إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حسن الظن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حسن الظن

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قال الإمام الصادق (عليه السلام): أملوا أوّل صحائفكم خيراً وآخرها خيراً ، يغفر لكم ما بينهماً..


    اعلم أنّ الطرق إلى الله بعدد أنفاس الخلائق فلكل أحد من الخلق طرق إلى الله بعدد أنفاس كل الخلائق ، والشقي من ضاقت عليه رحمة الله التي وسعت كل شيء.

    واعلم أنه لا طريق أنجح من حسن الظن بالله ، فإنه في ظنّ عبده المؤمن ، إن خيراً فخير ، وإن شراً فشر.
    والناس قد عودوا أنفسهم بمقتضى تسويل النفس والشيطان على سوء الظنّ بربهم ، ومسارعة أذهانهم إلى التفاؤل بالسوء واليأس من الفرج بمجرد مشاهدة آثار الابتلاء ، والتخوّف من شدة البلاء ، متيقنين في ذلك ، فيقعون فيما فرّوا منه ، ويجري عليهم ما تفاءلوا به من البلاء، فإنه والعياذ بالله نوع من سوء الظنّ.

    وقد عرفت أنه بسوء الظنّ يتأهل العبد لأن يعامل بسوء ظنه ، إلا أن يعفوالله سبحانه.
    والنبي (ص) كــان يحب التفاؤل بالخير ، ويكــره الطِّيــرة. [ البحار :92/2 ] ..

    والطِّيرة على حسب ما يراها صاحبها ، إن رآها شديدة كانت شديدة ، وإن رآهـا خفيفة كانت خفيفة ، وإن لم يـرها شيئاً لـم تك شيئاً . [ روضة الكافي :197] ، كذا في خبر في (روضة الكافي).

    فيجب على المؤمن المقتفي آثار أهل البيت ، أن يعوّد نفسه على حسن ظنّه بربه ، فيرجو من الله بالقليل الكثير ، فهو سبحانه الذي يُعطي الكثير بالقليل ، وكلما تؤمله منه وتظنّه به سبحانه وتعالى من أصناف الخير وكرمه فوق ذلك ، وظنّك له نهاية ، وكرمه سبحانه لا نهاية له ، وهو سبحانه قد أخبرك بأنه في ظنّك الحسن ، وعند ظنّك الحسن ، وقد قال مولانا أمير المؤمنين (ع): من ظنّ بك خيراً فصدِّق ظنَّه. البحار : 74/212

    فإذا كان حكمه على عباده ، الجاري على لسان أوليائه ، أن يصدقوا ظنّ من ظنّ بهم خيراً ويحققوا ظنّه ، فهو سبحانه عزّ وجلّ أولى بذلك.
    بل يستفاد من الأخبار وتتبع الآثار ، أن كل من يحسن الظنّ بشيء يصدق الله ظنّه ، ويجري له الأمر على وفق ظنّه الحسن ، وكأنه من أفراد حسن الظنّ بالله ، إذ معنى ظنّ الخير بهذا الشخص يرجع إلى الظنّ بأن الله أودع فيه ذلك الخير للمقدمة المطوية المعلومة من أن كل خير من الله ، فالله سبحانه يصدق هذا الظنّ.

    وقد جاء خبر صريح بأن من ظنّ بحجرٍ خيراً جعل الله فيه سرّاً ، فقال له الراوي: بحجر!.. فقال له الإمام (ع): أو ما ترى الحجر الأسود فيستفاد من هذا أنّ الله سبحانه وتعالى ، يصدق الظنون الحسنة من المؤمنين من بعضهم في بعض ، ويحقق لهم ذلك.

