إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

توصيات لابنائنا في عالم الفيس ....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • توصيات لابنائنا في عالم الفيس ....

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في عالم الفيس الاوسع ونحن نرى ابنائنا وبناتنا يدخلون ذلك الباب الكبير الخطير ....

    فنحتاج لتوصيات كثيرة جدااا ومنها :



    - ايها الاب انتبه الى ابنك ماذا يرى ؟ ، ماذا يسمع ؟

    من أصدقائه في الفيس ؟؟ ، وكم حساب عنده ؟؟؟

    - ايها الأم انتبهي الى ابنتك ، فانظري ماذا تتصفح ؟

    ماذا ترى ؟ ، ماذا تسمع ؟ ، وكم حساب لديها ؟ ومن هم صيقاتها ؟

    هل جميعهن صديقات ام هناك رجل خلف الكواليس ؟!!

    - ايها الاب شدد التوجيهات والارشادات الى زوجتك بأن تتحمل مسؤلية البنت والولد

    فانقلوا لها الحكمة ، وحذروها من الموافقة على أي طلب صداقة

    الا بالمعرفة الشخصية الواقعية وحذروها من إعطاء الصور لأي كان في الفيس

    حتى لو كان الأمر لأخوها!

    لأنه قد يكون الحساب قد تم إختراقه وهي لاتدري!

    وايضا ان لاتحتفظ بصورها بلا حجاب بالموبايل اصلا ....


    ايها الأب انت المسؤول الأول على كل خرق أو أذى يحدث لأبنتك

    خلال الفيس بوك اوباقي وسائل التواصل لأن الأمور بيدك .


    وهذا لايعني ان تكون ظالما لهم مهينا لكرامتهم

    ولا ان تكون متسامحا ومتساهلا

    فالحكمة والموعظة ، والمراقبة المباشرة والغير مباشرة

    والمحاسبة والتحذير ، والإرشاد والتوجيه

    وإن لم ينفع فعليك بإنهاء وجود الأنترنت من الأصل

    وإلا فالنتيجة قدتكون سيئة لاسامح الله والحر تكفيه الإشارة....


    وسننتظر توصياتكم الكريمة بهذا الباب ....
























  • #2
    فعلا اختي الكريمة لكن ربما صغير اعقل من كبير لأننا نرى أحياناً أن الأباء هم من يكونون السبب لدخول هذا الباب لأنهم لم يتوسموا بوسام القدوة الأبوية والعكس صحيح

    شكرا جزيلا لتوصياتكم الكريمة
    "

كن في الحياة كعابر سبيل.. 
واترك وراءك كل أثر جميل.. 

فما نحن في الدنيا إلا ضيوف.. 
وما على الضيوف إلا الرحيل.. !
    الامام علي (عليه السلام)





    تعليق


    • #3
      بسم الله

      لي وجهة نظر مغايرة ربما للواقع المعاش لكنها وصفة ناجعة لمن تدبر وادرك خطورة وجود الفيس ومواقع التواصل وغيرها في المنزل وفي متناول شاب او فتاة وهما في عمر المراهقة حيث تفتح الإدراكات واشتعال الغرائز وخلو المسؤلية وسيطرة الخيال والاحلام والاوهام عليهما

      مسئلة الرقابة مسئلة باتت غير نافعة بل ربما مفاسد الرقابة اكثرمن منافعها وسلبياتها اكثر من ايجابياتها (واقصد بالرقابة هنا هو متابعة الأبناء بلحظ امر معين والتجسس على خطواته وتحركاته سواء اشعرناه بهذا ام لم نشعره - نعم هو تجسس ربما في صالحه هذا ما نبرره غالبا - ) حيث يشعر الشاب او الفتاة بضيق نفسه لان احد ابويه او كلايهما او احد افراد الاسرة ممن يرى نفسه بموقع المسؤولية او دوافع الغيرة مثلا يراقب ويشدد السؤال ويحقق بين الفينة والاخرى وربما اصدر اوامر او اعطى محاظرة اخلاقية تدعو ذلكم الشاب او الفتاة الى الضجر والشعور بعدم الحرية ...
      الحل يكمن لمن عنده في البيت شباب ذكور او اناث سواء في سن المراهقة او غيره بما يلي:

