أمنيـــاتنا على ارجــــوحة الامل ...

[خادم أبي الفضل]

الامنيات ..

قد نسميها ، الاهداف ، وقد نسميها الرغبات .. أو احلامنا الجميلة ..

تعدد الاعتبار والكل لذلك المعنى يشير ...

عبر تلكم الارجوحة ،،، التي ترتفع بنا من ارض الواقع الى سماء الاحلام وتحقيقها ..

ونشوة ذلك الشعور الذي يثير فينا الحماس نحو تحقيق الاهداف ..

والشعور بالاندفاع والرغبة بطي طريقالنجاح وبلوغ الامنيات ..

هذا الشعور في تصاعد وتزايد ما دمنا محلقين بتلك الارجوحة ..

هذا الشعور الايجابي الذي يضخ العزيمة ويشعل الرغبة في الانجاز يبقى متقدا ما دمنا في سماء الاحلام .......

ولكن ما ان ترجع بنا الارجوحة الى ارض الواقع بحكم جاذبية الحقيقة التي لا مفر منها ..

وان الامنيات التي رأيناها تتحقق من على السحاب وبين الغيوم لا نلمس وجودها ولا نراها ماثلة امامنا ؟..

فنغرق شيئا.. فشيئا في المشاعر السلبية

ويستولي على ذلك العزم والاندفاع الخمول والتراجع !!!

ونتقلب بين حفر التسويف والمماطلة في انجاز وتحقيق اهدافنا وامنياتنا ..

كسلا أو خوفا من التغيير أو العواقب ،،... او العيش في مثالية الاحلام والتخيل ...

تلك الارجوحة بالرغم من روعة فاعليتها في حياتنا الا ان الافراط في التحليق فيها وادامة الصعود بها سيجعلنا ...

حالمين فقط !!!.. متمنين ... !!!

التوازن بين الرؤية المستقبلية والامكانيات الحقيقية المتاحة امرا يمليه العلم ويوجبه التعقل السليم ..

" الواقعي " هو من يجعل لاحلامه واحة وومضة تجدد طاقاته وتعيد تحديث برمجته لينبعث الامل مع نشاطاته التي يعمل بجد

واجتهاد ليحقق تلكم الاحلام والاهداف ...

أركب في تلك الارجوحة ولا تتردد فهي مناسبة لجميع الاعمار !!

لاتقول فاتني الكثير ... تقدم بي العمر ... راح توهج طاقاتي ... !!


لاتيأس !!!


فلا تمهل فما في العمر مهل ولاتصعّبها فالامر سهل !!...

تعلم ، مارس المهارات المختلفة ، تطلع الى علاقات جديدة ، انفتح ولا تنغلق .. كن صاحب رسالة ورؤية في الحياة ولا تعيش

الفوضى والبطالة ...


" وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا "

[عاشقة منتظرة]

الامنيات ..

قد نسميها ، الاهداف ، وقد نسميها الرغبات .. أو احلامنا الجميلة ..

تعدد الاعتبار والكل لذلك المعنى يشير ...

عبر تلكم الارجوحة ،،، التي ترتفع بنا من ارض الواقع الى سماء الاحلام وتحقيقها ..

ونشوة ذلك الشعور الذي يثير فينا الحماس نحو تحقيق الاهداف ..

والشعور بالاندفاع والرغبة بطي طريقالنجاح وبلوغ الامنيات ..

هذا الشعور في تصاعد وتزايد ما دمنا محلقين بتلك الارجوحة ..

هذا الشعور الايجابي الذي يضخ العزيمة ويشعل الرغبة في الانجاز يبقى متقدا ما دمنا في سماء الاحلام .......

ولكن ما ان ترجع بنا الارجوحة الى ارض الواقع بحكم جاذبية الحقيقة التي لا مفر منها ..

وان الامنيات التي رأيناها تتحقق من على السحاب وبين الغيوم لا نلمس وجودها ولا نراها ماثلة امامنا ؟..

