من الكربات

                      ولنعلم ان الزرق مكفول وهو بيد الله فالكثير من الناس يقرأ الاية ولكن لا يطبقها فيقوم بسلوك الطرق الغير مشروعة

                      للكسب باي وسيلة معللين ذلك بالسعي في الرزق وتناسوا ان التقوى التي بدأت بها الاية هي اساس لتحصيل الرزق الحلال

                      الذي قد يكون الصحة والعافية والنجاة والخلاص من المهلكات وليس بالضرورة ان يكون المال


                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X