منذ أن خلق الله آدم عليه السلام وإلى زمان نبيِّنا الأكرم (صلى الله عليه وآله) لم نرَ قوماً في أدنى درجات المعرفـة والتخلُّف والقسوة والظلم كقُريش ـ رغـم بلاغتهم وفصاحتهم ـ وكـان أحدهم يحفر لابنته حفيرة ليدفنها وهي حيَّة ، وهي تمسح الغبار عن لحيته..! قال تعالى: (يَتَوَارَىٰ مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ …)
مـن أوصاف النَّبـي (صلى الله عليه وآله) أنَّـه أميّ (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ) ، ويُقـال : أوَّلاً: لأنَّه منسوب إلى أمِّ القُرى، وهي مكَّة. ثانيـاً: لا ضيـر أن يكـون النَّبي (صلى الله عليه وآله) لا يقـرأ ولا يكتـب ، لأنَّـه جاء بهـذا الكتـاب ( المُعجِـزة الخالدة ) ، ولو كـان (صلى الله عليه وآله) يقرأ ويكتـب لاتُّهِمَ بأنَّـه يذهب إلى الكتاتيب والأحبار ويأخذ علمه منهم.. !
مـن أوصاف النَّبـي (صلى الله عليه وآله) أنَّـه أميّ (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ) ، ويُقـال : أوَّلاً: لأنَّه منسوب إلى أمِّ القُرى، وهي مكَّة. ثانيـاً: لا ضيـر أن يكـون النَّبي (صلى الله عليه وآله) لا يقـرأ ولا يكتـب ، لأنَّـه جاء بهـذا الكتـاب ( المُعجِـزة الخالدة ) ، ولو كـان (صلى الله عليه وآله) يقرأ ويكتـب لاتُّهِمَ بأنَّـه يذهب إلى الكتاتيب والأحبار ويأخذ علمه منهم.. !
تعليق