    ومن ذلك تصديق شهادة من يشهدون للميت بأنهم لا يعلمون منه إلا خيرا ً، للتنبيه على حسن الظنّ ، بل على عدم العلم بغير الحسن.. وقد ورد الحديث بأن الله يجيز شهادتهم ، ويغفر لهم وله ما يعلم لما لا يعلمون.
    التعديل الأخير تم بواسطة kerbalaa; الساعة 12-03-2010, 06:23 PM.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ على محمد واله وعجل فرجهم
    شكراً لك اخي على الموضوع
    لو لا حسن الظن بالله لما اصبحت الحياة تطاق حسب رأيي
    اسمح لي ان اشاركك بالموضوع وتقبل اضافتي
    حسن الظن بالله ملازم لرجائه ، أو هو علة لتحققه ، وقد ذكر مدحه في النصوص ، ووردت في حسنه ولزوم تحصيله الحثوث ، وذلك لئلا يغلب على المؤمن حالة الخوف فيترجّح على رجائه ، أو يحصل له اليأس من روح الله لكثرة ما أوعد الله في كتابه من العذاب والنار على الكافرين والعاصين مع الغفلة عما وعده تعالى في كتابه من الرحمة والمغفرة والجنة للمؤمنين المطيعين أو يحصل له ذلك من وساوس الخناس ، من الجنة والناس.
    قال تعالى : ( نبّئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم ) (1) وقوله تعالى : ( إن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم ) (2) ففي الآيتين إرشاد إلى لزوم الرجاء وحسن الظن.
    وقوله تعالى : ( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ) (3) فتوصيف الرب بالكرم تلقين للانسان أن يقول : غرني كرمك يا رب ففيه حث على تحسين الظن بالكريم تعالى.
    وورد في النصوص أنه ، أحسن الظن بالله فإن الله يقول : « أنا عند حسن ظن عبدي المؤمن بي إن خيراً فخيراً وإن شراً فشراً » (4).
    وأن حسن الظن بالله أن لا ترجوا إلا الله ، ولا تخاف إلا ذنبك (5).
    وأنه ما أعطي مؤمن خير الدنيا والآخرة إلا بحسن ظنه بالله ورجائه له (6).
    وأنه لا يحسن ظن عبد مؤمن بالله إلا كان الله عند ظنه ، لأنه يستحي أن يكون عبده قد أحسن به الظن ثم يخلف ظنه ورجاءه ، فيجب حسن الظن بالله والرغبة إليه (7).

    1 ـ الحجر : 49.
    2 ـ الرعد : 6.

    3 ـ الانفطار : 6.
    4 ـ الكافي : ج2 ، ص72 ـ بحار الأنوار : ج70 ، ص366.
    5 ـ الكافي : ج2 ، ص72 ـ وسائل الشيعة : ج11 ، ص181 ـ بحار الأنوار : ج70 ، ص367 ـ نور الثقلين : ج5 ، ص91.
    6 ـ بحار الأنوار ، ج6 ، ص28 و ج70 ، ص399.

    (85)

    7 ـ رياض السالكين : ج2 ، ص475 ـ الكافي : ج2 ، ص72.
    اقتطفته من كتاب دروس في الاخلاق
    اختكم
    بنت الحسين

    تعليق


    • #3
      اللّهمَّ إنّا لانظنُّ بك الّا خيرا فاكتبه في صدق نياتنا

      أحسنت أخي الكريم الفاضل (kerbalaa)
      عن النبي صلى الله عليه واله قال:
      ((يقول الله عزوجل: من سألني وهو يعلم أني أضر وانفع أستجيب له. وفي الحديث القدسي أنا عند ظن عبدي بي فلا يظن بي إلا خيرا))

      وقال رسول الله صلى الله عليه واله:
      (( ادعوا الله وأنتم موقنون بالاجابة ))


      وفيما أوحي إلى موسى عليه السلام:
      ((يا موسى ما دعوتني ورجوتني فاني سأغفر لك ))

      وروى سليمان الفراء عمن حدثه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
      (( إذا دعوت فظن حاجتك بالباب ))

      وروى سليمان بن عمرو، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
      (( إن الله لا يستجيب دعاء بظهر قلب ساه فإذا دعوت فأقبل بقلبك ثم استيقن الاجابة ))

      وعن سيف بن عميرة، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
      (( إن الله لا يستجيب. دعاء بظهر قلب قاس ))


      بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 90 / ص 305)




      عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
      سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
      :


      " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

      فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

      قال (عليه السلام) :

      " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


      المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


      تعليق


      • #4

        قال الله العظيم في كتابه الحكيم ﴿بسم الله الرحمن الرحيم ﴾
        ﴿يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن أن بعض الظن إثم﴾
        وعن رسول الله في حديث يقول: «إياكم والظن فان الظن أكذب الحديث» .
        يروى عن أمير المؤمنين الإمام علي كلمة يحذر فيها من سوء الظن، وأن الشخص الذي يحمل هذه الصفة لا يستطيع أن يصنع علاقات سليمة مع الناس: «من لم يحسن ظنه استوحش من كل أحد».

