سر الروحانيات فى الإنسان يكمن فى هذا الكلام
تعلم الحكمة والأنسان وجسده دائما محتاج إلى تهذيب وأصلاح والعقل دائما مشتاق للحكمة فمن يؤتى الحكمة فقد اوتى خيرا كثيرا وقصدنا فى فن العلوم تعلم تصل ومن جد وجد
نتعلم كيف نكون صادقين مع الله بالأذن بينك وبين الله وسيط فى ديننا محمد ابن عبد الله والة الاطهار وقيل لولا الوساطه ماكان الموسوط وهو محمد صلى الله عليه والة وسلم ومن هنا جاء الأذن الروحانى وليس الأذن كى تضر الناس بالعلوم بل تنفع الناس بالعلوم الصحيحة وقد أشتغل أئمة ال البيت عليهم السلام على العلماء هؤلاء كان لهم مرشد للتعلم
ولا تصدق
غير هذا :
وقد جعلوا الأئمة ع من الناس ان يكونو لله زاكرين شاكرين وبالورد اليومى الذى هو همزة الوصل بينك وبين الله ا العليم الخبير وبدونه لم تصل ( اتحسب انك جرم صغير وفيك أنطوى العالم الأكبر ) كلا
انت بنى أدم الذى قامت عليك الدنيا فى كل العهود السابقه إلى الآن ولذلك جسدك يحتاج إلى تربيه
وهناك ترى التربيه البدنية وتنسى التربية الروحية وهناك أبطال لكمال الأجسام يربوا اجسامهم لكى يأخذوا بطولة ويكون الوحيد فى العالم ولماذا لاتاخذ بطولة الكمال الروحية مع الله وهنا هى الروحانيات هى الكمال الروحى تكون عبدا مطيعا مع الله ويقول رب العزة فى حديث قدسى
أطع امرنا ننادى على مافى الكون ان طيعوا عبدنا وكلما تقربت إلى الله" وأنك ان تكون عبدا له ربانيا تقول للشىء كن فيكون
ومعنى ان تتعلم ان تقول دعوة لله فلابد ان تفهم ان هناك حدود مع الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه واقول لك الحدود :
لله حدود (1حد الاهوت) (2 حد الجبروت) ( 3 حد الناسوت) ( 4 حد الجلال) الذى لم يقربه جبريل فى الأسراء والمعراج وقال لمحمد صلى الله عليه والة وسلم هنا انا أقف وإلا احرق من نور الله العظيم
ولذالك
جعل الله فى اسمائه الحسنى هذه الحدود لكى يكون الأنسان على بصيرة منها والأسماء الحسنى مقسمة على الطبايع الأربعه للأنسان وللحدود ايضا والأقسام هى الآتية (
القسم الأول
منها أسماء اللاهوت والقسم الثانى اسماء الجبروت والقسم الثالث أسماء الناسوت والرابع
منها اسماء الجلال وانك ترى بأم عينيك حين يصاب الأنسان مسلم او كافر بربه يقول عند احتياجه يارب والذى ضاق رزقه يقول يارزاق والذى يحمل أشياء ثقيله يقول يامعين والذى اعتلاه المرض يقول يابارى فهل فهمت معنى الأسماء والرياضه تروض الروح قبل الجسد وما هى لها شان عظيم لك فى الرياضه الروحية مع الله العظيم
</b></i>
تعلم الحكمة والأنسان وجسده دائما محتاج إلى تهذيب وأصلاح والعقل دائما مشتاق للحكمة فمن يؤتى الحكمة فقد اوتى خيرا كثيرا وقصدنا فى فن العلوم تعلم تصل ومن جد وجد
نتعلم كيف نكون صادقين مع الله بالأذن بينك وبين الله وسيط فى ديننا محمد ابن عبد الله والة الاطهار وقيل لولا الوساطه ماكان الموسوط وهو محمد صلى الله عليه والة وسلم ومن هنا جاء الأذن الروحانى وليس الأذن كى تضر الناس بالعلوم بل تنفع الناس بالعلوم الصحيحة وقد أشتغل أئمة ال البيت عليهم السلام على العلماء هؤلاء كان لهم مرشد للتعلم
ولا تصدق
غير هذا :
وقد جعلوا الأئمة ع من الناس ان يكونو لله زاكرين شاكرين وبالورد اليومى الذى هو همزة الوصل بينك وبين الله ا العليم الخبير وبدونه لم تصل ( اتحسب انك جرم صغير وفيك أنطوى العالم الأكبر ) كلا
انت بنى أدم الذى قامت عليك الدنيا فى كل العهود السابقه إلى الآن ولذلك جسدك يحتاج إلى تربيه
وهناك ترى التربيه البدنية وتنسى التربية الروحية وهناك أبطال لكمال الأجسام يربوا اجسامهم لكى يأخذوا بطولة ويكون الوحيد فى العالم ولماذا لاتاخذ بطولة الكمال الروحية مع الله وهنا هى الروحانيات هى الكمال الروحى تكون عبدا مطيعا مع الله ويقول رب العزة فى حديث قدسى
أطع امرنا ننادى على مافى الكون ان طيعوا عبدنا وكلما تقربت إلى الله" وأنك ان تكون عبدا له ربانيا تقول للشىء كن فيكون
ومعنى ان تتعلم ان تقول دعوة لله فلابد ان تفهم ان هناك حدود مع الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه واقول لك الحدود :
لله حدود (1حد الاهوت) (2 حد الجبروت) ( 3 حد الناسوت) ( 4 حد الجلال) الذى لم يقربه جبريل فى الأسراء والمعراج وقال لمحمد صلى الله عليه والة وسلم هنا انا أقف وإلا احرق من نور الله العظيم
ولذالك
جعل الله فى اسمائه الحسنى هذه الحدود لكى يكون الأنسان على بصيرة منها والأسماء الحسنى مقسمة على الطبايع الأربعه للأنسان وللحدود ايضا والأقسام هى الآتية (
القسم الأول
منها أسماء اللاهوت والقسم الثانى اسماء الجبروت والقسم الثالث أسماء الناسوت والرابع
منها اسماء الجلال وانك ترى بأم عينيك حين يصاب الأنسان مسلم او كافر بربه يقول عند احتياجه يارب والذى ضاق رزقه يقول يارزاق والذى يحمل أشياء ثقيله يقول يامعين والذى اعتلاه المرض يقول يابارى فهل فهمت معنى الأسماء والرياضه تروض الروح قبل الجسد وما هى لها شان عظيم لك فى الرياضه الروحية مع الله العظيم
</b></i>
تعليق