فنغرق شيئا.. فشيئا في المشاعر السلبية

ويستولي على ذلك العزم والاندفاع الخمول والتراجع !!!

ونتقلب بين حفر التسويف والمماطلة في انجاز وتحقيق اهدافنا وامنياتنا ..

كسلا أو خوفا من التغيير أو العواقب ،،... او العيش في مثالية الاحلام والتخيل ...

تلك الارجوحة بالرغم من روعة فاعليتها في حياتنا الا ان الافراط في التحليق فيها وادامة الصعود بها سيجعلنا ...

حالمين فقط !!!.. متمنين ... !!!

التوازن بين الرؤية المستقبلية والامكانيات الحقيقية المتاحة امرا يمليه العلم ويوجبه التعقل السليم ..

" الواقعي " هو من يجعل لاحلامه واحة وومضة تجدد طاقاته وتعيد تحديث برمجته لينبعث الامل مع نشاطاته التي يعمل بجد

واجتهاد ليحقق تلكم الاحلام والاهداف ...

أركب في تلك الارجوحة ولا تتردد فهي مناسبة لجميع الاعمار !!

لاتقول فاتني الكثير ... تقدم بي العمر ... راح توهج طاقاتي ... !!


لاتيأس !!!


فلا تمهل فما في العمر مهل ولاتصعّبها فالامر سهل !!...

تعلم ، مارس المهارات المختلفة ، تطلع الى علاقات جديدة ، انفتح ولا تنغلق .. كن صاحب رسالة ورؤية في الحياة ولا تعيش

الفوضى والبطالة ...


" وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا "

نعم أخي ألفاضل أغلب ألناس العاجزين وقد أستحوذ عليهم اليأس دائماً تراهم يرددون كلمات لا أستطيع,لا أقدر,لايمكنني..)
فالمحاولة والعمل والسعي هم بداية تحقيق الأحلام
شكرا لكم موضوعكم رائع

[خادمة ام الخدر]

بسم الله الرحمن الرحيم


الامل هو ذلك البصيص اللامع من الحب للحياة والتواصل معها والتقديم لها


وهوجميل جدااا ان كان بالتزود للاخرة


وقبيح ان كان للدنيا



قال الإمام علي (ع):

إن أخوف ما أخاف عليكم اثنان اتباع الهوى وطول الأمل، فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة

بوركتم لطرحكم المبارك الكريم

[ام التقى]

الامل هو ذلك النور الذي يضئ لنا طريقنا بعيدااا عن اليأس والاحباط..احسنتم اخي الكريم على جميل ما نشرتم لنا ...وفقكم الله تعالى وقضى حوائجكم بحق محمد واهل بيته الطاهرين

[خادم أبي الفضل]

نعم أخي ألفاضل أغلب ألناس العاجزين وقد أستحوذ عليهم اليأس دائماً تراهم يرددون كلمات لا أستطيع,لا أقدر,لايمكنني..)
فالمحاولة والعمل والسعي هم بداية تحقيق الأحلام
شكرا لكم موضوعكم رائع

الفاضلة المتواصلة

" عاشقة منتظرة "

حبات نور تناثرت من قلمكم لتضيء بروعة مروركم منشورنا

شكرا لكم

[خادم أبي الفضل]

بسم الله الرحمن الرحيم


الامل هو ذلك البصيص اللامع من الحب للحياة والتواصل معها والتقديم لها


وهوجميل جدااا ان كان بالتزود للاخرة


وقبيح ان كان للدنيا



قال الإمام علي (ع):

إن أخوف ما أخاف عليكم اثنان اتباع الهوى وطول الأمل، فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة

بوركتم لطرحكم المبارك الكريم

المشرفة الفاضلة

ورد نثرتموه ... من كلام مولانا أمير الكلام ..فعطرتم به المشام ..

طول الامل هو الجانب السلبي في الإسترسال خلف الاماني الفانية او تسويف العمل للاخرة ..