      اولا : ان تكون ارضية هؤلاء الشباب ووسطهم العائلي والاسري طاهر ونقي والصبغة العامة هو الالتزام والانضباط الاخلاقي ..وبهكذا حال ينبغي ان نحرص على ابنائنا وشبابنا من اصدقاء السوء وان يتعاطوا مع الانترنت بمرأى ومسمع وحضور منا ولا نسمح لهم بالخلوة فيه
      كأن يكون هناك حاسبة واحدة ويتم تحديد وقت لكل فرد منهم وهذه الحاسبة مشتركة وحينها سيتم أشعار الشاب فتاة او ذكر انه في رقابة دائمة
      ان لايعطى الشاب فرصة استخدام الاجهزة الحديثة وان يُفهم انها وسائل اتصال لااكثر وان الهدف من اقتنائها هو الاتصال لا المفاخرة بمراكاتها او مافيها من برامج ؟!
      وان كان ولابد من اقتناء الاجهزة الحديثة وهنا سيفلت الامر من يد المربي تماما وسيجد الشاب فتاة او ولد فرصته في البحث عن العلاقات او الدخول على المواقع التي ربما تضره روحيا او نفسيا !!
      ونصيحتي للعوائل التي تريد ان تحافظ على البناء الروحي لابنائهم ان يفلتروا الانترنت وان يجعلوهم مشتركين بحاسبة واحدة يجلس على استخدامها الاب والام والابناء جميعا واما ان يكون لكل فرد منهم حاسبة فهذا باب واسع للانحراف لامحالة والانحراف النفسي في السر اعظم وان كنا لانجد اثر ذلك امامنا احيانا
      فالبنت التي ربيت على التدين قد تدخل بأسماء مستعارة وتدخل للمجموعات في الفيس والتي ترتداها فتيات منحرفات يتكلم بقضيا لااخلاقية من شأنها ان تؤثر على تلك الفتاة الملتزمة لامحالة
      ثانيا : ان يكون جو الاسرة ملوث فالاب غير مراعي لمسائل التواصل والام مغلوب على امرها لايسمع كلامها والشباب كل يمشي على هواه هنا ان اراد المربي الاب او الام ان يصلحو الحال فليس امامهم سوى قطع الاشتراك في الانترنت وضخ النصائح والارشادت حول المساوئ التي تحدث في الانترنت من حيث مواقع التواصل وهذا الضخ الارشادي من شأنه ان يعيد للاذهان ضرورة الالتفات الى بناء الشخصية بناء نافعا وقضاء الاوقات بما هو مثمر ومفيد من تعلم المهارات المنزلية بالنسبة للفتاة ومن انشغل الشاب بالبحث عن وظيفة او عمل يترزق به او ينشغل بالمطالعة والقرءاة وهكذا واذا تعذر الاستغناء عن الانترنت فليتحكم الابوين بأوقات فتح الشبكة لهم مع ضخ الارشادات والتوجيهات وبيان السلبيات والايجابيات من استخدام الانترنت .. واول خطوة يبدئها الاب هو من نفسه وكذلك الام والا فمسئلة الرقابة والمحاسبة لاتنفع مع قوة التيار والمغريات ..

      ختاما : نحن في زمن من الصعب ان يسيطر فيه الانسان احيانا على نفسه - هذا واقع - فكيف بنفوس غيره مع تهيئة اجواء الانحراف كوجود مبايل وانترنت وخلوة ؟؟؟؟

      الامر ليس بالسهل ابدا وانما يحتاج الى جهود دولة ومؤسسات تتضافر جميعها لتصحيح استخدام ابنائنا للانترنت عموما وشبكات التواصل خصوصا

      عذرا للاطالة وبارك الله فيكم اختي المشرفة الفاضلة
      التعديل الأخير تم بواسطة خادم أبي الفضل; الساعة 23-07-2015, 03:51 PM.
      شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



      تعليق


      • #4

        مشرفينا الأفاضل
        نحن في زمن بات من الصعب ان تمنع دخول الأجهزة الحديثة واستعمالها لكن ممكن ان نوجه الاستعمال الأمثل وانا هنا أؤيد اخي الفاضل خادم ابي الفضل
        فان تحديد بجهاز واحد وفتره معينه للاستخدام والتحكم بجهاز النت قد يخدمان ويخدم توجهات أولادنا فنحن عندما نستخدم وسائل الاتصال يكون بصوره جماعيه فابنتي قد تكتب ما أُمليه عليها وهي تبدأ ترتب الشاشة بصوره جميله على وسائل التواصل. نكتفي بالمشاهدة وأخذ آرائهم بما يشاهدون وتكون جلسه حواريه لمساوئ وإيجابيات ما يطرح
        حمانا الله واولادنا من كل سوء
        sigpic

