عن أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام أنه قال لعبد الله بن يحي: " يَا عَبْدَ اللَّهِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ تَمْحِيصَ ذُنُوبِ شِيعَتِنَا فِي الدُّنْيَا بِمِحَنِهِمْ لِتَسْلَمَ [لَهُمْ] طَاعَاتُهُمْ ويَسْتَحِقُّوا عَلَيْهَا ثَوَابَهَا.
فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! [وَ] إِنَّا لَا نُجَازَى بِذُنُوبِنَا إِلَّا فِي الدُّنْيَا ؟ قَالَ عليه السلام: نَعَمْ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله: الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ، وجَنَّةُ الْكَافِرِ يُطَهِّرُ شِيعَتَنَا مِنْ ذُنُوبِهِمْ فِي الدُّنْيَا- بِمَا يَبْتَلِيهِمْ [بِهِ] مِنَ الْمِحَنِ، وبِمَا يَغْفِرُهُ لَهُمْ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: (وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ- ويَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ) حَتَّى إِذَا وَرَدُوا الْقِيَامَةَ، تَوَفَّرَتْ عَلَيْهِمْ طَاعَاتُهُمْ وعِبَادَاتُهُمْ " ......
📕تفسير العسكري ج١ ص ٢٣
فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! [وَ] إِنَّا لَا نُجَازَى بِذُنُوبِنَا إِلَّا فِي الدُّنْيَا ؟ قَالَ عليه السلام: نَعَمْ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله: الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ، وجَنَّةُ الْكَافِرِ يُطَهِّرُ شِيعَتَنَا مِنْ ذُنُوبِهِمْ فِي الدُّنْيَا- بِمَا يَبْتَلِيهِمْ [بِهِ] مِنَ الْمِحَنِ، وبِمَا يَغْفِرُهُ لَهُمْ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: (وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ- ويَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ) حَتَّى إِذَا وَرَدُوا الْقِيَامَةَ، تَوَفَّرَتْ عَلَيْهِمْ طَاعَاتُهُمْ وعِبَادَاتُهُمْ " ......
📕تفسير العسكري ج١ ص ٢٣
تعليق