العلاقة الزوجية في القرآن
{... هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ... }البقرة187
من إبداع القرآن وبلاغة تعبيره عن العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة بكلمة ( لباس: ملابس ) ، فيشبه الشريك في الحياة بالملابس ،
والملابس تستخدم في :
من إبداع القرآن وبلاغة تعبيره عن العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة بكلمة ( لباس: ملابس ) ، فيشبه الشريك في الحياة بالملابس ،
والملابس تستخدم في :
1- الوقاية : من الحر والبرد وبعضها للوقاية من الرصاص او من الحرائق (كذلك شريك الحياة فهو للوقاية من مختلف تهديدات الحياة واضطراباتها البدنية والنفسية والاجتماعية ،والفرد مخيراً في اختيار رداء وقايته ومدى جودته وكذلك يجب الحفاض عليه وصيانته )
2-الستر واخفاء العيوب : لكل انسان نقاط ضعف واحتياجات بدنية ونفسية ، وهي تحط من قيمته في نفسه وفي المجتمع فمع هذا الشريك الذي يكمّل احتياجاته ويلبي طلباته سوف يظهر الفرد بصورة أكمل الى المجتمع .
2-الستر واخفاء العيوب : لكل انسان نقاط ضعف واحتياجات بدنية ونفسية ، وهي تحط من قيمته في نفسه وفي المجتمع فمع هذا الشريك الذي يكمّل احتياجاته ويلبي طلباته سوف يظهر الفرد بصورة أكمل الى المجتمع .
3- الزينة : كذلك يجب على الانسان ان يختار شريكاً يتجمل به امام الناس ويفتخر به ولا يكون هذه الشريك ملوثاً بأدران الخطايا والعيوب فيكون شيناً على شريكه .
اذاً فالشريك إما ان يكون درعاً وستراً وزينة أو يكون ثقلاً مكبلاً وفاضحاً يشوّه صورنا امام الناس ويحط من قدرنا في المجتمع .. فأنظر ماذا تختار ..
اذاً فالشريك إما ان يكون درعاً وستراً وزينة أو يكون ثقلاً مكبلاً وفاضحاً يشوّه صورنا امام الناس ويحط من قدرنا في المجتمع .. فأنظر ماذا تختار ..
{... وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ... }البقرة221
ان الاساس في اختيار الزوجة هو الايمان لأن الايمان هو جمال الروح وصيانة الزوج ، فجمال الجسد متبدل وزائل مع الايام ، وانت عندما تتزوج انما تختار مربية لأبنائك وليس شريكة لحياتك فحسب ،
ان الاساس في اختيار الزوجة هو الايمان لأن الايمان هو جمال الروح وصيانة الزوج ، فجمال الجسد متبدل وزائل مع الايام ، وانت عندما تتزوج انما تختار مربية لأبنائك وليس شريكة لحياتك فحسب ،
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الروم21
وان هذه الزوجة التي ستتزوجها هي من نفسك كما انت فإن أردت أن تكون زوجتك ذات درجات عليا فكن انت كذلك فتأتي هي من مرتبتك فكلما عملت على نفسك وهذبتها سيرزقك الله زوجة من تلك المرتبة التي وصلت اليها فهي من نفس مرتبتك فاعمل على نفسك ، فكل يعمل على شاكلته ويرزق من مرتبته
وان هذه الزوجة التي ستتزوجها هي من نفسك كما انت فإن أردت أن تكون زوجتك ذات درجات عليا فكن انت كذلك فتأتي هي من مرتبتك فكلما عملت على نفسك وهذبتها سيرزقك الله زوجة من تلك المرتبة التي وصلت اليها فهي من نفس مرتبتك فاعمل على نفسك ، فكل يعمل على شاكلته ويرزق من مرتبته
{الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ... }النور26
فإذا كان الزواج بينكم وحدث التوافق في المستويات حدد الله نوع العلاقة بالسكنى اليها واشترط في داخل المنزل (المودة والرحمة ) والا فالطلاق حيث قال فيه
{ ... فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ... }البقرة229
فإذا كان الزواج بينكم وحدث التوافق في المستويات حدد الله نوع العلاقة بالسكنى اليها واشترط في داخل المنزل (المودة والرحمة ) والا فالطلاق حيث قال فيه
{ ... فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ... }البقرة229
ليرسم القرآن ملامح هذه العلاقة التي لايمكن ان تقوم على استعباد طرف ليعيش حياته شقياً ومظلوماً مع من لا يرحمه ، حيث ان الرجل إما ان يتمسك بزوجته ويعاملها بالمعروف او يتركها لترى مستقبلها مع الإحسان اليها واكرامها بعد طلاقها ..
وان حدث الطلاق فيذكرهم {... وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ... }البقرة237
وان حدث الطلاق فيذكرهم {... وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ... }البقرة237
ففي الكثير من الحالات بين ليلة وضحاها تتحول العلاقات بين الازواج او المخطوبين من الكلام العذب و العبارات االمنمقة الى خصامات وذم وكيد وشتائم لسببٍ ما او لسوء فهم ، وخصوصاً بعد دخول من يرمي على النار حطباً من الفريقين ، فينبه القرآن الكريم بأوجز العبارات واجملها ( ولا تنسوا الفضل بينكم ) ليذكر كل طرف بإنسانيته وبما اوجبته عليه اخلاقه في ان يتذكر تلك الايام الجميلة ويرد فيها الفضل الذي قدّم إليه ويتذكر محاسن الآخر وإن اراد الانفصال عنه ( فتسريح بإحسان ) .
وان كان في تقاسم الاشياء بعد الطلاق فيرجّح القرآن ان يعفو من له التسديد فهذا العفو يزرع المودة ويرطب المشاعر عسى ان يتصالحا ويعاد الزواج بينهما والا فكلٌ يذكر صاحبه بخير ..
{ ... أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى .. }البقرة237
{ ... أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى .. }البقرة237
تعليق