والمؤمن المتزن هو من أمتلك الميزان في عدم ترجيح كفة على اخرى ..

شكرا لكم

[خادم أبي الفضل]

الامل هو ذلك النور الذي يضئ لنا طريقنا بعيدااا عن اليأس والاحباط..احسنتم اخي الكريم على جميل ما نشرتم لنا ...وفقكم الله تعالى وقضى حوائجكم بحق محمد واهل بيته الطاهرين

نعم احسنتم اختي الكريمة أم التقى .. الامل هو ذاك الضوء المنبعث من نهاية كل طريق نشعر بتراكم الظلام فيه ..

ويوفقكم الله لكل خير ... شرفني مروركم

[تبارك]

دمت لنا عمي الفاضل ودامتلنا آرائك وطرحك الرائع والجميل

[صادقة]

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

تستحق الأمنيات المتشحة بأهداف نبيلة نؤمن بها وبمصداقيتها أن ترتقي أرجوحة الأمل لتكون رسالة تقطع أشواط الحياة برؤى متجددة

لا يوجد إنسان يحيى في قلب هذه الحياة بلا أمنيات تضخ في جسد الواقع المنهك الحياة وتخلق لوجودنا فيها معنى
فالأمنية ملازمة للهدف والإنسان بدون هدف لن يكون له قيمة .. وجوده هامشي مثل عدمه

أحلامنا تفترش على تلك الغيوم أطياف تسلي أرواحنا المجهدة من طول الوقوف في محطات الأمنيات
ولولا أن الأحلام تلازمنا لما فتحت نوافذ في عقولنا يدخل منها نسيم الأمل و تخرج منها رياح اليأس والفتور
وقد تغلق نوافذ أخرى بقاءها مفتوح يرهق الروح كما يستنزف المستحيل طموحاتنا

ما أجمل أن نعتني بأمنياتنا و نعيشها بذات الروح التي نعيش بها الأحلام وإن كان لقاءنا معها مؤقتا لكنه يكفي لأن نبذر في أرض المستحيل الجرداء بذور العزم والاصرار لتنبت الجد و العمل بإخلاص ومن ثم نقطف ثمار امنياتنا التي حتما ستكون حقيقة مهما طال وقت الحصاد إن رغبنا بصدق أن نراها خارج نطاق أرواحنا أبعد من أن تكون مجرد أفكار على أرض الحقيقة سامقة فوق ربوة الواقع



قد لا أجد الوصف المناسب للمقال فوصف الجمال يحير أحيانا
وبالرغم من أني أرى المقال وكأنه حقل غني بالمفردات العلمية
(أمنيات - أحلام - أهداف - شعور - اندفاع - حماس - رؤية - رسالة - واقع ...)
إلا أن مفاهيمها تستوعب بسهولة من خلال عرضها بأسلوبك الأدبي السلسل الفهم المتسم بجمال الصياغة
مما يجعل السمة العامة للمقال هي الروعة


أخي الكريم صاحب القلم المميز والهادف خادم أبي الفضل والمتعدد الإبداع
شكرا جزيلا لما قدمت من عرض قيم بمضمون رائع
جزاك الله كل خير وجعل أحلامك تنتقل من غيوم الخيال إلى قمم الواقع
وتتحقق كأمنيات جميلة دون أن تضطر للاصطدام بأرصفة الحقيقة إلا ومظلة سقف التوقع مرتفعة لما هو أبعد من غيوم السماء
وعزمك وثقتك بالله يوجهانها نحو أفق التحقق إلى مدى أبعد برؤى أوسع وأعم و أشمل إن شاء الله تعالى

دمت بحفظ الله ورعايته وتوفيقه


احترامي وتقديري

وعذرا للإطالة

[خادم أبي الفضل]

دمت لنا عمي الفاضل ودامتلنا آرائك وطرحك الرائع والجميل

أهلا بالطيبة والمباركة

" تبارك "

زادك الله إيمانا وهدى

شكرا لمرورك الكريم