        تعليق


        • #5
          هو ليس باب كبير وخطير فقط بل و به من المجهول ما يجعله بدون مبالغة مدمر
          عن نفسي أرى الفيس بوك وكأنه نوع من أنواع المخدرات إن أدمن عليه الشخص كان به لا محالة هلاكه
          وبلا شك هنالك من يستفيد من الترويج له

          فلم يسمح الآباء لأبنائهم الغور في مجاهله و المضي في أحراشة الوعرة ؟
          حتى مع الرقابة المزعومة فهي لا تجدي مادامت الرقابة الذاتية متنحية في نفس أي شخص متعاطي مع الفيس بوك أو أي وسيلة تواصل يمكن أن تكون مدخل مفتوح على مصراعيه للشيطان ؟

          ما يحيرني لم المسلمين لم يتعظوا ولم تتحرك حميتهم حين عرفوا من هو وراء الفيس بوك ومن هو مختبئ خلف كواليس إدارته ؟
          ليست المخابرات الأمريكية فقط بل الموساد الصهيوني هو مالك الفيس بوك وهو المدير الحقيقي له
          ألا يكفينا رادعا أن نقول أنه موقع صهيوني لإسرائيل حتى نقاطعه؟


          لا أستطيع توجيه نصائح لاستخدام الفيس بوك لأني ضده قلبا وقالبا ولكن
          أستطيع توجيه كلمة من قلب غيور لجميع من علق وسام الفخر على صدره بأنه مسلم
          هي ليست كلمة بقدر ما هي رسالة أشعر أنه من الواجب علي نشرها في أي مكان أستطيع نشرها فيه وكلما دعت الحاجة لذلك ... في النت وخارجه

          هل تعلم أيها المسلم المحب لنبيك أن الفيس بوك هو من تبنى حملة الإساءة الأولى التي تم شنها على نبيكم و لم يكتفي بل أيدها وبقوة
          ومن المحتمل أن يعيد الكرة مرة بعد أخرى فالشيطان الذي خلفه يتحين الفرصة ليضرب ضربته

          الفيس بوك هو من حجب صفحات المقاومة الفلسطينية حينما دعت لثورة ضد الصهاينة
          بينما إدارته لم تحرك ساكنا حينما أشعلت نار الثورات العربية .. الثورات التي لم تكن تهدف إلا لإضعاف الأمة الإسلامية وتحويلها إلى دويلات يمكن اختراقها بسهولة لا لتحرير شعوبها ... فنحن لم نكن في ربيع عربي بل كنا في شتاء ومازلنا في منتصفه .. فتلك الثورات التي انطلقت من الفيس بوك تحت إدارة أيدي خفية وعناصر ماسونية مجندة كانت تخطط لأمر أكبر من نشر الفتنة وإلهاء كل شعب بنفسه ... الهدف أن نغمض أعيننا لفترة إن لم يكن للأبد كي يتم حقن الأمة بالوباء الذي يفتك بها أجل حزب الشيطان المعروف بجيش النصرة والدواعش لعنهم الله أينما حلوا
          هي حرب داخلية تفتك بكيان الشعوب العربية المسلمة كي تنسى روح القضية الحقيقية
          فلسطين حاضنة الأقصى قبلتنا الأولى هي مركز القضية التي باتت منسية

          فهل حقق الصهاينة مأربهم أم لا ؟
          أتمنى أن أجد إجابة واعية من مدمني الفيس بوك وشعبه من المسلمين المستميتين في الدفاع عنه على ذلك السؤال

          الفيس بوك تسلل إلى أهم بيت خلقه الله وهو كيان الإنسان نفسه فحرمه من ذكر الله كي لا يرفع ذكره وعاث فيه فسادا

          الفيس بوك بؤرة الشقاء التي جرت على الأمة ويلات وويلات لو قارنها بمدى الفائدة المزعومة منه فهي لا تكاد تصل إلى صفر بعد صفر على الشمال

          الفيس بوك هو الموقع الأول الذي دعم المطالبة بحقوق الشواذ من الناس علنا وبدون أي حياء أو خجل أو خوف من عقاب الله
          هذه المطالبات لا تخص الشعوب الغربية التي لا تعرف الله فقط بل استشرت إلى الكثير من الدول العربية والإسلامية حتى ...

