يقول الامام الكاظم عليه السلام
يوصي عليه السلام بعض أولاده بما يفتح عقولهم فيقول: {اجتهدوا في أن يكون زمانكم أربع ساعات، ساعة لمناجاة الله، وساعة لأمر المعاش، وساعة لمعاشرة الإخوان الثقات الذين يعرّفونكم عيوبكم ويخلصون لكم في الباطن، وساعة تُخلون فيها للذاتكم بغير محرم} يتوجه عليه السلام إلى الإنسان بأن عليه أن يفرغ وقتا للصلاة ومناجاة الله، وساعة لتحصيل معاشه، وأخرى لمعاشرة الإخوان الذين يدلونه على عيوبه ولا يضخمون له شخصيته ويحسنون له عيوبه، وتبقى له ساعة لغرائزه وشهواته المحللة، حيث لا يريـــــد الله سبحانه أن يكبت هذه الغرائز ويترك اللذات التي أحلها له تعالى: {قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قــل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصةً يوم القيامة} (الأعراف: 32). فالله سبحانه لا يريد أن نترك طيبات الحياة الدنيا، بل أن نترك محرماتها، وليس الزهد ألا نأكل ونلبس جيدا ولكن الزهد هو أن نتجنب الحرام إذا أقبل علينا وأن تكون لنا الإرادة في مواجهته. ثم يتحدث الامام عليه السلام عن الانسان الذي إذا صلى وعمل خيرا فإنه يعجب بنفسه فيقول: {العجب درجات منها أن يزين للعبد سوء عمله فيراه حسنا فيعجبه ويحسب أنه يحسن صنعا، ومنها أن يؤمن العبد بربه فيمن على الله تبارك وتعالى ولله تعالى فيه المن} لأنه صلى وصام وحج بما أعطاه الله من قوة في جسده.
يوصي عليه السلام بعض أولاده بما يفتح عقولهم فيقول: {اجتهدوا في أن يكون زمانكم أربع ساعات، ساعة لمناجاة الله، وساعة لأمر المعاش، وساعة لمعاشرة الإخوان الثقات الذين يعرّفونكم عيوبكم ويخلصون لكم في الباطن، وساعة تُخلون فيها للذاتكم بغير محرم} يتوجه عليه السلام إلى الإنسان بأن عليه أن يفرغ وقتا للصلاة ومناجاة الله، وساعة لتحصيل معاشه، وأخرى لمعاشرة الإخوان الذين يدلونه على عيوبه ولا يضخمون له شخصيته ويحسنون له عيوبه، وتبقى له ساعة لغرائزه وشهواته المحللة، حيث لا يريـــــد الله سبحانه أن يكبت هذه الغرائز ويترك اللذات التي أحلها له تعالى: {قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قــل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصةً يوم القيامة} (الأعراف: 32). فالله سبحانه لا يريد أن نترك طيبات الحياة الدنيا، بل أن نترك محرماتها، وليس الزهد ألا نأكل ونلبس جيدا ولكن الزهد هو أن نتجنب الحرام إذا أقبل علينا وأن تكون لنا الإرادة في مواجهته. ثم يتحدث الامام عليه السلام عن الانسان الذي إذا صلى وعمل خيرا فإنه يعجب بنفسه فيقول: {العجب درجات منها أن يزين للعبد سوء عمله فيراه حسنا فيعجبه ويحسب أنه يحسن صنعا، ومنها أن يؤمن العبد بربه فيمن على الله تبارك وتعالى ولله تعالى فيه المن} لأنه صلى وصام وحج بما أعطاه الله من قوة في جسده.