هكذا هو علي
يصعب الكلام ويقف متحشرجاً وتخرس الألسن ويعجز القلم عن الكتابة وتتضاءل أمام أمير المؤمنين عليه السلام
الكلمات ونحس بالتلعثم التام حينما نريد أن نتحدث عنه ولو بضع كلمات، فماذا ترانا نقول؟
هل نتحدث عن الشجاعة والقوة. فهو رمزها، أم نتحدث عن العدالة والحق يدور معه حيثما دار،
أم نتحدث عن الكرم الهاشمي العلوي، أم نتحدث عن الدين الذي قام بسيفه، أم نتحدث عن التقوى،
أم عن العلم وهو باب مدينته، أم عن الرحمة...إلخ.
يا من طلق الدنيا ثلاثاً، يا من خاطب الذهب والفضة وقال: إليك عني غري غيري،
يا من قال: سلوني قبل أن تفقدوني. لم يقلها قبلك ولن يقولها بعدك كائن من كان،
يا من افتخرت الملائكة بخدمتك، يا من باهى الله بك ملائكته،
يا من أذبت نفسك في ذات الله، يا من قال فيك سيد الأنام لم يعرفك إلا الله وأنا،
يا من سما فوق السماوات، يا من قال: "لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً"،
يا من بلغت عظمته حداً فوق العظم، ويا من تسامى فوق السمو،
ويا من كسا بردائه كل عارٍ وأشبع طعامه كل جائع وبرد نيران فؤاد كل ظامئ،
يا من كانت الفضيلة تكتنف بركنه يا من أعطى للعدالة معانيها وللإنسانية روحها وللتقوى ردائها
وللإنسان عزته وكرامته وللإسلام معانيه وللأيتام ربيعها فقد كنت سيدي لهم كهفاً وللأرامل منعماً
وللمظلوم ناصراً وللظالم حداً. هكذا هو علي، كيف لا ومن أنواره تستمد الشمس ضياءها،
والسحاب تعلّمت أن تغدق على الأرض من فيض سخائها، حتى في يوم استشهاده،
فقد تغير الكون، وبكت السماء دماً، فصار السحاب يبكي بفيض الدماء بدل المطر،
وكأنه يومئ إلينا ويقول: تعلمت الكرم منه فلا أملك إلا أن أبكي دماً بقدر عظم المصيبة التي هدت السماوات
والأرض، لا لشيء إلاّ لأنه الإمام علي عليه السلام.
يصعب الكلام ويقف متحشرجاً وتخرس الألسن ويعجز القلم عن الكتابة وتتضاءل أمام أمير المؤمنين عليه السلام
الكلمات ونحس بالتلعثم التام حينما نريد أن نتحدث عنه ولو بضع كلمات، فماذا ترانا نقول؟
هل نتحدث عن الشجاعة والقوة. فهو رمزها، أم نتحدث عن العدالة والحق يدور معه حيثما دار،
أم نتحدث عن الكرم الهاشمي العلوي، أم نتحدث عن الدين الذي قام بسيفه، أم نتحدث عن التقوى،
أم عن العلم وهو باب مدينته، أم عن الرحمة...إلخ.
يا من طلق الدنيا ثلاثاً، يا من خاطب الذهب والفضة وقال: إليك عني غري غيري،
يا من قال: سلوني قبل أن تفقدوني. لم يقلها قبلك ولن يقولها بعدك كائن من كان،
يا من افتخرت الملائكة بخدمتك، يا من باهى الله بك ملائكته،
يا من أذبت نفسك في ذات الله، يا من قال فيك سيد الأنام لم يعرفك إلا الله وأنا،
يا من سما فوق السماوات، يا من قال: "لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً"،
يا من بلغت عظمته حداً فوق العظم، ويا من تسامى فوق السمو،
ويا من كسا بردائه كل عارٍ وأشبع طعامه كل جائع وبرد نيران فؤاد كل ظامئ،
يا من كانت الفضيلة تكتنف بركنه يا من أعطى للعدالة معانيها وللإنسانية روحها وللتقوى ردائها
وللإنسان عزته وكرامته وللإسلام معانيه وللأيتام ربيعها فقد كنت سيدي لهم كهفاً وللأرامل منعماً
وللمظلوم ناصراً وللظالم حداً. هكذا هو علي، كيف لا ومن أنواره تستمد الشمس ضياءها،
والسحاب تعلّمت أن تغدق على الأرض من فيض سخائها، حتى في يوم استشهاده،
فقد تغير الكون، وبكت السماء دماً، فصار السحاب يبكي بفيض الدماء بدل المطر،
وكأنه يومئ إلينا ويقول: تعلمت الكرم منه فلا أملك إلا أن أبكي دماً بقدر عظم المصيبة التي هدت السماوات
والأرض، لا لشيء إلاّ لأنه الإمام علي عليه السلام.
تعليق