          فإلى متى سنبقى أمة منهزمة قابلة لأن تقودها إسرائيل من خلال موقع صهيوني بحث تتبجح بأنها صاحبته وميزانيته تفوق ميزانية دولة فمن أين أتت هذه الميزانية إن كان أصحابها في الأساس طلبة كما يزعمون إن لم تكن إسرائيل زعيمة الماسونيين هي الممولة ؟

          يا محبي الفيس بوك إن كان يرضيكم أن تكونوا يد للصهاينة ؟ بل لعبة في يدهم ؟ وتدعمون من حارب الله وأنبيائه و أساء إلى نبيكم علانية ولم ولن يتوقف و إن كان يرضيكم أن تذهبوا إلى ميدان قتل أرواحكم بأنفسكم
          فها هو الفيس بوك أمامكم وطريقه معروف أمضوا إليه كما تشاءون ولكن لا تسألوا بعدها عن الدين أبدا و لا عن سبب اغتراب أرواحكم وضياع قيمكم و انحطاط قدركم أمام أنفسكم والعالم أجمع؟


          لا أبالغ
          فهذه بحق حقيقة الفيس بوك وإن رفض الكثيرين من قبل ومن بعد قبولها...
          و من لم يصدق ما طرحت فليبحث عن الحقيقة بنفسه وسيجدها حتما بل سيجدها أنكى مما ذكرت..؟


          ومن يريد أن يستخدم أي طريقة من طرق التواصل الاجتماعي غير الفيس بوك
          فليربي نفسه و أبنائه من البداية على ملازمة الرقابة الذاتية النابعة من الإخلاص لله والوفاء بميثاقه



          عذرا منك أخيتي الغالية خادمة ام الخدر
          لطول مداخلتي أولا ... ولخروجي بها عن قلب الموضوع ثانيا ... أو إن تسببت بها في إرباك لطرحك

          وسامحيني والتمسي لي العذر أخيتي الغالية لأني بحق لا احتمل أن أقف ساكنة دون أن أبوح بما اعرف من حقائق عن الفيس بوك كلما وصل ذكره لدي أشعر أن سكوتي يشكل ذنب يؤرقني ..

          ولك الحق في تحرير مشاركتي كيفما تشائين إن وجدتها غير مناسبة دون الرجوع لي حتى ...


          يعطيك ألف عافية يا رب وعساك ع القوة دوم
          حاضرة بقلبك الكبير المستشعر لهموم المجتمع من خلال لبنته الأساسية الأسرة وأفرادها
          والله يهدي الجميع إلى الخير والصلاح

          و بصدق أدعو ربي دائما أن يحفظ جميع مستخدمي هذا الوباء من شيعة أمير المؤمنين وأن يثبتهم على الحق ويهدينا ويهديهم
          وفقك الله لكل خير وجزاك عنا خير الجزاء

          و أكرر اعتذاري والطمع في قبوله يسبقني إليك


          احترامي وتقديري
          التعديل الأخير تم بواسطة صادقة; الساعة 24-07-2015, 12:09 PM.


          أيها الساقي لماء الحياة...
          متى نراك..؟



          تعليق


          • #6
            الملفات المرفقة

            تعليق


            • #7
              التعقيب الرهيب بعد كل صلاة

              اللهم صل على محمد وال محمد اللهم عجل لوليك الفرج


              الملفات المرفقة

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عاشقة منتظرة مشاهدة المشاركة
                فعلا اختي الكريمة لكن ربما صغير اعقل من كبير لأننا نرى أحياناً أن الأباء هم من يكونون السبب لدخول هذا الباب لأنهم لم يتوسموا بوسام القدوة الأبوية والعكس صحيح

                شكرا جزيلا لتوصياتكم الكريمة

                بسم الله الرحمن الرحيم


                صدقتي ايتها الاخت الفاضلة "عاشقة منتظرة "


                هنالك كثير من الاباء قدوة سيئة لاولادهم

                فهم يقضون الساعات تلوالساعات من اجل لعب بالفيس اوعلى الانترنت او مع الحرام

                وماذا نترجى من ابناء هكذا ابائهم .....


