مسجد في كل منزل
الأم والأب هما محور حياة أبنائهم، ومنهم يتعلم الابن أساسيات الحياة
وعليها يبني معتقداته، وأفكاره وسلوكياته التي تكبر معه..
ومن المعلوم لدينا أن الأطفال يتأثرون كثيرا بما يشاهدون، فيسألون، ويناقشون
ويحاولون التطبيق لما يرونه أمامهم..
لذلك يجب علينا أن نستغل هذه الخاصية في الأطفال لغرس الأفكار الجميلة
والمباديء السليمة التي تفيدهم في الدنيا والآخرة.
ومن الجميل ان اذا كان المنزل واسعا
أن تخصص غرفة من غرف المنزل لكي تحول إلى مسجد، يسمع منها الأذان
وتقام فيها الصلاة، ويتوجه إليها أفراد الأسرة لأداء أنواع العبادات
(الأذكار الدينية، الصلوات الواجبة والمستحبة، قراء ة القرآن،
التوجه لله بالدعاء، قراء ة الكتب الدينية..
ولا مانع من أن يقيم أحد الوالدين حلقة من الدروس الدينية داخل هذه الغرفة).
والهدف من هذا الامر
1. أن يتعود على سماع الأذان في المنزل من خلال هذا المكان.
2. أن يتعلم الابن أهمية مكان الصلاة، أو مكان العبادة
واحترام قوانينه (لا يدخل بحذائه، لا يحضر ألعابه إلى هناك،.. الخ).
3. أن يتعود على فكرة رؤية والديه التوجه إلى هذا المكان في أوقات محددة
(وقت الصلاة، أثناء قراء ة القرآن، ذكر الله بالدعاء...).
4. استثارة فضول الطفل بما يفعل في هذا المكان، ومن ثم يبدأ في التساؤلات..
ومن هنا يأتي دور الوالدين في الإجابة، وتوضيح أهمية الصلاة
والعبادة، والصلاة في المسجد.
5. أن يحاول الابن تقليد والديه فيما يفعلان في هذا المكان.
وبهذا نكون عودنا أبنائنا على المحافظة على أوقات الصلوات
والمحافظة عليها، والاهتمام بالتوجه إلى الله بالدعاء.
الأم والأب هما محور حياة أبنائهم، ومنهم يتعلم الابن أساسيات الحياة
وعليها يبني معتقداته، وأفكاره وسلوكياته التي تكبر معه..
ومن المعلوم لدينا أن الأطفال يتأثرون كثيرا بما يشاهدون، فيسألون، ويناقشون
ويحاولون التطبيق لما يرونه أمامهم..
لذلك يجب علينا أن نستغل هذه الخاصية في الأطفال لغرس الأفكار الجميلة
والمباديء السليمة التي تفيدهم في الدنيا والآخرة.
ومن الجميل ان اذا كان المنزل واسعا
أن تخصص غرفة من غرف المنزل لكي تحول إلى مسجد، يسمع منها الأذان
وتقام فيها الصلاة، ويتوجه إليها أفراد الأسرة لأداء أنواع العبادات
(الأذكار الدينية، الصلوات الواجبة والمستحبة، قراء ة القرآن،
التوجه لله بالدعاء، قراء ة الكتب الدينية..
ولا مانع من أن يقيم أحد الوالدين حلقة من الدروس الدينية داخل هذه الغرفة).
والهدف من هذا الامر
1. أن يتعود على سماع الأذان في المنزل من خلال هذا المكان.
2. أن يتعلم الابن أهمية مكان الصلاة، أو مكان العبادة
واحترام قوانينه (لا يدخل بحذائه، لا يحضر ألعابه إلى هناك،.. الخ).
3. أن يتعود على فكرة رؤية والديه التوجه إلى هذا المكان في أوقات محددة
(وقت الصلاة، أثناء قراء ة القرآن، ذكر الله بالدعاء...).
4. استثارة فضول الطفل بما يفعل في هذا المكان، ومن ثم يبدأ في التساؤلات..
ومن هنا يأتي دور الوالدين في الإجابة، وتوضيح أهمية الصلاة
والعبادة، والصلاة في المسجد.
5. أن يحاول الابن تقليد والديه فيما يفعلان في هذا المكان.
وبهذا نكون عودنا أبنائنا على المحافظة على أوقات الصلوات
والمحافظة عليها، والاهتمام بالتوجه إلى الله بالدعاء.
تعليق