العباس اكرمني
عضو ذهبي
- تاريخ التسجيل: 02-08-2017
- المشاركات: 1693
#1
الامام علي (ع) وليد الكعبة وشبيهها .
26-02-2021, 07:42 AM
الامام علي (ع) وليد الكعبة وشبيهها .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
اسعد الله ايامكم جميعا بذكرى ولادة الامام علي (ع) في جوف الكعبة الشريفة .
بقلوب ملؤها الفرح والسرور نرفع أجمل التهاني والتبريكات إلى بقية الله الأعظم في الأرضين الإمام الحجة إبن الحسن المهدي (عليه السلام) وإلى مراجع الدين العظام وإلى الشيعة الكرام بمناسبة ولادة أمير المؤمنين الإمام علي إبن أبي طالب (عليه السلام) في جوف الكعبة .
للامام علي (ع) علاقة ودلالة وارتباط بالكعبة الشريفة حتى عدت وأصبحت هذه العلاقة وهذا الارتباط بين الامام علي (ع) والكعبة المعظمة من المناقب والفضائل التي تفرد بها الامام علي ابن ابي طالب (ع) وحرم منها باقي الصحابة والناس .
ومن هذه العلاقة والارتباط بينهما انه وليد الكعبة المقدسة بحيث لم يولد فيها احد سواه لا قبله ولا بعده .
ومن العلاقة والارتباط بينهما انه شبيه الكعبة بمعنى ان الناس كما تقصد وتأتي الكعبة للحج وتطوف حولها كذلك يجب على الناس ان تقصد وتأتي الامام علي (ع) لتنظر اليه وتبايعه للخلافة والامامة وتلتف حوله مع نهي النبي (ص) ان يذهب الامام علي (ع) لمبايعة أي احد من الناس بقوله (ص) : ( أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي .... وإن لم يأتوك فلا تأتهم حتى يأتوك ) .
فولادة الإمام علي «عليه السلام» ، في الكعبة المشرفة ، لطف إلهي ، بالأمة بأسرها ، حتى بأولئك الذين وترهم الإسلام ، وهو سبيل هداية لهم ولها ، وسبب انضباط وجداني ، ومعدن خير وصلاح ، ينتج الإيمان ، والعمل الصالح ، ويكف من يستجيب لنداء الوجدان ، عن الإمعان في الطغيان ، والعدوان ، وعن الإنسياق وراء الأهواء ، والعواطف ، من دون تأمل وتدبر . .
وغني عن البيان ، أن مقام الإمام علي «عليه السلام» وفضله ، أعظم وأجل من أن تكون ولادته «عليه السلام» ،
في الكعبة سبباً أو منشأً لإعطاء المقام والشرف له . . بل الكعبة هي التي تعتز ، وتزيد قداستها ، وتتأكد حرمتها بولادته فيها صلوات الله وسلامه عليه . .
وأما رسول الله «صلى الله عليه وآله» ،
فإن معجزته الظاهرة التي تهدي الناس إلى الله تعالى ، وإلى صفاته ، وإلى النبوة ، وتدلهم على النبي ، وتؤكد صدقه ،
وتلزم الناس كلهم بالإيمان به ، وتأخذ بيدهم إلى التسليم باليوم الآخر ـ إن هذه المعجزة ـ هي هذا القرآن العظيم ، الذي يهدي إلى الرشد من أراده ، والذي لا بد أن يدخل هذه الحقائق إلى القلوب والعقول
أولاً ، من باب الاستدلال ، والانجذاب الفطري إلى الحق بما هو حق . . من دون تأثر بالعاطفة ، وبعيداً عن احتمالات الإنبهار بأية مؤثرات أخرى مهما كانت . .
*******************
*************
******
اللّهم صل على محمد وال محمد
ولايتي" لأمير "النحـل تكفيـني
عند الممات و تغسيلي و تكفيني .
و طينتي عجنت قبل تكويني
بحب "حيدر" كيف النار تكويـــني
بمناسبة ميلاد صاحب بيعة الغدير الامام سيد الموحدين والنبا العظيم وارث النبوة وباب علوم رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) وقسيم النار والجنة وشفيع الامة امير المؤمنين "علي" عليه السلام ..
نتقدم بخالص آيات التهاني مصحوبة بالمحبة والولاء الصادق الى مقام النبي الأمين محمد وآل بيته الأطهار
سائلين الله جل وعلا أن يرزقنا الثبات على ولاية امير المؤمنين " علي" بن ابي طالب عليه السلام .. في الدنيا والآخرة ..