                نورتي اختي ....
































                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
                  بسم الله

                  لي وجهة نظر مغايرة ربما للواقع المعاش لكنها وصفة ناجعة لمن تدبر وادرك خطورة وجود الفيس ومواقع التواصل وغيرها في المنزل وفي متناول شاب او فتاة وهما في عمر المراهقة حيث تفتح الإدراكات واشتعال الغرائز وخلو المسؤلية وسيطرة الخيال والاحلام والاوهام عليهما

                  مسئلة الرقابة مسئلة باتت غير نافعة بل ربما مفاسد الرقابة اكثرمن منافعها وسلبياتها اكثر من ايجابياتها (واقصد بالرقابة هنا هو متابعة الأبناء بلحظ امر معين والتجسس على خطواته وتحركاته سواء اشعرناه بهذا ام لم نشعره - نعم هو تجسس ربما في صالحه هذا ما نبرره غالبا - ) حيث يشعر الشاب او الفتاة بضيق نفسه لان احد ابويه او كلايهما او احد افراد الاسرة ممن يرى نفسه بموقع المسؤولية او دوافع الغيرة مثلا يراقب ويشدد السؤال ويحقق بين الفينة والاخرى وربما اصدر اوامر او اعطى محاظرة اخلاقية تدعو ذلكم الشاب او الفتاة الى الضجر والشعور بعدم الحرية ...
                  الحل يكمن لمن عنده في البيت شباب ذكور او اناث سواء في سن المراهقة او غيره بما يلي:

                  اولا : ان تكون ارضية هؤلاء الشباب ووسطهم العائلي والاسري طاهر ونقي والصبغة العامة هو الالتزام والانضباط الاخلاقي ..وبهكذا حال ينبغي ان نحرص على ابنائنا وشبابنا من اصدقاء السوء وان يتعاطوا مع الانترنت بمرأى ومسمع وحضور منا ولا نسمح لهم بالخلوة فيه
                  كأن يكون هناك حاسبة واحدة ويتم تحديد وقت لكل فرد منهم وهذه الحاسبة مشتركة وحينها سيتم أشعار الشاب فتاة او ذكر انه في رقابة دائمة
                  ان لايعطى الشاب فرصة استخدام الاجهزة الحديثة وان يُفهم انها وسائل اتصال لااكثر وان الهدف من اقتنائها هو الاتصال لا المفاخرة بمراكاتها او مافيها من برامج ؟!
                  وان كان ولابد من اقتناء الاجهزة الحديثة وهنا سيفلت الامر من يد المربي تماما وسيجد الشاب فتاة او ولد فرصته في البحث عن العلاقات او الدخول على المواقع التي ربما تضره روحيا او نفسيا !!
                  ونصيحتي للعوائل التي تريد ان تحافظ على البناء الروحي لابنائهم ان يفلتروا الانترنت وان يجعلوهم مشتركين بحاسبة واحدة يجلس على استخدامها الاب والام والابناء جميعا واما ان يكون لكل فرد منهم حاسبة فهذا باب واسع للانحراف لامحالة والانحراف النفسي في السر اعظم وان كنا لانجد اثر ذلك امامنا احيانا
                  فالبنت التي ربيت على التدين قد تدخل بأسماء مستعارة وتدخل للمجموعات في الفيس والتي ترتداها فتيات منحرفات يتكلم بقضيا لااخلاقية من شأنها ان تؤثر على تلك الفتاة الملتزمة لامحالة
                  ثانيا : ان يكون جو الاسرة ملوث فالاب غير مراعي لمسائل التواصل والام مغلوب على امرها لايسمع كلامها والشباب كل يمشي على هواه هنا ان اراد المربي الاب او الام ان يصلحو الحال فليس امامهم سوى قطع الاشتراك في الانترنت وضخ النصائح والارشادت حول المساوئ التي تحدث في الانترنت من حيث مواقع التواصل وهذا الضخ الارشادي من شأنه ان يعيد للاذهان ضرورة الالتفات الى بناء الشخصية بناء نافعا وقضاء الاوقات بما هو مثمر ومفيد من تعلم المهارات المنزلية بالنسبة للفتاة ومن انشغل الشاب بالبحث عن وظيفة او عمل يترزق به او ينشغل بالمطالعة والقرءاة وهكذا واذا تعذر الاستغناء عن الانترنت فليتحكم الابوين بأوقات فتح الشبكة لهم مع ضخ الارشادات والتوجيهات وبيان السلبيات والايجابيات من استخدام الانترنت .. واول خطوة يبدئها الاب هو من نفسه وكذلك الام والا فمسئلة الرقابة والمحاسبة لاتنفع مع قوة التيار والمغريات ..