        والانسان اذا عظمت ذنوبه وكثرت خطاياه لايقنط من رحمة الله ولاييأس فباب الله مفتوح ليس
        عليه حجاب ولاحراس وهو سبحانه يقبل التوبه من التائبين ويغفر للمستغفرين ويقول فى القرآن الكريم [ قل ياعبادى الذين اسرفوا على انفسهم لاتقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم ]

        من حسن الظن بالله ان تعلم ان الله لا يضيع من لجأ اليه
        بوركت اخي على هذا الطرح

        تعليق


        • #5







          بارك الله فيكم

          جزاكم الله خير


          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            وفقكم الله أخي الكريم kerbalaa لكل خير على الموضوع المميز، شاكر لكم تلك الجهود المعطاء
            وإسمحوا لنا أن نشارككم الموضوع المبارك

            حسن الظن بالله عز و جل هو إعتماد الإنسان المؤمن على ربه في أموره كلها، و يقينه الكامل و ثقته التامة بوعد الله ووعيده، و إطمئنانه بما عند الله، و عدم الإتكال المطلق على تدبير نفسه وما يقوم به من أعمال.
            و الأحاديث التي تؤكد هذا المعنى كثيرة منها ما رواه الشيخ الكليني عن سفيان بن عيينةَ قال سمعت الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام) يقول: "حُسنُ الظَّن باللَّه : أَنْ لا ترجو إلا اللَّه ولا تخاف إلا ذنبك " (1)
            وروى الشيخ الكليني أيضاً عن أَبي عبيدة الحذَّاء عن الإمام محمد الباقر (عليه السَّلام) قال: قال رسول اللَّه (صلَّى الله عليه و آله) : "قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى : لايَتَّكِلِ الْعَامِلُونَ عَلَى أَعْمَالِهِمُ الَّتِي يَعْمَلُونَهَا لِثَوَابِي فَإِنَّهُمْ لَوِ اجْتَهَدُوا وَأَتْعَبُوا أَنْفُسَهُمْ أَعْمَارَهُمْ فِي عِبَادَتِي كَانُوا مُقَصِّرِينَ غَيْرَ بَالِغِينَ فِي عِبَادَتِهِمْ كُنْهَ عِبَادَتِي فِيمَا يَطْلُبُونَ عِنْدِي مِنْ كَرَامَتِي وَالنَّعِيمِ فِي جَنَّاتِي وَرَفِيعِ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى فِي جِوَارِي، وَلَكِنْ بِرَحْمَتِي فَلْيَثِقُوا، وَ فَضْلِي فَلْيَرْجُوا، وَإِلَى حُسْنِ الظَّنِّ بِي فَلْيَطْمَئِنُّوا، فَإِنَّ رَحْمَتِي عِنْدَ ذَلِكَ تُدْرِكُهُمْ، ومَنِّي يُبَلِّغُهُمْ رِضْوَانِي، وَمَغْفِرَتِي تُلْبِسُهُمْ عَفْوِي، فَإِنِّي أَنَا اللَّهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، وَ بِذَلِكَ تَسَمَّيْتُ "(2)
            و هنا لا بد من الإشارة إلى أن الإنسان لا يتمكن من بلوغ مرتبة حسن الظن بالله إلا من خلال معرفته بربه، و من الواضح أن لحسن الظن بالله و معرفته درجات و مراتب، فكلما زادت معرفة الإنسان بالله إزداد حسن ظنه به.
            هذا و إن حسن الظن بالله المصحوب بالعمل الصالح هو السبب القوي والركن الوثيق الذي يجب على الإنسان أن يتوجه إليه و يجعله وسيلة للحصول على خير الدنيا والآخرة.
            فقد روى الشيخ الكليني (قدس الله نفسه الزكية) عن بريد بن معاوية عن أَبي جعفر (عليه السلام) قال : وجدنا في كتاب علي (عليه السلام) : أَن رسول اللَّه ( صلَّى الله عليه و آله) قال وهو على منبره:
            "وَ الَّذِي لا إِلَهَ إلا هو، مَا أُعْطِيَ مُؤْمِنٌ قَطُّ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إلا بِحُسْنِ ظَنِّهِ بِاللَّهِ وَرَجَائِهِ لَهُ وَحُسْنِ خُلُقِهِ وَالْكَفِّ عَنِ اغْتِيَابِ الْمُؤْمِنِينَ.
            وَالَّذِي لا إِلَهَ إلا هُوَ، لا يُعَذِّبُ اللَّهُ مُؤْمِناً بَعْدَ التَّوْبَةِ وَالاسْتِغْفَارِ إلا بِسُوءِ ظَنِّهِ بِاللَّهِ وَتَقْصِيرِهِ مِنْ رَجَائِهِ وَسُوءِ خُلُقِهِ وَاغْتِيَابِهِ لِلْمُؤْمِنِينَ.
            وَالَّذِي لا إِلَهَ إلا هُوَ، لا يَحْسُنُ ظَنُّ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ بِاللَّهِ إلا كَانَ اللَّهُ عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ، لأنَّ اللَّهَ كَرِيمٌ بِيَدِهِ الْخَيْرَاتُ يَسْتَحْيِي أَنْ يَكُونَ عَبْدُهُ الْمُؤْمِنُ قَدْ أَحْسَنَ بِهِ الظَّنَّ ثُمَّ يُخْلِفَ ظَنَّهُ وَرَجَاءَهُ، فَأَحْسِنُوا بِاللَّهِ الظَّنَّ وَارْغَبُوا إِلَيْهِ "(3)
            ثم إن حسن الظن بالله هو رأس العبادة : فقد روي عن رسولِ اللَّهِ (صلَّى الله عليه و آله) أَنَّهُ قَالَ : "... وَرَأْسُ الْعِبَادَةِ حُسْنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ "(4)
            هذا و إن منشأ الخيرات هو حسن الظن بالله، كما و أن سوء الظن بالله هو منشأ الشرور، فقد جاء في كتاب الإمام أمير المؤمنين (عليه السَّلام) الذي كتبه للأشتر النخعي لما ولاه على مصر
            "فَإِنَّ الْبُخْلَ وَالْجُبْنَ وَالْحِرْصَ غَرَائِزُ شَتَّى يَجْمَعُهَا سُوءُ الظَّنِّ بِاللَّهِ" (5)

