في مجتمعاتنا منذ الطفولة يدرب ويعلم الولد أن يتكلم ويتصرف بطريقة مغايرة عن المرأة وخصوصاً من الناحية العاطفية ، فهو مطالب مثلاً بأن يستجيب للأحداث بأسلوب مختلف ، والنتيجة أنه يتحرج عندما يكبر من البكاء أو من التعبير عن مشاعره أو إظهار ضعفه عندما يحزن لأنه رجل ، والرجل يجب أن يكون قوياً صامداً وجريئاً ، وهذا المفهوم توارثناه عبر الزمن ، فالبكاء من أفعال النساء فقط ، وقصة ملك غرناطة عندما استسلم وحزن على ضياع ملكه معروفة ، فقد خاطبته أمه قائلة ابكِ كالنساء مُلكاً لم تُدافع عنه كالرجال ، والشاعر جرير يتحرج من إظهار تفجعه على زوجته فيقول. لولا الحياء لهاجني استعبار... ولزرت قبرك والحبيب يزار.
ما المانع في بكاء الرجل ؟ ألم يكن الرجل إنساناً يحس ويتألم ومن حقه أن يبكي ؟ ويشعر ويقلق ويخاف ويتفاعل مع الاحداث . لماذا يحرم من حقه في ممارسة إنسانيته ؟ لماذا نسمعه العبارات والتعليقات التي تشعره بالضعف والإهانة إذا أظهر مشاعره . بعض مفاهيم الرجولة في ثقافتنا كرست التفرقة بين المرأة والرجل ، وساهمت في استعلاء الذكر على الأنثى باعتبارها الأضعف ، وفي الوقت نفسه تسببت بأذى للرجل له لأنها حرمته من حياة متوازنة ، وأجبرته بالسيطرة على مشاعره ومواجهة ضغوطات الحياة ليستحق صفة الرجولة ، حتى لو تناقض ذلك مع طبيعته الإنسانية دون الانتباه إلى انعكاس ذلك على صحته النفسية والعقلية وعلى سلوكه وأفكاره وعلاقاته وانسا نيته .
وحتى عندما يحتاج إلى مساعدة نادراً ما يقر بذلك . نحن بحاجة إلى تربية تساعد كلاً من الولد والبنت على ممارسة إنسانيتهما كاملة ليكونا أكثر سعادة وانسجاماً وتقارباً .في تكملت الحياة وبناء الاسرة وفق اسس علمية واجتماعية متطورة وحديثة وسعيدة وسليمة . نضاهي بها المجتمعات المتقدمة والمتطورة والسعيدة بعيدا عن الانحلال والتاخر والتخلف ولنصنع جيل مثقف يبني حياته ومستقبله بتطور الزمن دون خوف او تردد.
ما المانع في بكاء الرجل ؟ ألم يكن الرجل إنساناً يحس ويتألم ومن حقه أن يبكي ؟ ويشعر ويقلق ويخاف ويتفاعل مع الاحداث . لماذا يحرم من حقه في ممارسة إنسانيته ؟ لماذا نسمعه العبارات والتعليقات التي تشعره بالضعف والإهانة إذا أظهر مشاعره . بعض مفاهيم الرجولة في ثقافتنا كرست التفرقة بين المرأة والرجل ، وساهمت في استعلاء الذكر على الأنثى باعتبارها الأضعف ، وفي الوقت نفسه تسببت بأذى للرجل له لأنها حرمته من حياة متوازنة ، وأجبرته بالسيطرة على مشاعره ومواجهة ضغوطات الحياة ليستحق صفة الرجولة ، حتى لو تناقض ذلك مع طبيعته الإنسانية دون الانتباه إلى انعكاس ذلك على صحته النفسية والعقلية وعلى سلوكه وأفكاره وعلاقاته وانسا نيته .
وحتى عندما يحتاج إلى مساعدة نادراً ما يقر بذلك . نحن بحاجة إلى تربية تساعد كلاً من الولد والبنت على ممارسة إنسانيتهما كاملة ليكونا أكثر سعادة وانسجاماً وتقارباً .في تكملت الحياة وبناء الاسرة وفق اسس علمية واجتماعية متطورة وحديثة وسعيدة وسليمة . نضاهي بها المجتمعات المتقدمة والمتطورة والسعيدة بعيدا عن الانحلال والتاخر والتخلف ولنصنع جيل مثقف يبني حياته ومستقبله بتطور الزمن دون خوف او تردد.
تعليق