بسم الله الرحمن الرحيم
يبدو ان انكار النبوة امر بديي عند قادة وسادة ابناء السنة ( العامة )
فهذا سيدهم المغوار عمر بن الخطاب ينكر على النبي ( صلى الله عليه وأله وسلم )
صلحه مع المشركين وكانت طريقة الاعتراض تشير الى اتهام واضح للنبي بأنه ليس بنبي
لو صالح المشركين ،
وهو نفس الرأي الذي تذهب اليه عائشة
حين تقول للنبي ( صلى الله عليه وأله وسلم ) يامن تزعم انك نبي اعدل ، ويمكن مراجعة كتاب كنز العمال ج 7ص116 ومسند ابي يعلى وخصائص النسائي )
للتأكد من جرأة عائشة على مقام النبي ( صلى الله عليه وأله وسلم ) .
فهل مع هذا التجاوز يمكن ان نطلق عليها وصف الايمان الذي قرنه الله سبحانه وتعالى بالتسليم المطلق لاوامر النبي ( صلى الله عليه وأله وسلم )
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ...) الاحزاب 36 ، اي ان من لم يمتثل ويطيع تلك لاواوامر فليس مؤمنا .
ان اعتراض عائشة على النبي ( صلى الله عليه وأله وسلم ) يتعلق بموضوع العدالة بين النساء وهو ذات الاعتراض الذي اعترضه ذو الخويصرة
( او ذو الثدية سيم الغنائم وقال له انك لست بعادل .
نصل الى نتيجة مهمة ان عائشة ليست بمؤمنة وانها تساوي في العقيدة ذو الثدية الذي مات خارجياً .
تعليق