ننتظر ردودكم الولائية بمناسبة هذه الذكرى العظيمة المباركة ..
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
اسعد الله ايامكم جميعا بذكرى ولادة الامام علي (ع) في جوف الكعبة الشريفة .
بقلوب ملؤها الفرح والسرور نرفع أجمل التهاني والتبريكات إلى بقية الله الأعظم في الأرضين الإمام الحجة إبن الحسن المهدي (عليه السلام) وإلى مراجع الدين العظام وإلى الشيعة الكرام بمناسبة ولادة أمير المؤمنين الإمام علي إبن أبي طالب (عليه السلام) في جوف الكعبة .
للامام علي (ع) علاقة ودلالة وارتباط بالكعبة الشريفة حتى عدت وأصبحت هذه العلاقة وهذا الارتباط بين الامام علي (ع) والكعبة المعظمة من المناقب والفضائل التي تفرد بها الامام علي ابن ابي طالب (ع) وحرم منها باقي الصحابة والناس .
ومن هذه العلاقة والارتباط بينهما انه وليد الكعبة المقدسة بحيث لم يولد فيها احد سواه لا قبله ولا بعده .
ومن العلاقة والارتباط بينهما انه شبيه الكعبة بمعنى ان الناس كما تقصد وتأتي الكعبة للحج وتطوف حولها كذلك يجب على الناس ان تقصد وتأتي الامام علي (ع) لتنظر اليه وتبايعه للخلافة والامامة وتلتف حوله مع نهي النبي (ص) ان يذهب الامام علي (ع) لمبايعة أي احد من الناس بقوله (ص) : ( أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي .... وإن لم يأتوك فلا تأتهم حتى يأتوك ) .
فولادة الإمام علي «عليه السلام» ، في الكعبة المشرفة ، لطف إلهي ، بالأمة بأسرها ، حتى بأولئك الذين وترهم الإسلام ، وهو سبيل هداية لهم ولها ، وسبب انضباط وجداني ، ومعدن خير وصلاح ، ينتج الإيمان ، والعمل الصالح ، ويكف من يستجيب لنداء الوجدان ، عن الإمعان في الطغيان ، والعدوان ، وعن الإنسياق وراء الأهواء ، والعواطف ، من دون تأمل وتدبر . .
وغني عن البيان ، أن مقام الإمام علي «عليه السلام» وفضله ، أعظم وأجل من أن تكون ولادته «عليه السلام» ،
في الكعبة سبباً أو منشأً لإعطاء المقام والشرف له . . بل الكعبة هي التي تعتز ، وتزيد قداستها ، وتتأكد حرمتها بولادته فيها صلوات الله وسلامه عليه . .
وأما رسول الله «صلى الله عليه وآله» ،
فإن معجزته الظاهرة التي تهدي الناس إلى الله تعالى ، وإلى صفاته ، وإلى النبوة ، وتدلهم على النبي ، وتؤكد صدقه ،
وتلزم الناس كلهم بالإيمان به ، وتأخذ بيدهم إلى التسليم باليوم الآخر ـ إن هذه المعجزة ـ هي هذا القرآن العظيم ، الذي يهدي إلى الرشد من أراده ، والذي لا بد أن يدخل هذه الحقائق إلى القلوب والعقول
أولاً ، من باب الاستدلال ، والانجذاب الفطري إلى الحق بما هو حق . . من دون تأثر بالعاطفة ، وبعيداً عن احتمالات الإنبهار بأية مؤثرات أخرى مهما كانت . .
*******************
*************
******
اللّهم صل على محمد وال محمد
ولايتي" لأمير "النحـل تكفيـني
عند الممات و تغسيلي و تكفيني .
و طينتي عجنت قبل تكويني
بحب "حيدر" كيف النار تكويـــني
بمناسبة ميلاد صاحب بيعة الغدير الامام سيد الموحدين والنبا العظيم وارث النبوة وباب علوم رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) وقسيم النار والجنة وشفيع الامة امير المؤمنين "علي" عليه السلام ..
نتقدم بخالص آيات التهاني مصحوبة بالمحبة والولاء الصادق الى مقام النبي الأمين محمد وآل بيته الأطهار
سائلين الله جل وعلا أن يرزقنا الثبات على ولاية امير المؤمنين " علي" بن ابي طالب عليه السلام .. في الدنيا والآخرة ..
ننتظر ردودكم الولائية بمناسبة هذه الذكرى العظيمة المباركة ..
تعليق