            وليحسن الظن بربًّ ذي منن***فإنه في ظن عبده الحسن


            والحمد لله أولاً وأخيراً

            (1) الكافي : 2 / 72
            (2) الكافي : 2 / 71
            (3) الكافي : 2 / 71
            (4) مستدرك وسائل الشيعة : 12 / 40
            (5) نهج البلاغة: 430
            التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الكربلائي.; الساعة 14-03-2010, 03:12 AM.

            تعليق


            • #7
              اللهُمَ صَلْ عَلىَ مُحَمَدٍ وََ آَلِ مُحَمَدٍ الطَيِبِين الطَاهِرَينْ المُنْتَجَبِين وَعَجِلْ فَرَجَهُمْ وَ سَهِلْ مَخْرَجَهُمّ الشَرَيفْ وَإجْعَلْنا مِن شِيعَتَهُم وَ أنصَارِهِم وَخُدَام تُرَابَ أقْدَامِهْم أرْوَاحُنَا لهُمْ الفِداءْ , وَإِلْعَنْ أَعدَاءهِمْ إَلىَ يَوم الّدِينْ
              الف شكر وفقتم خير

              تعليق


              • #8
                اللهم صل على محمد وال محمد
                بوركت اخي كربلاء وبركت الردود الرائعة والاضافاة الجميلة والمفيدة

                تعليق


                • #9
                  اللهُمَ صَلْ عَلىَ مُحَمَدٍ وََ آَلِ مُحَمَدٍ الطَيِبِين الطَاهِرَينْ المُنْتَجَبِين وَعَجِلْ فَرَجَهُمْ وَ سَهِلْ مَخْرَجَهُمّ الشَرَيفْ وَإجْعَلْنا مِن شِيعَتَهُم وَ أنصَارِهِم وَخُدَام تُرَابَ أقْدَامِهْم أرْوَاحُنَا لهُمْ الفِداءْ , وَإِلْعَنْ أَعدَاءهِمْ إَلىَ يَوم الّدِينْ
                  الف شكر وفقتم خير

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X