اللهم صل على محمد وآل محمد
روي عن امير المؤمنين عليه السلام:
إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) أَخْبَرَنِي قَالَ:
- أُعْطِيتُ آيَةَ الْكُرْسِيِ مِنْ كَنْزِ تَحْتِ الْعَرْشِ وَلَمْ يُؤْتَهَا نَبِيٌّ كَانَ قَبْلِي
- قَالَ عَلِيٌّ عليه السلام فَمَا بِتُّ لَيْلَةً قَطُّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ( صلى الله عليه ) حَتَّى أَقْرَأَهَا
▫ تبدأ الآية بذكر الذّات المقدّسة ومسألة التوحيد في الأسماء الحسنى والصّفات العُليا لله عزّوجلّ فتقول:
(الله لا إله إلاّ هو).
(الله) يعني الذّات الواحدة الجامعة لصفات الكمال، إنّه خالق عالم الوجود، لذا ليس في عالم الوجود معبود جدير بالعبادة غيره.
- وبعبارة (لا إله إلاَّ الله) يبيّن القرآن وحدانيه خالق الوجود التي هي أساس الإسلام،
- وكذلك أن الله لا إله إلا هو له كل الحياة وله القيومية المطلقة من غير ضعف ولا فتور.
- اسالك اللهم بِالاسْمِ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ الْعَرْشَ وَبِالاسْمِ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ الْكُرْسِيَ وَبِالاسْمِ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ الرُّوحَانِيِّينَ وَبِالاسْمِ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ وَبِالاسْمِ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ جَمِيعَ الْخَلْقِ وَبِالاسْمِ الَّذِي خَلَقْتَ بِهِ جَمِيعَ مَا أَرَدْتَ مِنْ شَيْءٍ وَبِالاسْمِ الَّذِي قَدَرْتَ بِهِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ إِلَّا مَا أَعْطَيْتَنِي سُؤْلِي وَقَضَيْتَ حَوَائِجِي يَا كَرِيم .
________________
المصادر
- الميزان في تفسير القرآن
- تفسير الأمثل في كتاب الله المنزل
- بحار الأنوار ؛ ج83 ؛ ص126