                  ختاما : نحن في زمن من الصعب ان يسيطر فيه الانسان احيانا على نفسه - هذا واقع - فكيف بنفوس غيره مع تهيئة اجواء الانحراف كوجود مبايل وانترنت وخلوة ؟؟؟؟

                  الامر ليس بالسهل ابدا وانما يحتاج الى جهود دولة ومؤسسات تتضافر جميعها لتصحيح استخدام ابنائنا للانترنت عموما وشبكات التواصل خصوصا

                  عذرا للاطالة وبارك الله فيكم اختي المشرفة الفاضلة

                  بسم الله الرحمن الرحيم


                  المشرف الكريم المعطاء "خادم ابي الفضل "


                  نعم صدقتم وبوركتم بكل ماطرحتم من ابواب للنفعوالفائدة في هذا الموضوع الشائك والمهم


                  ونحن معها جميعا ....

                  لكن علينا ايضا ان لانبتعد عن ارض الواقع المعاش فكثير من الاسر الان وحتى القليلة الموردمنها لها اكثر من موبايل


                  وقبل مدةجاءت اخت لي تتوسط لانها تريد ان تعمل بالمنازل


                  لان ظروفها المادية صعبة


                  وبعد ان تكرر لقائي بها


                  ظهر ان لكل من اولادها موبايل خاص ولهم راوتر وتكنيك ايضا ....!!!!


                  رغم اني متيقنة من ضعف حالتهم المادية


                  فمن المهم ان نرى ماعلى ارض الواقع من حال لان لو قلنا للشاب الكل بجهاز واحد


                  اكيد انه سيهزء بما نقول .....


                  ولهذا من المهم الرقابة والتوجيه وخاصة مع وضعنا الذي اصبح به الانترنت في كل بيت .....


                  بوركتم وشكرا لكلماتكم الواعية ....





























                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة المستغيثه بالحجه مشاهدة المشاركة

                    مشرفينا الأفاضل
                    نحن في زمن بات من الصعب ان تمنع دخول الأجهزة الحديثة واستعمالها لكن ممكن ان نوجه الاستعمال الأمثل وانا هنا أؤيد اخي الفاضل خادم ابي الفضل
                    فان تحديد بجهاز واحد وفتره معينه للاستخدام والتحكم بجهاز النت قد يخدمان ويخدم توجهات أولادنا فنحن عندما نستخدم وسائل الاتصال يكون بصوره جماعيه فابنتي قد تكتب ما أُمليه عليها وهي تبدأ ترتب الشاشة بصوره جميله على وسائل التواصل. نكتفي بالمشاهدة وأخذ آرائهم بما يشاهدون وتكون جلسه حواريه لمساوئ وإيجابيات ما يطرح
                    حمانا الله واولادنا من كل سوء

                    بسم الله الرحمن الرحيم


                    بوركتي اختي الكريمة "المستغيثة بالحجة "


                    وطريقة طيبة تتبعوها في عائلتكم الكريمة


                    لكن قد لايكون لدى بعض الاباء المتسع لمراقبة ابنائهم


                    او ان الابناء يرفضون ذلك خصوصا في فترة المراهقة


                    فيبقى الباب الوحيد هوعدم شارئها لهم اصلا ان امكن ذلك


                    او التوعيةوالتوجيه لهم بين مدة واخرى عن قاعدة الحلال والحرام والعقاب الثواب


                    وكذلك نحبذعدم ترك الابن او المراهق بغرفة وحده مع الاجهزة


                    وعلى اقل تقدير ان يكون اخوتهه معه بنفس الغرفة .....


                    ونسال الله الهداية للجميع








































                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X